السرطان

اعراض سرطان المعدة والمريء وأسبابه وعلاجه

اعراض سرطان المعدة والمريء يطلق مصطلح سرطان على الحالة المرضية ليدل على نمو أورام خبيثة في أحد أجزاء الجسم، ويسمى السرطان بالعضو الذي نمى فيه مثل سرطان المعدة أو سرطان المريء، وفي هذا المقال سنتعرف أكثر على سرطان المعدة والمريء وأسبابهما وأعراضهما.

اعراض سرطان المعدة والمريء

تختلف أعراض السرطان تبعًا للمكان الذي ينمو فيه، وتتمثل أعراض نوعي السرطان هذين في: 

  1. أعراض سرطان المريء

تتضمن علامات سرطان المريء وأعراضه ما يلي:

  • صعوبة البلع (عسر البلع).
  • السعال وبحة في الصوت.
  • فقدان الوزن غير المقصود.
  • ألم في الصدر أو ضغط أو حرقة في المعدة.
  • سوء الهضم.

ملحوظة: لا تنتج أي علامات أو أعراض عن سرطان المريء المبكر.

  1. أعراض سرطان المعدة
  • لا تنتج أي علامات أو أعراض تدل على وجود سرطان المعدة في مراحله المبكرة عادة، مما يجعل من الصعب تشخيصه.
  • ولكن تشمل أعراض سرطان المعدة والعلامات التي تدل على وجوده ما يلي:
    • الشعور بعدم الراحة والضيق.
    • الشعور بألم في الجزء العلوي من البطن.
    • الإصابة بالانتفاخ أو القيء بعد تناول الطعام.
    • نقص الشهية وفقدان الوزن.
    • الشعور بالضعف نتيجة للإصابة بالأنيميا (فقر الدم).
    • نزول براز أسود اللون.
    • الدم المصاحب للقيء.
  • يمكن أن تسبب قرحة المعدة في بعض الأحيان أعراضًا مشابهة لتلك التي يسببها سرطان المعدة.

أسباب وعوامل خطر سرطان المريء والمعدة

تختلف الأسباب التي تؤدي إلى ظهور كل نوع من السرطان والتي تتمثل في:

  1. أسباب سرطان المريء
  • لا توجد عادة أسباب واضحة لحدوث سرطان المريء.
  • يحدث سرطان المريء عندما يحدث خطأ أو طفرات في السلسلة الجينية.
  • تجعل تلك الطفرات خلايا المريء تنقسم بشكل خارج عن نطاق السيطرة.
  • يشكل تراكم الخلايا غير الطبيعية تلك ورمًا في المريء، من الممكن أن ينمو حتى يتمكن من غزو خلايا الأعضاء القريبة ومن ثم الانتشار إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  • كما توجد بعض عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء والتي تتمثل في:
    •  يعتقد أن التهيج المزمن في المريء قد يساهم في التغيرات التي تسبب سرطان المريء.
    • الإصابة بمرض ارتجاع المريء (GERD).
    • التدخين المفرط.
    • وجود تغييرات سرطانية في خلايا المريء (مريء باريت).
    • السمنة.
    • تناول المشروبات الكحولية بشكل  مفرط.
    • وجود ارتجاع مراري.
    • صعوبة في البلع بسبب صعوبة انبساط العضلة العاصرة المريئية (استرخاء المريء).
    • شرب السوائل الساخنة جداً بكثرة.
    • عدم تناول ما يكفي من الفواكه والخضروات.
    • التعرض للعلاج الإشعاعي على الصدر أو الجزء العلوي من البطن.
  1. أسباب سرطان المعدة
  • من أهم أسباب الإصابة بسرطان المعدة ومن أهم العوامل التي تزيد من معدل خطر الإصابة بسرطان المعدة هو الإصابة بالبكتيريا الحلزونية التي تعرف بإسم هيليكوباكتر بيلوري التي يؤدي وجودها إلى حدوث تلوث في الغشاء الداخلي للمعدة.
  • حيث يقدر أن حوالي ثلث حالات الإصابة بسرطان المعدة ناتجة عن تأثير هذه البكتيريا.
  • ولكن بالرغم من ذلك، فإن معظم الأشخاص المصابون بهذه البكتيريا غير مصابين بأي مرض في المعدة.
  • أحد عوامل الخطر الأخرى هو تناول بعض المواد الموجودة في بعض الأطعمة التي تحتوي على النترات والتي تضر بالمعدة مثل التي تحتوي عليها:
    • الأطعمة المدخنة.
    • الأطعمة  المجففة.
    • الأطعمة المملحة.
  • في حالة تناول تلك المواد بكميات كبيرة، فإنها تتعرض لتغيرات كيميائية داخل المعدة تحولها إلى مواد مسرطنة.
  • من ناحية أخرى، فإن اتباع النظام الغذائي الغني بالفواكه أو الخضار أو الأطعمة التي يتم تخزينها بطريقة آمنة يقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
  • بجانب هذين العاملين، يعتبر التدخين وشرب الكحول المفرط من بين العوامل التي تعمل على زيادة خطر الإصابة بالسرطان في الجزء العلوي من المعدة.
  • يزداد خطر الإصابة بسرطان المعدة أيضًا في حالة الخضوع لجراحة في المعدة.
  • ومع ذلك، عادة ما يصبح عامل الخطر هذا خطيرًا، بعد عشرين عامًا من تاريخ العملية.
  • كم تشير الإحصاءات أيضًا إلى أن خطر الإصابة بسرطان المعدة يزيد بمعدل مرتين إلى أربع مرات، في الأشخاص الذين يعاني أقاربهم من سرطان المعدة.
  • كما أن ذلك النوع من السرطان أكثر انتشارًا بين الرجال مقارنة بالنساء.
  • بالإضافة إلى أن سرطان المعدة يظهر، على وجه الخصوص، في الفئة العمرية بين 70 و 75 عامًا.

علاج سرطان المريء والمعدة

يختلف العلاج الذي يتلقاه الشخص تبعًأ للحالة التي يعاني منها:

  1. علاج سرطان المريء

عادة ما يتم استخدام الجراحة فقط في إزالة السرطان، أو بالاشتراك مع علاجات أخرى. وتتضمن الإجراءات المستخدمة لعلاج سرطان المريء الآتي:

1.1 جراحة لإزالة الأورام الصغيرة جدًا

  • في حالة إذا كان حجم السرطان صغيرًا جدًا، أو محصورًا فقط في الطبقات السطحية للمريء ولم ينتشر بعد، فعادة ما يوصي الجراح بإزالة الكتلة الورمية بالإضافة إلى الأنسجة السليمة المحيطة به.
  • كما يمكن إجراء الجراحة بالمنظار عن طريق تمريره إلى الحلق ومن ثم إلى المريء.

2.1 جراحة لإزالة جزء من المريء (استئصال المريء)

  • في حالة جراحة استئصال المريء يزيل الجراح الجزء الذي يحتوي على الورم من المريء، بالإضافة إلى الجزء العلوي من المعدة والعقد الليمفاوية المجاورة.
  • ومن ثم يقوم الجراح بتوصيل بقية المريء بالمعدة.
  • عادة ما يقوم الجراح بذلك عن طريق سحب المعدة حتى تلتقي ببقية المريء.

3.1 جراحة لإزالة جزء من المريء والمعدة العلوية

  • أثناء جراحة استئصال المريء والمعدة يقوم الطبيب بإزالة جزء من المريء والمعدة والعقد الليمفاوية المجاورة للمريء.
  • ثم يقوم الجراح بسحب ما تبقى من المعدة للأعلى ويعيد توصيله إلى المريء.
  • في حالة إذا لزم الأمر، يقوم الطبيب باستخدام جزء من القولون للمساعدة في الجمع بين المريء والمعدة معًا.
  • عادة ما تنطوي جراحة سرطان المريء على احتمالية حدوث مضاعفات خطيرة تتمثل في:
    • العدوى.
    • النزيف.
    • تسرب من مكان الجراحة التي تتم فيه إعادة توصيل بقية المريء بالمعدة.
  • يمكن إجراء جراحة استئصال المريء كليًا كإجراء مفتوح وذلك عن طريق عمل شقوق جراحية كبيرة.
  • أو عن طريق استخدام أدوات جراحية خاصة يقوم الجراح بإدخالها من خلال عدة شقوق جراحية صغيرة يصنعها في جلد المريض  (باستخدام منظار البطن).
  • تعتمد طريقة إجراء الجراحة على حالتك الشخصية والنهج الخاص الذي يتبعه الطبيب لإدارة الجراحة.
  1. علاج سرطان المعدة
  • يرتبط علاج سرطان المعدة بالمرحلة التي يتم فيها تشخيص تلك الحالة.
  • ويعتبر إجراء استئصال المعدة هو الطريقة الوحيدة لعلاج سرطان المعدة الذي يمكن ويحقق الشفاء التام من ذلك السرطان.
  • يمكن إزالة جزء من المعدة أو المعدة بأكملها خلال هذه العملية، ويعتمد ذلك على درجة انتشار الورم.
  • في بعض الحالات المحددة، وخاصة الحالات التي قد يكون انتشر فيها الورم إلى جدار المعدة، غالبًا ما يكون الجمع بين العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي من الأشياء الضرورية للعلاج.
  • في الحالات التي يتم فيها تأكيد وجود سرطان المعدة في مرحلة متأخرة، يركز العلاج عادةً على تزويد المريض بالدعم النفسي وذلك عن طريق:
    • الحفاظ على نظام غذائي سليم.
    • توفير علاجات لتخفيف الألم.
  • في بعض الأحيان، قد توجد الحاجة إلى إطعام المريض من خلال فتحة محدثة خاصة في جدار البطن تتصل مباشرة بالمعدة، التي تعرف باسم فغر المعدة.
  • وفي بعض الأحيان الاخرى قد يتم عمل فتحة محدثة من جدار البطن إلى الأمعاء لإطعام المريض والتي تسمى بفغر الصائم.

لقد قمنا في هذا المقال بالتعرف على اعراض سرطان المعدة والمريء، وأسباب وعوامل خطر سرطان المريء والمعدة، وعلاج سرطان المريء والمعدة.

السابق
كيفية المحافظة على الجهاز الهيكلي
التالي
علامات التوحد عند الاطفال وكيفية علاجها

اترك تعليقاً