الاسره والمجتمع

أهداف خدمة المجتمع

ماهي خدمة المجتمع

إن خدمة المجتمع هي إحدى المهن الإنسانيّة التي تهدف إلى رفع كفاءة الأفراد ومن جانب آخر إلى رفع كفاية التعليم، خلال أنماط من الممارسات التعليميّة التي تهدف للوصول إلى المتعلّم، وتعامل هذه الأهداف المتعلّم كحالة فردية وكعضو في جماعة في الوقت نفسه، فهي تهتم بتنميته كفرد وتطوير المجموعة كمجموعة في مجتمع أو بيئة محلّيّة، وهي أداة تتحقّق بها رفاهية المجتمع، وتعتمد هذه الأداة على استثمار الطاقة البشرية الموجودة وتحفيزها على على العمل والبناء، وتعمل على ربط الفرد بالمدرسة أو مركز الخدمة المجتمعية والبيئة المحيطة والمجتمع، للحصول على أفراد مُنتمين للبيئة المحلية، وخادمين لها.

طريقة خدمة المجتمع

إن الخدمة الاجتماعية لا تقتصر على مجال معين، فتوجد الخدمة الاجتماعية المدرسية والتي تتمثل بتقديم خدمات للطلاب، أو أن يكون الطلاب هم من يقدمون الخدمات للمجتمع، مثل حملات النظافة وغيرها، ويمكن أن تكون الخدمة طبيةً مثل الأيام الطبية المجانية التي تقام من حين لآخر، أو الخدمة في مجال التوعية والرعاية الأسرية، أو توعية الأحداث، وخدمات تأهيل الخارجين من السجون أو متعاطي المخدرات وغيرها الكثير من المجالات.

مجالات خدمة المجتمع

  • المجال الأسري: والذي يعنى بشكل أساسي بحل المشكلات الأسرية، كالعنف الأسري.
  • المجال المدرسي: تهتم كافة المدارس الحديثة بتوظيف أخصائي اجتماعي يعتني بالأمور الشخصية لكل طالب، ويحسّن قدرته على أداء المهمات الموكلة إليه من المدرسة.
  • المجال الطبي: ويهتم هذا المجال على وجه الخصوص بالتعامل مع الحالات المرضية المستعصية التي تسبب العديد من المشكلات الإضافية للمريض، كالاكتئاب، أو عدم تقبل المرض.
  • مجال الأحداث: ويُعنى هذا المجال بالاهتمام بقضايا غير البالغين من الأشخاص، كالجرائم، والانحراف الأخلاقي.
  • مجال المساعدات العامة: ويكفل هذا المجال حق الفئات المهمة في الحصول على المساعدات اللازمة، كتقديم المساعدات المالية لذوي الاحتياجات الخاصة على سبيل المثال.
  • مجال رعاية الشباب: يهتم هذا المجال بتعزيز دور الشباب في المجتمع، وتقديم المساعدات اللازمة لتطوير قدراتهم، ومهاراتهم، ودعم الموهوبين منهم.

أهداف خدمة المجتمع

تشمل أهداف خدمة المجتمع ما يلي:

  • البقاء على اتصال مع الآخرين: من أهم فوائد التطوّع والعمل في خدمة المجتمع هي البقاء على اتصال مباشر مع المجتمع وخدمته في سبيل جعله مكاناً أفضل وأرقى، كما يساعدك على تنمية علاقاتك الاجتماعية وتنمية مهارات التواصل لديك والتخلص من الخجل والتردّد وتوسيع شبكة علاقاتك وبناء صداقات جديدة وتقوية العلاقات القائمة على الالتزام بالنشاطات المشتركة معًا، واللقاء بأشخاص جدد يشاركونك اهتماماتك ويثرونها وتتبادل معهم الخبرات والتجارب المختلفة.
  • فوائد صحية عقلية وبدنية: عادة ما يتمتّع المتطوعون في المجتمع بصحة عقلية وبدنية عالية؛ فالعمل التطوعي يساهم بالحد من آثار التوتر والقلق كما يحمي من الاكتئاب وينمّي الثقة بالنفس والشعور بالراحة النفسية، فالتطوع من أسباب الحصول على السعادة والمتعة في الحياة، فكلما قدمنا السعادة للآخرين حصلنا على أضعافها، كما يضيف التطوّع على الفرد مزيداً من الحيوية والنشاط للحياة وتنشيط العقل خاصة لكبار السن.
  • حافز في الحياة المهنية: يساعد التطوع والخدمة المجتمعية بالحصول على خبرات جديدة في مجالات مختلفة ومقابلة أشخاص متخصصين في تلك المجالات وهي طريقة رائعة لاكتساب هذه الخبرات، مما ينعكس على الشخض إيجاباً وعلى مجتمعه بالفائدة، وإن كنت مثلاً تخطط لتغيير عملك فالتطوع يمنحك فرصة رائعة لممارسة المهارات التي لديك في عملك الجديد كما أنّ العمل التطوعي والخدمة المجتمعية يُنميان مهارات التواصل وحل المشاكل والتخطيط للمشاريع وإدارتها وتنظيمها.
  • تعلُّم المزيد: يساهم العمل التطوعي والخدمة المجتمعية في تعليم المتطوعين الكثير من الأشياء والخبرات الجديدة، وتساعدهم على اكتشاف مواهبهم الشخصية التي قد يجهلونها وتُغير نظرتهم لأنفسهم للأفضل، كما يتيح لهم التعامل مع بعض المنظمات الحكومية غير الربحية والعمل في الوظائف المختلفة فيها ومعرفة طبيعة عملها، والتعرّف على الموارد المحلية المتاحة لتلبية حاجات المجتمع وخدمته.
السابق
كيف تستخدم قوة كلماتك بحكمة؟
التالي
أهمية الزواج للفرد والمجتمع

اترك تعليقاً