اعراض العارض في الراس وكيفية التخلص منه

اعراض العارض في الراس حيث أن البعد عن الله في المقام الأول سواء بالذكر أو قراءة القرآن من أسباب مس الجن أو العرض أو التبعية، فعلى الشخص أن يتدارك أمره وينتبه لما يفعل حتى يكون على بينة من أمره ويعرف سبب ما يحدث له من ضرر.

اعراض العارض في الراس

العارض هو: الجان الذي اعترض الجسم وإليك الآن ما يحدث للجسم أثناء وجود هذا النوع من الجن.

اللبس الحقيقي العارض: هو تلبس حقيقي عارض حيث يتلبس الجني الإنس ساعات من النهار ثم يقوم بالخروج من جسه، ثم يعود مرة أخرى لذلك سمي عارضًا ومن المحتمل ألا يعود مرة ثانية، ومن المعلوم بالمتابعة أن بعض المرضى يشعرون بخروجه من أجسادهم على شكل ريح قوية تخرج من الفم أو حدوث رعشة بقدمهم وخاصة إذا علم الجني أنه سوف يتم قراءة القرآن على المريض فسرعان ما يهرب من جسده.

الاقتران الدائم: اقتران دائم يسكن الجني فيه في عضو من أعضاء الإنسان كبطنه أو رأسه أو ساقه أو عموده الفقري أو يكون منتشرًا في جميع أنحاء جسده من أعلى رأسه حتى قدميه لا يفارق صاحبه أبدًا فقد أصبح كعضو من أعضائه ليل نهار.

الأعراض التي تظهر على من لديه عارض

• محاولات المريض بغلق أذنيه لعدم سماع القرآن أو أي حركات أخرى تشير إلى ذلك فلابد في هذه الحالة الاستمرار في القراءة وبقوة إيمان وعزيمة شديدة.
• تصلب جسم المريض شيئًا فشيئًا أو أحد أطرافه ومع زيادة القراءة يتمدد على الأرض.
• المريض يضحك ويستهزأ بالقرآن وهذا يدل على تمرد العارض وفجره.
• في بعض الحالات يهيج العارض المريض ويجعل يقوم بحركات عصبية قوية أحياناً تصل إلى الاعتداء على من حوله من الناس إن لم يسيطر عليه المعالج بقوة.
• بعد زيادة القراءة من المعالج وقوتها لا يجد العارض سبيلًا إلا أن يغشى المريض وينطق بصوته مستخدمًا جسد المريض، وعند ذلك لا يخاطب مع المعالج كثيرًا بل يكون مختصرًا ويتحث مع من مصدر قوة لا مصدر ضعف ويقوم بعرض الإسلام عليه إن كان غير مسلم وهذا هو المتعارف عليه في حالات الصرع وإن رفض يطرده فورًا بقوة وإنذاره بالقتل إن لم يخرج أو حاول الرجوع إلى المريض مرة أخرى.
  خروج نقطة م من أي إصبع من القدم والمعروف من الإصبع الصغير للقدم اليسرى ليس غير أو الأكبر.
• في حالة خروج هواء من أي فتحة هوائية من جسم المريض من الفم أو الأنف دون أذى.
• للتأكد من خروجه أيضًا عليه أن يعيد قراءة الرقية بعد الانتهاء من الخروج ويوصي المعالج الشخص المريض بالحفاظ على صلاته بشكل دائم بالإضافة إلى قراءة أذكار الصباح والمساء وقراءة القرآن وخاصة صباحًا مساء.

هناك حالات لا تتأثر بقراءة الرقية الشرعية بأكملها فعليا إعادة القراءة مرة أخرى.

إذا لم تظهر العلامات السابقة فاحكم بأن المريض ليس به عارض من الجن وفي هذه الحالة إما أن يكون مريضًا نفسيًّا توصي بالذهاب إلى طبيب نفسي، وإما أن يكون سحرًا وخام ليس بجسم لمريض وإما يوجهه.

القرين والعارض

قد يحدث خلطًا في فهم القرين والعرض ويعتبر البعض أنهما شيئًا واحدًا وإليك الفرق بينهما:

• العارض لدى أي شخص يتسبب فيه سحرًا أو إذا تسبب بعده عن الله عز وجل بمس شيطاني ، فإذا تسبب للإنسان عارضًا فعلى الشخص ان يطمئن نفسه فهو يزول بمجرد أن زال سببه عنه وانتهى أمر السحر بالإضافة إلى أن عودة الشخص إلى التقرب من ربه سببًا آخر في التخلص من العارض.
• القرين يعتبر أصعب لدى الشخص في الذهاب عنه؛ لأنه يعتبر مع حتى نهاية عمره وضع لغوايته وعندما يكون الشخص مسحورًا له وعند تشغيل القرآن لتلاوته أمامه وإن تأثر لوجود لكلمات القرآن فهو قد تأثر لوجود العرض لا لوجود القرين.

الأسباب التي تحمي الإنسان من وسوسة القرين

• أن يعود الشخص إلى ذكر الله وطاعته على الدوام دون تقطيع.
• أن يحمي نفسه وذلك بتلاوة ما تيسر من آيات الله يوميًّا وعلى الأخص سورتي البقرة وآية الكرسي.
• أن يحرص دائمًا على صلاة الجماعة وأدائها في المسجد وذلك بمجرد سماع الآذان.
• أن يستمر على قراءة الأذكار اليومية سواء الصباح والمساء والأذكار التي يتم المداومة عليها مع دخول الخلاء وتناول الأطعمة أو الدخول للمنزل والخروج منه وغيرها.
• البعد عن كل ما يتسبب في وصول الشخص لأي ذنب من سماع الأغاني أو أي شيء يلهي عن ذكر الله؛ لأنه يعد سبيلًا للشيطان.

أعراض القرين

• دائمًا ما ينتاب الشخص شعور الهم الذي ليس بعده أي راحة.
• دائما ما تجد الشخص غير مقبلًا على تناول طعامه باستمرار لدرجة ملحوظة للجميع.
• أن تجد الشخص بعيدًا كل البعد عن أداء كل ما يوكل إليه من أمور.
• تجد الشخص لا ينعم بالنوم ودائمًا ما تنتابه حالة من القلق المستمرة التي تؤرقه.
• أن تجد المرأة أنها في حالة معاناة شديدة من حدوث نزيف لها أو حالة من توقف للدورة بشكل مفاجئ.
• أن يجد الشخص في نفسه كسلًا عن أداء أبسط مهامه الأساسية والتي تدعوه للإحباط وتراكم المهام.
• الرجال مع القرين وإغوائهم تجد أنم يعانون من حالة ضعف جنسي شديدة
• يعاني من سيطرة القرين عليه من فقدان لوزنه؛ لأنه دائما لا ينام ولا يجد راحة.

كيفية التخلص من العارض

من المتعارف عليه أن العارض يحضر إلى الشخص أثناء ما يكون نائمًا حيث يخترق رأس الإنسان ويقوم بالتزام مخه الأمر الذي يكون من نتائجه كثيرًا من الأحلام التي تكون سببًا في فزع الشخص وحتى يتم الرجوع إلى الشكل الطبيعي للشخص لابد من إتمام مجموعة من الخطوات:

• أن يحرص الشخص على أن يتوضأ كل يوم قبل البدء في حالة النوم.
• أن يحرص على أن يتقدم بكفيه لأمامه حيث يقرأ ما تيسر من القرآن من سورة الفلق والناس ثم يقوم بإخراج نفسه في كفيه بع تمام القراءة وبعدها يمكنه أن يمسح جسده بيده في نهاية الأمر.
• كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص على ركعة الوتر قبل حال نومه وأوصانا بها فيجب على من أصيب بالعارض من الأولى أن يحافظ على ركعة الوتر يوميًّا دون انقطاع.
• أن يستمر على قراءة آية الكرسي قبل النوم أيضًا حيث من فوائد قراءتها حماية الشخص حتى يبدأ يومه الذي سيأتي.
• الحرص على خواتيم سورة البقرة كأحد الآيات التي تحميك أيضًا من العارض وينتهي عنك شيئًا فشيئًا.
• أن يحرص على التسبيح والتحميد والتكبير يوميًّا وبعد كل صلاة كل مرة با 33 مرة كما ورد في الأثر.
• عندما ينوي النوم ينام على جنبه الأيمن واضعًا يده اليمنى أيضًا تحت رأسه وهي من سنن النبي صلى الله عليه وسلم في النوم ثم يقول دعاء النوم في هدوء تام.
• يحرص على حماية وتحصين بيته وأسرته على الأقل مرة كل يوم بتشغيل الرقية الشرعية لحماية كل من بالبيت.