اضرار

اضرار الطهي بزيت عباد الشمس

زيت عباد الشمس

زيت دوار الشمس (Sunflower Oil)، أو زيت عباد الشمس، أو زيت عين الشمس، أو زيت زهرة الشمس، والاسم العلمي لها (Helianthus annuus)، وهو يُعدُّ من الزيوت النباتيّة التي تستخرج من بذور عباد الشمس بعمليّة الضغط البارد ، وتطلب هذه التّقنية خطوات معالجة قليلة، وتُنتج زيتاً خفيفاً وذا نكهة جيدة ومُناسباً لاستخدامه في الطهي، بالإضافة إلى عمليات أخرى يمكن استخدامها لاستخراج كميات كبيرة منه، ويحتل زيت عباد الشمس المرتبة الرّابعة عالمياً من إنتاج المحاصيل الصناعي في الوقت الحالي، ويحتوي زيت عباد الشمس على كمية عالية من الدّهون غير المُشبعة، وغالباً ما يستخدم لتحضير الأطعمة والأطباق المختلفة لمحتواه المُنخفض من الدّهون المشبعة، كما يُعدُّ من الزّيوت الغنية بفيتامين هـ المفيد للتقليل من خطر جفاف البشرة، وأمراض واضطرابات الجلد المختلفة.

مكونات زيت عباد الشمس

يحتوي زيت زهرة الشمس غالبا على حمض زيت الكتان. ومن مكوناته أيضا:

  • حمض النخليك : 4 – 9%,
  • حمض الشمع : 1 – 7%,
  • حمض الزيتيك : 14 – 10%,
  • حمض زيت الكتان : 48 – 74%.

اضرار الطهي بزيت عباد الشمس

على الرغم من الفوائد التي يوفرها زيت عباد الشمس للصحة العامة، إلا أن هناك مخاوف من احتمال ارتباطه ببعض الأضرار الصحية، خاصة ً إذا تم استخدامه في طهي الطعام، ومنها:

  •  يزعم بعض الأطباء أن جسم الإنسان يقوم بتحويل أحماض أوميجا 6 “حمض اللينوليك” المتوفرة بزيت عباد الشمس إلى حمض الأراكيدونيك، المحتمل أن ينتج عنه مركبات تزيد من فرص الإصابة بالتهابات.
  • ارتفاع نسبة حمض اللينوليك في ظل انخفاض أحماض أوميجا 3 الدهنية المضادة للالتهابات بالجسم، قد يكسب الجسم وزنًا زائدًا، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بالسمنة المفرطة.
  • الحرارة عالية (180 درجة) التي يتعرض لها زيت عباد الشمس عند طهي الطعام، قد تحفزه على إطلاق مركبات سامة، وهذا ما توصلت إليه إحدى الدراسات، مؤكدةً أن مركبات الألدهيدات التي يطلقها زيت عباد الشمس عند تعرضه لحرارة مرتفعة، قد تلحق الضرر بالحمض النووي وخلايا الجسم، مما يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والسرطان وألزهايمر، وقد يصل الأمر إلى حد التعرض للوفاة.

زيت دوار الشمس العضوي

تشمل فوائد زيت دوار الشمس العضوي ما يلي:

غنى بالمغذيات:

  • وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، يحتوى الزيت على الدهون غير المشبعة، والأحماض الدهنية المثيرة للإعجاب.
  • تشمل حمض النخيل، وحمض الستيريك، وحمض الأوليك، والليسيثين، والكاروتينات، والسيلينيوم، وحمض اللينوليك.
  • يعد الجمع بين الأحماض الدهنية في الجسم مهمًا للغاية للحفاظ على العناصر المختلفة لصحة الإنسان، ويمكن أن يساعد في الحفاظ على هذا التوازن.

غنى بالفيتاميات:

  • الأحماض الدهنية وفيتامين E (توكوفيرول) والمركبات العضوية الأخرى، تعمل كمضادات للأكسدة في الزيت.

خفض الكوليسترول :

  • تحتوي بذور دوار الشمس على مركب اسمه فيتوستيرول، والذي يشبه في الهيكل الكولسترول.
  • يساعد في مواجهة امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم، كما يفوز في كثير من الأحيان، فإنه يؤدي في النهاية إلى انخفاض كميات الكوليسترول الكلي في مجرى الدم.

يحسن الهضم:

  • زيت دوار الشمس خفيف للغاية وسهل الهضم ويمتص بشكل أفضل في الجهاز الهضمي.
  • يحتوي على خصائص ملينة خفيفة، يمكن أن تساعد في منع الإمساك.

علاج الفطريات:

  • زيت دوار الشمس علاج فعال لتوفير الإغاثة من قدم مصاب بعدوى فطرية تبدأ بين أصابع القدم.
  • يساعد التطبيق الموضعي للزيت في علاجه بشكل أسرع.

العناية بالبشرة:

  • زيت دوار الشمس، الغني بفيتامين E، مهم في تحسين صحة الجلد وتجديد الخلايا.
  • يجعل بشرتك محمية بشكل أفضل من أضرار أشعة الشمس، وكذلك التدهور الطبيعي الذي يأتي مع تقدم العمر.
  • هذه التغييرات التي تحدث عندما تكون الجذور الحرة موجودة في الجسم، المواد المضادة للاكسدة، مثل فيتامين E، تحيد الجذور الحرة، وتمنعها من تدمير الخلايا السليمة أو إتلافها.

شفاء الجروح:

  • يمكنك أن ترى انخفاضًا متزايدًا في الندوب، والتئام الجروح بشكل أسرع، بتطبيق زيت دوار الشمس على المكان المصاب.
  • ويعتبر السبب الرئيسي وراء استخدامه بشكل شائع في تطبيقات مستحضرات التجميل.

يعزز الطاقة:

  • يرتبط محتوى الأحماض الدهنية في زيت دوار الشمس بمستويات الطاقة في الجسم.
  • الدهون المشبعة يمكن أن تجعلك تشعر بالركود، في حين أن الدهون غير المشبعة، التي تحتوي على الكثير من الزيت، يمكن أن تبقيك تشعر بالحيوية والإشباع لفترة أطول.

يحارب السرطان:

  • زيت دوار الشمس غني بالمواد المضادة للاكسدة والمواد التي تعمل كمضادات للأكسدة.
  • يحتوي فيتامين E الموجود في الزيت على مجموعة من المركبات المعروفة باسم توكوفيرول، وهو مضاد قوي للأكسدة يمكنه القضاء على الجذور الحرة قبل أن يحول الخلايا السليمة إلى خلايا سرطانية.

يقلل من الالتهابات:

  • يؤثر الربو على ملايين الأشخاص حول العالم، ويمكن لهذه الحالة التنفسية أن تتراوح من خفيفة إلى مهددة للحياة.
  • ارتبط زيت دوار الشمس إيجابيا بالتخفيف من نوبات الربو بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، المستمدة من محتواه من الفيتامينات، وكذلك الأحماض الدهنية المفيدة التي يحتوي عليها.

يعزز المناعة:

  • الأحماض الدهنية لها تأثير كبير على الجهاز المناعي العام وتزيد من قدرة الجسم على مقاومة الهجمات عن طريق العدوى.
  • زيت دوار الشمس هو مصدر غني بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، التي تحمي البشرة من خلال تقوية حواجز الأغشية.
  • ويجعل دخول البكتيريا والفيروسات إلى الجسم أكثر صعوبة.

يحارب السمنة:

  • اتباع نظام غذائي دهني، والوجبات السريعة، وعدم ممارسة الرياضة لديهم إمكانية أن تؤدي إلى السمنة.
  • اتجاه الأجيال بسرعة نحو الأطعمة والوجبات السريعة التي تحتوي على مكونات غير صحية يمكن أن يكون لها تأثير ضار على صحتك.
  • العديد من هذه الأطعمة لا توفر أي بروتين أو فيتامينات أو مواد غذائية أساسية، يمكن أن يكون زيت دوار الشمس بديلاً مرحبًا به في مثل هذه الحالات.

فوائد زيت دوار الشمس للشعر

يحسّن صحة الشعر:

يحتوي زيت دوار الشمس على نسب عالية من مضادات الأكسدة وأهمها مادة التوكوترينول (Tocotrienol) والتي تقوم بدور فاعل في محاربة الجذور الحرة التي تتسبب بالضرر للشعر، فتجعل الشعر خفيفاً وتتسبب في تساقطه.

يعالج مرض الثعلبة:

إن المحتوى الغني لحمض اللينوليك في زيت عباد الشمس ساعد في علاج مرض الثعلبة، وهو مرض جلدي يصيب فروة الرأس، ناتج عن الإصابة بآفات جلدية تشبه اللويحات تضر ببصيلات الشعر وتتسبب بتساقطه، لذا، أجريت دراسة في عام 2004 ، اختبر فيها العلماء قدرة حمض اللينوليك على الحملان المصابة بمرض الثعلبة، إذ قسمت إلى مجموعتين، مجموعة عولجت باستخدام زيت بذور عباد الشمس، ومجموعة أخرى عولجت باستخدام الفازلين، وبعد مرور مدة تترواح من 7 إلى 21 يوماً، تبين أن الحملان التي خضعت لعلاج بزيت بذور عباد الشمس شفيت بشكل أفضل من حملان المجموعة الأخرى، إذ ساعد على تقليل حجم الجروح في فروة الرأس، وزاد من معدل انكماش الجرح.

يرطب الشعر بعمق:

يساعد زيت دوار الشمس في ترطيب الشعر بعمق، إذ توضح فاليري آن ووروود في كتابها “الكتاب الكامل للزيوت العطرية والروائح” أن زيت دوار الشمس زيت هام وأساسي لترطيب الشعر وتغذيته ومنع تقصفه وتساقطه، وهذا ما أكدته كارولين بنكر روزدال وماري ت. في “كتاب التمريض الأساسي”.

يحتوي على عناصر ضرورية لصحة الشعر:

يحتوي زيت دوار الشمس على نسب عالية من الفيتامينات كفيتامين E، وفيتامين A، وفيتامين B، وفيتامين C، والمعادن كالبوتاسيوم، والحديد، والكالسيوم، ونسب جيدة مِن مضادات الأكسدة، والأحماض الدهنية، مما يجعله من الزيوت المثالية لصحة وقوة الشعر، فهو يقضي على الصلع، ويكثف نمو الشعر للشعر، وذلك من خلال توزيع كمية من الزيت على جذور الشعر وتركه لمدة ساعة تقريباً على الشعر، ثم غسله بالماء، مع ضرورة تكرار هذا العلاج مرة كل أسبوعين للوصول إلى نتائج جيدة، كما يساعد زيت دوار الشمس في تكثيف نمو الشعر من خلال التدليك المنتظم له بهذا الزيت، فهو يتغلغل في لُب الشعرة، ويمنحه الرطوبة والنعومة اللازمين.

الفرق بين زيت دوار الشمس وزيت الذرة

  • السعرات الحرارية: يحتوي زيت الذرة وزيت عباد الشمس على نفس العدد من السعرات الحرارية، ويزيد قليلا عن 1900سعر حراري لكل كوب، وكل هذه السعرات الحرارية من الدهون النباتية، وتستخدم عادة كمية صغيرة من الزيت في عملية الطبخ.
  • سمات الطبخ: إن زيت الذرة يحترق عند درجات حرارة أقل من درجات الحرارة التي يحتملها زيت عباد الشمس، كما أن زيت عباد الشمس له نكهة أقل من زيت الذرة، لذا فإن الطهي به لا يتعارض مع المكونات الأخرى.
  • التكلفة: تتغير تكلفة أي سلعة بما في ذلك زيوت الطهي، وذلك وفقًا لعدة عناصر مثل تحمل الطقس وأسعار الغاز ومبدأ العرض والطلب، واعتبارا من عام 2010 وجد أن الأسعار مماثلة في كل من سعر زيت الذرة وزيت عباد الشمس، وأنها تتطابق في حدود 1 في المائة من الملليتر الواحد من الزيت.
  • الاختلافات الرئيسية بين كل من زيت الذرة وزيت عباد الشمس، هي نسبة الدهون المشبعة حيث أن زيت عباد الشمس أقل في الدهون المشبعة (حوالي 10 ٪) ، في حين أن زيت الذرة هو أعلى بحوالي 15 ٪ في الدهون المشبعة، كما أن زيت الذرة لا يتحمل درجات الحرارة المرتفعة مثل زيت عباد الشمس، الذي يتحمل درجة حرارة عالية خاصة عند استخدامه في القلي والطهي ويتحمل درجة حرارة تتراوح ما بين 410 درجة إلى 440 درجة فهرنهايت.
  • يحتوي زيت عباد الشمس على حوالي 90 في المئة من الدهون غير المشبعة الصحية، و 10 في المئة من الدهون المشبعة غير الصحية، وبالنسبة لزيت الذرة فإنه يحتوي على حوالي 85 بالمائة دهون غير مشبع و 15 بالمائة دهون مشبع، مما يجعل زيت عباد الشمس اختيار أفضل من منظور صحة القلب.
  • ومن الصفات المشتركة بين كل منهما هو أنهما من الزيوت الغير صحية، فبعد سنوات من إقناع أن الزيوت خيار صحي أكثر من الدهون الحيوانية، يتراجع العالم الآن هذه الزيوت وأوصت منظمة الصحة العالمية بتجنبها تماما، واستخدام زيت جوز الهند أو زيت بذور اللفت أو زيت الزيتون.

أضرار زيت الذرة

على الرغم من احتواء زيت الذرة على بعض المكونات الصحيّة، مثل: فيتامين هـ، والفايتوستيرول إلا أنّه بشكلٍ عام لا يُعدّ من الدهون الصحية، وفي الآتي نذكر بعض أضراره:

  • يمكن أن يزيد خطر الإصابة ببعض الأمراض: حيث يتعرّض زيت الذرة لعمليّات معالجةٍ وتكرير بشكلٍ كبير، ممّا قد يؤدي إلى أكسدته، وقد وُجد أنّ ارتفاع مستويات المركبات المضادة للأكسدة في الجسم يزيد خطر الإصابة ببعض الأمراض.
  • يمكن أن يحتوي على مركبات مسببة للسرطان: إذ إنّ تسخين الزيت قد يؤدي إلى إنتاج مركبٍ يُسمّى الأكريلاميد (Acrylamide)، والذي وصفته الوكالة الدولية لبحوث السرطان بأنّه قد يكون مُسرطناً، وقد وُجد أنّ هذا المركب يرتبط بالعديد من المشاكل في وظائف الهرمونات، والأعصاب، والعضلات.
  • يؤدي تناوله إلى التعرّض للمبيدات الضارة: إذ إنّ معظم أنواع زيت الذرة تُصنّع من ذرةٍ مُعدّلةٍ وراثيّاً (Genetically modified)،وذلك كي تكون قادرةً على مقاومة مبيدات الأعشاب والمبيدات الحشرية، وفي العادة تتعرّض هذه الأصناف من النباتات لكميّاتٍ كبيرةٍ من المبيدات، ومن أهمّها الغليفوسات (Glyphosate)، وقد صَنَّفت منظمة الصحة العالميّة هذا المبيد على أنّه قد يكون مسرطناً، كما أنّ العديد من الأشخاص يعتقدون أنّ الأطعمة المعدّلة وراثياً والغليفوسات قد ترتبط بزيادة احتمالية الإصابة بحساسية الطعام أو عدم تحمله، وعلى الرغم من أنّ بعض الدراسات قصيرة المدى قد أشارت إلى أنّ هذه الأطعمة آمنة، إلّا أنّه ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيد ذلك.
  • يحتوي على كميّاتٍ مرتفعةٍ من أحماض أوميغا-6: فعلى الرغم من الفوائد المتعددة التي يوفرها هذا الحمض الدهني للجسم، إلّا أنّ استخدامه بكميّاتٍ كبيرةٍ قد يكون ضاراً، إذ يشير الخبراء إلى أنّ نسبة أميغا-6 إلى أوميغا-3 يجب أن تكون 4:1 للمحافظة على الصحة، إلّا أنّ معظم الأشخاص يستهلكون هذه الأحماض بنسبة 20:1، ويرتبط الاختلال في هذه النسبة بحدوث عدة مشاكل، كالسمنة، واختلال وظائف الدماغ، وأمراض القلب، والاكتئاب، كما تجدر الإشارة إلى أنّ باحثين من جامعة مركز ميريلاند الطبي (University of Maryland Medical Center) أشاروا في دراسةٍ أجروها عام 2010 إلى أنّ نوعاً من أنواع أحماض أوميغا-6 يُسمّى حمض حمض الأراكيدونيك (بالإنجليزية: Arachidonic acid) يمكن أن يزيد خلايا سرطان البروستاتا، ويعزز انتشارها.
  • يزيد خطر الإصابة بالسمنة: فقد وُجد أنّ زيادة استهلاك زيت الذرة قد يساهم في ارتفاع استهلاك السعرات الحرارية، وزيادة الوزن، وخطر الإصابة بمرض الكبد الدهني مع مرور الوقت بالمقارنة مع استهلاك السكر وغيرها من الأطعمة وذلك حسبِ دراسة أُجريت على الفئران في جامعة كيوتو في اليابان عام 2001.
السابق
ما هي أضرار السمنة؟
التالي
ما هي بذور التيف؟

اترك تعليقاً