أمراض

استئصال الرحم

استئصال الرحم

الرحم هو أهم جزء في الجسم بالنسبة لأي امراة على الإطلاق ، فالرحم هو الجزء الموجود في أسفل الحوض عند المراة والمسئول عن إنتظام العمليات الحيوية والتناسلية عند المرأة ، والرحم هو المسئول عن الحمل والإنجاب ، وحتى عن إنتظام التبويض ونزول الدورة الشهرية عند المرأة ، لذلك تعتبر السيدات بشكل عام الرحم هو العضو الاهم في الجسم بالنسبة لها ، ومع اهمية الرحم ، يتعرض الرحم للعديد من المشكلات الصحية ، والتي لا حصر لها ، وينتج عن المتاعب والمشكلات التي تحدث للرحم أضرار صحية عديدة ، والتي قد تنتهي باللجوء لإجراء استئصال للرحم .

ويعد استئصال الرحم أحد أكبر المخاوف التي قد تمر بها المرأة ، حيث تحدث بعض الأمراض والمشكلات الصحية ، والتي قد تضطر الطبيب المتخصص على إثرها أن يلجأ لعمل استئصال جزئي ، أو كلي للرحم ، منعآ لتعرض المرأة إلى أضرار صحية قد تودي بحياتها ، ففي كثير من الاحيان يعتبر استئصال الرحم هو الوسيلة الوحيدة لإنقاذ حياة السيدة المريضة .

أسباب استئصال الرحم :

ويلجأ الأطباء إلى استئصال الرحم للعديد من الاسباب ، منها :

1 – يعد تكون الأورام الليفية بشكل كبير داخل الرحم من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى اللجوء لاستئصال الرحم .

2 – تعاني بعض السيدات من آلام مزمنة في الحوض ، وهو ما قد يكون ناتج عن وجود مشكلة في الرحم ، فيضطر الطبيب إلى استئصاله .

3 – تصاب أيضآ بعض السيدات خاصة مع كثرة الولادات بهبوط الرحم ، حيث يننزل الرحم إلى المهبل ، فلا يجد الطبيب خيارآ مع تدهور الحالة إلا اللجوء لاستئصال الرحم أيضآ .

4 – إصابات المرأة المتكررة بإلتهاات حادة في بطانة الرحم قد تنتهي في النهاية باستئصال الرحم أيضآ .

5 – تعد الإصابة بالسرطان هي أبرز أسباب اللجوء لاستئصال الرحم وأكثرها شيوعآ ، حيث تصاب بعض السيدات بأمراض كسرطان عنق الرحم ، وسرطان الرحم ، وسرطان المبايض .

6 – إن تعرض تعرض المرأة أيضآ لوجود نزيف غير طبيعي وخارج أوقات الدورة الشهرية يعرض حياتها للخطر ، لذلك قد يلجأ الطبيب إلى استئصال الرحم .

7 – تسبب آلام الحوض والرحم المتكررة زيادة إحتمالاستئصال الرحم ، وقد يكون الاستئصال بشكل جزئي .

مضاعفات ومخاطراستئصال الرحم :

يعد استئصال الرحم مشكلة كبيرة بالنسبة للمراة ، خاصة إن كانت السيدة في سن الحمل والإنجاب ، ويسبب استئصال الرحم تغيرات عديدة في حياة المراة :

1 – يعتبر الخطر الاكبر وراء استئصال الرحم عند المرأة هو إنقطاع الدورة الشهرية ، وتنعدم قدرة المرأة على الحمل والإنجاب ، خاصة إن كانت الدورة الشهرية لم تنقطع بعد عند المرأة .

2 – يمكن أن تتعرض المريضة للعدوى والنزيف بعد جراحة استئصال الرحم بفترة بسيطة ، كما أنها من الممكن أن تتعرض للإصابة بجلطات الدم ، لكن هذه المشكلة يمكن تجنبها تمامآ بسهولة فيحالة كان الطبيب على دراية بكيفية اتخاذ كافة الإجراءات السليمة لحماية المرأة من أي ضرر .

3 – تشعر المرأة بعد استئصال الرحم بحالة من الضعف العام ، والغثيان ، والإرهاق والتعب ، لكن تزول هذه الأعراض المزعجة بعد إجراء الجراحة بفترة بسيطة ، مع بدء التعافي .

4 – دائمآ ما تتعرض المرأة بعد استئصال الرحم في موعد الدورة الشهرية لبعض الآلام والتغيرات ، خاصة إن لم يكن تم استئصال المبيضين ، وهذه المتاعب تشبه أعراض الدورة الشهرية ، وهي بسيطة .

5 – مع استئصال الرحم وتوقف الدورة الشهرية تتعرض المرأة لبعض الاعراض التي تشبه سن اليأس ، كالتعرق الزائد ، وتقلبات المزاج الحادة ، وجفاف المهبل وغيرها من المشكلات .

6 – يحدث إضطراب هرموني بسيط لدى نسبة قليلة من النساء بعد إجراء جراحة استئصال الرحم ، وهو ما يسبب زيادة في الوزن ، والشعور بآلام في الحوض ، والإصابة بالإمساك المزمن ، وهذه الاعراض يمكن أن يعالجها الطبيب من خلال علاج الخلل الهرموني .

7 – تتعرض المرأة بعد استئصال الرحم إلى مشكلات عديدة مثل الإصابة ببعض الامراض ، كسلس البول ، وهبوط المهبل ، وذلك نتيجة وجود إتصال غير طبيعي بين المثانة والمهبل .

8 – قد تعاني المراة أيضآ من آلام بالحوض بين الحين والآخر ، وهو ما يسبب لها إزعاجآ .

9 – تعاني بعض السيدات من حالة من الإكتئاب وتزول بعد الجراحة بفترة ، ويمكن اللجوء للطبيب النفسي لتخطي هذه المرحلة بسهولة .

نصائح بعد عملية استئصال الرحم

ينصح باتباع النصائح التالية بعد عملية استئصال الرحم وبعد أن تعود المرأة إلى المنزل، وذلك من أجل تسريع عملية الشفاء:

  • أخذ فترة جيدة من الراحة.
  • عدم حمل الأشياء وبالأخص ذات الوزن الثقيل.
  • تناول مسكنات الألم من أجل تخفيف الألم.
  • تجنب القيام بالأعمال المنزلية.
  • يفضل القيام بالمشي وذلك من أجل تسريع عملية الشفاء.
  • تجنب ممارسة الجماع لمدة ست أسابيع تقريبًا.
  • عدم سياقة السيارة إلى حين اختفاء الأعراض المختلفة والتوقف عن تناول مسكنات الألم.
  • ضرورة اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن المختلفة.
  • التركيز على تناول الألياف الغذائية التي من شأنها أن تساعدك في التقليل من الإمساك الذي قد يصيبك بعد استئصال الرحم.
  • تجنب التدخين خلال فترة الشفاء.
  • ضرورة المتابعة مع الطبيب واتباع تعليماته وإرشاداته بدقة.
  • ممارسة تمارين كيجل التي تساعدك في تقوية عضلات قاع الحوض، وذلك بعد استشارة الطبيب.

الأدوية التى ينصح بها بعد استئصال الرحم

فى حالة وجوب استئصال المبيضين مع الرحم فيجب هنا الالتزام بنتاول بعض الأدوية التى تساعد على الحد من مضاعفات نقص الهرمون مثل:
جرعات من الكالسيوم لتجنب هشاشة العظام.

جرعات من الهرمونات لتعويض النقص بها، وفى حالة إصابة السيدة بأورام سرطانية من قبل أو وجود حالات وراثية لها يفضل هنا تناول الأدوية التى تعتمد فى تكوينها على الأساس النباتى بدلا من الهرمونى لتجنب زيادة فرص الإصابة بالسرطان .

كما يمكن تناول بعض مهدئات الأعصاب التى يصفها الطبيب ويحدد جرعتها نظرا للاضطراب العصبى والحالة النفسية التى يمكن أن تمر بها السيدة فى هذه المرحلة.

السابق
تعرف متى يظهر جنس الجنين؟
التالي
متلازمة التوأم الشبح

اترك تعليقاً