أمراض الغدد

أعراض التهاب غدد الرقبة

أماكن الغدد اللمفاوية في الرقبة

تعتبر الغدد الليمفاوية والتي يشار إليها أيضًا باسم الغدد اللمفاوية جزءًا مهمًا من الجهاز المناعي ، وتوجد الغدد الليمفاوية في جميع أنحاء الجسم ، وهي مرئية ويمكن الشعور بها بوضوح عندما تكبر أو يحدث تورم بها .

وعند البحث عن مكان الغدد اللمفاويه ، نجد أن الغدد الليمفاوية توجد في جميع أنحاء الجسم ، وبعضها تحت الجلد مباشرة والبعض الآخر عميق داخل الجسم ، حتى الغدد الليمفاوية الأكثر سطحية أو القريبة من الجلد عادة ما تكون غير مرئية أو واضحة ما لم تكن منتفخة .

أعراض التهاب غدد الرقبة

تتضمن أعراض إصابة الغدد اللمفاوية في الرقبة بالعدوى الآتي:

  • خروج السوائل من العقد إلى الجلد.
  • تورّم الأطراف، مما قد يشير إلى وجود انسداد بالجهاز اللمفاوي.
  • امتلاء العقد اللمفاوية بالقيح.
  • التعرق الليلي.
  • الشعور بالألم عند لمس الغدد.
  • تورُّم الغدد اللمفاوية وزيادة قساوتها، مما قد يشير إلى وجود ورم.
  • احمرار الجلد أو ظهور خطوط حمراء في مكان تواجد الغدد.
  • ظهور أعراض التهاب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي؛ كالتهاب الحلق، والحرارة، وسيلان الأنف.

أعراض سرطان الغدد اللمفاوية في الرقبة

إنّ تضخّم العُقَد اللمفاوية إذا صُوحب بظهور الأعراض التالي ذِكرها قد يكون إشعاراً بالإصابة بسرطان الغُدَد اللمفاوية، ومن هذه الأعراض نذكُر ما يأتي:

  • ضيق في التنفّس مع وجود السعال.
  • الشعور بألم أو ضغط في الصّدر.
  • تضخّم منطقة البطن مع الشعور بالامتلاء على الرغم من عدم تناول كميات كبيرة من الطعام.
  • العدوى الشديدة أو المتكررة.
  • سهولة النزيف وتكوّن الكدمات تحت الجلد.
  • الشعور بالإرهاق والتعب العام.
  • التعرّق ليلاً.
  • الحُمّى.
  • فقدان الوزن على الرغم من عدم التخطيط لذلك.

وتجدر مراجعة الطبيب في الحالات التي لا يكون فيها سبب تضخم الغدد اللمفاوية واضحاً، وفي الحالات التي تظهر فيها الأعراض سابقة الذكر، وكذلك في حال ظهور أيٍّ ممّا يأتي:

  1. زيادة حجم العُقدة اللمفاوية عن 1.25 سم أو أكثر.
  2. ثبات العُقدة في مكانها وعدم القدرة على تحريكها عند لمسها.
  3. تحوّل ملمس العقدة اللمفاوية إلى ما يشبه ملمس المطاط وتصلّبها.
  4. احمرار وسخونة الجلد المُحيط بالعقدة.
  5. استمرار التضخّم مدّة تُقارِب 2-4 أسابيع دون أي تحسّن.

أعراض التهاب الغدد اللمفاوية تحت الفك

من أهم أعراض التهاب الغدد اللمفاوية تحت الفك الآتي:

  • تسبب هذه الغدد اللمفاوية الملتهبة الألم عند لمسها أو القيام بحركاتٍ معينة.
  • قد يصبح مضغ الطعام أو تحريك الرأس باتجاهٍ معين أمرًا مؤلمًا.
  • تظهر الغدد متورمةً ومنتفخةً عند لمسها.
  • قد تظهر المنطقة المصابة دافئة عند لمسها.
  • بالإضافة لذلك، قد يصاحب التهاب الغدد اللمفاوية تحت الفك ظهور أعراض أخرى، وذلك اعتمادًا على المسبب لهذا الالتهاب، ويذكر من أهم هذه الأعراض الآتي:
  1. أعراض تدل على الإصابة بعدوى كفيروس نقص المناعة البشرية أو أحد أمراض المناعة الذاتية كالذئبة، بما في ذلك ظهور تورم عام في جميع الغدد اللمفاوية الموجودة في الجسم.
  2. ظهور أعراض تدل على التهاب الجهاز التنفسي العلوي، بما في ذلك سيلان الأنف، والتهاب الحلق والحمى.
  3. ظهور عقد صلبة تمتاز بسرعة نموها، الأمر الذي قد يدل على الإصابة بالسرطان.
  4. ظهور بقع حمراء موضعية على الجلد فوق العقد الليمفاوية المصابة.
  5. الإصابة بالحمى.
  6. التعرق ليلًا.
  7. فقدان الوزن.
  8. فقدان الشهية.
  9. ألم في منطقة البطن.

كم يستغرق علاج التهاب الغدد اللمفاوية

يعتمد العلاج المتبع والوقت المناسب للعلاج على عدة عوامل، مثل:

  • سرعة انتفاخ وتضخم الغدد اللمفاوية.
  • موقع الغدد المنتفخة تحديداً.
  • السبب الذي يقف خلف ما يحصل من الأساس.

وهذه بعض الخيارات العلاجية المطروحة:

  • كمادات ساخنة منزلية لتخفيف التورم الحاصل.
  • مسكنات الألم العادية.
  • مضادات حيوية في حال كان سبب الانتفاخ نوعاً من العدوى.
  • العلاج الكيماوي أو الإشعاعي في حال كان سبب الانتفاخ الحاصل هو مرض السرطان.
  • تصريف الخراج في عيادة الطبيب في حال كان هناك صديد متجمع في منطقة الانتفاخ.

أفضل مضاد حيوي لالتهاب الغدد اللمفاوية

يعتمد نوع العلاج الدقيق والمضاد الحيوي المناسب لمرض التهاب الغدد اللمفاوية على نوع الجراثيم المُسببة له، والذي انتشر في الغدد اللمفاوية، فبمجرد انتشار الجرثومة في عدد من الغدد اللمفاوية يمكنها الانتشار بشكل سريع إلى الغدد الأخرى، وإلى أجزاء أخرى في الجسم، لذلك لا بد من معرفة السبب الأساسي للإصابة بحالة التهاب الغدد اللمفاوية، وبدء العلاج بشكل محدّد وسريع، وقد يشمل علاج التهاب الغدد اللمفاوية ما يأتي:

  • المضادات الحيوية: والتي تهدف لمقاومة ومحاربة أنواع الالتهابات الناتجة من سلالات معينة من البكتيريا، بحيث من الممكن أن تُعطى عن طريق الفم أو عن طريق الحُقَن.
  • بعض أنواع الأدوية: بحيث تشمل كلًّا من النوع الخافض للحرارة والمسكّن للألم، والنوع المضاد للالتهاب لتعمل على تخفيف حدة التضخّم والتورّم.
  • العملية الجراحية: والتي تهدف لتصريف السوائل والقيح من الغدد اللمفاوية المُلتهبة والمُتضخّمة.

علاج التهاب الغدد اللمفاوية في الرقبة بالاعشاب

من الأعشاب العلاجية لعلاج التهاب الغدد اللمفاوية ما يلي:

  • زيت عشبة الأوريجانو (حصى البان): زيت الأوريجانو لديه فعالية مضادة للبكتيريا ضد بعض السلالات البكتيرية المقاومة للمضادات الحيوية، وفعالية مضادة للالتهابات الفيروسية والفطرية.
  • جذر الاستراغالوس: لهذا الجذر خصائص قوية وفعالة في مقاومة العدوى والميكروبات التي تُصيب الجهاز اللمفاوي بالتضخم، ويُؤخذ على شكل كبسولات كمكمل غذائي، أو كشرائح مجففة تُنقع في الماء الساخن، ويُشرب أكثر من مرة في اليوم.
  • الثوم: يحتوي الثوم الخام على الكثير من المركبات الكيميائية الفعالة في قتل الكائنات الحية الدقيقة التي لا تُعد ولا تُحصى، والمسؤولة عن كل من الأمراض الشائعة والنادرة ومن هذه المركبات الأليسين، والذي يساعد كثيرًا في تخفيف عدوى الجهاز الليمفاوي.
  • زيت شجرة الشاي: يُكافح هذا الزيت العدوى الفيروسية والبكتيرية التي تُصيب الغدد اللمفاوية بالالتهاب، وذلك عن طريق استنشاقه، حيث لا يستخدم هذا الزيت استخدامًا داخليًّا.
  • عسل مانوكا: إن العسل الخام عامةً لديه مستوى منخفض من الرقم الهيدروجيني ومحتوى عالٍ من السكر، وهو ما يُقلل من نمو الميكروبات، وعسل مانوكا خاصةً يقتل هذه الميكروبات ويمنع انتشارها في الجسم، ويُعالج الالتهابات البكتيرية التي تُسبب تضخمًا في الغدد اللمفاوية.
  • خل التفاح: يحتوي خل التفاح على حمض الخليك؛ الذي يقتل البكتيريا الخطيرة سريعًا، ولهذا يُعدّ خل التفاح مضادًا حيويًا طبيعيًا يقوي جهاز المناعة، ويُنشط خل التفاح الجهاز اللمفاوي على إزالة السموم وتعزيز التصريف اللمفاوي، ولمعالجة التهاب الغدد اللمفاوية تُخلط ملعقتان من خل التفاح مع كوب من الماء، وتُشرب ثلاث مرات في اليوم.
السابق
دواء إكسكور – Excor الوقاية من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية
التالي
وظيفة هرمونات الغدة فوق كظرية

اترك تعليقاً