أمراض

اعراض الجلطة الدماغية

أعراض الجلطة الدماغية العابرة

  • قد تكون أعراض الجلطة الخفيفة قويّة جدًا لتشابه أعراض الجلطة الدماغيّة أحيانًا، بينما قد يكون من الصعب جدًّا ملاحظتها في أحيان أخرى، فيما يأتي أكثر أعراض الجلطة الخفيفة شيوعًا والتي ينبغي الحذر واللجوء للطبيب في حال التعرض لأحدها على النحو الآتي: عسر الكلام: قد يجد الأشخاص الذين يتعرضون لجلطة دماغية عابرة أنفسهم غير قادرين على الكلام، فقد يكون المريض غير قادر على انتقاء الكلمات المناسبة للتعبير عما يجول في ذهنه، أو أن يكون غير قادرًا على فهم الكلام الموجه إليه من قبل الأشخاص المحيطين به أو من قبل الأطباء، وفي الواقع، فإنه في بعض الأحيان يكون عسر الكلام هو أول أعراض الجلطة الخفيفة ظهورًا، بل قد يكون العرض الوحيد لها.
  • الكمنة العابرة: وتعرف أيضًا باسم العمى أحاديّ العين، وفي الكمنة العابرة، تصبح رؤية الشخص في عين واحدة خافتة أو ضعيفة، كما يتحول العالم في عين المريض إلى اللون الرمادي أو قد تبدو الكائنات باهتة الألوان من حوله، قد يستمر هذا لمدة قصيرة من الثواني أو الدقائق، ويمكن أن يؤدي التعرض للضوء الساطع إلى تفاقم الأمر، كما قد لا يتمكن المريض من قراءة الكلمات على الصفحات البيضاء.
  • فقدان الوعي: قد يعاني المريض الذي يمر بجلطة دماغية عابرة من أعراض عصبية تشمل الارتباك، وفقدان التوازن، وتغير مستوى الوعي، والدوخة والصداع الحاد، وقد يتطور الأمر إلى فقدان الوعي تمامًا لفترة قصيرة من الوقت.
  • اضطراب الكلام الحركي: هو اضطراب كلاميّ عضليّ، تصبح فيه عضلات الفم أو الوجه أو الجهاز التنفسي ضعيفة وتعاني من صعوبة في الحركة. أعراض حسية: يعاني المريض الذي يتعرض لجلطة خفيفة من أعراض حسية مختلفة مثل: تنميل الأطراف وضعف أو خدران في الجانب الأيمن أو الأيسر من الوجه أو الجسم، كما قد يفقد حواس الذوق والشم لفترة قصيرة.

أعراض الجلطة الدماغية الصغرى

  • لا تسبب تلفا دائماً في الدماغ كما تفعل السكتة نفسها، لكن لا بد من تشخيصها لتفادي تطورها إلى سكتة حقيقية.
  • ويتم التشخيص بالفحص السريري، كما يتم التأكد من عدم حدوث سكتة دماغية كاملة بدراسة للدماغ بالومضان المقطعي CT scan أو بالرنين المغناطيسي MRI، ولا بد من الاستدلال على سبب السكتة بدراسة للشرايين السباتية (شرايين العنق) وللقلب، بواسطة فائق الصوت (الإيكو).
  • أما المعالجة فتركز على تحسين التروية الدماغية وتدبير كل العلل التي قد تكون مصدرا للسكتات الدماغية في المستقبل.
  • وتعتمد المعالجات الدوائية مضادات الصفيحات كالأسبرين والكلوبيدوغريل Clopidogrel أوالمميعات، في الحالات التي لا يشك فيها بوجود نزف دماغي مسببا للأعراض، كما تعتمد توسيع التضيقات في الشرايين السباتية إن كشفت، عن طريق القثطرة وزرع الشبكات أو الجراحة.
  • أما إذا ثبت أن سبب الأعراض هي أم دم دماغية على وشك الانفجار، فالطريقة الوحيدة لإنقاذ المصاب هي بالجراحة العصبية (جراحة الدماغ).
  • ولا بد من علاج كل العلل التي تمهد لحدوث السكتات الدماغية كارتفاع الضغط، والسكري، وارتفاع الكولسترول، كما لا بد من تطبيق كل طرق الوقاية التي تؤدي لهذه العلل كالانقطاع عن التدخين، وخسارة الوزن الزائد، وتبني الطعام الصحي، والرياضة المنتظمة.

    أعراض الجلطة الدماغية قبل حدوثها

    صعوبة البلع. التعثّر ومواجهة صعوبات في المشي. الدوخة وفقدان التوازن بالإضافة إلى فقدان قدرة التنسيق بين الحواس والحركة والكلام.

  • الكلام الثقيل ومواجهة صعوبات في التكلم، بحيث يفقد المريض القدرة على إيجاد كلمات مناسبة للتعبير عما يحدث معه.
  • الشعور بشلل نصفي أو اخدرار وتنميل في الوجه أو الذراع أو الأرجل، وغالباً ما يحدث ذلك في جانب من الجسم.
  • حدوث تشوّش في الرؤية بشكل مفاجئ أو فقدانها لعدة لحظات أو قد يُعاني المريض من الشفع أو ازدواج الرؤية.
  • الشعور بصداع وآلام مفاجئة وغير عادية في الرأس.
  • الشعور بآلام في الوجه وبين العينين وتشنج الرقبة.
  • الغثيان والتقيؤ المفاجئ أو حدوث تغيرات في الحالة الإدراكية.
  • الارتباك.

أعراض الجلطة الدماغية عند كبار السن

  • – هناك بعض الأعراض التي تحدث لكبار السن والتي من خلالها يمكن ان نتعرف على وجود جلطة لديهم ومن اولها هي عدم قدرة المريض على أن يرى بشكل سليم الأشياء التي توجد حوله.
  • – او اصابته بضعف في القرنية بشكل مفاجئ.
  • – من الممكن أن يشعر أيضا ببعض الدوار الدوخة بشكل مستمر.
  • – شعور المريض بالرغبة في النوم لفترات طويلة وعدم القدره على الحركه بطريقه سليمه.
  • – ويشعر المريض عادة بعدم الاتزان والتعرض الى التلعثم او ثقل الكلام حتى ان المحيطين به لا يستطيعون أن يفهموا الكلمات التي ينطقها.

    آثار الجلطة الدماغية

  • قد تؤدي الإصابة بالجلطة الدماغيّة إلى حدوث عدد من التروية الدمويّة عنه، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:
  • المضاعفات الصحيّة المختلفة، وقد تكون هذه المضاعفات مؤقتة أو دائمة، بحسب الجزء المتأثر من الدماغ، ومدّة انقطاع
  • الشلل: قد يفقد المصاب القدرة على تحريك أحد أجزاء أو عضلات الجسم، ويمكن التخفيف من هذه المشكلة من خلال إجراء العلاج الفيزيائيّ.
  • صعوبة البلع والكلام: قد يفقد المصاب القدرة على التحكّم ببعض عضلات الفم، والحلق، والذي بدوره قد يؤدي إلى المعاناة من صعوبة البلع، وصعوبة الكلام، بالإضافة إلى ضعف القدرة على القراءة، والكتابة، وفهم كلام الآخرين في بعض الحالات.
  • الاضطرابات العقليّة والنفسيّة: يفقد بعض الأشخاص القدرة على التحكّم بالمشاعر بعد التعرّض للجلطة الدماغيّة، ويزداد خطر الإصابة بالاكتئاب، بالإضافة إلى مشاكل الذاكرة والتفكير.
  • الألم: قد يعاني بعض الأشخاص من ألم، وخدران، وتنميل في الجزء المتأثر بالجلطة الدماغيّة من الجسم، بالإضافة إلى زيادة الحساسيّة للتغيرات الحراريّة، خصوصاً الطقس البارد، وتُعرَف هذه الحالة بمتلازمة الألم المركزية (بالإنجليزية: Central pain syndrome). التغيرات السلوكيّة: في بعض الحالات قد تؤثر الجلطة الدماغيّة في سلوك الشخص، فيصبح أكثر انعزالاً، وأكثر عصبيّة، كما قد يحتاج الشخص إلى المساعدة في الأعمال اليوميّة.
  • الوقاية من جلطة الدماغ توجد عدد من النصائح والطرق التي قد تقلل من خطر الإصابة بالجلطة الدماغيّة، نذكر منها الآتي: اتّباع نظام غذائيّ صحيّ.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة بانتظام.
  • المحافظة على الوزن المثاليّ.
  • الامتناع عن التدخين وشرب الكحول. المحافظة على نسبة ضغط الدم والسكر ضمن الحدود الطبيعيّة. علاج مشكلة انقطاع النفس الانسداديّ النوميّ (بالإنجليزية: Obstructive sleep apnea).

    أعراض جلطة المخ الخفيف

  • خدر أو ضعف في الوجه أو الذراع أو الساق، خاصة في جانب واحد من الجسم.
    صعوبة في التحدث أو الفهم.
    صعوبة في الرؤية في كلا العينين أو إحداهما.
    صعوبة في المشي، والدوخة، وفقدان التوازن.
    صداع شديد ومفاجئ وقد يصاحبه غثيان.
  • متى تجب رؤية الطبيب:
    تجب رؤية الطبيب فورًا عند ملاحظة أي من الأعراض التالية حتى عند اختفائها:
    الوجه: إذا ابتسم الشخص المصاب وتدلى جانب من وجه.
    الذراعان: إذا لم يستطع رفع ذراعه للأعلى.
    الكلام: إذا كان كلامه غريبًا أو متداخلًا.
    أو حدوث أياً من الأعراض السابق ذكرها في الأعلى.
  • المضاعفات:
    العدوى غالبًا في الصدر والمسالك البولية.
    تقرحات في الجلد.
    الشلل أو فقدان حركة العضلات.
    صعوبة التحدث أو البلع.
    فقدان الذاكرة وصعوبات التفكير.
    الاكتئاب.

علاج الجلطة الدماغية الخفيفة

  • يعتمد العلاج الطارئ للسكتة الدماغية على ما إذا كنتَ مصابًا بسكتة دماغية إقفارية، أو سكتة دماغية تتضمن نزيفًا في الدماغ (نزفية).
  • السكتة الدماغية الإقفارية
    لعلاج السكتة الدماغية الإقفارية، ينبغي أن يستعيد الأطباء تدفق الدم للمخ سريعًا. ويمكن تنفيذ ذلك عن طريق:
  • أدوية الحقن من خلال الوريد في حالات الطوارئ. يجب أن يبدأ العلاج باستخدام أدوية تفتيت الجلطات خلال 4 إلى 5 ساعات من ظهور الأعراض في حالة حقنها في الوريد. وكلما كان الوقت مبكرًا كان أفضل. لا يعمل العلاج السريع على تحسين فرصك في النجاة فحسب، لكنه قد يقلل أيضًا من حدوث مضاعفات.
  • الحقن من خلال الوريد لمنشط البلازمينوجين النسيجي المأشوب (TPA)، — والمعروف أيضًا باسم ألتيبلاز(Activase) — هو العلاج الذهبي الرئيس للسكتة الدماغية الإقفارية.
  • تُعطى حُقن منشط البلازمينوجين النسيجي عادةً عبر الوريد في الذراع خلال الثلاث ساعات الأولى. وفي بعض الحالات، يُمكن حَقن منشط البلازمينوجين النسيجي خلال 4.5 ساعات من بدء ظهور أعراض السكتة الدماغية.
  • يُعيد هذا الدواء تدفُّق الدم عن طريق إذابة الجلطة الدموية المسبِّبة للسكتة الدماغية. وقد يساعد الأشخاص المصابين بالسكتات الدماغية على الشفاء بالكامل، عن طريق إزالة سبب السكتة الدماغية بسرعة. سيضع طبيبك في حسبانه مخاطر معينة مثل النزيف المحتمل في الدماغ لتحديد ما إذا كان منشط البلازمينوجين النسيجي ملائمًا لك أم لا.
  • إجراءات العلاج داخل الأوعية الدموية الطارئة. أحيانًا يعالج الأطباء السكتات الدماغية الإقفارية بإجراءات تتم مباشرةً داخل الوعاء الدموي المسدود. لقد أظهر العلاج داخل الأوعية الدموية تحسُّنًا ملحوظًا في النتائج، وقلل فترة الإعاقة الطويلة التي تعقب حدوث السكتة الدماغية الإقفارية. يجب تنفيذ هذه الإجراءات في أسرع وقتٍ ممكن:
  • توصيل الأدوية مباشرةً إلى المخ. قد يُدخل الأطباء أنبوبًا طويلًا رفيعًا (قِسطارًا) عبر أحد الشرايين في الإربية إلى الدماغ، لتوصيل منشط البلازمينوجين النسيجي مباشرةً إلى موقع حدوث السكتة الدماغية. يُعَد الإطار الزمني لهذا العلاج أطول إلى حد ما من حقن منشط البلازمينوجين النسيجي، لكنه ما يزال محدودًا.
  • إزالة الجلطات باستخدام الدعامة المستخرِجة للجلطات. قد يستخدم الأطباء جهازًا متصلًا بالقِسطار لإزالة الجلطة مباشرةً من الوعاء الدموي المسدود في الدماغ. ويُعد هذا الإجراء مفيدًا على وجه الخصوص للأفراد الذين لديهم جلطات دموية كبيرة يصعب إذابتها كليةً بمنشط البلازمينوجين النسيجي. لذلك يُنفذ هذا الإجراء مع حَقن منشط البلازمينوجين النسيجي.
  • تم توسيع الإطار الزمني الذي يمكن فيه النظر في هذه الإجراءات؛ نظرًا لتوفر تكنولوجيا التصوير الأحدث. قد يطلب الطبيب فحوصات التصوير الإروائية (تُجرى مع التصوير المقطعي المحوسب (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)) للمساعدة في تحديد مدى استفادة الشخص من العلاج داخل الأوعية.
  • إجراءات أخرى
    للتقليل من مخاطر تعرضك لسكتة دماغية أخرى أو لنوبة إقفارية عابرة، قد يوصي طبيبك بإجراءٍ لتوسيع الشريان الذي ضيَّقته اللويحات. ستتنوع الخيارات وفقًا لحالتك وقد تتضمن ما يلي:
  • استئصال باطنة الشريان السباتي الشريانان السباتيان هما الوعاءان الدمويان اللذان يجريان على جانبي العنق، ويزودان الدماغ بالإمداد الدموي. في هذا الجراحة،
  • تُزال اللويحات التي تسد الشريان السباتي، وقد تقلل خطورة إصابتك بالسكتة الدماغية.
    إلا أن استئصال بطانة الشريان السباتى ينطوي على مخاطر، ولا سيما لدى الأشخاص المصابين بمرض القلب أو لديهم حالات طبية أخرى.
  • الرأب الوعائي والدعامات. في الرأب الوعائي، غالبًا ما يصل الجراح إلى الشرايين السباتية بقسطار عبر أحد الشرايين الموجودة في الأربية. وغالبًا ما يُستخدَم بالون لتوسيع الشريان الضيق. ويُمكن بعد ذلك تركيب دعامة لدعم الشريان الذي تم توسيعه.

    الجلطة الدماغية والغيبوبة

    تسبب الغيبوبة جلطات دماغية، حيث ينتج عنها نقصان إمداد الدماغ بالدم وبالتالي نقص كمية الأكسجين الواصلة لخلايا الدماغ، والعكس صحيح أيضًا، حيث يمكن أن تسبب الجلطة الدماغية مضاعفات تصل لحالة من الغيبوبة أو الحالة الإنباتية الدائمة،

  • ويجدر التنويه إلى أنّه ترتبط أكثر من 50٪ من حالات الغيبوبة بصدمات الرأس أو الاضطرابات في الدورة الدموية في الدماغ، ومن المشاكل التي يمكن أن تؤدي إلى الغيبوبة: الصدمة: حيث يمكن أن تتسبب إصابات الرأس في تضخم الدماغ و/أو حدوث نزيف داخلي في الدماغ. التورم: حيث يمكن أن يحدث تورم في أنسجة الدماغ والذي قد يؤدي إلى نقص الأكسجين الواصل لخلايا المخ وبالتالي موتها.
  • النزف: حيث قد يسبّب النزيف في أنسجة الدماغ غيبوبة نتيجة التورم والضغط على الجانب المصاب من الدماغ. السكتة الدماغية: وذلك في حالة نقصان تدفق الدم إلى جزء كبير من جذع الدماغ أو فقدان الدم المترافق مع التورّمات الدماغية والذي يمكن أن يؤدي لحدوث غيبوبة.
  • سكر الدم: وخصوصًا في حالة مرضى السكري، حيث يمكن أن تحدث الغيبوبة عندما تبقى مستويات السكر في الدم مرتفعة للغاية. العدوى: يمكن أن تسبب التهابات الجهاز العصبي المركزي، مثل: التهاب السحايا أو التهاب الدماغ غيبوبة أو حالة إنباتية.
  • السموم: يمكن أن تتراكم المواد التي توجد عادة في الجسم وصولًا إلى مستويات سامة إذا فشل الجسم في التخلص منها بشكل صحيح، على سبيل المثال، تراكمات الأمونيا الناتجة عن أمراض الكبد، وثاني أكسيد الكربون الناجم عن نوبات الربو المتكررة، أو تراكمات اليوريا الناتجة عن الفشل الكلوي، حيث إنّ تراكم أيّ من المواد سابقة الذكر لمستويات سامّة يمكن أن يؤثّر على التدفّق الدموي لخلايا المخ مما يؤدي لدخول حالة من الغيبوبة.

     

السابق
دواء أرومابليكس – aromaplex يستخدم في علاج سرطان الثدي
التالي
دواء أريميد – Aremed يستخدم في علاج سرطان الثدي

اترك تعليقاً