نصائح طبية

الاسباب المؤدية الى استخدام السموم القاتلة

وسائل الوقاية من أخطار السموم القاتلة

  • ارتداء ملابس مخصصّة عند استخدام المواد السامّة، وتبديل الملابس في حال تعرّضها للمواد السامّة، مع مراعاة إبعادها عن متناول الأيدي في المنزل.
  • استخدام كمامات الأنف للتخفيف من تأثير المواد السامة.
  • الحرص على بعد الأدوية والمواد السامة عن متناول الاطفال.
  • المحافظة على نظافة اليدين، وذلك من خلال تكرارغسلهما بالماء والصابون أكثر من ثلاث مرّاتٍ يوميّاً، وخصوصاً قبل تناول الطعام وبعده.
  • الابتعاد عن المناطق الصناعيّة، وبناء المنازل في الأماكن الصحيّة والبعيدة عن الغازات السامّة.

وسائل العلاج من أخطار السموم القاتلة

  • تناول كمياتٍ كبيرة من الخضار، والفواكه، وخاصّة فاكهة الكيوي، والخوخ، والمانجو.
  • تناول مضادات الأكسدة، التي تنقي الدم من السموم.
  • التدخل الطبيّ الفوريّ، قد يحتاج الأمر إلى إجراء عملياتٍ جراحيةٍ، أو دخول المستشفى لفترةٍ معينةٍ.

فقرة تحذر من السموم القاتلة

الحياة مليئة بالأضرار من حولنا، مليئة الأشياء التي قد تضر الانسان وقد تفيده أيضاً، تتعدد أشكال اتسمم، مثل التسمم الهوائي بسبب الغازات او التسمم الغذائي أو السم الذي نتناوله مثل المخدرات، لذلك إن ذا الشهامة والمروءة ( يسمو ) بنفسه عن تناول السموم القاتلة من المخدرات والمسكرات التي تغيب العقل وتفقد المرء الوعي ، أما متعاطوها فإن لم ( يكفوا ) عن تعطيها أفسدت عليهم دينهم وحياتهم وقتلت ما تبقى منهم .

اسباب استخدام السموم القاتلة

  1. الفضول والرغبة في تجربة المخدرات مما يؤدي إلى إدمان هذه السموم وصعوبة التخلي عن المخدّرات.
  2. غياب حالة الاستقرار النفسي والتوتر والاكتئاب واختلال الدور الاجتماعي من أسباب الوصول الى حالة الادمان لان الشخص يحاول الهروب من الواقع بأي طريقة حتي الطرق المحرمة الخطيرة.
  3. يعتبر عدم التكيّف مع الحياة وعدم القدرة على التأقلم مع ظروف المجتمع من اسباب الادمان.
  4. يعتبر الثراء الفاحش ووجود المال مع عدم وجود أهداف لتحقيقها من الأسباب التي تدفع الإنسان تجربة كلّ شيء له ثمن وله سعر عالي مهما كانت خطورته.

محاضرة عن السموم القاتلة

يقول د. فهد عبد الرحمن السويدان: من الأضرار الاجتماعية على المتعاطين: يتنامى تدهور صحة المدمن حتى يصبح عاطلاً عن العمل وهو عضو غير منتج في المجتمع يميل إلى ارتكاب الجرائم كالسطو المسلح والاغتصاب والقتل والإفساد، غير متحمل لمسؤوليته كراع في أسرته، وينفق موارده لتحصيل ما يتوهم فيه اللذة من مخدر تاركاً أفراد أسرته دون طعام ولا كساء مما يؤدي إلى كثرة حدوث الطلاق في تلك العائلات، كما تكثر ولادة أطفال مشوقي الخلقة ضعيفي البنية في أوساط المدمنين، وانتشار المخدرات علامة على الرذيلة بكل صورها.

ومن الأضرار الاقتصادية علاوة على أن المدمن إنسان غير منتج فإنه يلحق بمجتمعه خسارة كبرى في الإنفاق على علاجه من الأمراض التي ينتجها الإدمان، وعلى إنشاء مصحات لعلاج آفة الإدمان بالذات وعلى الأجهزة الأمنية المكلفة بمكافحة المخدرات وملاحقة الاتجار بها والمهربين لها. ثم إن أسعار المخدرات الباهظة تستنزف الدخل القومي الوطني لتجتمع في أيدي قلة من الناس تعمل لحساب جهات إجرامية دولية من المافيا وسواها.

ومن الإضرار الصحية والنفسية لكل مخدر أثره الخاص على العضوية، فالإدمان يؤدي إلى ضمور قشرة الدماغ التي تتحكم في التفكير والإرادة، وتؤكد الأبحاث الطبية أن تعاطي المخدرات ولو بدون إدمان يؤدي إلى نقص في القدرات العقلية والذهنية وإلى إصابة خلايا المخيخ بالضمور مما يخل بقدرة الشخص على الوقوف من غير ترنح.

وقد بقي دور الأسرة والمواطن والإعلام وجميع المؤسسات التربوية ودور المساجد والأندية والكتاب والمصلحين الاجتماعيين والاقتصاديين وأصحاب الفكر والرأي والثقافة والأندية في نشر ثقافة أضرار المخدرات وتعاون الجميع على القضاء عليها وعلى مهربيها ومروجيها ومتعاطيها، كما أقترح على الجهات المعنية وبالأخص مجلس الشورى أن يكون هناك تحليل قبل الزواج لخلو الزوجين من تعاطي المخدرات، وطلب كشف طبي دوري لجميع الموظفين في القطاعين الحكومي والخاص ولجميع المقيمين لإثبات خلوهم جميعاً من تعاطي المخدرات لكي نقضي على هذه الآفة المدمرة للبشرية.

الأسباب المؤدية إلى استخدام المخدرات

  • التعرض لصدمة النفسية قوية.
  • المعاناة من الإيذاء الجنسي أو الجسدي.
  • الإهمال أو الفوضى في المنزل.
  • التعرض لضغوط نفسية شديدة.
  • الإصابة بمرض عقلي مثل الاكتئاب.
  • عدم القدرة على التواصل مع الآخرين.
  • عدم وجود أصدقاء.
  • ضعف الأداء في العمل أو المدرسة.

قصص عن سموم قاتلة

في بلادنا بحثًا عن الرزق ينتقل الشباب من بلادهم ليعيشوا حياة الغربة للعمل والكسب للإنفاق على انفسهم وأسرهم ولا تختلف حكاية هذا الشاب الثلاثيني كثيرًا عن غيره من الشباب الذي كان عمله يستدعي سفره لفترات طويلة وكان السفر يتم لإحدى الدول الآسيوية.

كان الشاب دائم السفر مع أحد رفاقه فدفعهم الفضول أو حب التجربة أو حتى محاولة التغلب على المصاعب إلى تجربة المواد المخدرة فسقط الشاب في براثن الادمان، ولكنه مازال يعتقد أنه هو المسيطر على الامور وان تناوله للمخدرات هو امر شخصي لا يؤثر على أحد حتى كان هذا اليوم الذي قرر فيه أنه عند عودته إلى البلاد سيحضر معه كمية من الاقراص المخدرة تكفي لاستخدامه الشخصي.

عاد الشاب بما يحمله في جعبته وعند تفتيشه تم اكتشاف الاقراص المخدرة فألقي القبض عليه وتم محاكمته بتهمة جلب والاتجار في المخدرات وفي اثناء حبسه تم تسجيله في برامج اعادة التأهيل والعلاج من الادمان.

مع عدم وجود الرقيب والموجه للشاب كانت رفقته رفقة سوء وهم من بدءوا يزينون له فكرة تجربة نوع جديد من المواد المخدرة التي بدأت في الانتشار في الآونة الأخيرة، فأقبل على تلك التجربة كنوع من الفضول مع ايهام نفسه بأنه يستطيع السيطرة والتوقف متى ما اراد.

استمر الحال بالشاب سنوات وهو يتناول المخدر حتى سيطر عليه وأصبح حاله يتحرك من سئ إلى أسوء إلى أن كانت الفاجعة، حيث كان الشاب عائدًا من إحدى سهرات وجلسات التعاطي فكان والده في انتظاره وحينما رأى ما وصل إليه ابنه خر الرجل مغشيًا عليه اثر ازمة قلبية.

لم تكن تلك هى الصدمة القاتلة في حياة هذا الشاب وإنما كانت الكاشفة التي جعلته يعيد التفكير فيما يقوم به فقرر التوقف والحصول على العلاج، وهنا خضع الشاب لبعض الأنواع من الفحوص وهنا كانت الصدمة القاتلة فهو مصاب بنوع نادر من امراض المناعة بسبب التعاطي الطويل للمخدرات وهو في طريقه للموت.

السابق
طريقة عمل الفراخ بالثوم والليمون
التالي
أضرار قشر الرمان المطحون

اترك تعليقاً