الحمى وإرتفاع درجات الحرارة

الأسباب الرئيسية لارتفاع درجة الحرارة ليلا

ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال بدون سبب

ارتفاع درجة حرارة الطفل تعتبر عرضا وليس مرضا، لأن ارتفاع درجة الحرارة هى نتيجة لمرض ما أصاب الطفل، ولذلك عندما ترتفع درجة الحرارة يجب القضاء على مسبباتها.

يقول د. خالد المنباوى أستاذ طب الأطفال بالمركز القومى للبحوث، إن التشخيص يتم من خلال التاريخ المرضى الدقيق والكشف الإكلينيكى الشامل وإجراء بعض الفحوصات المعملية وقد تحتاج إلى بعض فحوصات الأشعة وغيرها.

أوضح المنباوى أن ارتفاع الحرارة له العديد من الأسباب منها التال:

-التهابات الجهاز التنفسى العلوى والسفلى.
-التهابات الحلق أو اللوزتين وكذلك التهابات الأذن خاصة الوسطى.
-الإصابة ببعض الإمراض التى يصاحبها ارتفاع شديد فى الحرارة، والتى تسمى بالحميات مثل: الحصبة الألمانية والتيفود والغدة النكافية والحمى القرمزية والجديرى.. وغيرها.
-النزلات المعوية الناتجة من التهابات بكتيرية وفيروسية.
-الإجهاد الحرارى والناتج من التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة.

لذلك ينصح المنباوى بضرورة معرفة أسباب التى من خلالها سيتم البدء فى العلاج السليم.

أسباب ارتفاع حرارة الجسم الداخلية

لم نصاب بالحرارة الداخلية؟

تشكل الحرارة رد فعل من دفاعات الجسم تجاه عدوى أو مرض ما، إذ يساعد ارتفاع درجة حرارة الجسم على زيادة مستويات المواد المقاومة للبكتيريا والالتهاب في مجرى الدم.

وتدل الحرارة الداخلية على وجود خلل ما في الجسم، وقد تكون مضاعفاتها أخطر من الحرارة بحد ذاتها إن لم يتم تداركها وعلاجها في الوقت المناسب.

أسباب الحرارة الداخلية

هذه مجموعة من الأسباب والأمراض التي قد تؤدي للحرارة الداخلية:

  • مئات السلالات الفيروسية والبكتيرية والطفيليات، والتي قد تسبب أمراضاً مثل: الملاريا، الأنفلونزا، الإيدز، الإسهال، مشاكل الجهاز التنفسي.
  • التعرض لصدمة قوية، مثل الخضوع لعملية جراحية أو التعرض لنوبة القلبية أو الإصابة لحروق.
  • بعض الأمراض المزمنة التي قد تسبب التهابات، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • أنواع معينة من مرض السرطان.
  • تعرض الأنسجة للتلف، نتيجة: جرح أو التهاب أو نزيف دموي حاد.
  • أمراض أخرى مثل: التهاب الجلد، الذئبة، خلل الغدة الدرقية، أمراض الأيض، النقرس.
  • استعمال أنواع معينة من الأدوية أو المواد المخدرة، مثل: المضادات الحيوية أو الكوكايين.

أعراض الحرارة الداخلية

إن الحرارة الداخلية وسخونة الجسم هي عرض بحد ذاته، وقد تترافق الحرارة الداخلية مع أعراض أخرى تشمل:

  • درجة حرارة أعلى من 38 درجة سلسيوس للأطفال والبالغين.
  • قشعريرة وارتجاف.
  • تعرق مفرط مستمر أو متقطع.
  • شعور بالضعف والوهن العام أو الدوار.
  • احمرار في الجلد.
  • خفقان في القلب.
  • شعور بالنعاس.
  • ألم في المفاصل والام في الجسم.
  • فقدان للشهية.
  • ضعف التركيز.
  • ألم في العيون.
  • اكتئاب.
  • صداع.

وإذا تجاوزت درجة الحرارة 40 سلسيوس، فقد تشمل الأعراض الظاهرة أموراً أخرى مثل: الهلوسة، التشنجات، الارتباك.

طرق قياس حرارة الجسم

للتأكد من وجود حرارة داخلية (حمى)، تستطيع القيام بأخذ درجة حرارة الجسم بإحدى الطرق

  • قياس درجة الحرارة من الإبط، وهنا تكون القراءة عادة أقل دقة من قراءة الحرارة المأخوذة عبر الفم أو الشرج.
  • قياس درجة الحرارة من الأذن، وهنا قد يسبب تراكم شمع الأذن أو عدم إدخال ميزان الحرارة بشكل صحيح الحصول على قراءة غير دقيقة.
  • قياس درجة الحرارة من الشرج، وهي أكثر الطرق دقة، وينصح بها بشكل خاص للأطفال دون عمر 3 سنوات.
  • قياس درجة الحرارة من الفم، وهي إحدى الطرق التي توفر عادة نتائج دقيقة كما الشرج ولكن شرط أن لا يكون الشخص قد تناول أي شيء ساخن قبل أخذ القياس بمدة 15 دقيقة على الأقل.

علاج الحرارة الداخلية

يجب عرض الأطفال الصغار (3 سنوات أو أصغر) على الطبيب دوماً عند إصابتهم بالحرارة الداخلية، أما البالغين والأطفال الأكبر سناً (تبعاً لحالتهم) فمن الممكن خفض حرارتهم عبر اتباع الطرق والإرشادات التالية:

  • أخذ أدوية خافضة للحرارة.
  • شرب كميات كافية وجيدة من السوائل لمنع إصابة المريض بأي جفاف قد ينتج عن الحرارة.
  • تبريد الغرفة ووضع قطعة قماش مبللة على جبين المريض.
  • نزع بعض قطع الثياب التي يرتديها المريض.
  • تناول أطعمة سهلة الهضم فقط.
  • على المريض أن ينال قسطاً كافياً من الراحة، فأي نشاط جسدي قد يرفع درجة الحرارة أكثر!

أما إذا كان السبب في الحرارة الداخلية أمراض معينة أو تناول أدوية أو حتى مخدرات، عندها يجب استشارة الطبيب فوراً ودون انتظار.

حمام بارد أم ساخن لخفض الحرارة؟

عند علاج الحرارة الداخلية عليك الانتباه إلى أن أخذ حمام بارد جداً قد يتسبب في قشعريرة الجسم، الأمر الذي قد يؤدي لمحاولة الجسم رفع حرارته بعد أكثر لزيادة الدفء، لذا لا يفضل منح المريض حماماً شديد البرودة.

ينصح بمسح جسم المريض بفوطة مبللة بماء دافئ قليلاً، وعندما يتبخر الماء عن سطح الجلد فإن هذا سوف يحفز الجسم على خفض حرارته.

متى عليك استشارة الطبيب؟

في حال ظهور أي من الأعراض التالية مع الحمى، يجب استشارة الطبيب وبشكل فوري:

  • تصلب وتشنج في الرقبة.
  • تورم في المفاصل.
  • ألم في البطن أو الصدر.
  • مشاكل في التنفس.
  • سعال وصداع حاد.
  • حرقان في البول.
  • حرارة داخلية مرتفعة ولا تنخفض لمدة 3 أيام متتالية.
  • فقدان الوعي.
  • تشنجات.

أسباب ارتفاع حرارة الجسم عندالاستيقاظ

نقطة اعتدال الحرارة هي النقطة التي يعمل فيها الجسم على الحفاظ على حرارته. عندما ترتفع النقطة عن المستوى الطبيعي، تكون الحمى النتيجة. تنتقل معظم أمراض الحمى بالعدوى، ويتم خفضها بأدوية خافضة للحرارة.

تعدّ الحرارة التي تصل إلى أعلى من 37.2 سْ في ساعات الصباح الباكر أو أعلى من 37.7 سْ في ساعات متأخرة بعد منتصف النهار مؤشراً للحمى في غالب الأحيان، على افتراض وجود تغير في مستوى الوطاء والذي تسبب بارتفاع الحرارة يكون مناسباً، في بعض الأحيان، انخفاض عتبة الحرارة عند البالغين. بتغير معدل الحرارة بشكل يومي بمعدل 0.5 درجة مئوية بينما يزداد عند الأشخاص الذين يتماثلون للشفاء من الحمى.

يطلق على حرارة المتعضية المثلى بالاحموي. في حال ارتفاع الحرارة، وانتظام نقطة الاعتدال فتسمى هذه الحالة فرط الحرارة.

يحدث فرط الحرارة عندما ينتج الجسم حرارة أو يستهلك أكثر من الحرارة التي يتخلص منها. تحدث عند انفجار امتداد الحرارة للأعلى. تتوقف قدرة تنظيم الحرارة في الجسم عن التعامل بشكل جيد مع هذا الارتفاع المفرط مؤديةً إلى ارتفاع حرارة الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه. عندما يحصل فرط الحرارة فإنه تصل بذلك حرارة الجسم إلى 40 درجة مئوية أو أكثر ويعدّ هذا الحد مهدداً للحياة وحالة طارئة طبياً التي تتطلب العلاج الفوري. أشهر الأعراض هي: الصداع، والتوتر، والإرهاق الشديد. تتسبب حالة التعرق الشديدة بالجفاف واحمرار الجلد.

يطلق على فرط الحرارة المتوسط “بالإعياء الحراري” أما الفرط الكبير فيسمى ” الضربة الحرارية”. وتهجم الضربة الحرارية الجسم فجأةً وغالباً ما تحصل بعد عدم علاج الحالات المتوسطة لارتفاع الحرارة. يشمل العلاج ما يلي؛ تبريد وترطيب الجسم، بينما تناول أدوية خفض الحرارة يعد بلا فائدة في هذه الحالة. يجب الابتعاد عن المكان المعرض لأشعة الشمس إلى مكان أبرد والتخفيف من الملابس التي يرتديها. كما يجب الاستحمام بالماء البارد أو غسل الوجه والأجزاء المرتفعة حرارتها.

أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم المفاجئ

 قد يكون ارتفاع درجة الحرارة عارضاً لأحد الأمراض التالية: التهاب أغشية القلب الداخلية، الإيدز، التهاب المرارة، والسل.
وغالباً ما يُصاحب الأورام السرطانية والإصابات الجرثومية بارتفاع في درجة حرارة الجسم.
كما أنّ التهابات المناعة الذاتية مثل أمراض الكبد والقولون التقرحي (قرحة المعدة) ومرض كرون قد ترفع من حرارة الجسم.
أما إنفلونزا الخنازير، فقد تتشابه أعراضها مع أنواع الأمراض الموسمية المختلفة، من حيث ارتفاع درجة حرارة الجسم المفاجئة والسعال وسيلان الأنف أيضاً.
والإصابة بالحمى الفيروسية التي تعتبر من الأمراض المعدية من البشر من الطعام الملوث، تكون أعراضها مشابهة لباقي أنواع الإنفلونزا، مثل السعال وسيلان الأنف وارتفاع حرارة الجسم.
دون أن ننسى نزلات البرد الموسمية التي تستمر أعراضها نحو يومين، ويصاحبها التهاب في الحلق، والسعال والسخونة العالية.
بالإضافة إلى ضربات الشمس، والتهابات الجيوب الأنفية، والتهابات المعدة، وإصابة الجهاز الليمفاوي، والتهابات الأنف والالتهاب الرئوي التي تأتي مصحوبة بدرجات حرارة عالية.

طرق التعامل مع ارتفاع حرارة الجسم

• تطبيق كمادات باردة على الرأس وأسفل الإبطين وبين الفخذين، وهي أماكن تكون فيها العروق قريبة من سطح الجلد، ويسهل معها خفض حرارة الدم داخل الجسم، وبالتالي الحصول على نتائج أسرع.
• استعمال الحمام البارد مع الحالات التي تتخطى حرارتها 39 درجة مئوية، لمساعدة العقاقير الخافضة للحرارة.
• تناول المشروبات الدافئة لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم عندما ترتفع درجة حرارته.
• زيارة الطبيب إن لم تنفع كل هذه المحاولات في خفض حرارة المريض في خلال ساعات قليلة.
طرق ووصفات طبيعية تساعد على خفض الحرارة:
• شراب الريحان والزنجبيل  والعسل الساخن، يرفع قدرة الجسم على المقاومة ويساعد في خفض الحرارة.
• شراب الثوم والقرنفل الساخن، يمكن أن يعمل على خفض الحرارة إذا ما تمَّ تناوله على مدار اليوم لأكثر من مرة.

مخاطر إهمال الحرارة العالية

الأطفال والمسنون ومرضى السكر  والقلب، هم الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الحرارة العالية للجسم.
لدى الأطفال قد تدمّر الحرارة العالية أجزاء في الدماغ، وقد تضرُّ السمع والنظر، والعديد من الوظائف.

أسباب الإحساس بحرارة في الجسم مع أن درجة الحرارة طبيعية

ارتفاع حرارة الجسم والشعور بحرارة في الجسم، تعتبر 37 درجة حرارة مئوية طبيعية، ومن الممكن أن تزيد أو تنقص هذه الحرارة بمعدل نصف إلى درجة واحدة بشكل طبيعي، ففي الصباح تكون درجة حرارة المرء أقل، وبعد الظهر تصبح أعلى بعض الشيء، وترتفع الحرارة مرضياً عادة في سياق الأمراض الأنتانية والأمراض الورمية وأمراض المناعة.

أما الإحساس بحرارة في الجسم دون وجود ارتفاع بالحرارة، فله عدة أسباب:
1 : التعرض للحرارة أو الشمس يزيد بالطبع من الإحساس بهذه الحرارة في الجلد.
2 : القلق أوالحالة النفسية السيئة أو العصبية.
3 : الإجهاد الزائد، والرياضة المجهدة.
4 : زيادة في (فرط) إنتاج الغدة الدرقية.
5 : بعض الأدوية أو الأغذية التي تحدث توهجاً وتوسعاً وعائياً.
6 : حالات التحسس والأليرجيا لبعض الأدوية أو الأغذية.

أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل دائم

يتعرض الكثيرون من الأطفال لارتفاع نسبة حرارة الجسم بشكل مفاجئ، وهذا الأمر يتسبب في حدوث القلق لدى الأم، خاصة إذا كان الطفل غير مصاب بنزلات البرد التى تتسبب فى الإصابة بارتفاع حرارة الجسم، لذا خلال هذا التقرير سنتعرف على أبرز

 الأسباب المؤدية لارتفاع درجة حرارة الجسم لدى الأطفال، منها الإكثار من إعطائه للأدوية كعلاجات الحساسية، فهى من أشهر أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم.

في حالة أن الأم ترضع الطفل فعليها التقليل من تناول المشروبات الغنية بالكافيين، لأنها من الأطعمة التى تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الجسم، ولذا عليها عدم تناول مثل هذه المشروبات كالقهوة والشاى.

في حالة تكرار تعرض الطفل لارتفاع درجة الحرارة فى جسمه دون وجود سبب فعلى الأم إجراء تحليل للغدة الدرقية، لأنه قد يكون مصابا بفرط نشاط الغدة الدرقية، هذا الأمر الذى يتسبب في ارتفاع الحرارة نتيجة لزيادة هرمون التيروكسين فى الجسم.

فى بعض الأحيان تكون الإصابة بارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل دائم من أحد أعراض الإصابة بمرض التصلب المتعدد ولذا على الأم توخى الحذر، فهذا المرض يؤثر بشكل سلبى على المخ والجهاز العصبى، وقد يتفاقم الأمر يتسبب فى إصابة الشخص بمشاكل في الرئوية.

كما أنه على الأم توخى الحذر من بعض العوامل التى تزيد من فرص إصابة الطفل بارتفاع فى درجة الحرارة، ومنها تعرض الطفل للإصابة بالالتهابات في الجسم، وهذا الأمر قد يكون غير منظور بالعين المجردة، كما أنها تكون علامة للإصابة بقرحة المعدة، ولذا يجب توخى الحذر بشكل كبير.

وتلعب الحالة النفسية السيئة أو الجيدة دورا كبيرا في حياة الطفل، فهى لها دور كبير في ارتفاع درجة حرارة الجسم، ونجد الأطفال العصبيين كثيرى البكاء يعانون من ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل دائم.

أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم فجأة

تتضمن أعراض ضربة الحرارة وعلاماتها ما يلي:

  • درجة حرارة مرتفعة. تعتبر درجة حرارة الجسم الأساسية التي تبلغ 104 فهرنهايت (40 درجة مئوية) أو أكثر، المقاسة باستخدام مقياس حرارة مستقيمي، هي العلامة الرئيسية لضربة الشمس.
  • تغير الحالة العقلية أو السلوك. يمكن أن ينتج الارتباك، والتحريض، وتداخل الكلام، والتهيج، والهذيان، والنوبات، والغيبوبة عن ضربة الشمس.
  • تغير في التعرق. بالنسبة لضربة الشمس الناجمة عن الطقس الحار، سوف تشعر بسخونة بشرتك وجفافها عند اللمس. ومع ذلك، بالنسبة لضربة الشمس الناجمة عن ممارسة التمارين الرياضية، قد تشعر بأن بشرتك جافة أو قليلة الرطوبة.
  • الغثيان والقيء. قد تشعر بغثيان أو تتقيأ.
  • احمرار الجلد. ق يتحول لون جلدك إلى اللون الأحمر مع ارتفاع حرارة جسمك.
  • التنفس السريع. قد يصبح تنفسك سريعًا وسطحيًا.
  • تسارع معدل ضربات القلب. قد يزداد نبضك بشكل كبير؛ لأن الإجهاد الحراري يضع حملاً هائلاً على القلب للمساعدة في تبريد جسمك.
  • الصداع. قد تشعر بالنبض في رأسك.

متى تزور الطبيب

إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما قد يكون مصابًا بضربة شمس، فاطلب المساعدة الطبية فورًا. اتصل بالرقم 911 أو رقم خدمات الطوارئ المحلي.

قم باتخاذ إجراءات فورية لتبريد الشخص المصاب في أثناء انتظار علاج الطوارئ.

  • ضع الشخص المصاب في الظل أو في الداخل.
  • قم بإزالة الملابس الزائدة.
  • قم بتبريد الشخص بكل الوسائل المتاحة — ضعه في حوض ماء بارد أو دش بارد، أو رشه بخرطوم الحديقة، أو امسح عليه بماء بارد باستخدام إسفنجة، أو قم بالتهوية في أثناء رشه بالماء البارد، أو ضع أكياس الثلج أو المناشف الباردة والمبللة على الرأس والرقبة والإبطين والمنطقة الأربية.

الأسباب

يمكن حدوث ضربة الحرارة نتيجة ما يلي:

  • التعرض لبيئة حارة. وفي نوع من ضربات الحرارة معروف باسم ضربات الحرارة غير الجهدية (الكلاسيكية)، يكون الشخص في بيئة حارة تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة الأساسية في الجسم. ويحدث هذا النوع من ضربات الحرارة عادةً بعد التعرض للطقس الحار الرطب وخاصةً لفترات طويلة. ويحدث غالبًا في البالغين الكبار والمرضى المصابين بالأمراض المزمنة.
  • الأنشطة الشاقة. تحدث ضربات الحرارة الجهدية بزيادة درجة حرارة الجسم الأساسية بسبب الأنشطة الرياضية الشاقة في الطقس الحار. يمكن إصابة أيّ شخص يتمرن أو يعمل في طقس حار بضربات الحرارة الجهدية، ولكن يترجح أكثر حدوثها إذا لم يكن الشخص معتادًا على درجات الحرارة المرتفعة.

وفي كلا النوعين من ضربات الحرارة، يمكن حدوث الحالة بسبب ما يلي:

  • ارتداء ملابس زائدة تمنع تبخر العرق بسهولة وتبريد الجسم
  • تناول الكحوليات، الذي يمكن أن يؤثر على قدرة الجسم على تنظيم درجة الحرارة
  • الإصابة بالجفاف نتيجة عدم شرب السوائل الكافية لتعويض فقدان السوائل عبر التعرّق

عوامل الخطر

قد يتعرض أي شخص للإصابة بضربة الحرارة، ولكن قد تزيد عدة عوامل من خطر الإصابة بها:

  • العمر. تعتمد قدرتك على التأقلم مع الحرارة الشديدة على قوة الجهاز العصبي المركزي. عند صغار السن، يكون الجهاز العصبي المركزي غير مكتمل النمو، وعند البالغين فوق سن 65 عامًا يكون الجهاز العصبي المركزي قد بدء يتدهور والذي يجعل الجسم غير قادر على التأقلم مع التغييرات في درجة حرارة الجسم. عادةً ما تواجه كلتا المجموعتين العمرية صعوبة في ترطيب الجسم، الأمر الذي يزيد أيضًا من المخاطر.
  • بذل مجهود في الطقس الحار. يمكن أن تؤدى المواقف التي تتضمن التدريب العسكري أو المشاركة في الأنشطة الرياضية مثل كرة القدم أو فعاليات الجري لمسافات طويلة إلى ضربة حرارة في الطقس الحار.
  • التعرض المفاجئ للطقس الحار. قد يُشتبه أكثر بإصابتك بمرض ذي صلة بالحرارة إذا تعرضت فجأة إلى درجة حرارة مرتفعة مثل خلال موجة حارة في أوائل الصيف أو خلال السفر إلى مناخ ساخن. يمكنك الحد من الأنشطة عدة أيام على الأقل للسماح لنفسك بالتأقلم مع التغيير. ومع ذلك، قد لا يزال لديك خطر متزايد من الإصابة بضربة الحرارة حتي تتكيف مع درجة الحرارة المرتفعة لبضعة أسابيع.
  • نقص مكيفات الهواء. قد تجعلك المراوح تشعر بتحسن، ولكن خلال الطقس الحار المستمر، فإن مكيف الهواء الطريقة الأكثر فعالية للتهدئة وتقليل الرطوبة.
  • أدوية معينة. تؤثر بعض الأدوية على قدرة الجسم في الحفاظ على رطوبته واستجابته للحرارة. كن حذرًا في الطقس الحار إذا كنت تتناول الأدوية التي تضيق الأوعية الدموية (مضيق الأوعية) أو تنظم ضغط الدم بحجب إفراز الأدرينالين (حاصرات مستقبلات بيتا) أو تتخلص من الصوديوم والسوائل في الجسم (مُدر البول) أو تقلل من ظهور الأعراض النفسية (مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان).

    تجعلك محفزات اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD) والمحفزات غير القانونية مثل الميثامفيتامين والكوكايين، أيضًا أكثر عرضة للإصابة بضربة الحرارة.

  • حالات صحية معينة. قد تزيد أمراض مزمنة معينة، مثل أمراض القلب أو الرئة، من خطر الإصابة بضربة الحرارة. وكذلك كونك تعاني السمنة والخمول ولديك تاريخ سابق من الإصابة بضربة الحرارة.

أسباب ارتفاع الحرارة المستمر عند الكبار

في حالات الإصابة بنزلات البرد، عادةً ما تزول الحرارة بعد فترة قصيرة، لكن في حال استمرارها فهي قد تكون علامة على الإصابة بسرطان غدّة البنكرياس القاتل.

ووفقًا لدراسة طبية بريطانية، فإنه من الصعوبة اكتشاف أعراض سرطان البنكرياس في مراحله المبكرة، وأكثر من نصف المصابين بهذا المرض هم من كبار السن

وأشارت الدراسة التي نشرتها صحيفة “ديلي إكسبرس” البريطانية الثلاثاء إلى أن سرطان البنكرياس عادة ما يؤدي في مراحله المبكرة إلى الحُمى والقشعريرة وارتفاع درجة حرارة الجسم عن معدلها الطبيعي البالغ نحو 37.5 درجة مئوية.

وقالت الدراسة: “الحمى هي نتيجة طبيعية للإصابة بالكحة أو نزلات البرد وهي عادة تزول بعد فترة قصيرة دون علاج”.

وأضافت: “لكن الإصابة بالحمى في حالات نادرة يمكن أن تؤشر إلى أمراض خطيرة… لهذا السبب يجب زيارة الطبيب في حالة استمرار ارتفاع درجة الحرارة لفترة طويلة لأنها قد تكون من أعراض الإصابة بسرطان البنكرياس”.

وأوضحت الدراسة بأن الأعراض الأخرى لسرطان البنكرياس تشمل ألمًا في منطقتي الظهر والمعدة وانخفاضًا سريعًا وغير متوقع بوزن الجسم أو الإصابة بمرض اليرقان بالإضافة إلى الغثيان والتقيؤ وتغيرات بحركة الأمعاء تؤدي إلى الإسهال أو الإمساك وعُسر الهضم وجلطات الدم داخل الشرايين.

عادة ما تزول معظم الحمى من تلقاء نفسها بعد يوم إلى ثلاثة أيام، وقد تستمر الحمى المستمرة أو المتكررة أو تستمر في العودة لمدة تصل إلى 14 يومًا.

تشمل أعراض الحمى الشائعة لدى البالغين:

تعرق، قشعريرة، الصداع، ألم عضلي، فقدان الشهية، إعياء، ضعف.

قد تكون الحمى علامة على مرض خطير عندما يصاحبها بعض الأعراض منها:

صداع شديد.

دوخة.

حساسية للضوء الساطع.

تصلب الرقبة أو آلام الرقبة.

الطفح الجلدي.

صعوبة في التنفس.

القيء المتكرر.

جفاف.

آلام في المعدة.

تشنجات العضلات.

ارتباك.

الأسباب الشائعة للحمى عند البالغين هي:

العدوى الفيروسية (مثل الأنفلونزا أو البرد)، عدوى بكتيرية، العدوى الفطرية، تسمم غذائي، الإنهاك الحراري،  حروق الشمس الخطيرة، التهاب (من حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي) ورم،

جلطات الدم.

السابق
أعراض التهاب بنات الأذنين
التالي
اضرار ارتفاع درجة حرارة الجسم على وظائف المخ

اترك تعليقاً