منوعات

احتكاك الركبة

احتكاك الركبة

احتكاك الركبة من الامراض الصعبة التي تصيب كثيرين خاصة ممن يعانون من السمنة المفرطة و الألم المصاحب لخشونة الركبة لا  يكاد يحتمل.

و ذلك يرجع لنقص في كميه السائل الزلالي الموجود في المفصل و الذي يقوم بدوره في منع احتكاك الغضاريف بعضها البعض فعند نقص هذا السائل يحدث الاحتكاك و الشعور بالألم الذي لا يطاق .

احتكاك الركبة

يشار إلى احتكاك العظام والمفاصل بحالة تعرف بالتهاب المفاصل، ويُصاب بذلك ملايين من الأشخاص حول العالم، وتسبب هذه الحالة إتلاف أيّ مفصل من مفاصل الجسم، لكن ينتشر تأثيرها على مفاصل اليدين، والركبتين، والفخذين، والعمود الفقري، ويُتعامل مع ذلك من خلال الحرص على نشاط الجسم، والمحافظة على الوزن الصحي، واتباع بعض العلاجات التي تُبطئ تطوّر المرض، وتساعد على تقليل الألم، وتُعزّز أداء وظيفة المفاصل.

 أعراض احتكاك الركبة والمفاصل

غالبًا ما تتطور أعراض احتكاك المفاصل ببطء وتشتد مع مرور الوقت، ومن الأعراض التي تدل على الإصابة بهذه الحالة ما يأتي:

 الألم:

عادةً ما يحدث الألم في المفصل المتأثرة أثناء الحركة أو بعدها. الحساسية تجاه اللمس، إذ عادةً ما يشعر الشخص بالألم عندما يلمس المفصل المتأثرة.

التيبس:

يكون تيبس المفاصل الناتج من احتكاكها أكثر شيوعًا في الصباح بعد الاستيقاظ من النوم، أو بعد مرور مدة طويلة من عدم الحركة. قلة المرونة، قد يصعب تحريك المفصل المتضرر بحرية كاملة.

سماع صرير في المفصل:

إذ قد يسمع الشخص الصرير أو يشعر به عند تحريك المفصل. تكوّن النتوءات العظمية، قد تتكوّن قطع من العظام صغيرة الحجم حول المفصل المتضرر، وتبدو على شكل انتفاخ صلب في المنطقة.

اقرأ أيضاً: علاج التهاب المفاصل الركبة بالأعشاب أو الادوية

أسباب احتكاك الركبة و المفاصل

بوصف ذلك جزءًا من الحياة الطبيعية تتعرض المفاصل لمستويات منخفضة ثابتة من التلف، وفي معظم الحالات يصلح الجسم الضرر بنفسه ولا تظهر أي أعراض، لكن في معظم حالات احتكاك المفاصل ينهار الغضروف الذي يحمي أطراف العظام، مما يسبب الشعور بالألم والتورم وحدوث مشكلات في الحركة، وقد تصبح المنطقة ملتهبةً، والسبب الدقيق لحدوث هذه الحالة غير واضح، إلا أنه قد تساهم مجموعة من العوامل في حدوث ذلك منها ما يأتي:

تمزّق الغضروف.

خلع المفاصل.

الإصابات التي يتعرّض لها الرّباط.

تشوّه المفاصل.

السّمنة.

أسباب وراثية، تتمثّل بإصابة أحد أفراد العائلة بهذه الحالة.

كما تؤدي مجموعة من العوامل إلى زيادة خطر احتكاك العظام والمفاصل، وهي على النحو الآتي:

السن:

إذ يزداد خطر احتكاك المفاصل والعظام مع تقدم العمر. الجنس؛ تُعدُّ النساء أكثر عرضةً للإصابة باحتكاك العظام والمفاصل.

البدانة:

تؤدي زيادة الوزن إلى الإصابة باحتكاك العظام والمفاصل؛ إذ تزيد من الضغط عليها، خاصّةً في الوركين والركبتين، كما أنَّ الأنسجة الدهنية تُنتج البروتينات، التي تسبّب التهابًا ضارًا في المفاصل وما حولها.

إصابات المفاصل:

تحدث التهابات المفاصل بعد ممارسة التمارين الرياضية، أو بعد التعرض لحادث ما، ويزيد ذلك من احتكاك العظام والمفاصل.

الضغط المتكرر على المفصل:

إذ يسبّب ذلك الإصابة بالتهابها. الوراثة، إذ قد يرث بعض الأشخاص مشكلة احتكاك العظام والمفاصل.

تشوّهات العظام:

يولد بعض الأشخاص بالمفاصل المشوّهة أو الغضاريف المشوّهة.

بعض الأمراض الأيضية:

التي تتمثل بمرض السكري، ونقص تصبّغ الدم.

علاج احتكاك الركبة و المفاصل الطبيعي

يرتكز علاج احتكاك المفاصل على السيطرة على الأعراض، ويعتمد العلاج الذي يساعد الشخص بدرجة كبيرة على شدتها وموقعها، وغالبًا ما تكون تغييرات نمط الحياة والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية والعلاجات المنزلية كافيةً لمنح المريض الراحة من الألم والتصلب والتورم، وتشمل العلاجات المنزلية وتغييرات نمط الحياة في علاج احتكاك المفاصل ما يأتي

ممارسة التمارين الرياضية: إنّ النشاط الجسدي يقوّي العضلات المحيطة بالمفاصل، مما قد يساهم في تخفيف التصلب، والهدف من ممارسة الرياضة تنفيذ الحركة الجسدية مدّة 20-30 دقيقةً كل يوم تقريبًا، ويجب اختيار الأنشطة الخفيفة ذات التأثير المنخفض

مثل:

المشي أو السباحة:

كما أنّ اليوغا قد تساعد على تحسين مرونة المفاصل، مما يساهم في السيطرة على الألم.

فقدان الوزن:

إنّ زيادة الوزن قد تؤدي إلى الضغط على المفاصل وتتسبب بالشّعور بالألم، لذلك فإن التخلص من الوزن الزائد يساهم في تخفيف هذا الضغط ويقلل الشّعور بالألم، كما يقلل الوزن الصحي من أخطار حدوث مشكلات صحية أخرى

مثل: داء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب.

الحصول على قسط كافٍ من النوم:

إنّ استرخاء العضلات يقلل من التورم والالتهابات، لذلك يجب على الشخص ألا يضغط على عضلاته، وأن يُعطيها الوقت الكافي كي ترتاح، إذ إنّ الحصول على قسط كافٍ من النوم في الليل يساعد أيضًا على التخلص من الألم بفاعلية كبيرة.

تطبيق الحرارة والبرودة:

يُمكن تجربة العلاج بالحرارة أو البرودة لتخفيف آلام العضلات وتيبسها، وذلك من خلال تطبيق ضغط بارد أو ساخن على المفاصل مدّة 15-20 دقيقةً عدة مرات يوميًا.

اقرأ أيضاً: فوائد حب الرشاد

علاج احتكاك الركبة و المفاصل بالأدوية

مسكنات الألم التي تؤخذ عن طريق الفم: مثل الباراسيتامول، وغيره من مسكنات الألم، التي تقلل من الشعور بالألم، إلا أنها لا تؤثر على التورّم.

المسكنات الموضعية: تُوجد بعض الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية مثل: الكريمات، والمواد الهلامية، واللاصقات، قد تساعد على تخدير منطقة المفصل، مما يساهم في تخفيف الألم، خاصةً بالنسبة لآلام التهاب المفاصل الخفيفة.

مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية: التي تتضمّن الأيبوبروفين والنابروكسن؛ إذ تساعد هذه الأدوية على التقليل من التورّم والألم.

الديلوكستين: هو من الأدوية المضادة للاكتئاب، التي قد تساهم في تخفيف الألم الناتج من احتكاك المفاصل. الستيرويدات: تتوفّر هذه الأدوية بوصفة طبية، وتُعطى عن طريق الحقن مباشرةً في المفصل المتضرر.

علاج احتكاك الركبة بالحجامة

في حالات الإصابة الخفيفة والمتوسطة لخشونة الركبة يفضل عمل الحجامة على الركبة، حيث أنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية  أو إزالة الرواسب من تيار الدم.

وتساعد في إيصال الغذاء اللازم للمفصل وتخلصه من الرواسب الضارة وتقلل من الألم، حيث كانت النتائج ممتازة مع الكثير من المرضى الذين أجريت لهم الحجامة.

أكد العديد من الأطباء للعلاج الطبيعي إمكانية علاج خشونة الركبة بالحجامة ولكن يتوقف هذا على حالة الإصابة وينصح بإجراء الحجامة تحت إشراف أحد ذوي الخبرة ويفضل أن يفضل قد عالج عدة أشخاص من قبل

ويتم علاج الركبة بالحجامة عن طريق استخدم الكؤوس التي توضع بطريقة معينة من أجل شفط السموم المتواجدة في الدم في منطقة الركبة

وتعتبر الحجامة إحدى أهم وسائل علاج خشونة المفاصل بالطب النبوي، لأنها تعمل على تنشيط الدورة الدموية وتخلص الجسم من الترسبات الضارة.

اقرأ أيضاً: علاج الام الركبة في المنزل

علاج احتكاك الركبة بالطب النبوي

الزيوت الدافئة في علاج احتكاك الركبة:

تدليك الركبة بالزيوت الدافئة، كزيت الزيتون، زيت جوز الهند، زيت الروزماري أو زيت الصندل قد يقلل من حدة الالتهابات ويساعد على تليين الركبة وتخفيف الضغط والألم الناتجين عن الخشونة.

الشاي الأخضر في علاج احتكاك الركبة:

تقول إحدى الدراسات إن تناول الشاي الأخضر يساعد على تقوية الغضاريف لاحتوائه على Polyphenols

التي تساهم في التخفيف من خطر الإصابة بالتهابات المفاصل والحد من تآكل الغضاريف ولكن لا ينصح بالإفراط في تناوله فقط مرتين في اليوم.

الزنجبيل في علاج احتكاك الركبة:

استخدم الزنجبيل منذ آلاف السنين لعلاج التهاب المفاصل

إذ يقلل من مستويات البروستا جلاندين  Prostaglandin في الجسم.

ووفق بعض الدراسات الحديثة، للزنجبيل قدرة فائقة على علاج التهابات المفاصل تضاهي الأدوية الطبية.

كما أثبتت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2015، أن شرب الزنجبيل بانتظام قد يقلل من فرص الإصابة بخشونة الركبة

لأنه يساعد على تعزيز صحة العظام والغضاريف كما يمكن تناوله مع الطعام كنوعٍ من التوابل

ولكن ينصح بعدم الإفراط في تناوله تجنباً لأي آثار جانبية قد يحدثها، كالإصابة بالإسهال وحرقة المعدة، وبعدم استخدامه مع الأدوية المضادة لتخثر الدم.

يمكن الاستفادة من الزنجبيل لعلاج خشونة الركبة بتطبيقه موضعياً، وفق الطريقة التالية: 

تؤخذ قطعة من جذور الزنجبيل وتوضع في كوب من الماء على النار ثم يغلى المزيج لمدة 10 دقائق، ثم يضاف القليل من الليمون والعسل ثم تدلك الركبة بالمزيج مرتين إلى 3 مرات في اليوم.

تكرر هذه الوصفة يومياً.

الصفصاف في علاج احتكاك الركبة:

من أقدم النباتات المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل الخفيف منه والحاد سواء في الركبة أو الورك.

يستخدم من خلال إضافة قشره إلى الشاي وغليه جيداً

عشبة اليوكوميا في علاج احتكاك الركبة:

هذه العشبة لا تنبت إلا في الصين واليابان تساعد على بناء الأنسجة من خلال قدرتها على تحفيز الجسم لإنتاج الكولاجين الذي بدوره يدخل في تركيب الغضاريف.

القراص في علاج احتكاك الركبة:

القراص أو القريص من النباتات الفعالة في علاج جميع أنواع التهاب المفاصل وخشونة الركبة

وذلك لاحتوائه على مجموعة من الخصائص المضادة للالتهابات التي تصيب المفاصل، كما يلعب القراص دوراً هاماً في بناء عضلات الجسم وتقويتها.

الكركم في علاج احتكاك الركبة:

يعد الكركم من الأعشاب المفيدة لصحة الغضاريف، إذ يمتلك خصائص مضادة للالتهابات

كما يحتوي على مادة الكركمين التي تساعد في التخفيف من الآلام وتقي من تصلب المفاصل والغضاريف.

ينصح بتناول الكركم مع الفلفل الأسود لتعزيز فاعلية الكركم والاستفادة من فوائده بشكل أكبر.

الفلفل الأحمر في علاج احتكاك الركبة:

يحتوى الفلفل الأحمر الحار على مادة الـ Capsaicin التي تدخل في تركيبة العديد من المراهم والكريمات

والتي تستخدم في تصنيع مراهم وكريمات تساعد على بسط العضلات وتخفيف آلام المفاصل.

يمكن الاستفادة من الفلفل الأحمر لعلاج خشونة الركبة وفق الطريقتين التاليتين:

الطريقة الأولى:

تحضر عجينة تتكون من ملعقتين من الفلفل الحار مع ½ كوب من زيت الزيتون الدافئ.

تطبق على الركبة أو المفصل مرتين كل يوم ولمدة أسبوع كحدّ أدنى.

الطريقة الثانية:

تخلط ½ معلقة من الفلفل الحار مع كوب من خل التفاح ثم يوزع المزيج على الركبة، أو بطريقة الكمادة ويترك لمدة ¼ ساعة

كرر هذه الوصفة مرة أو مرتين خلال اليوم.

حب الرشاد في علاج احتكاك الركبة:

يعمل حب الرشاد على تقوية العظام ويساهم في جعلها أكثر مرونة، كما أنه يعالج العديد من الأمراض التي تصيب العظام

مثل الكسور، هشاشة العظام، لين العظام والروماتيزم

يمكن الاستفادة من حب الرشاد لعلاج احتكاك الركبة وفق الطريقة التالية:

تطحن ملعقة صغيرة من حب الرشاد ومن  ثم تضاف إلى كوب من الحليب ثم يخلط المكونان جيداً، ثم يتم تناوله مرة واحدة في اليوم على الريق.

تكرر هذه الوصفة يومياً ولمدة 15 يوماً.

اقرأ المزيد: أعراض تجمع السوائل في الركبة

السابق
تحدب الظهر
التالي
دواء ترنتال أسرع علاج حالات قصور الدورة الدموية

اترك تعليقاً