أمراض الأطفال

أفضل طرق علاج البلغم عند الرضع

أفضل طرق علاج البلغم عند الرضع من الأمور التي تسأل عنها كل ام لديها طفل رضيع، حيث ما يحدث أنه بعد نزلة البرد يتعرض الطفل للبلغم وهو ما يعني التهابات الجهاز التنفسي، والمشكلة أن الطفل لا يستطيع إخراج هذا البلغم من فمه بمفرده، لذلك يصعِّب عليه التنفس ونشعر بالقلق أثناء نومه، لذلك سوف نشرح اسبابه و طرق علاج البلغم عند الاطفال في الأسطر القادمة من خلال موقعنا.

أفضل طرق علاج البلغم عند الرضع

  • عند وجود كمية كبيرة من البلغم والمخاط، يجد الطفل صعوبة في التنفس والنوم والأكل، واستخدام المحلول الملحى يذيب البلغم ويقلل من سماكته ويقلل من انتفاخ مجرى الهواء وضع جزيئات الملح في كوب من الماء النقي و يتم تقطير الأنف مرتين أو ثلاث مرات في اليوم. اليوم ولا أكثر.
  • لا مانع من استخدام الأدوية المضادة للالتهابات أو المراهم الطبية على زيت ثدي الطفل بشرط أن تكون تحت إشراف الطبيب، حيث يعتبر ذلك من أفضل طرق علاج البلغم عند الرضع.
  • يمكنك وضع كمية قليلة من زيت الزيتون أو العسل على صدر الطفل مع الحفاظ على دفء جسم الطفل.
  • دلكي ظهر الطفل برفق واضربيه برفق حتى يتخلص من المخاط.
  • أعط طفلك سوائل أكثر من المعتاد، بحيث يتم تقليل سماكة المخاط والبلغم ويتم التخلص منه بسهولة عن طريق السعال.
  • أعط طفلك المزيد من المشروبات مثل الماء والعصير بالإضافة إلى المشروبات الدافئة، كما يجب أن تحرصي على أن ينام الطفل على بطنه وراقبوه حتى يخرج المخاط.
  • ضعي وسادة مناسبة للطفل، حتى لا يبتلع البلغم، اهتمي بالدفء واجعليه يرضع طبيعي، لأن تعتبر الرضاعة الطبيعية من أفضل طرق علاج البلغم عند الرضع.
  • افركي صدر طفلك ورقبته بزيت الأوكالبتوس أو السمسم وشرائح البصل الأحمر.
  • احفظي طفلك بعيدًا عن الهواء الملوث بالدخان وقدمي له طعامًا بملعقة من العسل ونصف كوب ماء أو زجاجة من مشروب البابونج مع القليل من السكر.
  • استشر الطبيب إذا لم يتحسن الطفل بعد أسبوع، خاصة إذا كان عمره أقل من 6 أشهر أو يتنفس أسرع من المعتاد، أو إذا كان بلغم أصفر أو أخضر أو  مصحوبًا بدم.
  • الذهاب للطبيب أو المستشفى إذا كان هذا الطفل يلهث أو يعاني من أمراض القلب والرئة، أو إذا كان لديه ارتفاع في درجة الحرارة وتوقف عن السعال.

كيفية تكوين البلغم

  • ظهور المخاط عبارة عن غشاء مخاطي تنتجه المسالك الهوائية عند وجود التهاب في الشعب الهوائية، مع نزلات البرد أو الالتهاب الرئوي أو الربو والسعال وعندما تدخل البكتيريا والجراثيم في المجاري التنفسية.
  • يسعل الطفل رطبًا أو جافًا، اعتمادًا على إنتاج البلغم مع الزكام؛ السعال الرطب هو سعال ينتج عنه مخاط يخترق حلقك من أنفك أو جيوبك الأنفية أو رئتيك، ولا ينبغي قمع هذا السعال، لأنه يقوم بتصفية المخاط من الرئتين.
  • السعال الجاف لا يسبب البلغم ويظهر في نهاية البرد أو بعد التعرض لمواد غريبة مثل دخان السجائر والغبار والمواد الكيميائية.

خصائص البلغم والاختلاف في مظهره

الاختلاف في مظهر البلغم تختلف خصائص البلغم في اللون والمظهر حسب المرض المسبب له، وعادة ما يفحص الطبيب لون البلغم وكذلك الأعراض والعلامات التي تظهر على المريض، ونتائج الفحوصات المختلفة التي يخضع لها المريض لتحديد التشخيص الصحيح للمرض قد يختلف لون البلغم، وتشمل الألوان: 

  • شفاف.
  •  أبيض.
  •  أصفر.
  • رمادي.
  • أخضر.
  •  أحمر.
  •  وردي.
  •  بني.
  •  أسود.
  •  وكل لون يشير إلى مجموعة أمراض مرتبطة به.

أسباب تكوين البلغم أو المخاط

توجد أسباب تكوين البلغم أو المخاط بشكل طبيعي في الجهاز التنفسي، ويكون اللون الطبيعي شفافًا إلى الأبيض، لكن إنتاج البلغم بكميات كبيرة أو تغير اللون يرتبط عادةً بوجود مرض معين في الجهاز التنفسي ومن أهم عوامله ما يلي: 

  • مصاب بالزكام
  • عدوى بكتيرية أو فيروسية تصيب الجهاز التنفسي.
  • التهاب الشعب الهوائية الحاد أو المزمن.
  • أزمة التهاب الجيوب الأنفية.
  • توسع القصبات المزمن.
  • وُلد الطفل بعملية قيصرية.
  • حساسية في الشعب الهوائية.
  • السل الرئوي.
  •  سرطان الرئة.

يتم تكوين البلغم عند الاطفال الرضع  لأسباب مرضية عديدة، مثل نزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الشعب الهوائية والحساسية، وهي أمراض شائعة عند الأطفال. بشكل عام، لا يستطيع الرضع والصغار استبعاد البلغم عن أنفسهم، ويؤدي التراكم في الجهاز التنفسي إلى صعوبة التنفس والسعال، مما يؤدي الى تراكم البلغم بداخلهم، لذا فهم بحاجة إلى مساعدة الكبار لاستبعاده.

كيفية التخلص من البلغم عند الاطفال

  • باستخدام الأدوية نستطيع التخلص من البلغم كما ذكرنا سابقاً، لا يعتبر البلغم مرضاً في حد ذاته، بل من الأعراض المصاحبة للعديد من الأمراض والمشاكل الصحية في الجهاز التنفسي.
  • وبالتالي فإن علاج البلغم يتكون من علاج المشكلة المسببة لها، بعد تشخيص المرض وإعطاء الطبيب العلاج اللازم، لا توجد عادة مضادات حيوية لعلاج الالتهابات إذا كانت موجودة في الشعب الهوائية.
  • بالإضافة إلى ذلك، لا يُسمح باستخدام الأدوية التي تُصرف دون وصفة طبية لعلاج البلغم، حيث إن هذه الأدوية قد لا تكون مناسبة للأطفال في هذا العمر وقد تضر بصحتهم ، لذلك لا يُنصح باستخدام الأدوية المثبطة للسعال أو طارد البلغم، للأطفال تحت الممارسة بدون وصفة طبية.

طرق أخرى للتخلص من البلغم عند الأطفال

افضل طرق علاج البلغم عند الرضع بشكل عام يجب استشارة الطبيب، عن طريق تناول بعض الأدوية، وهي مضادات حيوية أو بخاخات معينة، وبالنسبة للأطفال يتم إفرازه على النحو التالي:

  • شرب كميات كبيرة من الماء الساخن؛ حتى يتقيأ الطفل ويتخلص من البلغم والمخاط من الداخل.
  • أعطه ملعقة كبيرة تحتوي على عسل ممزوج بالماء، وتأكد من أن الطفل لا يأكله وحده، لأن بعض الناس لا يحبون تناول العسل، وهذا قد يؤثر على درجة حرارة أجسامهم.
  • تدليك رقبة الطفل بكمية من زيت الأوكالبتوس مع شرائح البصل الأحمر أكثر من مرة.
  • تناول الكثير من الخضار مثل البصل والثوم والكرفس والبروكلي، بالإضافة إلى الفواكه مثل الأناناس والليمون، بالإضافة إلى البرتقال والجريب فروت، وكلها تساعد في فتح مجرى الهواء وتجعلها أكثر حساسية، لإزالة المخاط والبلغم المتراكم.
  • اشرب كميات جيدة من شاي الأعشاب الذي يحتوي على كميات كبيرة من البهارات وخاصة المنتجة من الفجل أو الفلفل الحار.
  • ضعهم في حمام بخار ساخن لمدة عشر إلى خمس عشرة دقيقة.
  • تجنب النوم على وسادة مرتفعة، لأنه يمنع قدرته على التخلص من الملوحة.
  • العلاجات الطبيعية، مع التدليك، بالإضافة إلى الأدوية.

الفرق بين حساسية الأنف والصدر

يقوم الطبيب بتشخيص الفرق بين حساسية الأنف والصدر، ويمكن للأمهات التفريق بينهما من خلال تمييز أعراض معينة.  

  • حساسية الأنف: غالبًا ما يعاني الأطفال منها بعد سن 6 أشهر، وتظهر أعراضها من خلال: –
  •  خروج سائل من الأنف يستمر أكثر من أسبوعين.
  •  عدم تحمل التعرض لأية رائحة نفاذة وبرودة عند التعرض لها على الفور.
  • تشقشق الصدر نتيجة وجود بعض إفرازات الأنف
  •  مما يسبب انسداد الأنف مما يؤدي إلى صدور صوت.
  •  حكة الأنف باستمرار.
  •  كثرة العطس.
  • ينقسم العلاج هنا إلى نوعين: علاج الأعراض أثناء المرض، مثل إعطاء الطفل محلول ملحي لتنظيف الأنف وعلاج البرد، ثم العلاج الوقائي بعد الشفاء منه، لوقاية الطفل من ظهور أعراض الحساسية مرة أخرى.
  • يعاني معظم الأطفال من ألم الثدي بعد بلوغهم عام ونصف، ونادرًا ما يعاني الأطفال قبل ذلك، وتظهر الأعراض من خلال: –
  • تكرار السعال الليلي.
  •  تكرار السعال بعد المجهود.
  •  السعال لفترة طويلة قد تستمر لمدة شهرين.
السابق
لماذا ابليس كان يعيش مع الملائكة
التالي
الرقية الشرعية من الكتاب والسنة للشيخ ابن باز

اترك تعليقاً