أمراض القلب

أفضل علاج للكوليسترول والدهون الثلاثية

أفضل علاج للكوليسترول والدهون الثلاثية يعمل على تقليل النسبة الزائدة بالجسم وتقليل الآثار الجانبية لزيادة تلك الدهون، ولكن قد تختلف فاعلية كل علاج من شخص إلي آخر نظرًا لاختلاف أسباب تراكم الكوليسترول والدهون الثلاثية في الجسم واختلاف النسبة، لذلك سوف نقوم على موقعنا بعرض وتوضيح أفضل علاج للكوليسترول والدهون الثلاثية، ولكن حفاظًا على سلامتك قم باستشارة الطبيب أولًا ومن ثم تناول العلاج الأنسب لك.

أفضل علاج للكوليسترول والدهون الثلاثية

يمثل ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية عن المعدل الطبيعي تهديد لحياة الشخص، حيث إن ارتفاع نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية بداخل الجسم تشير إلى أن هناك تسربات دهنية سوف تحدث في داخل جدار الأوعية الدموية مما يتسبب في تصلب الشرايين وحدوث بعض من الأعراض الخطيرة، وفيما يلي سوف نقوم بعرض علاج الدهون الزائدة بالجسم:

إستاتين

حيث يُعتبر من الأدوية الأكثر استخدامًا لعلاج الكولسترول وذلك نظرًا لأنه يعمل على تخفيض نسبة الكولسترول في الدم مثل دواء أتور أقراص ودواء أتورستات.

تثبيت الأحماض الصفراوية

حيث تُعد العصارة الصفراوية ضرورية لعملية الهضم في الجسم والتخلص من الدهون الزائدة، لذلك يتم تناول أدوية تعمل على تثبيت الأحماض الصفراوية.

أدوية الكولسترامين

مثل دواء كويستران يتوافر بتركيز 4 جرام من مادة كولسترامين.

الفايبريت

مثل دواء لوفيبرا (Lofibra)، ودواء لوبيد (Lopid)، جينفيبرزول (Gemfibrozil) حيث تعمل هذه الأدوية على تقليل إنتاج البروتين الشحمي للكوليسترول وكذلك تتخلص من ثلاثي الغليسيريد.

الستاتينات

تساهم تلك الأدوية في خفض نسبة كلًا من الدهون الثلاثية والكوليسترول، مثل: دواء كريستور، ودواء برافاتشول، ودواء ليسكول.

زيت السمك

من الأدوية المعروفة في علاج الدهون الثلاثية، حيث عند تناولك زيت السمك ثلاثة مرات يوميًا يعمل على خفض نسبة الدهون الثلاثية في حالة ارتفاعها عن المعدل الطبيعي ووصولها إلى 200 مليجرام/ديسيلتر.

النياسين

يُعد هذا الدواء هو فيتامين B3 ومكمل غذائي يساعد على خفض الدهون الثلاثية ولكن يجب تناوله بعد استشارة الطبيب خاصة في حالة المصابين بمرض السكر أو أمراض الكبد.

مكملات للأحماض الدهنية

يُعتبر دواء أوميجا 3 من الأدوية التي تحتوي على مكملات تقوم بتقليل نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول.

دور علاج الكوليسترول والدهون الثلاثية

من المحتمل يؤدي انسداد الشاريين الناتج عن تراكم الدهون لداخل الجسم إلى حدوث سكتة دماغية أو أزمة قلبية وأيضًا بعض أمراض القلب ولذلك في هذا الحالة يتم اللجوء إلى أفضل علاج للكوليسترول والدهون الثلاثية للتخلص من الدهون الزائدة بالجسم.

حيث تعمل تلك الأدوية على تقليل نسبة الدهون وإعادة امتصاص الكوليسترول الزائد وتراكم على جدران الشرايين مما يؤدي إلى خفض هذه النسبة الزائدة في الدم والوقاية من حدوث الأعراض الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة.

الآثار الجانبية لأدوية الكوليسترول والدهون الثلاثية

من الممكن أن تسبب الأدوية لك ببعض المضاعفات لذلك ننصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، حيث قد يتحمل بعض الأشخاص تلك الأدوية جيدًا وقد يختفي الأثر الجانبي للدواء بعد اعتياد الجسم عليه، ولكن على النقيض قد لا يتحمل البعض الآخر نتيجة لحدوث تلك الأعراض الآتية بعد استخدام جرعة كبيرة من الأدوية.

فيما يلي سوف نقوم بعرض الآثار الجانبية للأدوية، حيث تتدرج من الأعراض البسيطة إلى الخطيرة فالأخطر، لذلك قم بتناول الجرعة المحددة لك فقط وتجنب حدوث الآتي:

  • القيء أو الغثيان.
  • حدوث تقلب في المعدة مما قد يتسبب بحدوث إمساك أو اسهال.
  • الشعور بالصداع.
  • آلام و أوجاع في العضلات والمفاصل لديك.
  • تلف الخلايا العضلية: في حالات نادرة يتم حدوث تلف كلوي وألم حاد في العضلات نتيجة، لأن تناول جرعة زائدة قد تؤدي إلى اطلاق بروتين الميوغلوبين في الدم مما يؤدي إلى تلف الخلايا.
  • مشاكل في الذاكرة وهذا يحدث قليلًا، حيث لم تتوصل الدراسات إلى أي اثبات على أن تقوم الأدوية الخافضة للكوليسترول بفقدان الذاكرة وحدوث مشاكل في التفكير ولكن قام بعض الأشخاص بالشعور بهذا الأثر الجانبي لذلك اشارنا إلى احتمالية حدوثه.
  • تلف الكبد: حيث تناول جرعات زائدة من تلك الأدوية قد يتسبب في زيادة إنزيمات الكبد.

قرار الطبيب في اتخاذ أدوية الكوليسترول والدهون الثلاثية

يتخذ الطبيب قرار اعطاءك لأدوية الكوليسترول والدهون الثلاثية لك بعد دراسة مجموعة مختلفة من العوامل، وذلك نظرًا لتلك العوامل يقوم الطبيب بوصف علاج مناسب  للكوليسترول والدهون الثلاثية، وتتشكل هذا العوامل في الآتي:

  • وجود إصابة بنوبة قلبية سابقة.
  • عمر المريض.
  • إذا كان المريض يعاني من مرض ضغط الدم أو مرض السكر أو السمنة.
  • سوء النظام الغذائي وعدم ممارسة التمارين الرياضية التي تعمل على خفض مستوى الكوليسترول في الدم.
  • مستوى دهون الدم حيث يختلف من الكوليسترول الإجمال والضار والجيد والدهون الثلاثية.

الوقت المناسب لتناول أدوية الدهون الثلاثية والكوليسترول

من خلال تلك العوامل يتم اعتبار الدواء المناسب للمريض ويٌكتب له للاستخدام بجرعة محددة وغالبا ما يوصى الطبيب والمنظمات الطبيبة بتناول أدوية الدهون الثلاثية والكوليسترول قبل النوم حيث يكون إنتاج الكبد للكوليسترول في أعلى معدلاته.

أسباب ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول

على الرغم من التزام بعض الناس بالأكل الصحي، إلا أن زيادة نسبة الدهون في الجسم قد يرجع سببها إلى أشياء أخرى، مما يدعي للتساؤل عن ما السبب وراء زيادة نسبة الدهون بداخل الجسم، لذلك سوف نقوم بعرض الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع كلًا من الكوليسترول والدهون الثلاثية:

  • العوامل الوراثية: حيث في بعض الأحيان يحدث ارتفاع في الدهنيات داخل الدم وذلك نتيجة لخلل وراثي يتنقل بين الأجيال.
  • السمنة: الوزن الزائد أحيانًا يشير إلى تراكم الدهون مما يتسبب في حدوث زيادة نسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية.
  • عدم ممارسة الرياضة وقلة الحركة، وذلك يؤدي إلى خمول الجسم وعدم هضم الدهون فتترسب بالداخل.
  • مرض السكر: يتعرض مرضى السكر إلى ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية خاصًة إذا كانوا لا يستطيعون السيطرة على المرض.
  • تناول الوجبات التي بها كربوهيدرات وسكريات، حيث إنها تحتوي على سعرات حرارية كثيرة.
  • تناول منتجات الألبان بشكل مستمر يتسبب في تراكم الدهون، لأن الألبان تُعتبر كاملة الدسم.
  • كثرة التدخين تسبب في تقليل من مستوى الكوليسترول الجيد والحصول على الدهون التي تترسب على جدار الأوعية الدموية.

خطر ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم

يتسبب ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية إلى حدوث الخطر لبعض الأشخاص، وذلك نتيجة لاحتمال الإصابة بالآتي:

  • التهاب البنكرياس.
  • حدوث نوبات قلبية حادة.
  • حدوث جلطة في الدماغ.
  • صلب الشرايين نتيجة لزيادة تراكم الدهون الضارة عليها.
  • الحاق الضرر بالقلب، حيث تسبب الدهون الزائدة في حدوث أمراض القلب.

طرق للوقاية من التعرض للإصابة بالكوليسترول والدهون الثلاثية

يمكنك أن تتخلص من الدهون الزائدة في جسمك إذا كانت لا تشكل خطرًا دون اللجوء إلى أفضل علاج للكوليسترول والدهون الثلاثية، وذلك من خلال قيامك ببعض النصائح التالية:

  • التخلص من الوزن الزائد.
  • ممارسة الرياضة مما تساهم الحركة الزائدة على حرق الدهون.
  • تناول الطعام الصحي، حيث إن الأدوية التي بها ألياف غالبًا ما يكون لها نفس فاعلية الأدوية التي تسمى إستاتين المساهمة في خفض مستوى الكوليسترول الزائد عن الجسم.
  • تناول الخضار والفواكه.
  • تقليل الطعام الغني بالدهون، حيث يُنصح بتناول كمية لا تزيد عن 200ميلي جرام في اليوم.
  • الفحوصات الطبية بشكل مستمر للوقاية من خطر تراكم الدهون.
  • الإقلاع عن التدخين.
السابق
تفسير حلم رؤية ضفيرة الشعر في المنام لكبار المفسرين
التالي
حكم زكاة السائمة من بهيمة الأنعام اتخاذها من أجل ألبانها ونسلها

اترك تعليقاً