ستتعرف في هذا المقال على اعراض الحمى النزفية أو الحمى النزفية الفيروسية (بالإنجليزية: Viral Hemorrhagic Fevers (VHFs))، هي مجموعة من الأمراض المعدية تؤثر على العديد من أجهزة الجسم في نفس الوقت، وتؤثر على قدرة الجسم على تنظيم نفسه. كما قد تسبب تلف في الأوعية الدموية وخلل في عملية تجلط الدم، فتابع القراءة لمعرفة اعراض الحمى النزفية.
كيف تنتقل الحمى النزفية
يمكن أن تنتقل الفيروسات التي تعد أسباب الحمى النزفية بشكل أساسي إلى البشر عند حدوث تلامس مع أحد المستضيفات الحيوانية المصابة بالفيروسات أو النواقل المفصلية. فيما يلي توضيح طرق الانتقال المحتملة:
- يمكن أن تنتقل فيروسات الحمى النزفية بين مضيفي الحيوانات أو المفصليات.
- يمكن أن تنتقل فيروسات الحمى النزفية إلى البشر عندما ملامسته للبول، أو البراز، أو اللعاب، أو الدم، أو سوائل وإفرازات الجسم الأخرى الخاصة بالحيوانات والمفصليات المصابة.
- ويمكن أن يصاب بالإنسان عن طريق لدغات الحشرات المصابة، مثل عضة البعوض والقراد.
- يمكن أن تنتشر الفيروسات في الحيوانات والماشية، وبالتالي إمكانية انتقالها للإنسان عند أكل الحيوان المصاب أو أثناء ذبحه.يمكن أن تنتقل بعض فيروسات الحمى النزفية من شخص إلى آخر بمجرد إصابة الشخص الأولي، ويمكن أن يحدث هذا النوع من الانتقال الثانوي للفيروس بشكل مباشر من خلال الاتصال الوثيق مع الشخص المصاب والتلامس مع أحد سوائل الجسم الخاصة به، ويمكن أن يحدث أيضاً بشكل غير مباشر من خلال الاتصال بالأدوات الملوثة، مثل الإبر والمحاقن.
ماهي أعراض الحمى النزفية
تتراوح فترة حضانة الحمى النزفية من 2-21 يوم، ويمكن أن تظهر بعض الأعراض الأولية مع وصول الفيروس إلى الدم، ومنها:
- الارتفاع في درجة الحرارة.
- صداع الرأس.
- الإعياء.
- وجع في البطن.
- ألم في العضلات.
تشتد أعراض الحمى النزفية في الحالات المتقدمة من المرض، وتشمل:
- القيء.
- الإسهال الدموي.
- النزف تحت الجلد، أو في الأعضاء الداخلية، أو من فتحات الجسم، مثل الفم، أو العينين، أو الأذنين.
- الطفح الجلدي.
- التغير في الحالة العقلية.
- الغيبوبة.
- الهذيان.
- الفشل الكلوي.
شاهد أيضاً توصيات من منظمة الصحة العالمية للوقاية من حمى القرم
تشخيص الحمى النزفية
يعتمد تشخيص الحمى النزفية على التاريخ الطبي للمريض وفيما إذا كان الشخص قد سافر إلى المناطق الموبوءة أم لا. ثم بعد الفحص السريري من قبل الطبيب، قد يطلب اختبارات الدم التي يمكن أن تساعد أيضاً في التشخيص:
- تعداد الدم الكامل (CBC): يشير في كثير من الأحيان إلى نقص الكريات الدم البيضاء ونقص الصفيحات الدموية.
- اضطرابات الكهارل: تشمل نقص بوتاسيوم الدم، ونقص كالسيوم الدم، ونقص صوديوم الدم، و ارتفاع الكرياتينين.
- وظائف الكبد: لوحظ في الحمى النزفية ارتفاع في وظائف الكبد، مثل ناقلة الأمين (ترانساميناز).
- زمن التجلط: اختبار زمن أو وقت البروثرومبين، والثرمبوبلاستين الجزئي المنشط، والنسبة المعيارية الدولية وأوقات التخثر (زمن التجلط) .
بسبب المخاطر المرتبطة بانتقال العدوى، يتم إجراء الحد الأدنى من الفحوصات المخبرية اللازمة للتقييم التشخيصي ورعاية المرضى.
هل الحمى النزفية معدية
علاج الحمى النزفية
حتى الآن، لا يوجد علاج نهائي أو لقاحات متاحة. ويتم علاج الحمى النزفية فقط بالرعاية الطبية الأساسية، ومما قد تشتمله الرعاية التي يتلقاها المريض ما يلي:
- العلاجات الداعمة، ويشمل ذلك الحصول على السوائل أو المساعدة في التنفس.
- الأدوية، وتشمل مسكنات الألم، مثل الأسيتومينوفن، والأدوية المضادة للفيروسات، مثل ريبافيرين؛ حيث أظهر هذا الدواء فعاليته في علاج بعض الأفراد المصابين بحمى لاسا.
- الغسيل الكلوي، إذ قد تفيد في إزالة الفضلات من الدم في بعض حالات الفشل الكلوي.
