السرطان

أعراض سرطان فم المعدة

وجود كتلة في فم المعدة

يظهر سرطان فم المعدة أو ما يُعرف بسرطان الاتصال المعدي المريئي في المنطقة التي يلتقي فيها المريء مع المعدة،[١] وتشمل أعراض الإصابة بهذا النّوع من السرطانات ما يأتي:

  • فقدان الوزن غير المُبرر.
  • الغثيان.
  • التقيؤ.
  • بحّة الصوت.
  • ظهور البُراز باللون الأسود نتيجة نزيف الجهاز الهضمي.
  • فقر الدم.
  • حرقة المعدة؛ كالتي تُصاحب مرض الارتجاع المعدي المريئيّ المُزمن.
  • عسر البلع ، أو صعوبة البلع، ويُعزى ذلك إلى تضيّق فتحة المريء نتيجة وجود الورم السّرطاني، ممّا قد يضطر المُصاب لتجنّب اللحوم والخبز، واعتماد حمية غذائية تعتمد بشكلٍ رئيسيّ على السّوائل.
  • فرط تكوّن اللّعاب كطريقة للتأقلم مع عسر البلع، وهذا يمكن أن يؤدي إلى السّعال المصحوب بالمخاط أو اللعاب المُفرط.
  • الحازوقة أو السّعال المُزمن.
  • ألم العظام في حال انتشار السرطان فيها.

أعراض أورام المعدة الحميدة

أورام المعدة الحميدة هي كتل من الخلايا تتشكل على البطانة داخل المعدة، وتعتبر هذه الأورام نادرة، ولا تُسبب عادة أي علامات أو أعراض. وغالباً ما يتم اكتشاف اورام المعدة الحميدة أثناء قيام الطبيب بفحصك لسبب آخر.

ولا تُسبب اورام المعدة الحميدة عادة علامات أو أعراض، ولكن مع تضخم ورم المعدة الحميد، يمكن أن تظهر تقرحات مفتوحة على السطح. ونادراً ما يغلق الورم الحميد الفتحة بين المعدة والأمعاء الدقيقة. وتتضمن علامات وأعراض اورام المعدة الحميدة ما يلي:

  • ألم أو تصلب عند الضغط على البطن.
  • غثيان.
  • دم في البراز.
  • فقر الدم (الأنيميا).

أعراض سرطان المعدة والمريء

اعراض سرطان المرىء:

  • ارتجاع الطعام والقيء.
  • ألم الصدر.
  • الاختناق المتكرر الناجم عن عسر البلع.
  • ألم أثناء البلع.
  • حرقة المعدة.
  • القيء المصحوب بالدم في بعض الأحيان.
  • بحة الصوت والسعال.
  • ألم الحلق وعدم الراحة.
  • فقدان الوزن التدريجي والتعب بسبب عدم القدرة على تناول الطعام.

بماذا يشعر مريض سرطان المعدة

1- الأعراض التي يشعر بها المريض في المراحل المُبكّرة:

في الحقيقة؛ يتمّ الكشف عن العديد من حالات الإصابة بسرطان المعدة في المراحل المُتقدّمة من المرض، ويُعزى ذلك وكما ذُكر سابقاً إلى بطئ نمو السرطان الذي قد لا يُصاحبه ظهور أيّ أعراض، إضافةً إلى تشابه الأعراض المُبكّرة لسرطان المعدة مع الأعراض المُصاحبة لمشاكلٍ صحيّة أخرى أقلّ خطورة، وبشكلٍ عامّ تتفاوت الأعراض المُرافقة للمراحل المُبكرة من سرطان المعدة، ونذكر منها ما يأتي:

  • آلام المعدة.
  • صعوبة البلع.
  • التجّشؤ المُتكرّر.
  • الشعور بامتلاء البطن الشديد أثناء تناول الطعام.
  • عُسر الهضم المُستمر.
  • انتفاخ البطن، وبخاصّةٍ بعد تناول الطعام.
  • التقيّؤ الذي قد يكون مصحوباً بالدم.
  • حرقة المعدة.
  • آلام في عظم القصّ.

2- الأعراض التي يشعر بها المريض في المراحل المتقدمة :

تُعدّ الأعراض التي تظهر في المراحل المتقدمة من سرطان المعدة أكثر خطورة مُقارنةً بتلك التي تظهر في المراحل المُبكرة، نظرًا لنمو السرطان وانتشاره ليؤثر في الأعضاء المُجاورة الأخرى؛ ومن هذه الأعضاء الكبد والأمعاء الغليظة المعروفة أيضًا بالقولون، ويُمكن بيان أبرز أعراض سرطان المعدة التي تظهر في المرحلة المتقدمة على النّحو التالي:

  • الأعراض المُرتبطة بحدوث انسداد في المعدة أو الأمعاء الغليظة؛ مثل: فقدان الشهيّة، والتقيُّؤ المُتكرر، وفقدان الوزن بشكلٍ ملحوظ.
  • الأعراض المُرتبطة بانتشار سرطان المعدة إلى الكبد؛ مثل باليرقان المُتمثل باصفرار العَينَين أو الجلد، إضافةً إلى تطوّر حالة الاستسقاء البطنيّ المُتمثلة بانتفاخ المعدة نتيجة تراكم السوائل فيها. أعراض تستدعي مراجعة الطبيب.

نسبة نجاح عملية استئصال سرطان المعدة

للجراحة دور مهم في شفاء أورام المعدة، الحميدة أو الخبيثة منها. النجاح باستئصال الورم من المعدة مع حواف غير مصابة بالمرض، هي العامل الأهم الذي يحدد احتمال تعافي المريض.

الأورام الحميدة: الجراحة لعلاج الأورام الحميدة في المعدة تعتمد على استئصال المنطقة المصابة في المعدة، مع حواف خالية من الخلايا السرطانية. ومن الممكن إجراء هذه الجراحة بواسطة الطريقة التقليدية أو بواسطة التنظير. في الطريقة التقليدية يتم شق البطن ومن ثم استئصال الورم مع حواف خالية من المرض. هذه التقنية تتطلب القيام بشق كبير نسبيا في جدار البطن، ويؤدي إلى عدم الراحة ومضاعفات الشق الجراحي.

بينما عندما يتم إجراء الجراحة بواسطة التنظير البطني (laparoscopy) يتم إدخال أنابيب تحتوي على كاميرا تلفزيونية وأدوات الجراحة إلى تجويف البطن المنفوخ بواسطة غاز ثاني أكسيد الكربون. بواسطة هذه التقنية من الممكن استئصال الورم وإغلاق الثقب الذي نتج عن الاستئصال في آن واحد بواسطة جهاز خاص يستطيع فعل الأمرين معًا. إن لم تكن هنالك إمكانية لاستئصال الورم بواسطة التنظير البطني بسبب موقع الورم من الممكن حينها القيام باستئصال الورم عن طريق التقنية التقليدية (الجراحة المفتوحة).

الأورام الخبيثة: سرطان المعدة بكافة أنواعه هو ورم عدواني (aggressive)، وفي حال تم اكتشافه في وقت متأخر يكون المرض فتاك. الإمكانية الوحيدة للشفاء التام من سرطان المعدة هي عن طريق جراحة استئصال المعدة، بشكل جزئي أو كامل، مع أو بدون أي إضافات علاجية كالعلاج الكيميائي أو العلاج بالأشعة.

مدى الاستئصال متعلق بموقع الورم وحجمه. في حال كان الورم متواجد في القسم الأعلى من المعدة أي القريب للمريء فإن الجراحة التي يجب القيام بها هي استئصال تام للمعدة ولكن إذا كان الورم متواجد في النصف السفلي من المعدة فمن الممكن حينها استئصال المعدة بشكل جزئي.

المحافظة على استمرارية جهاز الهضم العلوي من بعد استئصال المعدة يتم عن طريق الوصل بين الأمعاء الدقيقة لما تبقى من المعدة في حال كان الاستئصال جزئيا، أو إلى ما تبقى من المريء في حال كان الاستئصال تام. بالرغم من عدم توفر معطيات كافية حول مدى أمان التقنية الحديثة (التنظير) فهنالك العديد من المراكز الطبية في العالم التي تتبنى هذه الطريقة في جراحة استئصال المعدة.

من المعطيات الأولية التي تم الحصول عليها حتى الآن فإن احتمال شفاء المرضى بعد إجراء الجراحة بالتنظير البطني لا يقل عن احتمال الشفاء لمن أجروا الجراحة بالتقنية المفتوحة.

نسبة الشفاء من سرطان المعدة

حسب الاحصائيات ، فإن نسبة الشفاء من سرطان المعدة تتعدى 70% حال التشخيص المبكر للمرض، أما التأخر فى التشخيص يقلل النسبة إلى 20% فقط.

كم يعيش مريض سرطان المعدة

إن للكشف المبكر فور ملاحظة الأعراض والتوجه للطبيب دور كبير في اتخاذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب لبدء العلاج وتحقيق الشفاء. وبشكل عام، فإن حوالي 15٪ من المصابين بسرطان المعدة يعيشون خمس سنوات على الأقل بعد التشخيص، وحوالي 11٪ يعيشون 10 سنوات على الأقل بعد التشخيص.

السابق
أعراض السرطان للأطفال
التالي
دواء أزارتين – Azarten لعلاج ارتفاع ضغط الدم

اترك تعليقاً