نصائح طبية

أطعمة تساعد في علاج الوسواس القهري

أطعمة تساعد في علاج الوسواس القهري

يعتقد كثير من الباحثين أن اتباع نظام غذائي معين يمكن أن يكون له تأثير على حالة الوسواس القهري (OCD). من أهم سمات هذه الحالة الهوس والتطفل وعدم القدرة على التحكم في السلوك وتكرار التفكير في الأشياء نفسها. لكن وفقاً للجمعية الأمريكية للأمراض العصبية تساعد التعديلات الغذائية على تخفيف أعراض الوسواس القهري، وتقليل نوبات القلق التي تجتاح المريض.

يساعد أكل البقوليات والأرز البني والحبوب الكاملة والكينوا وبذور القرع (اللب الأبيض) والسمسم والمكسرات على تخفيف الأعراض وتعتبر مادة السيروتونين من العناصر الكيميائية بالدماغ التي تلعب دوراً هاماً في تحسين الحالة المزاجية، ويتأثر إنتاج الدماغ لهذه المادة بالطعام الذي تأكله، وخاصة تناول أحماض أمينية معينة مثل حمض تريبتوفان.

بإمكان من يعاني من حالة الوسواس القهري أكل المزيد من لحم الديك الرومي والدجاج والبيض وشرب الحليب. كذلك يساعد أكل البقوليات والأرز البني والحبوب الكاملة والكينوا وبذور القرع (اللب الأبيض) وبذور السمسم والمكسرات على تخفيف أعراض الوسواس القهري.

علاج الوسواس القهري بالقرآن

إنّ من أهم العلاجات التي ينصح بها للتخلص من الوسواس القهري هو القرآن الكريم، فالالتزام بقراءة القرآن هو أمر مهم للتخلّص من الوسواس القهري، فهو علاج لمعظم الأمراض، وكذلك يبعد الشيطان عن الشخص، ويطرده من دماغه، ولكن يجب على الشخص الذي يعاني من هذه الوسواس أن يصدّق ويؤمن أنّه من الشيطان الرجيم، وأيضاً أن لا يستجيب لهذه الأفكار، ويقوم بالتغافل عنها، ويتركها، ولا يقوم بالأعمال التي يدله الشيطان عليها، قال تعالى: (وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ) .

علاج الوسواس القهري الفكري نهائيا

الوسواس القهري وعلاجه هو الشغل الشاغل للمرضى اللذين وصلوا لمرحلة من عدم القدرة على التعامل معه، إذ يسيطر عليهم الأفكار الوسواسية بشكل تام ويتمحور العلاج حول العلاجات الأساسية وهي العلاج الدوائي والنفسي:

1. الفحص والتقييم الطبي:

أول خطوة هي الفحص الطبي والتشخيص الشامل لتحديد درجة الوسواس القهري ومدى سيطرته على حياتك والأمراض النفسية الأخرى التي تعاني منها، والمضاعفات الجانبية للمرض، وذلك لتحديد البرنامج علاجي مناسب.

2. العلاج الدوائي:

تلعب الأدوية دور مهم في السيطرة على اضطراب القلق وحالات الاكتئاب التي يدخل فيها المريض، ويبدأ الطبيب بوصف مضادات الاكتئاب والمهدئات والتي تتضمن أفرانيل، بروزاك، زولفوت، براكوستين ويتم تناول الدواء تحت إشراف طبي دقيق وبأقل جرعات ممكنة.

3. العلاج النفسي:

يتضمن العلاج النفسي برنامج العلاج السلوكي المعرفي والذي يهدف إلى تغيير طريقة تفكير المريض وأسلوبه في التعامل مع الأفكار الوسواسية والتحكم فيها، ويقوم فيها الطبيب بتعريض المريض لأحد مسببات القلق والتي تثير بداخله الخوف مثل الجراثيم، و تعلم طرقا لمواجهة وإدارة تلك الهواجس التي تنتابه.

4. العلاج بالتحفيز المغناطيسي:

في حالة عدم استجابة المريض للوسائل العلاجية الأساسية يتم استخدام العلاج بالمجالات المغناطيسية والذي يهدف إلى تحفيز الخلايا العصبية في المخ لتخفيف أعراض الوسواس القهري، فيقوم الطبيب بوضع ملف مغناطيسي وإطلاق النبضات الكهربائية وذلك لتنشيط الخلايا العصبية في المخ لتعمل بشكل طبيعي.

علاج الوسواس القهري بالحجامة

يتم استخدام الحجامة لعلاج مجموعة واسعة من الحالات؛ قد تكون فعالة بشكل خاص في تخفيف الظروف التي تخلق آلام العضلات. ونظرًا لأنه يمكن أيضًا تطبيق الكؤوس على نقاط العلاج بالإبر الرئيسية، فمن المحتمل أن تكون الممارسة فعالة في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، ومشاكل الجلد، وغيرها من الحالات التي يتم علاجها عادةً باستخدام الوخز بالإبر. في عام 2012 أشارت الدراسات التي أجريت على بعض المصادر الموثوق بها إلى أن القوة العلاجية للحجامة قد تكون أكثر من مجرد تأثير وهمي حيث وجد الباحثون أن علاج الحجامة قد يساعد في الحالات التالية:
الحزام الناري.

شلل الوجه.

السعال وضيق التنفس.

حب الشباب.

الانزلاق الغضروفي.

داء الفقار العنقي.

ومع ذلك، فإن المؤلفين يعترفون بأن معظم الدراسات الـ 135 التي استعرضوها تحتوي على مستوى عالٍ من التحيز.

هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتقييم الفعالية الحقيقية للحجامة وإمكانية علاج الوسواس القهري بالحجامة الطب الإسلامي شمولي ويعمل على مستويات العقل والجسد والروح؛ العلاج بالحجامة هو إجراء جراحي بسيط وله تأثير جسدي فوري، ومع ذلك فإنه يعمل أيضًا على تخفيف المشكلات العقلية والعاطفية والروحية؛ إنه مريح للغاية ويبدد القلق والاكتئاب.

حسب ابن القيوم، كان النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) قد أجرى الحجامة على رأسه لإزالة السحر الأسود الذي كان يلقي عليه.

التمرين لعلاج الوسواس القهري :

يساعد التمرين المنتظم على تدريب الدماغ على التحكم في التوتر والخوف بطريقة صحية وهو وسيلة رائعة لتعزيز الثقة واحترام الذات وتساعد فى تحسين النوم وتقليل الالتهاب، ويمكن للأشخاص الذين يعانون من الوسواس القهري وأشكال القلق الأخرى الاستفادة من التمارين التي تعزز الاسترخاء، مثل اليوجا أو تاي تشي التي تربط بين العقل والعقل الجسدي، وتقنيات التنفس العميق وغيرها من طرق التغلب على الإجهاد التي تقلل من توتر العضلات وتساعد في السيطرة على الأفكار الغريبة.

 

 

السابق
معلومات عن كريم ديبروزون – Diprosone
التالي
فوائد البطيخ للكلى

اترك تعليقاً