الأسرة في الإسلام

احترام الزوجة لزوجها في الاسلام

احترام الزوجة لزوجها حديث

  • قال الرسول الكريم: (فإني لو أَمرتُ شيئًا أن يسجدَ لشيءٍ ؛ لأمَرتُ المرأةَ أن تسجُدَ لزوجِها ، والذي نفسي بيدِه ، لا تُؤدِّي المرأةُ حقَّ ربِّها حتى تُؤَدِّيَ حقَّ زوجِها).
  • قال رسول الله: (لو تعلمُ المرأةُ حقَّ الزوْجِ، لم تَقْعُدْ ما حضَرَ غدَاؤُهُ و عَشَاؤُهُ؛ حتى يفرَغَ منه).
  • قال رسول الله: (إذا دعا الرجلُ امرأتَهُ إلى فراشِهِ فأَبَتْ، فبات غضبانَ عليها، لعنتها الملائكةُ حتى تُصبحَ).

احترام الزوجة لزوجها في القرآن

  •  قوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)،
  • وقوله سبحانه: (ولهن مثل الذي عليهم بالمعروف وللرجال عليهن درجة).

علامات عدم احترام الزوجة لزوجها

  • عدم إطالة النظر أو مجرد النظر إليه، فتجدها تتحدث إليه وعيناها نحو شيء آخر.
  • عدم الاستماع الجيّد لحديثه الجانبي معها، ومقاطعته باستمرار، وغالباً ما تكون هذه المقاطعة بصرف النظر عنه.
  • عدم مشاركته الميول والاهتمامات، والانشغال عنه بأي شيء آخر.
  • البرود في التعامل معه، وخضوع علاقتها به للمزاجيّة ولفضول وقتها.
  • النفور وتقطيب الوجه، والعينين، والجبين.
  • كثرة العبوس والعصبيّة والانفعال.
  • التمادي في الخطأ والإصرار عليه وعدم تفكيرها أصلاً في الاعتذار عنها، وإصرارها على أنّها على صواب دائماً نكران العشير، حيث مهما يقدم الزوج لزوجته من أشياء، وإن كانت وفق وضعه المادي، فإنّها لمجرد أي زلّة بسيطة أو خلاف تقول: إنّك لم تصنع لي شيئاً.
  • معايرته بكلِّ ما تقدمه له من مساعدة في الحياة الزوجيَّة، ولا سيّما إن كان الأمر يتعلّق بالأمور الماديّة.
  • الاحتقار والازدراء له، سواءً كان ذلك بالعبارات أو الإشارات عبر تقاسيم الوجه وحركة اليدين.
  • تكبير وتعظيم أخطاء الزوج.
  • بغض غيرته وإبدائه الحرص عليها.
  • تفضيل العلاقات الخارجيّة مع النسوّة بالحديث الجانبي على علاقتها به.
  • عدم التورُّع عن الشتم والسباب، وإعادة شتائم الرجل إليه.
  • كثرة العناد والخصومة، وعدم إبدائها أيّ ليونة أو تنازل عن مواقفها.
  • كثرة غيبته، ولا سيّما بين النسوة، ولدى أهلها.
  • كثرة الانشغال عنه بأمور الحياة المختلفة وفضول الحديث.

كيف تعامل الزوجة زوجها في الإسلام

معاملة الزوجة لزوجها في الإسلام

أوجب الإسلام على الزوجة طاعة زوجها وحسن معاملته ومعاشرته، ورتّب لها مقابل ذلك عظيم الأجر والفوز بالجنات في الآخرة، ولحُسن معاملة الزوجة لزوجها العديد من الأشكال في الإسلام، يُذكر منها:

  • طاعته على الدوام، فتقبل الزوجة حديث زوجها وتطيعه في أمره ما لم يكن فيه معصيةٌ لله تعالى.
  • عدم طلب الطلاق منه من دون سببٍ، فذلك يحمّل المرأة وزراً عظيماً.
  • عدم الخروج من البيت إلّا بإذنه.
  • عدم إدخال أحدٍ لا يرضى الزوج دخوله إلى البيت.
  • عدم الصيام تطوعاً إلّا بإذنه.
  • صيانة عرض الزوج بحفظ المرأة لنفسها، وتعفّفها عن المحرّمات ابتغاء وجه الله، وتأديةً لحقّ زوجها.
  • تمكين المرأة زوجها من الاستمتاع بها وقت ما يشاء، فهي بذلك تعينه على عفّة نفسه عن الحرام.
  • الاهتمام والعناية بالزوج والأبناء والبيت.
  • الدعاء للزوج على الدوام.
  • الصبر على الزوج إن بدا منه ما يؤذي.

علامات احترام الزوج لزوجته

علامات تدل على احترام الزوج لزوجته

هناك علامات تخبرنا بمدى احترام الزوج لزوجته، وهي تتمثل في التالي:-
عطاء الزوجة بحب
من أهم أسرار احترام الزوج لزوجته، هو عطاء الزوجة لزوجها بحب وتقدير، وقيامها بواجباتها الزوجية مع مراعاة الخالق في ذلك؛ فالمحبة تساعد على إخفاء جميع المساوئ، وتفرض على الزوج الاحترام.
ثقة المرأة بنفسها وإظهارها للسعادة
جميع دوائر الاهتمام تلتقي في نقطة مهمة، ألا وهي ثقة المرأة بنفسها، وقدرتها على إظهار السعادة، التفاؤل، لين الجانب، التعاون والتصالح مع الذات؛ فالرجل غالبًا ما يحترم المرأة الواثقة التي يستطيع شق طريقه في الحياة برفقتها، وتربية أبنائه معها بسهولة.
احتواء الزوجة
بأن يستوعب الزوج زوجته، ويتسع صدره لجميع المفارقات التي تحدث بينه وبينها، وذلك يشمل النفقة عليها، تبادل الأفكار والحديث معها، الاهتمام بمشاعرها والاستجابة لها، سواء أكانت مشاعر فرح أو حزن، الاستماع لمشاكلها مع محاولة حلها، الاعتذار لها عند الخطأ بحقها، وما إلى ذلك.
التلامس الجسدي
فهو وسيلة فعالة للتعبير عن المشاعر وإظهار الحب والاحترام بين الزوجين، كأن يحرص الزوج على الجلوس بجانب زوجته في المناسبات الاجتماعية أو تشابك أيديهما أثناء السير.
مشاركة الزوجة في القرارات العائلية
فطلب رأي الزوجة، من أهم الأشياء التي تجعل الزوجة ترتبط بزوجها أكثر، لذلك يجب أن يستمع الزوج لزوجته بإصغاء ومحبة وود، ويأخذ رأيها ليس فقط في الأشياء الفرعية؛ بل وحتى في القرارات المصيرية العائلية، عندها ستشعر بقيمتها عند زوجها، وستكون مقدرة له وحريصة على علاقتها الزوجية.

فقدان الاحترام بين الزوجين

عدم سماع الزوجة كلام زوجها

إن استقرار الحياة الزوجية واستمرارها، غاية من الغايات التي حرَص الإسلام عليها، وحث الناس عليها؛ فعلى كل من الزوجين أن يحافظ على ما يضمن استمرارها، ويدعم استقرارها، ويقوي أواصرها؛ فيتغاضي عن بعض حقوقه الخاصة، وأن يؤدي ما يجب عليه؛ فالحياة الزوجية حبل متين، وميثاق غليظ. وإذا كانت العلاقة بين الزوجين موثقة هكذا؛ فلا ينبغي الإخلال أو التهاون بها، ولا إضعافها، ولذلك؛ فإنا ننصح الزوج بالصبر على زوجته قدر طاقته، وأن يذكرها بالله – عز وجل – وما أوجب عليها من طاعة الزوج في المعروف، مع عدم نسيان الزوج أن ينظر في أوجه القصور منه تجاهها، ومبدأ الخلل نحوها فيصلحه، لعل الأمور تستقيم فترجع عن نشوزها.

يقول الله – تعالى -:  {فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً} [النساء:19].

يقول الزمخشري في قوله – تعالى -: {فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ}: “فلا تفارقوهن لكراهة الأنفس وحدها؛ فربما كرهت النفس ما هو أصلحُ في الدين وأحمدُ وأدنى إلى الخير، وأحبت ما هو بضد ذلك” .اهـ من “الكشاف” (1 / 244)

السابق
طريقة عمل الكبة
التالي
استخدامات خل التفاح للبشرة

اترك تعليقاً