أمراض الإسنان

ألم زي النبض في الضرس

ألم زي النبض في الضرس هو حتمًا أمر مزعج ومؤلم بشكل يعرقل يوم المرء، حيث إن ألم الأسنان من الآلام الغير محتملة خاصةً إن كانت في مرحلة متقدمة، وهذه الآلام قد تكون نتيجة لتضرر العصب أو لتسوس الأسنان والتهابها أو بسبب العادات الخاطئة اليومية للشخص، لذا سوف نتعرف من خلال موقعنا على كافة المعلومات التي تتعلق بموضوع الشعور بألم زي النبض في الضرس من خلال السطور الآتية.

ألم زي النبض في الضرس

قد ظهر مؤخرًا مصطلح تردد صداه كثيرًا وهو خراج الأسنان، يعتبر خراج الأسنان من الالتهابات المؤلمة التي تصيب جذور الأسنان أو اللثة المحيطة بها، وقد يدل الشعور بألم زي النبض في الضرس على الإصابة بخراج حاد في الضرس، حيث إنك سوف تلاحظ أن هذا الألم يشتد أكثر مع المضغ، وأو عند تطابق الأسنان ببعضها.

حينها يشعر الشخص بأن أسنانه متخلخلة، كما أنه في بعض الحالات يظهر تورم بالوجه ملحوظ، والتهاب في الجانب المصاب كله؛ نتيجة لانتشار الالتهاب في الأنسجة الخلوية للوجه، لذا يجب أن يتم التوجه للطبيب لمعالجة هذا الأمر على الفور.. وذلك الألم يصاحبه بعض الأعراض الأخرى التي تنتج من الإصابة بخراج الأسنان الحاد، وهذه الأعراض هي:

  • الإحساس بمذاق مر في الفم باستمرار
  • ملاحظة الرائحة الكريهة للفم
  • وجود تورم واحمرار باللثة
  • الإصابة بارتفاع كبير في درجة الحرارة (الحمى)
  • الشعور بألم كبير عند المضغ
  • تغير لون الضرس مقارنة مع الأسنان المحيطة
  • الإصابة بحساسية شديدة تجاه المشروبات أو المأكولات الباردة أو الساخنة
  • ظهور ورم في غدد الرقبة
  • الإحساس بالانزعاج والتوتر، أو الشعور بعدم الراحة بصورة عامة، أو الشعور بالتعب والإعياء
  • الإحساس بوجود سوائل مالحة بالفم
  • ورم شديد في بعض المناطق مثل: منطقة الفك العلوي أو السفلي
  • ظهور رقع مفتوحة مؤلمة في الفم بجانب اللثة

الجدير بالإشارة أنه يوجد خراج مزمن قد لا يشعر المريض بوجوده إلا عن طريق الأشعة، حيث إن هذا النوع لا يسبب أعراض واضحة على المريض حتى يتم اكتشافه من خلال الفحص السريري، ولكن نجد أنه في بعض الأحيان قد ينتج عنه ألم يشبه النبض، وقد يظهر ناصور صغير في الفم، يخرج من خلاله الصديد، حينها يشعر المريض بطعم مر ورائحة كريهة للفم.

أسباب الإصابة بخراج الضرس

بعد أن ذكرنا لكم دلالات الشعور بألم زي النبض في الضرس؛ فنذكر أنه هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بخراج الضرس، وذلك نتيجة لدخول البكتيريا من خلال الضرس أو اللثة، ونذكر أن دخول البكتيريا يتوقف على نوع الخراج، والذي يكون كالآتي:

  • خراج لثوي: هذا النوع قد نجد أنه يحدث نتيجة لدخول جسم غريب مثل: القشور في داخل اللثة، فيتسبب في البكتيريا التي تؤدي إلى ظهور القيح.
  • خراج دواعم الضرس: هذا النوع يتكون عن طريق دخول البكتيريا بواسطة جرح في اللثة.
  • خراج قمي: يتكون هذا الخراج عن طريق دخول البكتيريا عبر تجويف في سطح الضرس إلى داخل لب الضرس، وهو الجزء الذي يتكون من الأعصاب والنسيج والأوعية الدموية.

طرق علاج خراج الأسنان

إن الهدف من علاج خراج الأسنان هو تخليص المريض من الالتهاب؛ وذلك للحفاظ على الضرس ومنع حدوث أي مضاعفات أخرى ناتجة عن للخراج، حيث  يحتاج التخلص من خراج الأسنان إلى تصفية الخراج، وقد يصل الأمر إلى خلع الضرس تمامًا، حيث إن ذلك يتسبب في حدوث مضاعفات قد تهدد حياة المريض، ويقوم الطبيب بنصح المريض بالتالي:

  • القيام بعلاج عصب الضرس الملتهب، وبعد ذلك يمكن أن يلجا إلى تغطية السن بالتاج لترميمه أو إعادة بنائه.
  • من الممكن أن يلجأ الطبيب لخلع الضرس من جذوره؛ كي يسهل عملية تصفية الخراج عن طريق الفراغ الذي يتكون بعد عملية الخلع.
  • من الممكن أن يقوم الطبيب بقطع نسيج اللثة المتضرر للوصول إلى الخراج وتصفيته.
  • استخدام المضادات الحيوية التي يقوم بوصفها الطبيب المعالج في مكافحة الالتهاب الناتج عنه الخراج، كما يقوم بوصف بعض المسكنات والمضمضة بماء دافئ وملح؛ لتخفيف هذا الألم والانزعاج الذي يترتب على الإصابة بخراج الأسنان.

طرق الوقاية من خراج الأسنان

من الممكن الوقاية من الإصابة بخُراج الأسنان، ومنعه تمامًا من الظهور، وذلك يكون عن طريق الرعاية السليمة والصحية بالفم، واتباع الإجراءات الصحية للوقاية، وكذلك إجراء فحوص الأسنان بشكل دوري ومنتظم،  وسوف نقدم لكم بعض النصائح والإرشادات التي تساعد على الوقاية ومنع الإصابة بخراج الأسنان من خلال السطور التالية:

  • الحرص على تناول الماء الذي يحتوي على مادة الفلورايد.
  • استعمال معجون أسنان يحتوي على مادة الفلورايد، والقيام بغسيل الأسنان مرتين في اليوم كحد أدنى، أو بعد كل وجبة.
  • في حالة رؤية شعيرات فرشاة الأسنان متضررة يجب استبدالها على الفور، أو يمكن استبدالها بشكل تلقائي بعد مرور ثلاثة أشهر على استخدامها.
  • الحرص على نظافة الأسنان الدورية التي تتم بشكل يومي بخيط الأسنان الذي يزيل بقايا الطعام، ويمنع تكوين البكتريا التي تسبب الإصابة بالخراج.
  • الحرص على استعمال غسول فم مضاد للبكتيريا أو غسول يحتوي على مادة الفلورايد؛ كي يساعد الفم على التخلص من بقايا الطعام بعد تناول الوجبات، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بالبكتيريا.
  • يجب الحرص على اتباع حمية غذائية خالية من السكريات، لمنع تسوس الأسنان الناتج عنه تكوين خراج الأسنان.
  • فحص الأسنان وتنظيفها بشكل دوري عن طريق زيارة طبيب الأسنان.

تشخيص الطبيب لخراج الأسنان

إن الطبيب في حالة الشك في إصابة المريض بخراج الضرس، يقوم بعمل الفحوصات اللازمة للأسنان، وسوف نتعرف على الطرق المختلفة التي يقوم بها الطبيب لتشخيص وجود خراج بالأسنان من خلال التالي:

  • الطرق على السن: إن الضرس المصاب بخراج يكون حساس بشكل أكبر من باقي الأسنان للمس أو الضغط عند الضغط عليه، ولذا يقوم الطبيب المعالج بلمس الضرس الذي يشك بوجود خراج به؛ كي يقوم بتحديد مستوى الألم الذي يشعر به المريض.
  • الأشعة السينية: إن الأشعة السينية أو المقطعية تساعد على تحديد وجود خُراج الأسنان من عدمه، وهي التي تأكد الفحص السريري وشك الطبيب، ولهذا يحتاج طبيب الأسنان لإجرائها؛ للتأكد من تشخيصه.
  • الفحوصات المعملية: في حالة عدم نجاح الخطة الأولى من المضادات الحيوية في القضاء على العدوى، حينها من الممكن أن يأخذ طبيب الأسنان عينة منها ليكتشف نوع البكتيريا التي تعمل على تكوين الخراج، فهذا سوف يساعده على وضع خطة علاجية فاعلة أكثر لعلاج الخراج.

متى يجب التوجه للطبيب

إن خراج الأسنان قد يهدد حياة المريض في بعض الأحيان، لذا هناك أعراض في حالة الشعور بها عليك التوجه فورًا لزيارة الطبيب المعالج، وننوه إلى ضرورة عدم إهمال الألم لأي سبب كان؛ حتى لا تتفاقم المشكلة.. والأعراض التي تستدعي التوجه للطبيب تتمثل فيما يلي:

  • ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم
  • ملاحظة تورم بالوجه أو الفك أو الغدد اللمفاوية
  • الشعور بصعوبة في البلع أو التنفس
  • الشعور بعدم الارتياح والارتباك
  • تسارع في ضربات القلب
السابق
هل الفطر الأسود معدي أم لا
التالي
شروط قرض الزواج بنك التسليف 1442

اترك تعليقاً