اضرار

أضرار العفن الأسود

أضرار العفن الأسود

لعفن هو نوع من الفطريات ، إنه موجود بكل مكان تقريبًا بما في ذلك الهواء. بشكل عام لا تشكل الكميات الطبيعية من العفن في البيئة خطرًا صحيًا كبيرًا على الأشخاص الأصحاء الذين لديهم وظائف المناعة العادية.

قد يكون بعض الأشخاص أكثر حساسية لجراثيم العفن من الآخرين ، وقد يصابون بأعراض تنفسية بعد استنشاق عدد صغير من الجراثيم. بكميات كبيرة ، يمكن أن تسبب جراثيم العفن اعتلال الصحة في أي شخص تقريبًا. لذلك ، يجب على الناس إزالة أي نمو للعفن في المنزل واتخاذ خطوات لمنع نموه مرة أخرى.

أضرار العفن الأسود:

  • التعرض للعفن يمكن أن يسبب أعراض أخرى مثل الحساسية والتهيج، قد يكون الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أكثر حساسية للعفن من غيرهم في حالة ملامسة المكان المصاب بالعفن يؤدى لإصابتهم بسيلان أو أنف مسدود، إحمرار العين، سعال جاف، طفح جلدي، التهاب الحلق، إلتهاب الجيوب الأنفية، صفير الصدر.
  • قد يؤدي التعرض للعفن أيضًا إلى تفاقم مشاكل الربو أو الرئة لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل بالرئة.
  • وأكدت دراسة بحثية أن الرضع والأطفال الصغار المعرضين للعفن في المنزل لديهم خطرمتزايد للإصابة بالربو في عمر 7 سنوات.
  • تشير الأبحاث إلى أن قضاء الوقت في الأماكن المغلقة الرطبة يرتبط بأعراض الجهاز التنفسي بما في ذلك أعراض الربو.
  • كما أن التعرض لأماكن موجود بها العفن تمثل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من ضعف أجهزة المناعة مثل الذين أجروا عمليه زرع أعضاء أوالأشخاص الذين يخضعون لعلاج السرطان معرضون لخطر الإصابة بالعدوى الفطرية.

العفن الاسود في البصل

يحدث العفن الأسود بسبب Aspergillus niger هو أحد أنواع الفطر، الذي ينتشر على بعض أنواع الفواكه والخضروات ومنها البصل، ويحدث في الغالب بعد مرحلة الحصاد.

ويحدث العفن الاسود في البصل على الرأس والجوانب، كما يحدث في البداية بين الطبقة الجافة والخارجية من القشرة وبين الطبقة الأولى من اللحم، وأحيانا يتم الغزو بواسطة بكتيريا العفن الناعمة، مما يسبب التعفن بشكل كامل.

العفن الاسود في البصل .. نأكله أم نتخلص منه؟

في الواقع تختلف الإجابة حسب درجة الحالة من العفن الاسود في البصل هل هو خفيف ويمكن إزالته أم قد أصاب الثمرة بأكملها:

  • ففي حال كان العفن أو المسحوق الأسود على القشرة أو الطبقة الخارجية فقط من اللحم، يمكن غسل هذا الجزء جيدا مع التخلص منه بالسكين بمعدل 1 بوصة حول المنطقة المصابة.
  • أما في حال كان التعفن قد وصل لعدة طبقات وظاهر بشدة بالإضافة إلى ملمس البصلة الناعم، فيجب التخلص منه في هذه الحالة، حتى لا تنتج السموم.
  • في كل الحالات يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية من الرشاشيات التخلص من البصل.
  • ولكن في النهاية يفضل التخلص من البصل في حال الشك في مقدار العفن، ضمانا لصحة أفضل وتجنبا لأي قلق.

عفن الخشب الأسود

يُعدّ العفن الفطري (Mildew) نوعاً من الفطريات التي تنمو على أنواع مختلفة من المواد عن طريق تحليلها وامتصاص المواد العضوية فيها، إذ ينمو العفن في الأماكن الدافئة والرطبة، ويُمكن تمييزه من مظهره الناعم ذي اللون الأبيض أو الرمادي أو من خلال رائحته، فقد تكون الرائحة مُنبعثةً من المناشف الرطبة أو السجاد الذي قد ينمو العفن تحته، كما ينمو العفن الفطري على النباتات، والجلود، والأقمشة، والكتب المُخزّنة لفترة طويلة، وعلى جدران الأبنية.

يُمكن التمّييز بين الأسطح العفنة والمتسخة من خلال تنظيف المكان الذي تتواجد فيه البقعة بقطعة إسفنجية مغمورة بالمبيّض، فإذا اختفت البقعة خلال دقائق قليلة فإنّ ذلك يُشير إلى أنّها بقعة عفن، وإذا لم تختفِ البقعة دلّ ذلك على أنّها أوساخ، كما يُمكن للعفن أن ينمو ببطء على بعض الأسطح ويجب إزالته قبل أن ينمو، لذا في حال وجود بقع سوداء أو خضراء ذات لون غامق على الأسطح الخشبية فيجب إزالتها مباشرةً كي لا تُلحق الضرر بباقي أجزاء السطح.

إزالة العفن عن الخشب المدهون وغير المدهون:

  • مزج 3.8 لتر من الماء مع ثلاثة أرباع كوب من المبيض في وعاء إذا كان الخشب مدهوناً، أمّا إذا كان الخشب غير مدهون فيُفضّل مزج ثلاثة أجزاء من الماء مع جزء واحد من المبيض في وعاء.
  • ملء وعاء آخر بالماء النظيف.
  • غمر إسفنجة بالمحلول وفرك البقعة، ثمّ تجفيف الخشب من الماء حتّى لا يتضرّر، وتكرار هذه الخطوة عدّة مرّات حتّى تزول البقعة تماماً.
  • فرك مكان البقعة بالماء النظيف عند زوالها للتخلّص من آثار المبيض، وتجفيفها تماماً.

ويُمكن اتباع عدد من النصائح التي تُساعد على الوقاية من العفن، ومنها ما يأتي:

  • استخدام المنظفات الكيمائية المخصصة لإزلة العفن بعد قراءة تعليمات الاستخدام المكتوبة عليها.
  • رشّ الأسطح الخشبية والجدران بالمبيدات الوقائية المقاومة للماء والأتربة لمنع نمو فطريات العفن.
  • استخدام جهاز التحكّم بالرطوبة (Dehumidifier) في المنزل؛ وذلك للحفاظ على مستوى الرطوبة بنسبة 30-50% في الأماكن المغلقة لمنع نمو العفن فيها.
  • عدم تخزين الكتب والأثاث والملابس القطنية في الأماكن الرطبة؛ كتخزينها في القبو أو العليّة.

العفن الأخضر

تصاب ثمار الموالح الناضجة كالبرتقال واليوسفي وغيرهما سواء في الحقل (على الأشجار) أو أثناء تخزينها أو شحنها للتصدير بكثير من الفطريات المسببة لأعفان الثمار منها:

  •  العفن الأخضر ويسببه الفطر بنيسيليوم ديجيتاتوم Penicillium digitatum
  • العفن الأزرق ويسببه الفطر بنيسيليوم ايتاليكوم Penicillium italicum

ويتكاثر الفطرين لا جنسيًا بتكوين جراثيم كونيدية صغيرة مستديرة الشكل تظهر في سلاسل محمولة على حوامل جرثومية متقاربة ومتفرعة تظهر تحت المجهر كالفرشاة – وتوجد تلك الجراثيم منتشرة في الهواء وتصيب الثمار عن طريق الخدوش التي تحدث على سطح الثمار عند سقوطها على الأرض أو أثناء عمليات الجمع والتداول.

الأعراض:

تظهر الإصابة بهذه الأعفان عادة أثناء التخزين أو الشحن ، وقد ينشأ عنهما خسائر كبيرة إذا لم تراع الشروط الصحية أثناء جمع المحصول وتخزينه وشحنه لأن الإصابة تحدث غالبًا في الثمار التي جرحت أو تم خدشها أثناء تداول الثمار خاصة عند وضعها في مكان رطب. وقد تنتشر الإصابة كذلك في حالة عدم العناية بفرز الثمار واستبعاد المصاب منها حيث يمكن أن يمتد العفن من المصاب إلي السليم أثناء التعبئة. هذا ويمكن التمييز بين نوعى العفن كما يلى:

في حالة العفن الأخضر:

تصبح الثمرة لينة في منطقة الإصابة ويسهل نزع الجزء المصاب بالإصبع ثم يظهر عليها نمو أبيض هو عبارة عن هيفات الفطر المسبب للمرض ، ويعقب ذلك ظهور مسحوق أخضر اللون هو عبارة عن جراثيم الفطر ، ويوجد منطقة طرية بيضاء غير منتظمة من ميسليوم الفطر بين الجزء الأخضر والجزء السليم من الثمرة – وتشتد الإصابة حتى تعم الثمرة كلها فتصبح طرية ومغطاة بطبقة من جراثيم الفطر الخضراء اللون. وينتهي الأمر بجفاف الثمرة.

في حالة العفن الأزرق:

تختلف الأعراض في العفن الأزرق عنها في العفن الأخضر في أن لون مسحوق الجراثيم الذي يظهر على السطح المصاب يكون أزرقا كما أن المنطقة البيضاء الموجودة بين الجزء الأزرق المصاب والجزء السليم تكون أضيق وأكثر انتظاما منها في العفن الأخضر وقد يوجد الإصابة بالفطرين في ثمرة واحدة.

العفن الأسود في العنب

يعتبر مرض العفن الأسود من الأمراض ذات الأهمية الاقتصادية التي تهاجم العنب، و تظهر الأعراض الأساسية للمرض على أنصال الأوراق وهي عبارة عن بقع صغيرة مستديرة داكنة اللون لونها بنى إلى اسود .
أما الأوراق فتتحول المناطق المصابة فيها إلى اللون الكريمي ويزداد تركيز اللون ويصبح احمر ثم يتحول إلى اللون البني المحمر على السطح العلوي للورقة ,وتحيط بالبقع المصابة على الأوراق حواف ضيقة من نسيج بني داكن .
أما على السيقان والحوامل العنقودية والمحاليق وأعناق الأوراق فتتكون داخلها تقرحات مستطيلة أو اهليجية لونها بنى إلى اسود .
أما على الأفرع الحديثة فيظهر المرض في أي وقت من موسم النمو الخضري على صورة تقرحات مستطيلة سوداء ، و إذا زادت التقرحات على الفروع فإنها تؤدي إلى موت قمتها النامية .
وتظهر الأعراض الأولى للإصابة على حبات العنب في صورة نقط صغيرة باهتة اللون تحاط بحلقة بنية محمرة ، وبعد ايام قليلة تبدأ الحبات في الجفاف وتذبل وتتجعد ثم تصبح صلبة محنطة لونها اسود مزرق . وقد تتكون ايضا على الحبات المحنطة بقع على هيئة جرب أو قروح سطحية لونها بني إلى اسود .
أما العناقيد الثمرية ففي البداية يتحول لونها إلى الأبيض ثم بنفسجي ثم أسود فتجف وتصبح كالمحنطة. وفي نهاية الموسم تغطى ببقع سوداء.

أضرار عفن الملابس

يوجد العديد من الأمور التي تؤدي إلى ظهور العفن على الملابس، ومنها الآتي:

  • وجود أنواعٍ مُعينةٍ من الأقمشة التي تُعتبر ذات بيئةٍ خصبةٍ لنمو العفن، حيث تساعد الأقمشة القطنيّة على تشكّل العفن، فضلاً عن أنّ بعض أنواع الأقمشة قد تُشكل بيئةً رطبةً مُحفّزةً لنموّ العفن عليها، وذلك نظراً لطبيعتها الماصّة.
  • وجود الملابس في خزائن مُثبتةٍ على الجدران الخارجيّة للمنزل، حيث إنّ وجودها في مثل هذا المكان يجعلها مُعرّضةً لتراكم بخار الماء عليها، ممّا يُعزّز من وجود بيئةٍ مُناسبةٍ لنمو العفن.
  • تعرُّض الملابس للبلل يساهم في تواجد العفن عليها، حيث إنّ البلل الذي قد ينتج من حدوث تسرّب للمياه من السقف على سبيل المثال يؤدي إلى خلق بيئةٍ رطبةٍ، كما يجدر بالذكر أنّ ظهور الرّطوبة على الجدران، قد يعد دليلاً على وجود تسرب داخليّ للمياه في المنزل، وفي مثل هذه الحالة لا بدّ من علاج المشكلة على الفور، لمنع نمو العفن داخل الجدران.
  • انتقال العفن من مواضع أخرى إلى الملابس، فنظراً لكون العفن يتكاثر عن طريق ما يُعرف بالأبواغ (spores)، فإنّ ظهوره على الملابس قد يكون نتيجة تشكّله في أماكن أخرى، مثل السقف وألواح الجدران.

أما عن أضرار العفن، فمعظم أنواع العفن لا تسبب المرض للبشر، ولكن التعرض لكمية كبيرة منها على المدى الطويل يمكن أن يسبب ضرراً على الصحة، بما في ذلك الحساسية وأعراض الربو. وقد تتسبب أيضاً بالتهابات العين والتهابات الاذن ومشاكل جلدية، وأيضاً التهاب الجيوب الأنفية.

السابق
كيف أعرف كريم منيرفا الأصلي من التقليد
التالي
فولكس فاغن باسات 2020 اتوماتيك / Comfortline

اترك تعليقاً