أعراض سرطان الدم وأسبابه وطرق علاجه من أهم الأشياء التي يبحث عنها مريض السرطان كي يستطيع التغلب على هذا المرض اللعين، حيث أن مرض السرطان من أصعب الأمراض الموجودة من بين الأمراض المختلفة، كما توجد أنواع اخرى ومتعددة لهذا المرض يمكن أن يُصاب بها الإنسان غير سرطان الدم، حيث يمكننا التعرُف علي هذه الأنواع من خلال هذا المقال، كما يمكننا التعرف على أعراض سرطان الدم وأسبابه وطرق علاجه، تابعونا من خلال موقعنا.
ما هو سرطان الدم؟
- يُعرف سرطان الدم باللوكيميا Lukemia، وهو أحد أنواع السرطانات التي تُصيب خلايا الدم، والجهاز اللمفاوي، ومن واقع الدراسات التي أُجريت قد تبين أن سرطان الدم يحتل المركز التاسع من بين أنواع السرطانات الأخرى.
- كما أن هذا النوع من السرطان هو الأعلى نسبة في الولايات المتحدة الأمريكية والذي يُمثل حوالي 3.7٪ من حالات السرطان التي تم تشخيصها في الآونة الأخيرة.
- حيث توجد دراسة أفادت بأن حوالي خمسين بالمائة وأكثر من حالات سرطان الدم قد يُصاب بها الأشخاص الأعلى من عمر الخمسين عامًا، كما يُعرف أن هذا المرض يُصيب الرجال أكثر من النساء.
أعراض سرطان الدم وأسبابه وطرق علاجه
في الفقرة التالية سوف نتحدث عن أعراض سرطان الدم وأسبابه وطرق علاجه، وبعض المعلومات المفيدة الأخرى بشأن هذا الموضوع، وهي كالتالي:
أعراض سرطان الدم
- توجد مجموعة من الأعراض التي تدل على وجود سرطان الدم عند الشخص، ولكن في المراحل المبكرة لا يشعر المريض بهذه الأعراض، وهي كالتالي:
فقر الدم
- قد يُصاب مريض سرطان الدم بفقر الدم، حيث نجد أن عدد كرات الدم الحمراء أصبح أقل من الطبيعي، وقد يؤدي ذلك إلى وصول الأكسجين بصورة ضعيفة جدًا.
- مما يؤدي في إلى ظهور الوجه بشكل شاحب، وإظهار التعب بسهولة.
- مع حدوث انخفاض كبير في طاقة ونشاط الجسم.
حدوث الكدمات أو النزيف بسهولة
- يمكن إصابة مريض سرطان الدم بالنزيف بشكل كبير، مثل الإصابة بنزيف اللثَّة أو نزيف الأنف.
- كما يمكن أن يظهر دم في البراز أو البول.
- أما في بعض الحالات قد تظهر نتوءات بسيطة جدًا، بالإضافة إلى تكوين بُقع صغيرة متنوعة تحت الجلد.
القابلية للإصابة بالعدوى
- قد تتأثر خلايا الجسم المُضادة للعدوى عند مريض سرطان الدم، وهو الذي يؤدي إلى الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى بشكل كبير، مثل التهاب الحلق، أو الالتهاب الرئوي القصبي.
- وهو الذي يجعل المريض يتأثر بأي عدوى ويظهر عليه بعض الأعراض التي تكمن مثلًا في؛ الصداع، أو الحُمى بدرجة منخفضة، أو حدوث بعض تقرُحات الفم، أو الطفح الجلدي.
انتفاخ العقد اللمفاوية
- قد يحدث انتفاخ في العُقد اللمفاوية، نتيجة تجمُع الخلايا اللمفاوية غير الطبيعية في العُقد اللمفاوية في الحلق، أو الإبط، أو الفخذ.
فقدان الصحة بشكل عام
- قد يشعر مريض سرطان الدم بوهن في الجسم شديد، وقد يشعر بالأرق والتوتر الشديد طول الوقت.
- كما يفقد وزنه بشكل ملحوظ بسبب فقدان شهيته دائمًا.
- لا يشعر المريض بالراحة خاصة في المنطقة تحت الأضلاع السُفلية اليسرى.
- يمكن إصابته بالحمى مع استمرارها لفترة تصل أسبوعين.
- كما أن مريض السرطان قد يعاني من التعرق اثناء الليل بشكل كبير.
بعد أن تعرفنا عن أعراض سرطان الدم، فسوف نتعرف الآن عن الأسباب المؤدية لسرطان الدم، وعوامل الخطر أيضًا.
أسباب سرطان الدم
- ينتج سرطان الدم بسبب حدوث تلف في الحمض النووي DNA، لخلايا الدم غير الناضجة، بالأحرى خلايا الدم البيضاء، وهو الذي يؤدي بدوره إلى الاستمرار في نمو خلايا الدم وانقسامها، ثم ظهور العديد منها.
- وهناك أبحاث كثيرة توصلت إلى أن خلايا الدم غير الطبيعية لا تموت، بالمقارنة بخلايا الدم السليمة التي تموت بعد مدة من الوقت، حتى يتم تغييرها بخلايا جديدة أخرى يتم إنتاجها في النخاع العظمي.
- وقد يتم التعويض عن ذلك باستمرارها في الزيادة، بالإضافة إلى ظهور مساحات أكبر، كما تبين إلى أن الاستمرار في إنتاج الخلايا السرطانية بزيادة قد يُقلل من نمو خلايا الدم البيضاء السليمة واستطاعتها على العمل بشكل طبيعي.
عوامل خطر سرطان الدم
أما عن عوامل خطر الإصابة بسرطان الدم، فقد تتمثل في الآتي:
التدخين
- قد يؤدي التدخين في المقام الأول إلى التعرض وبشكل كبير إلى الإصابة بأنواع مختلفة من سرطان الدم مثل، سرطان الدم النقوي الحاد Acute myelogenous lekemia.
الخضوع لعلاجات السرطان في السابق
- عند تعرض الشخص لأنواع العلاج بالإشعاع الكيميائي أو الإشعاعي، فيمكن إصابته بنسبة كبيرة إلى سرطان الدم.
التاريخ المرضي للعائلة
- عند إصابة احد أفراد الأسرة وخاصة الأب أو الام بالسرطان، يؤدي إلى احتمالية الإصابة بهذا المرض بشكل كبير.
الاضطرابات الوراثية
- عند إصابة أحد الأشخاص بمُتلازمة داون Down Syndrime، فيمكن ذلك يؤدي إلى الإصابة بسرطان الدم وتطوره.
التعرض لبعض المواد الكيميائية
- قد يتعرض الشخص في بعض الأحيان إلى بعض المواد الكيميائية كالبنزين، وهذا يُزيد من احتمالية فرصة إصابته بسرطان الدم.
أنواع سرطان الدم
توجد أنواع مختلفة لسرطان الدم، والتي تتمثل في التالي:
سرطان الدم النقوي الحاد Acute myelogenous leukemia
- هذا النوع من أنواع السرطان المعروف بين الأنواع الأخرى، حيث يحدث بشكل كبير للأطفال والبالغين.
- كما توجد إحصائية حول تشخيص ما يقرب من 21 ألف حالة جديدة كل عام في الولايات المتحدة.
سرطان الدم اللمفاوي الحاد Acute lymphocytic leukemia
- فهذا النوع يحدث عند الأطفال في معظم الأحيان، ويتم تشخيص ما يقرب من 6000 حالة حديثة كل عام.
سرطان الدم النقوي المزمن
- حيث يُصيب هذا النوع البالغين بشكل كبير، وقد يتم تشخيص حوالي 9000 حالة جديدة كل عام.
سرطان الدم اللمفاوي المزمن
- ويندُر حدوثه للأطفال، حيث يصاب به حوالي عشرين ألف حالة من البالغين كل عام.
وهذه الأنواع من أكثر أنواع سرطان الدم حدوثًا.
الأنواع الأقل حدوثًا
وهناك أنواعًا أخرى لكنها أقل شيوعًا وهي كالتالي:
- سرطان الدم الزغبي Hairy cell.
- سرطان الدم الوحيدي النقوي المزمن Chronic Myelomonocytic.
- سرطان الدم الوحيدي النقوي اليفعي Juvenile Myelomonocytic.
- سرطان الدم اللمفاوي ذو الحُبيبات الكبيرة Large granular lymphocytic.
- ابيضاض سلائف النقويات الحاد Acute promyelocytic.
علاج سرطان الدم
يمكن علاج سرطان الدم بمجموعة مختلفة من الطرق التي يُحددها الطبيب حسب حالته وتطور إصابته، والتي تتمثل في الآتي:
العلاج الكيميائي
- وهذه الطريقة تحتوي على بعض الأدوية المضادة للسرطانات، للعمل على موت جميع الخلايا السرطانية.
- مع الحرص على خفض الضرر بالخلايا الطبيعية.
- حيث تأتي هذه الأدوية في شكل حُقن تؤخذ في الوريد، أو تحت الجلد، أو دواء يؤخذ عن طريق الفم.
زراعة الخلايا الجذعية
- وهذه طريقة علاج مختلفة وهي إتاحة استخدام جُرعات أكبر من المعتاد، لاعتقاد أن ذلك يُزيد من نسبة الشفاء.
- لكن ذلك يضر بنسبة أكبر من الشفاء، كما أن هذه الطريقة مُرهقة للمريض كثيرًا.
العلاج الإشعاعي
- يمكن استخدام الأشعة السينية عالية الطاقة، وهي من طرق العلاج التي تعمل على التخلص من خلايا سرطان الدم، أو منعها من النمو.
العلاج البيولوجي Biologic therapy
- حيث تقوم هذه الطريقة بمساعدة الجهاز المناعي على البحث عن الخلايا السرطانية ومهاجمتها من أجل القضاء عليها.
العلاج المستهدف Targeted therapy
- أيضًا يُكمن هذا العلاج في تناول بعض الأدوية التي تمنع نمو بعض الجينات أو البروتينات المعينة التي تحتاجها الخلايا السرطانية.
الجراحة
- حيث يتوصل الطبيب إلى هذا الحل جراء انتشار الخلايا السرطانية في المنطقة المُصابة بالسرطان.
