السرطان

أعراض سرطان اللثة

مراحل سرطان الفم

يُشار لمراحل سرطان الفم بأرقام رومانية تتراوح بين I (1) و IV (4). تشير المرحلة الدنيا، مثل المرحلة الأولى، إلى سرطان أصغر حجمًا يقتصر على منطقة واحدة. بينما تشير المرحلة العليا، مثل المرحلة الرابعة، إلى سرطان أكبر حجمًا، أو أن السرطان قد انتشر إلى مناطق أخرى من الرأس أو الرقبة أو إلى مناطق أخرى من الجسم. تساعد معرفة مرحلة السرطان طبيبك في تحديد خيارات العلاج.

تشخيص سرطان الفم

يمكن تشخيص الإصابة بسرطان الفم باتّباع عدّة إجراءات نذكر منها ما يلي:

  • الفحص الجسدي: الذي يتمثّل بفحص الفم بشكل كامل، وتحديد علامات الإصابة بالسرطان. الخزعة: وذلك بأخذ عينة صغيرة من نسيج الورم وفحصها تحت المجهر.
  • التصوير بالأشعة السينية: وذلك بهدف تحديد مدى انتشار الخلايا السرطانية في منطقة الفك، أو الصدر، أو الرئتين.
  • التصوير المقطعي المحوسب: يمكن إجراء هذا النوع من التصوير للكشف عن الأورام في الفم، أو في أي مكان آخر من الجسم.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني: (PET scan)؛ بهدف تحديد احتمالية انتشار السرطان إلى الخلايا اللّيمفاوية أو أجزاء أخرى من الجسم.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: وذلك لإعطاء صورة أكثر دقة للرقبة، والرأس، وتحديد مدى انتشار الورم السرطاني، أو المرحلة التي وصل إليها.
  • التنظير الداخلي: يُلجأ للتنظير بهدف فحص الممرات الأنفيّة، والجيوب الأنفيّة، وداخل الحلق، والقصبة الهوائيّة.

هل سرطان الفم معدي

يُصنّف السرطان بأنّه من الأمراض غير المعدية، بالتالي فإنّه لا يصاب به الشخص نتيجة تلامسه بمريض السّرطان، أو عن طريق الجماع، أو الملامسة، أو التقبيل، أو مشاركة الأدوات والوجبات، ونادرًا ما تحدث الإصابة به من عمليات زرع الأعضاء مع أفراد مصابين، وعلى الرّغم من أنّ بعض الفيروسات والبكتيريا والطفيليات ترتبط بأنواع متعددة من السرطان، إلّا أنّ السّرطانات التي ترتبط بها هذه الكائنات الحية لا تُعدّ مُعدية، ولا تنتقل من شخص إلى آخر.

علاج سرطان الفم

تتوافر عدّة علاجات لمرضى السرطان، وهي تختلف حسب نوع المرض ودرجة إصابته وغير ذلك، وتُنفّذ من خلال عدة طرق تبعًا لنوع الإصابة ومكانها وغير ذلك، وهذه العلاجات تتضمن الأدوية، وإجراء العمليات الجراحية، وغيرهما من الوسائل، ولعلّ من أبرز أنواع هذه العلاجات مجموعة تتمثل بما يلي ذكره:

  • العلاج الكيميائي، يهدف العلاج الكيميائي إلى قتل الخلايا السّرطانية من خلال استخدام الأدوية التي تستهدف الخلايا سريعة الانقسام، وتساعد في تقليص حجم الورم، لكن تحدث الإصابة بعدّة آثار جانبية قد تصبح شديدة نتيجة هذا العلاج.
  • العلاج الهرموني، إذ يسعى إلى استخدام الأدوية التي تؤثر في كيفية عمل هرمونات معيّنة، أو تؤثر في قدرة الجسم على إنتاج بعض الهرمونات، ويُستخَدَم بشكل خاص عندما تتداخل الهرمونات مع ظهور عدّة سرطانات -بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان البروستاتا-.
  • العلاج المناعي، الذي تُستخدَم فيه الأدوية وغيرها من العلاجات التي تعزّز عمل الجهاز المناعي، بالتالي المساعدة في محاربة الخلايا السرطانية.
  • العلاج الإشعاعي، حيث استخدام جرعات عالية من الإشعاع لعلاج وقتل الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى أنّه يُستخدَم في تقليص حجم الورم قبل الجراحة، أو لتقليل الأعراض المرتبطة بالأورام.
  • زراعة نخاع العظم، يُتّبع هذا العلاج للأشخاص المصابين بسرطانات الدم -خاصّةً-؛ بما في ذلك سرطان الدم، أو سرطان الغدد اللمفاوية، ويزيل الخلايا المصابة؛ مثل: خلايا الدم الحمراء أو البيضاء التي جرى تدميرها عن طريق العلاج الكيميائي او الإشعاعي، ومن ثم تقوية هذه الخلايا وإعادتها للجسم.
  • الجراحة، التي يُلجَأ إليها في صورة جزء من الخطة العلاجية للسرطان، ومن خلال الجراحة تُزال الغدد اللمفاوية لتقليل أو منع انتشار السرطان.
  • العلاج الموجّه، تستهدف العلاجات الموجهة الخلايا السرطانية من الداخل لمنعها من التكاثر، بالإضافة إلى أنّها تعزّز وظائف الجهاز المناعي؛ ومن أمثلتها: الأدوية التي تستهدف الجزئيات الصغيرة، والأجسام المضادة وحيدة النسيلة.

وسواس سرطان الفم

هذا الوسواس ينتج عن أعراض نفسية ومخاوف نفسيه ، وحالتك ليس لها علاقة بالسرطان ، والإنسان يجب أن لا يقبل أي فكرة تأتيه،ولا بد أن يكون لديه القدرة التامة على أن يصنف أفكاره ويقوم بفلترتها وأخذ ما هو إيجابي، وتجاهل ما هو سلبي. فهذه أشياء تعالج بالتجاهل التام، وينصح الخبراء بممارسة التمارين الاسترخائية، وكذلك ممارسة أي نوع من الرياضة.

السابق
دواء أ سي سي للسعال للأطفال – ACC Junior Cough يستخدم كترْياق في حالات التسمم الحاد من الأسيتأمينوفين
التالي
دواء إبسيكابرون – epsikapron لعلاج نوبات النزف الدموية

اترك تعليقاً