السرطان

أعراض سرطان المثانة للنساء

سرطان المثانة الحميد

تتميّز الأورام الحميدة بأنّها لا تتحوّل إلى سرطانيّة؛ أي إنّها لا تنتشر إلى الأعضاء والمَناطق الجسديّة الأخرى أو تغزو الأنسجة القريبة منها كما هو الحال لدى الأورام السرطانيّة، وهي عادةً غير مُهدّدةٍ للحياة وبطيئة النمو، غير أنّها قد تُسبّب بعض الأعراض والعلامات بناءً على موقعها؛ فعلى سبيل المثال إن كانت قريبةً من الأعصاب فهي قد تُسبّب أعراضاً تؤدّي إلى ضرورة إزالتها.

أعراض سرطان المثانة

تشمل أعراض سرطان المثانة عند النساء ما يلي :

الأعراض الأقل شيوعاً:

  • الحاجة للتبوّل بشكلٍ أكثر من المُعتاد.
  • الحاجّة للتبوّل بشكلٍ مُفاجئ.
  • الإحساس بالحرقة أو الألم عند مرور البول.
  • الشعور بالحاجة للتبول بالرغم من عدم امتلاء المثانة.
  • مواجهة مشاكل في التبوّل أو ضعف مجرى البول.

الأعراض المتقدمة:

قد يتطوّر سرطان المثانة ليزداد حجمه، أو قد ينتشر ليؤثر في الأعضاء الأخرى من الجسم، ويُصاحب ذلك ظهور مجموعة من العلامات والاعراض، وفيما يأتي بيان لأبرزها:

  • عدم القدرة على التبوّل.
  • آلام أسفل الظهر؛ بحيث تؤثر في جانب واحد من الجسم.
  • فقدان الشهية.
  • فقدان الوزن.
  • الشعور بالتعب أو الضعف.
  • انتفاخ القدمين.
  • آلام العظام.

تشخيص سرطان المثانة

ويعتمد تشخيص سرطان المثانة لدى المرأة على أخذ التاريخ الصحّي لها وإخضاعها لمجموعةٍ من الفحوصات، وفيما يأتي بيان لأبرزها:

  • الفحص الجسدي.
  • تحليل البول.
  • الفحص الداخلي.
  • السيتولوجيا البولية، ويتمثل بفحص البول تحت المجهر بهدف الكشف عن مدى وجود خلايا غير طبيعية.
  • تنظير المثانة ، يهدف إلى النّظر داخل المثانة والإحليل بهدف الكشف عن وجود مناطق غير طبيعية أو إزالة عيّنات الأنسجة لفحصها تحت المجهر بحثاً عن علامات السرطان.
  • تصوير الحويضة الوريدية (بالإنجليزية: Intravenous pyelogram)، ويتمثل بتعريض الكلى، والحالب، والمثانة لسلسلةٍ من الأشعة السينيّة.
  • الخزعة.

أعراض وجود كيس في المثانة

من الممكن أن تتواجد حصى في المثانة لبعض من الوقت دون ظهور أية أعراض، وقد يتم الكشف عنها بالأغلب من خلال التصوير بالأشعة السينية الذي يخضع له الشخص للكشف عن حالة طبية أخرى.

عندما تصبح الحصى مزعجة للمثانة فقد تظهر بعض الأعراض والتي تشمل:

  • عدم الراحة والألم في منطقة القضيب لدى الرجال
  • التبول أكثر من المعتاد
  • بدء عملية التبول تصبح أطول
  • ألم في المنطقة السفلى من المعدة
  • ألم وعدم راحة عند التبول
  • وجود دم في البول
  • بول بلون غامق وقد يكون غير صافٍ.

سرطان المثانة السطحي

يشير مصطلح سرطان المثانة السطحيّ إلى تلك المرحلة المبكّرة من سرطان المثانة التي تنحصر فيها الخلايا السرطانيّة والمصابة بالخلايا الداخليّة المُبطّنة لجدار المثانة الداخليّ فقط، أي أنّ هذه الخلايا السرطانيّة لم تنتقل بعد لأيّ من الأنسجة والأجزاء الأخرى من المثانة أو الجهاز البوليّ، ولهذا السبب فإن سرطان المثانة السطحيّ يُعد مُسمًّى آخر لسرطان المثانة المبكّر وذلك بسبب عدم إصابة أنواع أخرى من الأنسجة بالسرطان سوى الخلايا المبطنة الداخلية لجدار المثانة.

أمّا في الحالات التي تبدأ فيها هذه الخلايا السرطانيّة بالانتقال بشكلٍ أكثر عمقاً لأنسجة المثانة الأخرى فتسمّى في هذه الحالة بسرطان المثانة الانتقاليّ وهو أحد المراحل المتقدّمة لسرطان المثانة، وبشكلٍ عام، فإنّ هناك نوعان لسرطان المثانة وهما سرطان المثانة الحليميّ الذي يتسبّ في نموّ نتوءاتٍ عاموديّةٍ وبارزة على جدار المثانة الداخليّ، وسرطان الخلايا المُسطّحة الذي يتسبّب في نموٍّ للخلايا بشكلٍ أفقي، حيث قد يُصنّف أيٍّ من هذين النوعين ضمن سرطان المثانة السطحيّ أو سرطان المثانة الانتقاليّ، إذ يتمّ ذلك اعتماداً على مقدار الانتشار وشدّته في الخلايا ونوع الخلايا المُصابة بالسرطان.

علاج سرطان المثانة

يعتمد علاج سرطان المثانة على عدة عوامل، منها: نوع السرطان، ودرجته، ومرحلته، ويمكن بيان طرق علاجه كما يأتي:

  • العلاج الكيماوي: يستخدم العلاج الكيماوي قبل الخضوع لعملية إزالة المثانة بشكلٍ متكرر، وذلك لزيادة احتمالية الشفاء من السرطان، إذ يتم فيه استخدام أدوية تحارب الخلايا السرطانية تُعطى إما عن طريق الوريد، وإما عن طريق إدخال أنبوب من خلال الإحليل إلى المثانة مباشرةً، وتجدر الإشارة إلى أنّه قد يُعطى العلاج الكيماوي بعد إجراء عملية الإزالة، وذلك لقتل الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة.
  • العلاج المناعي: يتم إعطاء هذا العلاج من خلال الإحليل إلى المثانة مباشرةً، حيث يعتمد مبدأ عمله على إرسال الإشارات إلى الجهاز المناعي للمساعدة على محاربة الخلايا السرطانية، ومن الأدوية المستخدمة في هذا العلاج عُصية كالميت غيران (Bacillus Calmette–Guérin) واختصاراً BCG، وإنترفيرون ألفا، وأتيزوليزوماب الذي يستخدم لدى غير المؤهلين على أخذ العلاج الكيماوي.
  • العلاج الإشعاعي: يتم في العلاج الإشعاعي استخدام أشعة عالية الطاقة صادرة من جهاز يدور حول جسم المصاب، مصوباً الأشعة تجاه مناطق دقيقة، وذلك لتدمير الخلايا السرطانية، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن الجمع بين العلاج الإشعاعي والكيماوي في حالات معينة، إذ يعتبر العلاج الإشعاعي بديلاً عن الجراحة غير الممكنة.

استئصال المثانة بسبب السرطان

من الطرق التي المُتبعة أيضاً لعلاج سرطان المثانة هي العلاج الجراحي . ويهدف العلاج الجراحي إلى إزالة النسيج السرطاني، ويتضمن ما يأتي:

  1. قطع ورم المثانة عبر الإحليل: يتم في هذا الإجراء إزالة سرطانات المثانة المحصورة في بطانة المثانة، ولم تصل بعد إلى العضلات.
  2. استئصال المثانة: يتضمن استئصال المثانة إزالة المثانة كلها أو جزء منها.
  3. إعادة بناء مثانة: يتم استحداث طريقة جديدة للتبوّل بعد إزالة المثانة بشكلٍ جذري، حيث يصنع الجراح خزان يشبه الكرة خارج جزء من الأمعاء.
  4. تحويل البول إلى المجرى اللفائفي: يتم استحداث أنبوب من الحالبين إلى خارج الجسم لتصريف الكلى، وذلك باستخدام جزء من الأمعاء.
  5. إنشاء خزان للبول: يتم إنشاء خزان للبول داخل الجسم باستخدام مقطع من الأمعاء، إذ يتم تصريف البول عدة مرات في اليوم من خلال فتحة في البطن باستخدام القثطار.

هل سرطان المثانة مميت

تعتمد نسبة الشفاء من سرطان المثانة عند الأشخاص المصابين بشكل كبير على المرحلة التي يتم فيها اكتشاف وتشخيص الحالة، وتعتمد أيضًا على نوع السرطان عند كل شخص، ولحسن الحظ يتوفر العلاج لكل مراحل سرطان المثانة ويجب التنبيه إلى أن نسب النجاة هذه لا يعتمد عليها بشكل قطعي ولا تحدد مصير ومستقبل المصاب بشكل قطعي، لذلك يجب على المريض مناقشة حالته الخاصة مع الطبيب وسؤاله عن أي شيء يدور في خاطره فيما يخص التشخيص والعلاج، وتتلخص نسبة الشفاء من سرطان المثانة في ما يأتي:

  • ٩٠٪؜ من الأشخاص الذين يتم معالجتهم من سرطان المثانة السطحي نسبة النجاة لديهم تتجاوز الخمس سنوات على الأقل بعد العلاج.
  • معدل النجاة من سرطان المثانة في الأشخاص المصابين بسرطان المثانة الذي جاء من عضو آخر في جسم المريض هو ١٢ إلى ١٨ شهر، حيث يعيش بعض المصابين لمدة أطول وبعضهم لمدة أقل، وقد لوحظ أن الأشخاص الذين يستجيبون للعلاج بشكل أسرع يعيشون أكثر من الأشخاص الذين تكون الإستجابة لديهم قليلة.
  • نسبة النجاة من سرطان المثانة لمدة خمس سنوات للأشخاص المصابين بالمرحلة الصفرية من سرطان المثانة تتجاوز ال ٩٨٪؜.
  • نسبة النجاة من سرطان المثانة في الأشخاص المصابين بالمرحلة الأولى من سرطان المثانة هي ٨٨٪؜.
  • نسبة النجاة من سرطان المثانة في الأشخاص المصابين بالمرحلة الثانية من سرطان المثانة هي ٦٣٪؜.
  • نسبة النجاة من سرطان المثانة في الأشخاص المصابين بالمرحلة الثالثة من سرطان المثانة هي ٤٦٪؜.
  • نسبة النجاة من سرطان المثانة في الأشخاص المصابين بالمرحلة الرابعة من سرطان المثانة هي ١٥٪؜.
السابق
دواء أبكس – Apex لعلاج الالتهابات التي تسببها البكتيريا العقدية الرئوية
التالي
دواء أبو- ديلتاز apo-diltaz لعلاج ارتفاع ضغط الدم الأساسي

اترك تعليقاً