السرطان

أورام البلعوم

ظهور ورم في الحلق

الحلق هو أنبوب عضلي يبدأ من مؤخرة الأنف وينتهي في العنق. من الشائع أن يبدأ سرطان الحلق في الخلايا المسطحة التي تغطي الحلق من الداخل. ويشير سرطان الحلق إلى أورام تنشأ في الحلق (البلعوم) أو صندوق الصوت (الحنجرة) أو اللوزتين.

يقع الصندوق الصوتي أسفل الحلق تمامًا وهو أيضًا سريع التأثر بسرطان الحلق. كما قد يصيب سرطان الحلق جزءً من الغضروف (لسان المزمار) والذي يعمل كغطاء للقصبة الهوائية. يصيب التهاب اللوزتين، وهو شكل آخر من سرطان الحلق، اللوزتين، واللتان تقعان في الجزء الخلفي من الحلق.

أعراض سرطان البلعوم المبكرة

السرطان هو مرض فيه تتكاثر الخلايا بشكلٍ سريعٍ وغيرُ مُتحكّمٍ فيه، وتنقسم هذه الخلايا خارجةً عن سيطرة الجسم، فقد يصيب السرطان أعضاء مختلفة من الجسم، ولا يستطيع الشخص المعرفة بإصابته بالسرطان حتى تبدأ أعراض مرض السرطان بالظهور، وهناك سرطانات منتشرة تصيب منطقة الرقبة، مثل السرطان الذي يصيب الأحبال الصوتية أو البلعوم الفموي أو البلعوم الأنفي وغيرها، فهذه الأنواع جميعًا تشير لنوع من السرطان والذي يسمى بسرطان الحنجرة.

أعراض مرض السرطان المتعلق بالبلعوم:

  • التهاب في الحلق.
  • صوت أجش.
  • انتفاخ في الرقبة.
  • مشكلة في البلع.
  • ظهور بقع حمراء أو بيضاء في الحلق.

أعراض سرطان البلعوم الأنفي

سرطان البلعوم الأنفي هو سرطان يحدُث في البلعوم الأنفي، والذي يقع خلف أنفكَ وفوق مؤخرة حلقكِ. ويصعب اكتشاف سرطان البلعوم الأنفي مبكرًا. ربما يرجع السبب في ذلكَ إلى أن البلعوم الأنفي ليس من السهل فحصه وأن أعراض سرطان البلعوم الأنفي تُحاكي أعراض الحالات الأخرى الأكثر شيوعًا. وفي مراحله الأولى، قد لا ينتج عن سرطان البلعوم الأنفي أي أعراض. وتشمل الأعراض الملحوظة المحتملة لسرطان البلعوم الأنفي ما يلي:

  • وجود ورم في العنق سببه الغدة الليمفاوية المتورمة
  • وجود دم في اللعاب
  • إفرازات دموية من الأنف
  • احتقان بالأنف أو طنين بالأذن
  • فقدان السمع
  • عدوى الأذن المتكررة
  • التهاب الحلق
  • حالات الصداع

سرطان الحلق واللوز

سرطان الحلق واللوزتين هو أحد أنواع السرطان والذي يصيب هذين الجزئين أو العضوين من جسم الإنسان وهناك العديد من الأعراض والعلامات التي تظهر على المريض عند إصابته بهذا السرطان:

1- سرطان اللوز : 

سرطان اللوز هو أحد أنواع سرطانات الفم والبلعوم، وهي تقع تحت فئة واسعة من سرطانات الرأس والعنق، ومن أكثر المسبّبات لهذا السرطان هو الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري وأعراض هذا السرطان هي كالآتي:

  • معظم الناس لا يصيبهم أو لا يلاحظون أي أعراض لهذا المرض إلا عند انتشاره للوزتين.
  • معظم أعراض هذا السرطان مشابهة لأعراض التهاب الحلق أو اللوزتين.
  • التهاب الحلق الذي يستمّر لفترة طويلة من غير تحسّن، ووجود صعوبة في البلع أو المضغ.
  • وجود رقعة بلون أبيض أو أحمر على اللوزتين، والتهاب في المنطقة الخلفية من الحلق.
  • الإحساس بوجع مستمّر في الأذن وصعوبة في تناول الأطعمة والمشروبات وخاصة المشروبات الحمضية مثل عصير البرتقال أو الليمون.
  • وجود تورّم أو تضخّم في الرقبة أو الحلق ووجود دم مع اللعاب.
  • فقدان الوزن غير المبرر.

2- سرطان الحلق :

سرطان الحلق هو عبارة عن عدد من الأورام السرطانية التي تنمو في الحلق، أو البلعوم أو الحنجرة، وفي معظم الأحيان يبدأ سرطان الحلق في الخلايا المسطحة التي تبطّن داخل الحلق، وأعراض هذا السرطان هي كالآتي:

  • وجود السعال الذي يدوم بفترة طويلة من غير تحسّن.
  • تغير في الصوت مثل وجود بحة أو تحوّل الصوت إلى نبرة جشئة أو عدم القدرة على التحديث بشكلٍ واضحٍ ومفهوم.
  • صعوبة في البلع وتناول الأطعمة والمشروبات.
  • الإحساس بألم في الأذن.
  • وجود كتلة أو نمو غير طبيعي في منطقة الحلق أو جروج لا تلتئم وتدوم لفترة طويلة.
  • التهاب أو احتقان الحلق بشكل متكرر والذي يدوم لفترة طويلة.
  • فقدان الوزن غير المبرر.

هل سرطان الحلق خطير

صنّف العلماء سرطان الحلق إلى خمس مراحل؛ بناءً على المكان الذي وصل إليه الورم ومدى انتشاره، وهي كما يأتي:

  • المرحلة 0: يظهر الورم في هذه المرحلة على الطبقة العليا من خلايا الجزء المصاب من الحلق.
  • المرحلة 1: يكون حجم الورم أقل من 2 سم، ويقتصر وجوده على الجزء الذي بدأ فيه؛ أي الحلق، دون انتشاره إلى مكانٍ آخر.
  • المرحلة 2: يتراوح حجم الورم بين 2-4 سم.
  • المرحلة 3: يتجاوز حجم الورم 4 سم، وقد ينتشر إلى أماكن أخرى في الحلق أو في العقد الليمفاوية القريبة من المنطقة.
  • المرحلة 4: هي المرحلة الأخيرة من المرض، ويكون السرطان قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء البعيدة.

هل سرطان الحنجرة قاتل

يؤدي سرطان الحُنجرة إلى وفاة المريض الذي أُصيب به، غير أنه يكون قابلاً للعلاج في حال تم اكتشافه في وقتٍ مُبكر من الإصابة، وقبل انتشاره في العضو أو إلى الأعضاء الأخرى، وتختلف الفترة الزمنية التي يعيشها مرضى سرطان الحُنجرة من مريضٍ إلى آخر، وأن ما نسبته 90% من مرضى سرطان الحُنجرة (المرحلة الأولى) يعيشون مدة 5 أعوام على الأقل من تاريخ تشخيص إصابتهم بالمرض، وما نسبته 60% من مرضى سرطان الحُنجرة (المرحلة الثانية) يعيشون لمدة 5 سنوات، وفي المرحلة الثالثة يعيش ما نسبته 60% أيضاً من مرضى سرطان الحُنجرة (المرحلة الثالثة) لمدة 5 سنوات من تاريخ تشخيص إصابتهم بالمرض، ويعيش ما نسبته 40% من مرضى سرطان الحُنجرة (المرحلة الرابعة) لمدة 5 سنوات من تاريخ تشخيص إصابتهم بالمرض، ويكون الطبيب المُعالج هو الأقدر على تحديد وتوقُّع المدة التي سوف يعيشها المريض، حيث أن الطبيب المُعالج يكون على علمٍ تام بدرجة الإصابة وانتشار المرض ،غير أن ذلك يختلف أيضاً وفقاً لعوامل أُخرى مثل الصحة العامة وغير ذلك من العوامل مثل استجابته للعلاج أو عدم استجابته .

السابق
دواء أرتامين – artamin لعلاج مرض ويسلون
التالي
دواء أركادا – Arcada يستخدم العلاج في بعض حالات الخرف الخفيفة

اترك تعليقاً