تعليم

أهمية الكهرباء في حياتنا

ترشيد استهلاك الماء والكهرباء من أساسيات معيشة الأفراد التي أجمع الكل على ضرورتها وخاصة مع متغيرات السياسة الفاسدة للدول العربية ضد شعوبها، كذلك القلة الواضحة للمياه العذبة بسبب استهلاك مبذر أوتلوث فسادي من ذوي النفوذ ممتلكي المصانع غير المحاسبة من الدولة بسبب التصريف المخلفي لمصانعهم فيها.

ما معنى ترشيد استهلاك الماء والكهرباء ؟

الترشيد مأخوذ من كلمة رشد أي قلل، ومنه عند الإنسان الرشد أي النضج وقلة التهور، فالترشيد صفة إصلاحية بمعنى مفيد ذو نفع، وهذا  يعني أن المتهجمين على ترشيد المرافق هم حفنة من جهال القيم والمنافع،وذوي أراء هادمة غير إصلاحية.

الترشيد يعود على المجتمع ككل، ومحاربته هو دليل عيوب بالشخصية المبذرة أو المسرفة وأنانيتها، وهي صفات تعمل على التدمير وخاصة مع انتشارها بكثرة كما نلاحظ بمجتمعنا المصري في البيئات الجاهلة خاصة، وهو ما يحتاج للتغير خاصة في أساسيات المرافق فينبغي التوعية بأهمية ترشيداستهلاك الماءوالكهرباء.

ترشيد الماء يعني تقنين استخدامه وفق معيار مضبوط يحقق الحاجة منه بلا تضييع لزوائد إسرافية تهدرهباءا بلا نفع للشخص المبذر ولا لغيره سواء كان إنسان أوحيوان أوحتى مزروعات، ويتم ذلك بطرق وأنماط تتفاوت بحسب احتياج الأسرة وكمية أفرادها.

أما استهلاك الكهرباء فالترشيد فيه يعتمد على الانتهاء من استعمال الإضاءة أومادة التيار الكهربي، فمثلا عند الخروج من الغرف لاداع لترك الإضاءة إن لم يستفد بها أحد، أوعند السفركذلك، أيضا وسائل التبريد يمكن استعمال وسيلة واحدة بدلا من عدة، وهكذا.

فوائد ترشيد استهلاك الماء والكهرباء :

  • تقليل موارد الدولة فيهما واستفادة المحرومين منهما بجزء من تلك المرافق.
  • تخفيض التكلفة الغارمة على الاستهلاك.
  • تحقيق توازن ونظام يرضاه الإسلام بعدم التبذير والإسراف.
  • إيجاد مياه للري الزراعي في وقت الحاجة.
  • تضاعف الثروة السمكية بسبب تواجد المياه الصالحة غير الملوثة، مع عوامل أخرى.
  • خفض المعدل الزمني للاستهلاك لكاشفات الإضاءة المنزلية والدعايا الإعلانية المعتمدة على التيار الكهربي، بمعنى إطالة عمر اللمبات عن المعدل المدون لها.
  • تقليل خطر العطش، والجفاف وتوفيرمصدر مياه للحياة نظيف.
  • عدم الحاجة للمعالجات المياه غير الصحية الملوثة بالفضلات والمخلفات أدمية كانت أو حيوانيةأو غيرها.
  • عدم الحاجة للاضطرار لشراء مياه مصنعة محفوظة بمواد غير طبيعية.
  • دحر التجار وإنهاء مهن السقايا لتوفر المياه بعد الترشيد الجماعي.
  • تشغيل المصانع والآلات لتنتج أكثربلا تضييع للتيار هباءا.
  • توفير رعايا صحية للحضانت للرضع المبسترين أو الضعاف وتشغيل آلات العناية المركزة للمرضى وفي العمليات، ما يعني محافظة على أرواح أيضا.
  • تطوير التعليم التكنولوجي بأليات حضارية بدلا من النظم التقليدية وذلك يتطلب وجود التيار الكهربي باستمرار.
  • تقليل نسب البطالة بالعمل الحر عن بعد،و تواصل البلدان ونقل المعرفة بلا عقبات، وهذا يزداد مع زيادة الترشيد.

وهناك الكثير من تلك الفوائد للترشيد لتلك المرافق الأساسية التي لم تعد سوى ضرورة حياتية خاصة المياه، ولأجل ذلك ينبغي أن نعرف ما أهمية كل مرفق منهما؟ وكيف نحافظ عليهما أو نعمل على ترشيد استهلاك الماء والكهرباء بحيث تحقق النتائج المرجوة، وفيما يلي سرد لذلك:

 

أهمية المياه:

  • أ‌- لا يمكن الاستغناء عنها بكل المجالات الصناعية والزراعية بل والتجارية.
  • ب‌- هي مصدر أساسي في تكوين الدم البشري .
  • ت‌- مصدر للري وإنبات المزروعات وارتواء المصادر الغذائية لكل الكائنات.
  • ث‌- منها كل شيء حي، وبالتالي بدونها يحدث الجفاف الذي يؤدي للهلاك.
  • ج‌- استثمار دائم، ونعمة ربانية عظيمة كلها خير وربح مادامت لم تلوث بأشكال فساد الإنسان للبيئة.
  • ح‌- ترطب الأجواء الحارة في القيظ الشديد وخاصة للبدو ومراعيهم.
  • خ‌- تطهير للأبدان بالاستحمام و إزالة القذارة للصغار والكبار، وبالتالي هي وسيلة هامة في القبول الاجتماعي.
  • د‌- من خلالها يصنع الماء المقطر للأدوية العلاجية المهمة للمقاومة المرضية.
  • ذ‌- بدون الماء لن تتواجد ثروة سمكية و أنماط من الثروات الربانية التي تستغل في تجارات عالية الربح إضافة للقيم الغذائية المرتفعة.
  • ر‌- البحار والأنهار وسيلة للترفيه عبر التنزه عليها بالسفن واليخوت والمراكب.

عواقب التبذير في المياه

  • النقص الملحوظ في مصادر المياه خاصة إن لم تكن الدولة منبع للمياه.
  • التعرض للجفاف
  • الحرمان التام لبعض المناطق أوجميعها من المياه واستمرار انقطاعها وبالتالي تتوقف حركة الطهي إلا قليلا.
  • التكلفة الباهظة ماليا لمعالجة المياه المالحة أوالقذرة لتكون بديل لشرب أو الزراعة أوالصنعات المعتمدة عليها.
  • أمراض الدم ونقصه في الصغار والرضع والشيوخ بشكل أكبر.
  • إهمال النظافة لعدم وجودها، أو التعرض للاستحمام بالبحور وبالتالي تلويث للمتبقي والتعرض لمخاطر الغرق.
  • نقص وهلاك الأسماك وقيمها الغذائية بسبب نقص الماء والأكسجين وذلك في حالات التبذير الشديد بالمياه عند جميع المستهلكين.

أهمية الكهرباء:

  • بها نعتمد على الرؤية الليلية وقضاء بعض السمر العائلي أو العمل المراد انجازه.
  • تستعمل للحفاظ على أجهزة العناية المركزة والعمليات والحضنات للرضع قيد العمل
  • مهمة للحفاظ على المجمدات الغذائية المخزنة بالمصانع أو الماركات أو المنازل.
  • مهمة للتعليم وتشغيل الالكترونيات وخاصة التواصلية منها على الدوام.
  • ذات قيمة في الابتكاروالإبداع للوصول إلى اكتشافات علمية متنوعة
  • مصدرطاقة نظيف يستخدم غير ملوث للبيئة مادام استعماله بحذر.
  • حل جزئي مساعد لإنشاء مشاريع تقضي على البطالة بشكل جزئي.

عواقب التبذير في الكهرباء:

  • رفع درجة حرارة الأسلاك ومعدل التيار وبالتالي امكانية الاشتعال الناري والتسبب بخسائر بشرية ومادية كبيرة.
  • الانقطاع المتكرر فيها خاصة في أوقات الذروة والحاجة الشديدة إليها.
  • موت الرضع في الحضانات او خلال العناية المركزة للمرضى.
  • توقف الأعمال المتعلقة بوجود الكهرباء.
  • تعطل العاملين بمجالات العمل عن بعد أو العمل الحر عبر الانترنت أو غيره.
  • تقليل العمر الافتراضي للّمبات وكاشفات الإنارة.

 

طرق ترشيد استهلاك الماء والكهرباء :

إذا أردنا إرضاء ربنا أولا ثم القيام بدورنا تجاه الحفاظ على موارد الدولة ونعم الله علينا فينبغي أن نعرف قيمة ما نملك وكيف نستغله بدون فائض مهدور، ولذلك ترشيداستهلاك الماءوالكهرباء منفعة عامة للجميع، ويتم ذلك عندما نلتزم بمعاييروأداب ونظام في الاستخدام فنعمل على:

ترشيداستهلاك الماءوالكهرباء

بالنسبة للمياه:

  • غلق الصنابير جيدا بعد الانتهاء
  • استخدام الوسيلة التقليدية في تنظيف السيارات والحيوانات عبر وعاء وقماش وليس بالخرطوم.
  • عند استخدام المياه للمشروبات يتم احتساب معيار بحسب عدد الأشخاص بحيث لا تزداد ولا تنقص عن المعدل المطلوب.
  • ضبط أوعية الشرب عند الحيوانات حتى لا تسكب على الأرض هباءا.
  • عدم التصرف بوسوسة التنظيف، والقيام بما يزيل القذارة فحسب بدون ترك أي منها.
  • استخدام الأوعية لسكب المياه عند الاستحمام وعدم ترك الدش مفتوحا دائما خلال الغسل.
  • تنظيف السجاد كل عام بالمياه، وليس بشكل شهري أو نصف سنوي وهذا يزيد من صلاحية خاماته وعمره الافتراضي أيضا.
  • تعليم الصغار آداب استخدام المياه ومحاسبتهم على الإهدار.
  • استخدام الري بالتنقيط وليس بالغمرخاصة في الأرز والقمح.
  • عدم إلقاء قاذورات او مصارف المصانع والمخلفات الصحية بالمياه العامة.
  • تنظيف النفس داخل حمامات عامة ومنع الإخراج في المياه الراكدة أوالجارية.
  • ترشيداستهلاك الماءوالكهرباء يتطلب أيضا تدخل دولي إقليمي وعالمي للحد من تلوثها وكيفية تحويل المالح لعذب لزيادة نسب مياه الشرب الصالحة، كذلك نسب التيار الممكن استخدامها من تدفق المياه.

بخصوص ترشيد الكهرباء:

  • عدم إنارة الغرف التي لا تحتاج إلى تواجد دائم أوعمل أو استذكار أو سمر بها.
  • عدم ترك اللمبات مفتوحة خلال النهار والاعتماد على الضوء الرباني في الشمس والنهار.
  • تقليل استخدام الهواتف في غير العمل أوالتواصل العائلي أوالاجتماعي.
  • نزع فيشة الأجهزة من القابس التي تم الانتهاء منها .
  • استخدام جهاز تبريد موحد لكل الغرف بدلا من عدة وسائل كاستعمال مكيف بدل من عدة مراوح.
  • إغلاق كشافات إضاءة الشوارع نهارا، وفتحها لوقت معين ليلا ثم تغلق.
  • استعمال الأجهزة الهامة فقط كالثلاجات، والمجمدات وتقنين عملها وفصلها.
  • استخدام لمبات التوفير بديلا عن المستهلكة.
  • خفض الإضاءة للمزارع بمعدل مناسب.
  • تقليل استخدام التلفازوفق معدل منظم بحيث يخصص له وقت معين في اليوم فقط وسائراليوم لأنشطة أخرة، وفي ذلك مصالح اجتماعية وإنجازية إن استغل الوقت بشكل كبير، فضلا عن التخلص من مشكلات التلفازومساوئه.
  • تنويع الأنشطة الحياتية بما لا يسمح للتيارالكهربائي ان يكون محط اهتمام أقصى وضرورة لا يستغنى عنها، بحيث تتواجد البدائل في حال حدوث انقطاعات فيها.
السابق
ماذا يأكل مريض التهاب البنكرياس؟
التالي
ينشأ عن اتحاد سلسلتي غذاء أو أكثر ما هو؟

اترك تعليقاً