ديني

أهم سور القرآن الكريم للحفظ

فضائل سور القرآن

فضل قراءة القرآن
1 – عن عثمان بن عفان – رضي الله عنه – عنِ النَّبي – صَلَّى الله عليه وسلم – أنَّه قال: ((خَيْرُكم مَن تَعَلَّمَ القرآن وعلمه))؛ رواه البخاري.

2 – عن عائشة – رضيَ الله عنها – قالتْ: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((الذي يَقْرَأُ القُرآن، وهوَ مَاهِرٌ بِه مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ، وَالَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَيَتَتَعْتَعُ فِيهِ – وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ – لَهُ أَجْرَانِ))؛ متَّفق عليه.

3 – عن أبي موسى الأشعري – رضيَ الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((مَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ؛ مَثَلُ الأُتْرُجَّة، رِيحُهَا طَيِّبٌ، وَطَعْمُهَا حُلْو، وَمَثَلُ الْمُؤْمِنِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ؛ مَثَلُ التَّمْرَةِ، لاَ رِيحَ لَهَا، وَطَعْمُهَا حُلْوٌ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ؛ كمَثَلِ الرَّيْحَانَةِ، رِيحُهَا طَيِّبٌ، وَطَعْمُهَا مُرٌّ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ الَّذِي لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ؛ كَمَثَلِ الْحَنْظَلَةِ، لَيْسَ لَهَا رِيحٌ، وَطَعْمُهَا مُرٌّ))؛ متفق عليه.

4 – عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أنَّ النَّبيَّ – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إِنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بِهَذَا الْكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ بِهِ آخَرِينَ))؛ متفق عليه.

5 – عن ابن عمر – رضيَ الله عنهما – عنِ النَّبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((لاَ حَسَدَ إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ؛ رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً، فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ))؛ متفق عليه، والآناء: الساعات.

6 – عنْ عبدالله بن مسعود – رضيَ الله عنه – قال: قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ قَرَأَ حرفًا مِن كتابِ اللهِ، فلَهُ به حسنة، والحَسَنةُ بعشْرِ أمثالِها، لا أقول {آلم} حرف؛ ولكن ألف حرف، ولام حَرْف، ومِيم حَرْف))؛ رواه التِّرْمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

7 – عنِ ابن عباس – رضيَ الله عنهما – قال: قال رسول الله – صَلَّى الله عليه وسلم -: ((إنَّ الذي لَيْسَ في جوفِه شيءٌ منَ القُرْآن؛ كالبيت الخَرِب))؛ رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

اسرار سور القرآن الكريم وفوائدها PDF

اضغط هنا لتحميل فوائد واسرار حول سور القرآن الكريم

فوائد سور القرآن الروحانية

لعل الكثير من الناس لا يعلم أن لكل واحدة من سور القرآن فوائد متعددة. وأنك كلما قرأت القرآن فأنك تأخذ على كل حرف من قرأته حسنة والحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء فأنك حينما تقول فقط ألم فقد أخذت ثلاثون حسنة والله قادر على أن يضاعف لك الأجر إن شاء.

فائدة سورة الفاتحة

  1. أن سورة الفاتحة هي من أشرف وأعظم سور القرآن الكريم وأن النبي “صلى الله عليه وسلم” قال عنها الصحابي _ أبي سعيد بن المعلى _ رضي الله عنه_ لا تخرج من المسجد حتى أعلمك سورة هي أعظم سورة في القرآن ثم بدأ في تلاوة الفاتحة.
  2. كما أن الإنسان يستخدم سورة الفاتحة ويقرأها في كل صلاة.
  3. كذلك قد شاع قرأتها لأموات المسلمين حتى تصل إليهم على هيئة نور.
  4. لذلك ولكثرة ما يقرأها الإنسان في حياته فأن  العلماء يقولون حاولوا أن تعلموا طفلاً صغير سورة الفاتحة فأنه سيقرأها كثيراً طوال حياته وفي كل مرة يقرأها ستحصلون على أجر وحسنات كثيرة.
  5. ومن أعظم الأحاديث التي تبين لنا فضل سورة الفاتحة هو الحديث القدسي  الذي رواه النبي وقاله الله “عزو وجل” يقول: (قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين: نصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد {الحمد لله رب العالمين} قال الله: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرحمن الرحيم} قال الله: أثنى علي عبدي، وإذا قال: {مالك يوم الدين} قال الله: مجدني عبدي أو قال: فوض إلي عبدي، وإذا قال: {إياك نعبد وإياك نستعين} قال: فهذه الآية بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال {اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } قال: فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل). فما أعظمها من سورة يجب أن نتعلمها لأننا نتلوها في صلاتنا كل يوم ويجب أن نعلمها لأولادنا.

فائدة سورة البقرة

  1. وهي ثاني سورة من سور القرآن ولها العديد من الفوائد فهي من أكثر السور التي أمرنا الله بتلاوتها و الاستماع لها وقرأتها كثيراً.
  2. فأنها سورة يهرب منها الشيطان فعن ‏ ‏أبي هريرة ‏ رضي الله عنه ‏أنّ رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال‏: (لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة ‏ ‏البقرة).
  3. كذلك فقد وردت قصص كثيرة عن فضل تلاوة سورة البقرة وكيف أنك من خلال تلاوتها يمكنك ألأن تحصل على ما تريد إذا قرأتها بنية أن يحقق لك الله ما تحلم به .
  4. وفيها آية الكرسي التي تعد أفضل سورة في القرآن الكريم. فنحن نقرأها في أذكار الصباح والمساء وقبل النوم وعند الفزع حتى تحفظنا وتحمينا من شرور الإنس والجن .
  5. كذلك فأن سورة البقرة ورد فيها الكثير من الأحكام التي فرضها الله علينا مثل تحريم شرب الخمر، وفريضة الحج، والصيام وغيرها من الفرائض والأحكام التي وردت فيها.
  6. كذلك فإنها تشتمل على الكثير من الأدعية التي يجب على المسلم أن يتعلمها ويدعوا بها الله دائماً كما ورد في نهايتها. مثل قوله تعالى : (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ). 

فائدة سورة آل عمران

  1. من أهم الأشياء التي وردت في فضل سورة آل عمران أنها تمنع من كان يقرأها من دخول النار.
  2. وذلك لحديث النبي “صلى الله عليه وسلم”(اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِم”
  3. كذلك فأن سورة آل عمران قريبة جداً إلى قلوب الكثير من المسلمين لما فيها من آيات تلامس القلوب والكثير من القصص والعبر المتنوعة التي يمكن لهم من خلالها إيجاد الحلول للمشاكل التي تحل بهم في حياتهم .
  4. كذلك فأن بها العديد من الآيات التي يحسن الله فيها علي عبادته وعدم الانشغال بالحياة الدنيا عن الأخرة التي هي خير و أبقى. مثل قوله تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ )

فائدة سورة الإسراء

  1. سورة الإسراء سميت بهذا الأسم لما نسبة إلى رحلة الإسراء والمعراج التي عرج فيها النبي ” صلى الله عليه وسلم” إلى السماء وفرضت فيها الصلاة فإن قرأة هذه السورة تعد تباركاً بهذه الليلة المباركة.
  2. كذلك فقد ورد عن النبي ” صلى الله عليه وسلم ” (أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ لا يَنامُ حتَّى يقرأَ المسبِّحاتِ، ويقولُ: فيها آيةٌ خيرٌ من ألفِ آيةٍ). ويقصد بالمسبحات السور التي تبدأ بالتسبيح كسورة الإسراء.

فائدة سورة الكهف

  1. سورة الكهف من التي حثنا رسولنا الكريم على قرأتها دائماً و أن لا ننقطع عن قرأتها لأنها من أعظم سور القرآن.
  2. فيقول النبي ” صلى الله عليه وسلم “(من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين الجمعتين). فيجب أن نقرأها في كل جمعة فهي سنة عن النبي “صلى الله عليه وسلم”
  3. كذلك فإن المسلم إذا حفظ أول عشر آيات من سورة الكهف فإنها تشفع له عند الله وتمنع عنه عذاب النار يوم القيامة.
  4. وسورة الكهف تحفظك من فتنة من أكبر فتن الدنيا وهي فتنة المسيح الدجال الذي يحاول أن يجعل الناس تترك دينها وتوحيدها بالله ” عز وجل”. فعن أبي الدرداء أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من حفظ عشر آياتٍ من أول سورة الكهف عُصم من الدجال).
  5. وردت الكثير من القصص التي يعلمنا الله من خلالها الصبر على قضاء الله ومعرفة أنه لا أحد غيره يعلم الغيب. وقد ورد هذا في قصة أصحاب الكهف وفي قصة سيدنا موسى مع الخضر.

فائدة سورة الفتح

  1. سورة الفتح من السور التي نزلت بها بشرى جميلة للنبي محمد ” صلى الله عليه وسلم” ولأصحابه فقد قال في أول آياتها (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا).
  2. وقال النبي  عنها : (لقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ، لَهي أحَبُّ إلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ ثُمَّ قَرَأَ: {إنَّا فَتَحْنَا لكَ فَتْحًا مُبِينًا}).

فائدة سورة يس

  1. يمكن للسكينة والراحة أن تتجسد في هذه السورة وحدها فجرب بعد يوم عمل شاق أن تقرأها أو أن تستمع لها بصوت القارئ الذي تحبه وستشعر أن العالم ملئ بالسكينة والطمأنينة.
  2. ورد أن سورة يس لها العديد من الفضائل والفوائد ومن أهمها أنها تسهل خروج الروح من الجسد .
  3. وأنها تكون سبب من أسباب انكشاف السحر والحسد وزواله.

فوائد سورة تبارك

  1. ذكر أن سورة تبارك تمنع صاحبها من عذاب القبر فإن الذي يحفظ سورة تبارك كاملة يعصم من جميع الفتن والعذاب الذي يمكن أن يعرض له في قبره.  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هي المانعةُ هي المنجيةُ تُنْجِيهِ من عذابِ القبرِ).
  2.  وقد رُوي أنه – صلى الله عليه وسلم – قال: (قلبُ القرآنِ يس، لا يقرؤُها رجلٌ يريدُ اللهَ والدَّارَ الآخرةَ إلَّا غفر اللهُ له اقرؤُوها على موتاكم).

فوائد سورة الإخلاص

  1. هذه السورة تعدل ثلث القرآن الكريم فمن قرأها فكأنما قرأ ثلث القرآن الكريم.
  2. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من قرأ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ حتى يختمَها عشرَ مراتٍ بنى اللهُ له قصراً في الجنَّةِ ومن قرأها عشرين مرةً بني له قصرانِ ومن قرأها ثلاثينَ مرَّةً بُنِيَ له ثلاثٌ).

فوائد سورة الفلق والناس

  1. ذكر أن النبي ” صلى الله عليه وسلم ” قال عنهما أنهما أفضل سورتين في القرآن كله وأنه لم يوجد مثلهم في كل الكتب التي أنزلها الله “عز وجل” على رسله .
  2. قال صلى الله عليه وسلم: (يا عقبةُ بنُ عامرٍ ألَا أُعَلِّمُكَ سُوَرًا ما أُنزِلَ في التوراةِ ولا في الزبورِ ولا في الإنجيلِ ولا في الفرقانِ مثلُهُنَّ لَا تَأْتِي ليلةً إلَّا قرأْتَ بِهِنَّ فِيها قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ و قُلْ أَعَوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ و قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ).
  3. كذلك فإننا نقرأهم في أذكار الصباح والمساء حتى تحمينا دائماً.

فضائل سور القرآن الكريم في قضاء الحوائج

سورة الفاتحة: للشفاء من كل داء ولتسكين الألم وقضاء الحاجات.
سورة البقرة: للحفظ من كل مكروه ومن إصابة العين والفقر ولعدم نسيان القرآن.
سورة آل عمران: للحمل وللرزق .
سورة النساء: للبراءة من الشرك.
سورة المائدة: لزيادة الحسنات ومحو السيئات وللاوجاع والاورام وللحفظ من السرقة.
سورة الانعام: لقضاء الحوائج والشفاء وتسبيح الملائكة له وللوجع والخوف.
سورة الاعراف: للامن من اهوال يوم القيامة وللبصيرة.
سورة الانفال: للبراءة من النفاق وللهيبة والوقار.
سورة التوبة: للبراءة من النفاق ولقهر الظالمين.
سورة يونس: ليكون من المقربين يوم القيامة ولاوجاع المفاصل والعظم وللكآبة.
سورة هود: ليبعث مع النبيين والصالحين، ولعدم غرق السفينة وحفظها، لقوة الجسد.
سورة يوسف: لجلب الحظ ومحبة وثناء الناس وللهيبة والقبول والوقار وتيسير الامور.
سورة الرعد: ليكون من الموفين بعهد الله يوم القيامة، للكهرباء الزائدة في الرأس والصرع.
سورة ابراهيم: للامن من الفقر والجنون والبلاء، وللهم والحزن والضيق.
سورة الحجر: لزيادة الكسب والربح ومحبة الناس لمعاملته وللبركة.
سورة النحل: ليكون مسكنه جنة عدن وهي وسط الجنان ولارتخاء الأعصاب وللشفاء.
سورة الاسراء: ليكون من انصار القائم، ولقساوة القلب.
سورة الكهف: ليبعث شهيدا ولتكفير ما بين جمعة وجمعة وليكون بنور، لازالة الارق والقلق.
سورة مريم: للخائف يأمن ولتزويج البنت ولتيسير الولادة.
سورة طه: لمحبة الله ولكفاية شر السلطان والنصرة على الاعداء وللتزويج.
سورة الانبياء: ليكون مهابا في أعين الناس، ولشفاء المرض ودفع البلاء، ولمن اغتصب حقه.
سورة الحج: لهلاك السلطان الجائرتكتب وتمحى وترش في موضعه، ولنيل المحبة.
سورة المؤمنون: ليختم له بالسعادة وليكون مع النبيين في الفردوس، وللمرأة التي تسقط الاجنة.
سورة النور: لتحصين الاموال والفروج، للامراض الدموية والجلدية والعظم والآم الظهر.
سورة الفرقان: للامن من عذاب الله، للامن من الهوام والحشرات.
سورة الشعراء: للامن من السرقة والحرق والغرق، ولاستنقاذ الحق وكشف الكنوز والسحر.
سورة النمل: للامن من اذى الحشرات والبعوض والاشياء.
سورة القصص: لزوال الاوجاع تكتب وتمحى بالماء وتشرب ولامراض الكبد ووجع الجوف وللخوف.
سورة العنكبوت وسورة الروم: ليكون من أهل الجنة يقرأ ليلة 23 من شهر رمضان، وللحمى.
سورة العنكبوت: لدوام السرور وفرح القلب وانشراح الصدر
ولذهاب حمرة وحرارة الوجه تكتب سورة العنكبوت وتشرب.
سورة الروم: لاستدراك ما ضيع في اليوم والليلة، ولعلاج الامراض الخبيثة.
سورة لقمان: لعلاج نزيف الدم تكتب له ويحملها، وللحفظ من ابليس وجنوده.
سورة السجدة: ليكون من رفقاء محمد وآله قراءة كل ليلة جمعة، ولعلاج الشقيقة.
سورة الاحزاب: للامن من عذاب القبر، لتزويج البكر.
سورة سبأ: للحصول على خيرات الدنيا والاخرة، ولتسهيل الامور.
سورة فاطر: لازالة الصداع وللكفاية من السوء، وللاعياء والارهاق.
سورة يـس: للمنامات الصالحة وللحفظ والرزق والشفاء وغفران الذنوب ولما قرأت له.
سورة الصافات: للحفظ من كل آفة وبلية وكفاية السوء تقرأ كل جمعة.
سورة ص: لبركة العطاء في الدنيا والآخرة تقرأ كل ليلة جمعة.
سورة الزمر: للهيبة والعز بلا مال ولا عشيرة والسمعة الطيبة.
سورة غافر: للقروح والدمل تبرأ لحاملها، ولغفران ما تقدم من الذنوب وما تأخر تقرأ كل ليلة.
سورة فصلت: ليكون محموداً مغبوطا في الدنيا مسروراً في الآخرة، ولامراض العين والرمد.
سورة الشورى: لجزيل الثواب في الآخرة وصلاة الملائكة والرحمة عليه عند موته.
سورة الزخرف: للامن من ضغطة القبر ومن هوام الارض.
سورة الدخان: للامن من النميمة يشرب ماؤها وتقرأ ليلة الجمعة يغفر الله بها كل الذنوب.
سورة الجاثية: ليكون مع محمد صلى الله عليه وآله، وللقرينة.
سورة الاحقاف: تقرأ للامن من كل ما يروع في الدنيا ومن فزع يوم القيامة تقرأ كل ليلة أو يوم جمعة.
سورة محمد: للامن من السلطان والفقر وللحفظ من الشك والكفر
ولرؤية وجه الرسول صلى الله عليه وآله عند موته.
سورة الفتح: للتحصين من التلف وللّلحاق بالصالحين يوم القيامة في الإدمان بقراءتها.
سورة الحجرات: قراءتها كل يوم وليلة، تكون من زوّار الرسول صلى الله عليه وآله.
سورة ق: للتوسعة في الرزق القراءة في الفرائض والنوافل، لوجع البطن.
سورة الذاريات: لصلاح المعيشة والرزق الواسع ونور يزهر له يوم القيامة قراءتها كل يوم او ليلة.
سورة الطور: لجمع خير الدنيا والآخرة ولاطلاق المسجون وللامن في السفر، ولكسل المعدة.
سورة النجم: ليعيش محموداً بين الناس مغفوراً له محبوبا
واحترام السلطان له ونفوذه لديه قراءتها كل يوم أو ليلة.
سورة القمر: ليبعث ووجهه كالقمر ليلة البدر ويخرج من قبره على ناقة من نوق الجنة.
سورة الرحمن: يكتب عند الله شهيدا من مات وفي يومه أو ليلته كان قد قرأها.
سورة الواقعة: من اشتاق الى الجنة ولم يكتب من الغافلين ونما خير المنـزل فيها وزيادة حظ وتوفيق.
سورة الحديد: للامن من المكروه وكيد الاعداء، وتغسل الحمرة والورم والجروح والقروح بمائها تبرأ.
سورة المجادلة: ليكون من حزب الله يوم القيامة ولحفظ ما يدفن او يحرز.
سورة الحشر: لا يبقى شيء الا صلى عليه واستغفر له وان مات مات شهيداً قارىء، ولتقوية الذاكرة.
سورة الممتحنة: لنور البصيرة وعدم الابتلاء بالفقر ولا الجنون القراءة في الفرائض والنوافل.
سورة الصف: ليكون مع الملائكة والمرسلين ادمان القراءة في الفرائض والنوافل.
سورة الجمعة: من قرأ ليلة الجمعة سورة الجمعة والاعلى
وفي صلاة ظهر الجمعة الجمعة والمنافقين
فكأنما عمل كعمل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنة.
سورة المنافقون: للبراءة من الشرك والنفاق، والشفاء من العلل والاوجاع الباطنة ولشفاء الامراض الجلدية.
سورة التغابن: للخائف من احد اذا دخل عليه يقرأ هذه السورة، يكفيه الله اياه.
سورة الطلاق: للامن من الخوف والعذاب يوم القيامة.
سورة التحريم: للتوبة النصوحة وتسديد الديون الكثيرة ادمان قراءتها.
سورة الملك: لمنع عذاب القبر والمنجية منه وللتخفيف عن الاموات وانسهم.
سورة القلم: للامن من الفقر ابداً، القراءة في الفريضة او النافلة ولتسكين الم الضرس ووجع الرأس.
سورة الحاقة: لحفظ الدين والايمان.
سورة المعارج: للسجين يفرج عنه.
سورة نوح: من طلب حاجة واراد قضاؤها فليقرأها.
سورة الجن: للامن من الجن ولكسب الاجر العظيم ومن شربها وعى كل ما سمعه وغلب من يناظره.
سورة المزمل: للحياة الطيبة والميتة الطيبة ولرفع العسر .
سورة المدثر: لحفظ القرآن لم يمت حتى يحفظه ادمان قراءة هذه السورة ولقضاء كل حاجة.
سورة القيامة: لجلب الرزق وحب الناس والصيانة والعفاف ولسعي النور بين يديه يوم القيامة.
سورة الانسان: لتقوية النفس وشد الاعصاب وتسكين القلق ووجع الفؤاد.
سورة المرسلات: للظفر على العدو والنصر في محاكمة.

أفضل سور القرآن

روى الصحابي الجليل أبو سعيدٍ بن المعلّى أنّ النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أراد أن يُخبره بأعظم سورةٍ نزلت عليه من القرآن الكريم، فقال: (لأعلِّمنَّك أعظمَ سورةٍ من القرآن. قال: الحمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينَ، هي السبعُ المثاني، والقرآنُ العظيمُ الذي أوتيتُه) فكانت سورة الفاتحة هي أعظم ما أُنزل من القرآن الكريم، وقد عظّمها الله تعالى، فعظّمها نبيّه صلّى الله عليه وسلّم ولقد تعدّدت ميّزات سورة الفاتحة التي جعلتها أعظم سورةٍ في القرآن الكريم، فمن مزاياها: أنّها لم تتنزّل على نبيٍّ ورسولٍ قبل النبيّ -عليه السلام- سورةً مثلها، فقد قال النبيّ عليه السلام: (والَّذي نفسي بيدِهِ ما أنزِلَتْ في التَّوراةِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الفرقانِ مثلُها، وإنَّها سبعٌ منَ المثاني، والقرآنُ العظيمُ الَّذي أُعطيتُهُ) وهي كذلك نورٌ لم يؤتَ نبيٌّ مثله قطٌّ قبل رسول الله، فعندما تعلّم نبيّ الله سورة الفاتحة، أتاه ملكٌ من السماء، فقال له: (أبشِرْ بنوريٍنِ أوتيتهما لم يؤتهما نبيٌّ قبلك، فاتحةُ الكتابِ، وخواتيمُ سورةِ البقرةِ، لن تقرأَ بحرفٍ منهما إلّا أُعطيتَه).

ومن مزايا سورة الفاتحة أيضاً، أن جعلها الله تعالى سبباً لدفع الهموم والأسقام المعنوية والمادية لعباده، فجعل منها رقيةً يرتقي بها المريض ليُذهب الله بلاءه، ولقد رقى بها بعض الصحابة بعضهم، ولم ينكر النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- عليهم ذلك، بل أيّدهم، ورضيه له، ويُذكر لسورة الفاتحة عدّة أسماءٍ تدلّ على تعدّد فضائلها، أوّل اسمٍ مميّزٍ لها؛ هو الفاتحة، ويُوحي بأنّها أول سورةٍ في القرآن الكريم، وأول ما يتلو التالي حين يفتح المصحف، وهي فاتحة الكتاب التي يجب تلاوتها من القرآن الكريم في كلّ ركعةٍ في الصلاة، فهي كما قال النبيّ عليه السلام: (لا صلاةَ لمن لم يقرأْ بفاتحةِ الكتابِ) وتسمّى الفاتحة أيضاً بأمّ القرآن، وبالسبع المثاني، وبسورة الصلاة، وبسورة الرقية.

عجائب وأسرار القرآن الكريم

لقد احتوى القرآن الكريم على إعجازٍ لفظي حيّرَ العقول وأدهش الأذهان، وقد تعجّب الإنسّ والجنّ من شدّة إتقانه اللغوّي واللفّظي، وعلى الرّغم من أنّ القرآن الكريم نَزَل على أهل فصاحةٍ وبلاغة إلاّ أنهم ذُهِلوا لعجيب ألفاظه وتناسقُها وحُسن صياغتها وصعوبة الإتيان بمثلها على الرّغم من سهولتها، ولشدّة إعجابهم وذُهولهم به وصفوه بالسّحر، ومن الإعجاز اللّفظي في القرآن أنه وعلى الرّغم من كَثرة المُفسرّين لآياته ومعانيه إلا أننا نجد كلّ تفسيرٍ يختلف عن الآخر باختلاف المُفَسّر والزكان وليس الآية، وقال عنه ابن عباس: “إنَّ هذا القرآنَ حبلُ اللهِ والنُّورُ المبينُ والشِّفاءُ النَّافعُ عصمةٌ لمن تمسَّك به ونجاةٌ لمن اتَّبعه لا يزيغُ فيُسْتَعْتَبُ ولا يَعوَجُّ فيُقوَّمُ ولا تنقضي عجائبُه” [الترغيب والترهيب| خلاصة حكم المحدث: [فيه] إبراهيم الهجري عن أبي الأحوص]

النّظام الرّقمي العجيب في القرآن الكريم

على الرّغم من أنّ كلمة مَثاني لم تردّ إلا مرّتين في القرآن الكريم إلا أنّ البناء القرآني كُلّه يقوم على الثنائيّة، فالأحكام والأرقام والآيات والسور والقصص والأخبار كلّها تأتي مُثنّاه، فالبناء الإحصائي للقرآن الكريم يقوم على الثُنائيّة، فالسور بعضها مكّي والآخر مدني، والجزاء يأتي مُثنّى فهُناك جنة وهُناك نار، وأقسام الناس يوم القيامة إما كفّار أو مُسلمين، والآيات منها ما هو فرّدي ومنها ما هو زوّجي، والأحكام إما حلال أو حرام، والظواهر الكونيّة مثل الليل والنهار الشمس والقمر.

عجائب القرآن الكريم في الحديث عن الأقوام السابقين

لقد تحدّث الله سبحانه وتعالى عن عذابه للأقوام السابقين في صيغة الماضي، فقال تعالى عن عذابه لهم: “فكيف كان عذابي” [القمر: 18] إلا قوم سيدنا لوط تحدّث عنهم بصيغة المُضارع فقال تعالى: “فذوقوا عذابي” [القمر: 37] دلالة على شناعة فعلتهم والفاحشة التي أتوا بها ولم يسبقهم أحد من العالمين بها، ودلالة على استمرارية عذابهم، ولأنّهم أهل شهوةٍ ومذاق فقد استخدم الله تعالى كلمة: “فذوقوا”، وقد تكرر هذا اللّفظ مرتين في قصتهم للتنبيه والزجّر على من تُسوّل له نفسه بفعل فعلتهم، والتأكيد على وقوع العذاب الأليم به. عجائب الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وقد ورد في القرآن من عجيب الإعجاز ما أذهل العلماء، فقد تحدّث الله سبحانه وتعالى منذ آلاف السنين عن بعض الظواهر الكوّنية التي اكتشفت مؤخرًا على يد العلماء ومنها قوله تعالى: “وَجَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ” [الأنبياء: 30] فقد أثبت العلم الحديث أنّ جسم الكائن الحي يتكون بنسبة عالية من الماء، وإذا فقد الجسم ما نسبته 25% من الماء فإنه يموت لا محالة لأن جميع العمليات الحيويّة داخل جسم الإنسان تحتاج إلى الماء، فسبحان الله الذي أبدع كل شيءٍ خلقه وبدأ خَلق الإنسان من طين.

السابق
شرح الآية 70 من سورة الإسراء
التالي
فوائد الكركديه للكبد

اترك تعليقاً