الحمى وإرتفاع درجات الحرارة

أين توضع الكمادات لخفض الحرارة

أماكن الكمادات لخفض الحرارة للكبار

الكمادات الباردة هي مادة متجمّدة أو باردة مثل علبة مليئة بالثلج أو منشفة مبللة، وتُستخدم في التخفيف من الآلام، وعلاج الحمى، والتخلص من تورم الأنسجة والعضلات، والحدّ من الصداع، ولعلاج حساسية العين وألمها، وتتوافر عدة أنواع من الكمادات الباردة، ومنها ما هو محلّي الصنع ومنها ما هو تجاري، ويُستخدم كلّ نوع منها في علاج إصابات مختلفة، فعلى سبيل المثال، قد يعجز بعضهم عن وضع أكياس الثلج على العين؛ نظرًا لشدة برودته. بينما تشكّل المنشفة الباردة خيارًا مناسبًا وأكثر أمنًا على منطقة العين.

أماكن وضع الكمادات الباردة لعلاج الحمى:

تبلغ درجة حرارة الجسم الطبيعية 37 مئوية، ويصاب الأشخاص بالحمى في حال ارتفاع درجة حرارة أجسامهم على 38 مئوية، وتحدث الحمى لعدد من الأسباب، ومن أكثرها شيوعًا العدوى والإصابات والجروح، أو نتيجة بعض أنواع الأمراض؛ مثل: التهاب المفاصل، ويجرى علاجها لدى الأشخاص البالغين باستخدام الكمادات الباردة من خلال بًلِّ منشفة بالماء البارد أو لفّ علبة ثلج بمنشفة صغيرة ووضعها على المنطقة الخلفية من الرقبة أو على الجبين. كما توضع الكمادات الباردة أسفل الذراعين أو على الفخذين، خاصةً عندما تحدث الحمى بسبب عوامل خارجية؛ مثل: الوجود خارجًا تحت أشعة الشمس الشديدة لساعات طويلة، أو ممارسة التمارين الرياضية، مع العلم بأنّ الحمى تعود بعد الانتهاء من استخدام الكمادات الباردة.

أين توضع الكمادات للأطفال؟

  1. على الجبين أو مقدمة الرأس.
  2. على أحد الفخذين في حالة الارتفاع الشديد في درجة الحرارة
  3. أسفل الإبطين
  4. علي جانبي الرقبة.

وذلك لأن الجلد في هذه المناطق يكون رقيق جدًا، لذلك تسطيع الكمادات أن تؤثر على ارتفاع درجة الحرارة، وتعيدها إلى مستواها الطبيعي في أسرع وقتٍ ممكن.

كمادات ميه بخل

يمكن خفض درجة الحرارة بإستخدام الخل باتباع الخطوات التالية:

  • نضع مقدار ملعقة كبيرة من الخلّ في إناء، ثم نضيفُ إليه كوباً من الماء البارد، ثم نحضّر جواربَ ونغطّسها في الماء والخلّ.
  • نلبس الجوارب للمريض، نجدُ بعدَ ذلك أنّ الجوارب جفّت بسرعة، نغطّسها في الإناء مرّة أخرى، ثم نلبسها للمريض من جديد.
  • نلاحظ أنّ درجة الحرارة بدأت بالانخفاض مع تكرار العملية، بعد ذلك من الممكن عمل كمّادات من الإناء نفسه ووضعها على جبهة الوجه، حتى نلاحظ وصولَ الحرارة إلى حدّها الطبيعيّ.
  • نضع ملعقة صغيرة من خلّ التفاح في كوب من الماء، ثم نقدّمه للمريض حتى يشربه.
  • نمسح بطن المريض بالقليل من الخلّ، سنلاحظُ أنّ الحرارة بدأت بالانخفاض.

أضرار الخل لخفض الحرارة

هناك بعض الآراء التي تؤيد أن استخدام الخل لخفض الحرارة المرتفعة لدى الطفل، لا يحقق أى نتائج ملموسة فى هذا الأمر، بل يمكن أن يزيد من أعراض الحرارة، نتيجة عدم التدخل السريع بالعلاج السليم لها.

طرق خفض الحرارة عند الأطفال

يهدف خفض درجة الحرارة عند الأطفال إلى جعل الطفل مرتاحاً عند معاناته من الحمَّى، ويساعد على ذلك اتباع بعض النصائح التي تتضمَّن ما يأتي:

  • المحافظة على درجة حرارة الغرفة بما يقارب 21-23 درجة مئويَّة.
  • عدم إجبار الطفل على تناول الطعام في حال عدم رغبته في ذلك.
  • ارتداء الطفل ملابس قطنيَّة خفيفة وعدم المبالغة في اللبس، إذ إنَّ ذلك يتسبَّب في زيادة درجة حرارة الطفل.
  • تغطية الطفل بغطاء خفيف عند شعوره بالقشعريرة، وإزالته عند انتهائها.
  • تشجيع الطفل على شرب كمِّيات كافية من السوائل للتقليل من خطر الإصابة بالجفاف، إذ إنَّ ارتفاع درجة الحرارة يزيد من خطر إصابة الطفل بالجفاف.
  • توجيه الطفل لأخذ قسطٍ كافٍ من الراحة أو النوم، إذ إنَّ معظم الأطفال يشعرون بالتعب والألم عند ارتفاع درجة حرارة أجسامهم، ومن الضروري عدم إجباره على النوم أو الاسترخاء في حال عدم رغبته بذلك لشعوره ببدء التحسُّن، كما يمكن أن يعود الطفل إلى ممارسة بعض الأنشطة أو الذهاب إلى المدرسة بعد عودة درجة الحرارة إلى مستواها الطبيعي لمدة 24 ساعة.
  • محاولة مسح جبهة الطفل للمساعدة على التقليل من درجة حرارته، وذلك باستخدام منديل مُبلَّل بماء دافئ قليلاً، ولكن ينبغي التنبيه إلى ضرورة عدم شعور الطفل بالانزعاج أو البرودة أثناء إجراء هذا المسح.
  • السماح للطفل بأخذ حمَّام باستخدام الماء الفاتر، إذ إنَّ ذلك يساعد على خفض درجة الحرارة، مع ضرورة التنبيه إلى عدم استخدام الماء البارد أو الماء المثلج، إذ إنَّ ذلك يتسبَّب في إصابة الطفل بالارتعاش ممَّا يؤدِّي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخليَّة، إذ يُنصح بالاستحمام بماء ذي حرارة جيِّدة ولا تسبِّب الانزعاج للطفل، إذ يساعد ذلك على ارتخاء الطفل والتقليل من حرارته، كما تنبغي مراقبة الطفل في حوض الاستحمام وعدم تركه وحده.
  • وضع كمَّادات الماء البارد أسفل الذراعين والفخذين، إذ تساعد هذه الطريقة على خفض درجة الحرارة والتقليل من الحمَّى، فهي إحدى تقنيات الإسعاف الأوَّلي المستخدمة بشكل شائع في خفض درجة الحرارة المرتفعة أو فرط الحرارة (Hyperthermia)، وغالباً ما يتم استخدامها في حال الإصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم الناجم عن التعرُّض لأسباب خارجيَّة، مثل: المكوث في الخارج تحت درجات الحرارة المرتفعة لفترات طويلة، أو ممارسة التمارين الرياضيَّة، وينبغي التنبيه إلى عدم استخدام أكياس الثلج، إذ يعتبر الماء البارد كافياً لأداء الغرض المطلوب، كما يجدر العلم أنَّ الحمَّى قد تعود عند إزالة هذه الكمَّادات.

كمادات الحرارة للاطفال من الصيدلية

لاصقات الجيل التي تستخدم لخفض الحرارة تعتمد فكرتها على أنها تكتنز كمية من الحرارة المنخفضة تساعد في تبريد المكان الذي توضع عليه كالجبهة، و تُعتبر هذه الكمادات آمنة ولا تسبب مشاكل للطفل لكن فاعليتها قليلة، لأن تأثيرها يكون موضعي فقط أي تخفض درجة حرارة مكان معين وليس الجسم كله.

و يمكن استخدام هذه الكمادات في حالة ارتفاع درجة حرارة الطفل أو عند أخذه للتطعيم. ويجب الانتباه ألا تلامس هذه اللاصقات عين الطفل لأن اختلاف درجة حرارة العين يؤثر على الإبصار أو السوائل الموجودة بها، ويجب ألا تلامس أيضًا الأماكن الحساسة كالأعضاء التناسلية.

العلاج الدوائي :

يمكن ذلك من خلال استخدام خافضات الحرارة ، و هي أدوية لا تؤثِّر في العدوى أو الاضطرابات الأخرى المسبِّبة لارتفاع درجة الحرارة، وعادة ما يتم استخدام الأسيتامينوفين (Acetaminophen) عن طريق الفم أو على شكل تحاميل، أو الآيبوبروفين (Ibuprofen) عن طريق الفم، ومن الضروري إعطاء الطفل الجرعة المناسبة وفي الوقت المناسب، إذ يتم تحديد الجرعة من قبل الطبيب أو من خلال اتباع التعليمات المتعلِّقة بالجرعات الموجودة على علبة الدواء، إذ إنَّ إعطاء الطفل كمِّية أقل من الدواء أو عدم تكرار الدواء في الوقت المطلوب قد يتسبَّب في عدم فعاليَّة الدواء، وتجدر الإشارة إلى أنَّ بعض الأشخاص يفضِّلون استخدام الأسيتامينوفين بدلاً من الآيبوبروفين، وذلك لأنَّ الآيبوبروفين قد يتسبَّب في تهيُّج بطانة المعدة إذا استُخدم لفترات طويلة، وعلى الرغم من أمان وسلامة استخدام هذه الأدوية، إلا أنَّ استخدامها بجرعات عالية أو بشكل متكرِّر يؤدِّي إلى الإصابة بفرط الجرعة.

حل سريع لخفض الحرارة

  • تناول خافضات الحرارة على شكل أقراص أو حقن و بالطبع تكون الحقن أسرع في المفعول من الأقراص، والتي تتضمن الخيارات الآتية:
  1. الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، حيث يستطيع الشخص البالغ الذي ليس لديه أيّة مشاكل في الكبد، أو مشاكل طبيّة أخرى، أخذ جرعة من هذا الدواء كلّ 4-6 ساعات حسب الحاجة، أو حسب تعليمات الطبيب، ويُنصَح ألاّ تتجاوز الجرعة اليومية 3 آلاف ميليغرام.
  2. الآيبوبروفين (Ibuprofen)، تتراوح جرعة الآيبوبروفين للكبار بين 400-600 ميليغرام كلّ 4-6 ساعات حسب الحاجة.
  3. الأسبرين (Aspirin).
  • الاستحمام بماء دافئ تُقدّر درجة حرارته بحوالي 30 درجة مئوية.
  • استخدام الكمادات الباردة على الجبين، والفخذين، وتحت الإبطين، وينبغي أن لا تكون الكمادات باردة جدّاً.
  • المحافظة على رطوبة الجسم عن طريق شرب الكثير من الماء والسوائل، مع تجنّب الكحول والمشروبات المحتوية على الكافيين؛ وذلك لارتباطها بجفاف الجسم.
  • استخدام مروحة أو إبقاء النافذة مفتوحة؛ لتجديد الهواء.
  • تجنّب مصادر الحرارة، وذلك عن طريق استبدال الملابس الثقيلة بأخرى خفيفة، واختيار بطانية خفيفة لتغطية الجسم خلال الليل.
السابق
دواء ريفت – Refit يستخدم لعلاج السمنة
التالي
علاج ارتفاع الحرارة بالخل

اترك تعليقاً