تعليم

أهم عوامل النجاح

عوامل النجاح في الدراسة

خطوات النجاح في الدراسة

المتابعة اليومية للمواد الدراسية

تعتبر متابعة المواد الدراسية وحل التمارين المختلفة بشكل يومي ومنتظم أمراً ضرورياً للحصول على أفضل نتيجة في الامتحانات، حيث إن تأجيل فهم المواد يصعب فهمها، ويؤدي إلى تراكمها، وعدم الحصول على نتيجة جيدة، لذلك يُنصح بالمراجعة اليومية، وتحديد النقاط غير الواضحة، والاستفسار عنها من المعلمين، مع ضرورة إدراك أن كثرة حل التمارين، والاطلاع على مصادر المعلومات والأسئلة المختلفة، تعدّ طريقة فعالة جداً للتفوق، والنجاح في الدراسة.

ممارسة الرياضة والتغذية الصحية

يساعد اتباع نظامٍ صحيٍّ جيد على تحسين مناعة الجسم، مما يؤدي إلى تقليل فرصة مرض الطالب في كثير من الأحيان، كما أن ممارسة الرياضة بانتظام، تزيد من مستوى معدلات الأيض والطاقة، وتزيد من معدل تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تحسين القوة والصحة العقلية.

الدراسة بصوتٍ عالٍ

تُشير الأبحاث إلى أنَّ القراءة بصوت عالٍ تُحسِّن بشكلٍ ملحوظ القدرة على تَذكُّر المادة التي تمت قراؤتها، كما أن قيام الطلاب بتدريس مفاهيم جديدة للآخرين، يعمل على تعزيز الفهم والاستذكار لديهم، ويمكن استخدام هذه الطريقة في الدراسة الشخصية، عن طريق تعليم مفاهيم ومعلومات جديدة لصديق أو شريك دراسي.

التركيز على مهمة واحدة

يُنصح بالتركيز على إنجاز مهمّة واحدة في كل مرة عند الدراسة، وهذا يعني إيقاف تشغيل الهاتف، أو تركه في المنزل عند الرغبة في الدراسة، أو التوجه إلى المكتبة، أو المدرسة، حيث تُظهِر الدراسات، أن الطلاب يكونون أكثر إنتاجية، وتركيزاً عندما يقومون بإيقاف الهاتف أثناء الدراسة.

إيجاد شريك مناسب في السكن الجامعي

يؤثر شريك السكن الدراسي على الأداء الدراسي للفرد، فالسكن مع طالبٍ ذكي ومهتم بدراسته له تأثيرٌ إيجابي، بحيث يساعد على توفير الجو المناسب للدراسة، وعلى الحصول على نتائج أفضل، وزيادة المعدل التراكمي.

عوامل النجاح في العمل

تحديد الأشياء التي تهم حقًا للنجاح

يمكن للعديد من المسائل الهامة التنافس للحصول على انتباهك في مجال الأعمال، حيث انه من الصعب في كثير من الأحيان تهتم بالأمور الأكثر اهمية لإنشغالك بالتفاصيل.
والأكثر من ذلك ، قد يكون من الصعب للغاية جعل الجميع في الفريق يسيرون في نفس الاتجاه ويركزون على الأساسيات الحقيقية. فهذا هو المكان الذي يمكن أن تساعد فيه عوامل النجاح الحاسمة (CSFs).
و تعرف أيضًا عوامل النجاح الحاسمة (CSFs) بإسم مجالات النتائج الرئيسية (KRAs)، مجالات النشاط الأساسية التي يجب القيام بها جيدًا إذا أردت تحقيق المهمة أو الغايات أو الأهداف لأعمالك التجارية أو مشروعك. و من خلال تحديد عوامل النجاح الحاسمة ، يمكنك إنشاء نقطة مرجعية مشتركة لمساعدتك على توجيه وقياس نجاح عملك أو مشروعك.
كنقطة مرجعية مشتركة ، تساعد عوامل النجاح الحاسمة (CSFs ) كل شخص في الفريق على معرفة ما هو الأكثر أهمية. وهذا يساعد الناس على أداء أعمالهم الخاصة في السياق الصحيح ، ومن ثم يسعون معاً نحو نفس الأهداف العامة.

حول عوامل النجاح الحاسمة (CSFs)

تم تقديم فكرة عوامل النجاح الحاسمة (CSFs) لأول مرة بواسطة رونالد دانييل في 1960. ثم تم بناؤه بعد عشر سنوات من قبل جون روكارت ، من كلية سلوان للإدارة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ، ومنذ ذلك الحين تم استخدامه على نطاق واسع لمساعدة الشركات على تنفيذ استراتيجياتها ومشاريعها.
حتمًا ، تطور مفهوم عوامل النجاح الحاسمة ((CSF ، ورأيت أنه قد تم تنفيذه بطرق مختلفة. و تقدم هذه المقالة تعريفًا بسيطًا ونهجًا قائمًا على أفكار روكارت الأصلية.
حدد روكارت عوامل النجاح الحاسمة على النحو التالي: “العدد المحدود من من المجالات التي تضمن نتائجها، إذا كانت مرضية ، أداءً تنافسيًا ناجحًا للمؤسسة. إنها المجالات الرئيسية القليلة التي يجب أن تسير فيها الأمور بشكل صحيح حتى تزدهر الأعمال. إذا كانت النتائج في هذه المناطق ليست كافية ، وسوف تكون جهود المنظمة لهذه الفترة أقل من المطلوب ”
كما خلص إلى أن عوامل النجاح الحاسمة (CSFs) هي “مجالات نشاط يجب أن تحظى باهتمام مستمر ودقيق من الإدارة”.
و ترتبط عوامل النجاح الحرجة ارتباطًا وثيقًا بالرسالة والأهداف الإستراتيجية لعملك أو مشروعك. بينما تركز المهمة والأهداف على الأهداف وما الذي يجب تحقيقه ، تركز عوامل النجاح الحاسمة على أهم المجالات وتصل إلى جوهر كل ما يجب تحقيقه وكيف ستحققه.

عناصر النجاح السبعة

العمود الأول: أن يضع الإنسان لنفسه أهدافاً في الحياة، في مختلف المجالات، دينياً واجتماعياً وجسدياً وعلمياً وعملياً ومادياً. فلا يمكن لإنسان أن ينجح حقاً في حياته، دون أن تكون له أهداف محددة وواضحة، لما يريد تحقيقه في هذه المجالات.

 العمود الثاني: أن يضع الإنسان خطة لتحقيق الأهداف، فلا يمكن أن يحقق الإنسان شيئاً دون أن تكون لديه خطة لذلك.والعبارة الشهيرة تقول، من فشل في التخطيط أو (لم يخطط مطلقاً) فقد خطط للفشل.

 العمود الثالث: ترتيب الأولويات، وهذه من أهم خصائص الناجحين، فحين ننظر إلى الناس من حولنا، وبالأخص أولئك الأقل نجاحاً، سنجدهم في الغالب ممن فشلوا في ترتيب أولوياتهم، وفشلوا في وضع الأشياء الأهم في أعلى قائمة اهتماماتهم، وانشغلوا في أمور أقل أهمية، وربما بأمور عديمة الأهمية تماماً.

 العمود الرابع: أن يركز الإنسان وقته وجهده على الأولوية التي في يده، فيعمل على أن يصرف عقله ومزاجه عما سواها بقدر ما يستطيع.كثير منا، وإن كان يظن نفسه منشغلاً بأداء أمر ما، فإن عقله في الحقيقة في مكان آخر، فتراه ينتج عملاً قليل الجودة، وربما منعدم الفائدة.

 العمود الخامس: الحرص على الصحة الجسدية والتغذية السليمة، فمن دون أن يكون الإنسان صحيحاً في هذا الجانب، ستضعف قدرته وتقل طاقته عن مواكبة همته، وموازاة رغبته في تحقيق أهدافه وتنفيذ خطط حياته.

 العمود السادس: الاستمرار في التعلم والتدرب وتطوير الذات. فكثير من الناس يكتفون بما اكتسبوه من المعلم والمعرفة على مقاعد الدراسة، وبما يلتقطونه من خبراتهم اليومية وممارساتهم المتواصلة، هذا كله وإن كان مهماً، فهو غير كافٍ، والإنسان بحاجة إلى أن يستمر في تطوير نفسه، والتعلم في المجالات التي يرغب في النجاح فيها.

 العمود السابع: ضرورة اهتمام الإنسان بالعلاقات الإنسانية في حياته، فمن المهم أن يتذكر الساعي إلى النجاح، أن صعوده السلم لا يجب أن يكون على حساب علاقته بأسرته وأهله وأصدقائه، فلا قيمة لنجاح مادي يكتشف الإنسان بعد وصوله إليه، أنه خسر كل ثروته الإنسانية وهو يسعى إليه، ولا بد من الحرص على وجود التوازن في هذا الجانب.

أسباب النجاح

يرى الكثير من الناس أنَّ النّجاح أمرٌ متعلِّق بالحظ والنصيب، غيرَ أنَّ الواقع يثبت أنّ هذا الحظَّ صناعةٌ ذاتيةٌ يُبدع في إنتاجه النَّاجحون أنفسهم؛ ذلك أنَّ الهمَّة التي يتمتّع بها هؤلاء الأشخاص تُميِّزهم عن الآخرين بحدودٍ تضمن تقدُّمهم واستمرارهم في صناعةِ ذاتِهم واجتهادهم، ويُعتبر الأشخاص الناجحون الأكثر صبراً وانضباطاً في مساعيهم لتحقيق أهدافهم، والأكثر مثابرةً في تنفيذ المهامِ والأعمالِ التي توكل إليهم، كما أنَّهم أشخاصٌ مغامرون مميزون؛ يُقحمون أنفسهم بالمخاطرات ليتمتَّعوا بالتَّجربة والملاحظة في سبيلِ حصدِ النتيجة والدَّليل والبرهان. إنَّ من أهم أسباب النَّجاح وأنجعها أن يتحلَّى الأفراد بصورةٍ عامَّةٍ بالصِّفاتِ العميقة المكنونة في ذواتهم ليمتلكوا بسهولة مفاتيح النجاح، ومن أهمِّ أسباب النجاح ما يلي:

  • الدوافع: تعتبر الدوافع أساس العملياتِ والتصرُّفات الإنسانيَّة الهادفة، وهي بمثابة طاقة التنشيط الملازمة للفردِ حتى يبلغ مبتغاه ويحقق هدفه، والإنسان الذي ترتبط صفاته وتصرفاته بدوافعَ مجزيةٍ يمتلك مفاتيح السيطرة الذاتية وموازين السعي المنظَّم؛ إذ تمثّل الدوافع مفاتيح الإدراك والتعرف على الاتجاهات والبواعث النفسية المبررة لإنجاز المهمات والتحرك نحو أي فعل يسلكه الفرد أو يتصرف من أجله، وتتمثل الدوافع في رغبات المرء وبواعثه النفسية المحرِّضة نحو الإقدام والعمل.
  • الطاقة: إن وجود الطاقة في حياة الإنسانِ حاجةٌ ماسَّة في إنجاح سعيه وجهده وتحقيق أهدافه، وتعتمد طاقة الأفراد وتولُّدها على دوافعه التي تشحذ الهمم وترفع الحماس للعمل، كما أنّ تحديد الأهداف والعزم على تحقيقها وإنجازها مصدرٌ مهم من مصادر الطاقة العقلية والروحية، ولا يُهمل في هذا المقام طاقة الجسد المادية التي تعتمد بالدرجة الأولى على التنويع الغذائي المميز والمنظم بالإضافة إلى ممارسة الرياضات والتفريغ الذهني يومياً. إنّ راحة الجسد والعناية به وتغذية العقل وتهيئته عمليتان مهمتان في شحن الجسم والروح معاً بالقدر الكافي من الطاقة لتحقيق النجاح.
  • المعرفة والمهارة: يتمتّع الأشخاص الذين يمتلكون معرفة ودراية أكثر بشتى الأمور والظروف بقدرة على التعاطي مع المواقف واكتساب الثقة الداخلية ذاتياً وثقة الآخرين واعتمادهم، والمعرفة مولِّد حتميّ للقوة والإبداع، وهي مصنعُ الفرصِ والإنجازات، ولا بدَّ من تلازم المعارف والمهارات في ذات الفرد ليكون منافساً في بناءِ نجاحاته وتحقيق أهدافه.
  • القدرة على التخيل: يعتبر الخيال مفتاحاً مميزاً للانتقال بالتمنيات والطموح إلى الواقع. إن معظم الصناعات الحديثة التي تحاكي الحضارة والتطور كانت في الأصل أحلاماً وتخيلات، غير أنّ هذه الأحلام أصبحت حقيقةً بمثابرة متخيِّليها وسعيهم لتطبيقها ونقلها من عالم الوهم إلى العالم الواقعي. إنَّ الخيال الخصب وغزارة الأفكار الافتراضيَّة جعلت من أناسٍ عاديين ،عمالقة مشهورين في مجالات مختلفة، ومثال ذلك البطل العالمي محمد علي كلاي الذي أرجع الفضل في تميزه وتفوقه إلى خياله الخصب وقدرته على ترجمة الأحلام إلى الواقع.
  • العمل: إنَّ جمع المعارف وتعلُّم المهارات من غير تطبيق وإنجازٍ اضاعة للوقت والجهد، وعلى النقيض فإنَّ السعي للعمل والبدء بتطبيق المعارف اليومية المتجدِّدة ربحٌ مميزٌ يضاف يوميَّاً إلى سلَّم الإنجازات ويسهم فعلياً في تحقيق النجاح، ففي حين يمتلك الكثير من الناس قدرات وخبراتٍ مميزة في مجالات مختلفة، فإنَّ عدداً متواضعاً منهم يبدأ بتنفيذ خططه والعملِ على إنجاز مشروعاته واستثمار خبراته وقدراته واقعياً، فالعمل هو المفتاح الانتقالي بين الخبرة والمعارف النظريَّة، وبين التَّطبيقِ وخلقِ الواقع وفرضِه ليصبح محسوساً مُتعايش.
  • التَّنبؤ وإدارة المخاطر: إنَّ توقَّع الأحداث والظروف والمتغيرات مهارة مهمَّة في حياة الأفراد وفي تحقيق النجاح؛ إذ تُسهم عمليَّة التوقُّع في تخطِّي الظروف السيئة وتخفيف حدَّة الصَّدمة وسرعة الانطلاق بعد الانتكاساتِ وعند الوقوع في الأزمات. يستطيع الإنسان الناجح أن يسترجع قوته وحيويَّته بعد كل عثرةٍ توقَّعها سابقاً ليحافظ على مسيرته دون تراجعٍ وانهزام.
  • الالتزام: يعبِّر التزام المرء في مسيرته ومساعيه لتحقيق أهدافه عن عمق الفكرة لديه وإيمانه الصادق بتحقيقها وجعلها واقعاً ليكون النجاح أمراً حتمياً لا تراجع عنه، والمقصود بالالتزام هو التعاطي مع جميع العقبات والمتغيرات والسيطرة عليها من أجل الوصول إلى الهدف المنشود مهما تكرَّرت المحاولات وتعثَّرت السبل.

أهم مفاتيح النجاح

بحث عن اسس النجاح في الحياة

الأهداف والدوافع

يكمن النجاح بوضع أهداف محددة وإنجازها خلال فترة زمنية معينة، ويتطلب ذلك تواجد دافع داخلي وإرادة قوية لتحقيق تلك الأهداف، فمثلاً السعي لشراء منزل أو تحقيق الوصول إلى رتبة معينة في المجال العلمي أو العملي يتطلب عدة خطوات، وبذلك يستشعر الإنسان وجود هدف في حياته يسعى إليه، مما يولد لديه حافزاً للتقدم والإنجاز.

العمل الدؤوب

النجاح هو 1% إلهام، و99% عمل، فالنجاح يأتي من العمل الدؤوب المستمر، والسعي، والاصرار، وهو يحمل في طياته الانضباط الشديد، فليس كل عمل يجعل الإنسان ناجحاً ويرتقي بصاحبه في هذه الحياة، بل العمل الدؤوب الذي يأتي من نفس قوية وإرادة فتية، لذلك فمن أراد أن يحقق النجاح عليه بالاجتهاد، فكل مرحلة نجاح هي إذن بالوصول إلى النجاح الكامل.

الثقة بالنفس

الثقة بالنفس مفتاح النجاح في الحياة، فبوجود الثقة يستطيع الإنسان النجاح بأي شيء في الحياة، وبغيابها لا يقوى على إنجاز أبسط الأمور، بالتالي فإن الثقة بالنفس تعتبر ركيزة أساسية لإنجاح أي عمل واستمراره، وهي المنطلق نحو الإبداع والتميز، وأفضل طريقة لإيجاد الثقة بالنفس هي أن يعتقد الإنسان بأنه أصبح قادراً ومسؤولاً في الحياة.

استغلال المواقف الخاسرة

إنّ تحقيق الإنجازات دائماً من الأمور غير الواقعية، وبالمقابل فإنّ التحلي بالشجاعة لتجربة أمور جديدة تتسم بالتحدي وفتح المجال لاحتمالية الفشل من شأنه أن يكون سبباً من أسباب النجاح؛ فعند تعامل الشخص مع الفشل بالشكل الصحيح سيعزز من قدرته في الحفاظ على حيويته للوصول نحو أهدافه؛ حيث يمكّن الشخص من التعرف على فرص تعلم جديدة.

قبول إنجازات الآخرين

إنّ الشخص الواعي الذي يمتلك أسلوباً منفرداً في تحقيق أهدافه يُدرك أنّ هناك مساحة كافية لينجح الجميع، وأنّ انتصار أحد الأشخاص لا يعني أبداً فشل أو إخفاق شخص آخر، إضافةً إلى ذلك فإنّ رؤية قوة إنجازات الآخرين من شأنها أن تحفز الفرد وتلهمه ليعمل أكثر ويقترب من تحقيق النجاح.

السابق
أفكار شغل حر
التالي
إتيكيت الحديث

اترك تعليقاً