اضرار

احذر تناول العلكه يؤدي الى الاصابه بالسمنه

العلكة

تتوفّر علكة اللبان (Chewing-gum) بنوعَين؛ إحداهما طبيعيّ، ويتكوّن بشكلٍ أساسيٍّ من مادّتي Chicle و Jelutong-Potianak، ويُمضَغ كمادّةٍ مطاطيّةٍ تمتاز بحلاوة نكهتها ومذاقها، أمّا الآخر فهو صّناعيّ، ويتكوّن من مركبات البوليمرات (بالإنجليزية: Polymers) الصناعيّة؛ وتحديداً مركب الأسيتات متعدّد الفاينيل (Polyvinyl acetate).

مكونات العلكة

يجب أن تكون جميع مكوّنات العلكة المُخصّصة للمضغ من الأصناف الغذائيّة التي تعرّضت لعمليّة الفرز والتصنيف لفحصها وتقييمها من حيث الجودة ومطابقة المواصفات (بالإنجليزية: Food grade) للاستهلاك البشري، وتجدر الإشارة إلى أنّ وصفات تصنيع العلكة تختلف بحسب المُصنع، إلا أنّ جميعها تشترك بمكوّناتٍ أساسيّة، وهي بحسب الآتي:

  • العلك: وهي مادّةٌ مطاطيّةٌ غيرُ قابلةٍ للهضم تُعطي العلكة خاصيّة مضغها.
  • الصمغ: أو الراتنج (بالإنجليزية: Resin)؛ حيث إنّه يُضاف للعلكة ليزودها بقوامها المتين والمتماسك.
  • الحشوات: التي تُضاف لإعطاء العلكة قوامها الخاص، مثل: مادة كربونات الكالسيوم (Calcium carbonate)، ومادة التلك (بالإنجليزية: Talc)؛ التي تتكوّن من سليكات المغنسيوم المُهدرجة.
  • المواد الحافظة: التي تُضاف للعلكة لزيادة مدة صلاحيتها، وغالباً ما تُستخدم مادة بوتيل هيدروكسي تولوين (Butylated hydroxytoluene) وهي تُعدُّ مادة عضوية.
  • المواد المُلينة المزيلة للقساوة: وتُضاف للحفاظ على رطوبة وطراوة العلكة ومنع تصلّبها، مثل: البارافين (Paraffin) أو الزيت النباتيّ، وهما من المواد الشمعيّة.
  • المُحلّيات: ومن أكثرها استخداماً سكّر القصب، أو سكّر الشمندر، أو شراب الذرة، أمّا بالنسبة للعلكة الخالية من السكّر فيُضاف لها السكر الكحولي، مثل: الزيليتول أو المحلّيات الصناعية من الأسبارتام (Aspartame) بدلاً من تلك السكريات.
  • المنكّهات: التي تُضاف لإعطاء النكهات المرغوبة، وقد تكون هذه النكهات من مصادر طبيعيّة أو صناعيّة.

احذر تناول العلكه يؤدي الى الاصابه بالسمنه

ان الفكره السائده عن تناول العلكه باستمرار يؤدى الي اشباع الرغبه في تناول الكثير من وجبات الطعام فى اليوم ، وقد أثبتت الأبحاث العلميه الحديثه أن ما يحدث هو تقليل الحافز فى تناول الطعام . ولكن فى نهاية المطاف يرغب الأشخاص ماضغي العلكه فى تناول الوجبات الأقل فى قيمتها الغذائيه عن نظرائهم من غير المعتادى على مضغ العلكه باستمرار .

وعلى سبيل المثال : إن الأشخاص المعتادين على تناول العلكه باستمرار ، أقل رغبه فى تناول الطعام والفاكهه وأكثر حماسا لأكل الوجبات السريعه مثل رقائق البطاطس والحلوى بدلا من ذلك ! ويرجع ذلك الى أن العلكه تقوم بتغيير في نكهة الطعام والخضروات فى الفم لتجعل مذاقها مر على غير طبيعته.

أضرار مضغ اللبان بكثرة

من الأضرار التي يسببها مضغ العلكة بكثرة:

  • الصداع: يُعدّ مضغ العلكة أحد مسبّبات الصداع، وخاصةً الصداع النصفي؛ إذ إنّه يزيد العبء على المفصل الصّدغي الفكّي (بالإنجليزيّة: Temporomandibular joint) الذي يحتوي على مجموعةٍ من الأعصاب؛ حيث إنّ إجهاده بالتحريك المُستمرّ يسبب الصداع، وخصوصاً عند الأطفال.
  • آلام الفك: يعتمد مضغ العلكة على تحريك المفصل الصّدغي الفكّي، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإكثار من مضغ العلكة من خلال حركة الفك باستمرار قد يُسبّب آلاماً في الفك، إضافةً إلى سماع صوت طقطقة في الأسنان عند تحريك الفك، وآلام عند فتح الفم، وصعوبة تحريك الفم باتجاهاتٍ عدّة.
  • الغازات: تؤدي كثرة مضغ العلكة، وفتح الفم وإغلاقه باستمرار إلى ابتلاع الهواء، ممّا يُسبّب احتجازه داخل الجهاز الهضمي مُسبّباً الغازات، كما تحتوي بعض أنواع العلكة على المُحلّيات الصناعية التي تزيد من الغازات.
  • الإسهال: قد تتسبٍب العلكة الخالية من السكر بالإسهال؛ وذلك لاحتوائها على المُحلّيات الصناعية، والتي تحتوي على موادٍ مُليّنة تُسبّب الإسهال عند الإكثار منها.
  • تسوس الأسنان: يُهضم السكر الموجود في العلكة المُحلّاة عن طريق البكتيريا الضارّة الموجودة في الفم، وعلى الأسنان، ممّا يؤدي إلى زيادة الترسبات على الأسنان، وقد يسبّب ذلك تسوس الأسنان مع مرور الوقت.
  • أضرار متعلقة بالنيكوتين: تمتلك العلكة المُحتوية على النيكوتين أضراراً عدّة، وخاصةً عند الإكثار منها؛ مثل: زيادة ضربات القلب، ورفع ضغط الدم، والغثيان، وحرقة المعدة، والسُعال، والتهاب الحلق.
  • أضرار متعلقة بابتلاع العلكة: يمكن لابتلاع العلكة بعد مضغها أن يُسبّب بعض المشاكل؛ وذلك لأنّ معظم مكونات العلكة من محليات، وأصباغ، ونكهات تختفي، ولكنّ مادة المطاط الموجودة فيها لا يمكن هضمها في أيّ جزءٍ من أجزاء الجهاز الهضمي، ومع أنّه لم يُحدَّد الوقت الذي قد يقضيه المطاط في الجسم، إلّا أنّ تراكم العلكة على مدار الوقت يُسبّب مشاكل في الجهاز الهضمي، ولذلك لا بدّ من التأكد من بصقها بعد مضغها.

هل العلك ينحف الوجه

نعم ، حيث أن العلكة:

  • تخلصك من دهون الذقن بشكل كلي وهي مجموع الشحوم المتجمعة أسفل الفك.
  • تساعد في حرق دهون الوجه بشكل سريع.
  • ويتم ذلك من خلال تمارين تحريك الفكين بشكل مستمر ويومي.
  • يحول دون تراكم الدهون في الخدين.
  • يشد ويقوي عضلات الفكين.
  • يمنح الوجه الشكل المسطح والجميل.
  • ومن المهم الإستمرار في هذا الأمر.

ولكن فوائد مضع العلكة للحصول على نحافة الوجه تعتمد على نوع العلكة التي ستقوم بمضغها، فمن الممكن أن تحصل على نتائج مرضية في تخسيس وتنحيف الوجه، ولكن في نفس الوقت تسبب للجسم أضرار جراء نوع من أنواع العلك الضارة المتوفرة في الأسواق والتي تحتوي على نسب مرتفعة من السكر.

السابق
اضرار الاجهاد وتأثيره السلبي على مظهرك
التالي
النظام الغذائي لمرضى الذئبة الحمراء

اترك تعليقاً