اضرار الجري لمسافات طويلة
– الألتهابات التي تصيب العضلات وخاصة عضلات الساقين و التي يمكن أن تستمر لمدة أسبوع، كما أن إصلاح العضلات قد يستمر لمدة ثلاة أسابيع متصلة بعد ممارسة المارثون، بالإضافة إلى تقلصات في العضلات والتي قد تستمر لفترة طويلة أيضًا.
– حدوث مشاكل في القلب: فهناك بعض الحالات التي توفى فيها بعض الرياضيين أثناء ممارسة المارثون أثر أزمة قلبية حادة، كما أن المارثون قد يصيب البعض بحالات من الغثيانت والذبحة الصدرية وعدم الراحة، بل أن الأمر قد يتجاوز ذلك لمدة 24 ساعة والتي قد يُصاب فيها لاعب المارثون بالنوبة القلبية.
– في عام 2006 توفي اثنين من العدائين في مارثون لوس انجلوس، كما توفي بعض العدائين في مارثون لندن عام 2007، كما حدثت بعض الخسائر في الأرواح عام 2007 في مارثون شيكاغو، وتشير الدراسات في هذا الصدد إلى أن الجسم لا يستطيع بذل المجهود الطويل جدا، مثل الجري المتواصل لمدة 4 ساعات أو أكثر.
– هشاشة العظام: هناك العديد من الأبحاث التي تربط بين الركض لمسافات طويلة وهشاشة العظام، ولكن على كل حال فالجري المعتدل لا يمكن أن يسبب أي التهابات في المفاصل، بالإضافة لبعض الإصابات التي يمكن أن تصيب العظام جراء الجري لمسافات طويلة.
– يتعرض العداء الذي يجري لمسافات طويلة لبعض الإصابات الأخرى مثل الانهيار العضلي، البثور، الشد العضلي، التشنجات العضلية، و سحجات الجلد، و الإرهاق، و الدوار، بالأضافة إلى آلام العضلات و آلام المفاصل.
– التغييرات في الوزن: فالعدائيين يتناولون المزيد من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى أن الجسم يحتاج لراحة لفترات طويلة للتعافي، و هو ما يعني زيادة السعرات الحرارية بشكل كبير، يهدم كل النظام الغذائي الذي قمت به خلال أسابيع، و هو ما يعمل على زيادة الوزن بشكل كبير خلال وقت قصير.
– الجفاف نتيجة للتعرق الكبير الذي يصيب الإنسان بعد المجهود الكبير الذي يبذله خلال الجري لمسافات طويلة تصل لثلاثة أو أربعة كيلو مترات، و علامات الجفاف عديدة منها الغثيان و العطش و جفاف الفم، الصداع و انخفاض انتاج البول الذي يصبح أصفر غامق اللون.
الجري مرتين في اليوم
- المساعدة على تقوية العظام؛ حيث يعتبر الجري من رياضات التحمل.
- تقوية العضلات.
- حرق الكثير من السعرات الحرارية.
- المساعدة على بقاء الوزن ضمن الحدود الصحية.
- تعزيز صحة القلب و الأوعية الدموية.
- تقليل فرص الإصابة بالسرطان.
- تقليل خطر الإصابة بأمراضٍ عصبيةٍ كالزهايمر، و الباركنسون.
- تحسين المزاج، و نوعية النوم، و التركيز.
- زيادة قدرة الجسم للحصول على الأوكسجين.
- تحفيز نمو الشعيرات الدموية، الأمر الذي يعزز إمداد العضلات بالدم، و بالتالي زيادة طاقة الجسم، وكمية الأوكسجين التي يحصل عليها.
- زيادة تركيز الأنزيمات الضرورية لإنتاج الطاقة في الجسم.
- تكوين كمية أكبر من مادة الميوجلوبين التي تسهّل انتقال الأوكسجين إلى العضلات.
فوائد الجري السريع
لمعرفة فوائد الجري السريع يجب الوقوف أولاً على تعريفه والتفريق بينه و بين أنواع الجري الأخرى، فالجري السريع هو تمرين رياضي يهرول الشخص فيه هرولة أو جري سريع متساوي لقطع مسافة كبيرة في وقت قصير، و عادة يفضل تأدية هذا التمرين في الصباح الباكر.
والجري السريع من التمارين السهلة التي يمكن القيام بها دون مشاكل خاصة لمن لا يعانون أي مشاكل صحية خطيرة أو السيدات غير الحوامل بالطبع، كما أن الأطباء و المدربين الرياضيين أكدوا أهمية الجري السريع الصحية و فوائدها العديدة.
فوائد الجري السريع:
- يساعد الجري السريع في الصباح الباكر على التخلص من الطاقة السلبية التي يمكن أن تصيب أي شخص.
- يساعد على تحفيز الدورة الدموية بالجسم والانتباه.
- يحفز نشاط الجسم.
- يزيد من مناعة الجسم في مواجهة الأمراض.
- يحارب تراكم الدهون بالجسم، ويساعد على شد الجلد.
- يقوي عضلات الجسم بشكل مذهل.
- يقلل من نوبات السعال ويساعد على فتح الرئة واستنشاق الهواء النقي.
- يحفز وينشط القلب.
- يحفز عملية التمثيل الغذائي.
- يحسن الهضم ويحمي من الإمساك.
- يقلل الكولسترول الضار بالجسم.
- يعالج الكثير من الأمراض الصدرية مثل الكحة والبلغم.
- يحمي من التهاب المفاصل.
فوائد الجري للكرش
فوائد الجري للعضلات
- يساعد على شد عضلات الجسم ويمنع الترهل.
- يقوي العضلات خاصة مع تناول البروتين الأحمر.
- يزيد من مرونة العضلات.
- يساعد على منع تشنجات العضلات بالجسم.
- من أفضل الرياضات لتنشيط تكون العضلات.
- يساعد على شد عضلات البطن و حمايته من الكرش.
- يقلل ترهل الجانبين.
- يجب تناول كميات كبيرة من المياه عند ممارسة رياضة الجري حتى يحمي الجسم والعضلات من الجفاف و التسبب بآلام قوية.
