الأمومة والطفل

الاهتمام بالطفل الرضيع

العناية بالطفل الرضيع في الشتاء

1- الرضاعة الطبيعية

الرضاعة الطبيعية من أهم وسائل التحصين لطفلك حديث الولادة لأنها تعمل على حماية طفلك من التعرض لنزلات البرد والانفلونزا الشديدة. حليب الأم هو الغذاء المثالي لتقوية مناعة طفلك ومحاربة الجراثيم والفيروسات الموسمية التي يتعرض لها الطفل الرضيع خلال الشتاء. حليب الأم غني بالأجسام المضادة للبكتيريا الضارة المسببة لنزلات البرد، كما يقي الرضيع من الإصابة بالسعال والزكام. لا تنسي أن حليب الأم تكون درجة حرارته أنسب ما يكون لرضيعك خاصة في الشتاء لذلك احرصي عزيزتي الأم على إرضاع طفلك وبشكل منتظم. فهذه هي الطريقة المثالية لحماية طفلك من الأمراض.

 

2- تدفئة الطفل

من المهم تدفئة الطفل في المنزل و أثناء الخروج خصوصًا في الأجواء الباردة. هناك بعض الأساليب الصحية التي يمكنك اتباعها عزيزتي الأم لتدفئة الطفل الرضيع من أهمها ارتداء الطفل الملابس الثقيلة وفي نفس الوقت لا تكثري من الملابس الداخلية الثقيلة لكي لا يشعر طفلك بالضيق وعدم القدرة على التنفس.

 

عند النوم احرصي على أن تكون درجة حرارة الغرفة دافئة وألبسيه ثيابًا تتكون من قطعة واحدة فقط مثل السالوبيت لكي يستطيع الحركة بشكل مريح مع اختيار غطاء قطني لتدفئته خلال ساعات النوم. خلال خروج طفلك من المنزل أكثري من الملابس الداخلية الخفيفة حتى ولو كانت أربع طبقات ثم احرصي على ارتدائه سالوبيت كامل مضاد للماء، ومبطن من الداخل بقماش قطني ناعم أو فرو ليحمي طفلك من البرد.

 

3- ارتداء القبعات والجوارب

من أهم الأشياء التي يجب أن تلتفتي إليها عزيزتي الأم هي أن تقومي بارتداء طفلك الرضيع القبعات القطنية الخفيفة. منطقة الرأس هي التي تنخفض درجة حرارة الجسم. ولكن إذا كانت الغرفة دافئة بشكل كافي فاحرصي على نزعها لكي لا يشعر بالسخونة مع الحرص على البعد عن التيارات الهوائية.

 

لا تنسي أن يرتدي طفلك الجوارب والقفازات الشتوية أثناء الخروج أو المكوث في المنزل وخاصة في الأيام التي تشتد فيها برودة الشتاء للمحافظة على دفء قدمي طفلك من برودة الجو. أطراف طفلك من أكثر المناطق عرضة للشعور بالبرودة. احرصي على أن يرتدي طفلك جوارب من القطن الناعمة أثناء النوم لكي لا يشعر بالبرد ثم اخلعيها صباحًا لتتنفس قدماه.

 

4- الإستحمام

عدم استحمام طفلك في فصل الشتاء من المفاهيم الخاطئة لدى الأمهات، لكي لا يتعرض لنزلة برد. هناك العديد من الأطباء المتخصصين بطب الأطفال ينصحون بضرورة استحمام الطفل في فصل الشتاء ثلاثة مرات على الأقل بالأسبوع. نظافة الطفل تحميه من الفيروسات والجراثيم. يُفضل عزيزتي أن تحممي طفلك الرضيع قبل النوم على الاقل بساعة، واستخدمي الماء الدافئ وليس الساخن. عقب انتهاء الاستحمام جففي طفلك جيدًا بمنشفة خاصة واتركيه قليلًا حتى يجف شعره ثم ادهني بشرته بزيت جوز الهند لكي لا تفقد البشرة رطوبتها من الماء في الشتاء. إحذري من استحمام طفلك في الصباح لكي لا تضعف مناعته ويصاب بالبرد.

 

5- العناية ببشرة الرضيع

تتعرض بشرة الرضيع للجفاف أو التشققات بسبب الهواء الجاف البارد. لذلك إدهني بشرة طفلك بالكريمات المرطبة المناسبة لبشرته وهو في سن صغيرة.

 

تجنبي عزيزتي الأم كل أنواع الصابون والشامبوهات التي يمكن أن تسبّب الجفاف والطفح لبشرة طفلك الرقيقة. إحرصي على تدليك بشرته بالزيت الدافئ فهو مقوي لعظام طفلكِ ويشعره بالهدوء ويُبقيه دافئاً. يمكنك ترطيب شفاه طفلك ببلسم الشفاه المخصص للأطفال وذلك لكي تحميها من التشقق والجفاف.

كيفية الاهتمام بالطفل

تغذية الطفل

يُنصح بإرضاع الطفل عند ملاحظة بعض العلامات التي تدلّ على رغبته بالرضاعة، مثل البكاء أو وضع يديه في فمه، وسواء في حال اتّباع طريقة الرضاعة الطبيعيّة، أو إرضاع الطفل باستخدام الحليب الصناعيّ، فإنّ المولود الجديد يحتاج إلى الرضاعة كل 2-3 ساعات تقريباً، بما يُعادل 60-90 ملليتر تقريباً من الحليب في حال استخدام الحليب الصناعيّ، وربع ساعة تقريباً من كل ثدي في حال الرضاعة الطبيعيّة، وعلى الرغم أنّه عند اتّباع طريقة الرضاعة الطبيعيّة يصعب تحديد الكميّة التي حصل عليها الطفل من الحليب، إلّا أنّ الأم قد تشعر بذلك عند ملاحظتها امتلاء الثديين قبل الرضاعة، وانخفاض الشعور بامتلائهما بعد الرضاعة، ومن الجدير بالذّكر أيضاً أنّ الطفل قد يبلع الهواء أثناء الرضاعة، لذلك يجب وقاية الطفل من المعاناة من النفخة وذلك من خلال مساعدة الطفل على التجشؤ، وذلك عند التحويل من ثدي إلى آخر أثناء الرضاعة الطبيعيّة، أو بعد الانتهاء من شرب 60-90 ملليتر من كميّة الحليب عند استخدام الحليب الصناعيّ، وفي حال عدم اهتمام الطفل بالرضاعة ينصح بمراجعة الطبيب.

تحميم الطفل

يجدر خلال الأسبوع الأول للطفل تحميم الطفل باستخدام اسفنجة مبلّلة أو قطعة قماش مبلّلة، حيثُ يتمّ استخدام الماء الفاتر لمسح جسم الطفل ووجهه بعناية، كما يجب الحرص على تنظيف منطقة الأعضاء التناسليّة كل مرّة بعد تغيير حفاضة الطفل، وبعد شفاء منطقة السرّة يمكن البدء بتحميم الطفل بطريقة الاستحمام الطبيعيّة، وللسهولة يمكن استخدام حوض المغسلة أو استخدام حوض بلاستيكي صغير مخصّص للأطفال، مع الحرص على استخدام الماء الفاتر فقط، وتجدر الإشارة إلى أنّ تحميم الطفل ثلاثة مرّات في الأسبوع يُعدّ كافياً، حيثُ إنّ تحميمه بشكلٍ يوميّ قد يؤدي إلى جفاف بشرته، كما يجب الحرص على حمل الطفل بعناية وتدعيم منطقة الرأس أثناء الاستحمام، ويوجد عدد من النصائح التي يجدر اتّباعها خلال تحميم الطفل للحرص على سلامته، نذكر منها ما يأتي:

  • الحرص على تجنّب وضع الطفل في حوض الاستحمام قبل إغلاق صنبور الماء بشكلٍ جيد، حيثُ إنّ الماء قد يرتفع بسرعة، أو قد تتغيّر حرارة الماء.
  • الحرص على التأكد من درجة حرارة الماء، وضبط درجة جهاز تسخين الماء بما لا يزيد عن 48 درجة مئويّة تقريباً، حيثُ إنّ تعرّض الطفل لماء بدرجة حرارة 60 درجة مئويّة قد يؤدي إلى إصابة الطفل بحروق من الدرجة الثالثة في أقل من دقيقة.
  • تجنّب ترك الطفل في حوض الاستحمام دون مراقبة لأي سبب من الأسباب، حيثُ إنّ الطفل قد يغرق في كميّة ماء أقل من 2.5 سنتيمتر خلال أقل من 60 ثانية.

الإسعافات الأولية

يوجد بعض معدّات الإسعافات الأوليّة الضروريّة التي يجب توفيرها في المنزل بعد الولادة، لاستخدمها في حال معاناة الطفل من إصابة، أو معاناته من المرض، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه المعدّات:

  • الضمادّات الطبيّة الصغيرة.
  • كريم الحفّاضات.
  • جهاز قياس درجة الحرارة الإلكترونيّ (بالإنجليزية: Digital thermometer)، ويُنصح بقياس درجة حرارة الأطفال قبل عُمُر السنة من منطقة الإبط والشرج، حيثُ تُعدّ أكثر دقّة من منطقة الجبهة والأُذن خلال هذه المرحلة من عُمُر الطفل.
  • جهاز ترطيب منزليّ؛ للمساعدة على ترطيب الهواء والتخفيف من احتقان الأنف في حال معاناة الطفل من الاحتقان.
  • محلول الأنف الملحيّ.
  • كريم مضادّ للبكتيريا.
  • مقص أظافر آمن الاستخدام لقص أظافر الطفل.
  • دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol) المخصّص للأطفال حديثي الولادة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب في حال معاناة الطفل من الحمّى أو إحدى المشاكل الصحيّة الأخرى، وتجنّب إعطاء الطفل أيّ نوع من الأدوية الأخرى قبل استشارة الطبيب أيضاً.

الجدعة السرية

بعد ولادة الطفل يتمّ قص الحبل السريّ من منطقة قريبة من جسم الطفل لفصله عن الأم، ويُطلق على هذا الجزء المتبقي من الحبل السريّ مصطلح الجَدَعةُ السُّريّة (بالإنجليزية: Umbilical stump)، وتجدر الإشارة إلى ضرورة الحفاظ على نظافة الجدعة السريّة وجفافها إلى أن تسقط من تلقاء نفسها، وتحتاج للسقوط بشكلٍ طبيعيّ مدّة تتراوح بين 10-21 يوم بعد الولادة، وقد يُلاحظ وجود كميّة بسيطة من الدم في حفاضة الطفل بعد سقوط الجدعة السريّة، وهي من الأمور الطبيعيّة التي لا تستدعي القلق، كما أنّ منطقة السرّة قد تحتاج إلى عدّة أيّام أخرى للشفاء بشكلٍ تام بعد سقوط الجدعة السريّة، ومن الممكن طي حفاضة الطفل في منطقة السرّة للسماح بالهواء للوصول إلى الجدعة السريّة، ومنع تلوّثها بالبول، ومن الجدير بالذكر أنّه ينصح بعدم تنظيفها أو تعقيمها بالكحول، حيث وجدت الدراسات أنّها بذلك تشفى بشكلٍ أسرع، وتجدر الإشارة إلى أنّه من العلامات التي قد تدلّ على إصابة منطقة السرّة بالعدوى؛ انتفاخ المنطقة واحمرارها، وملاحظة خروج القيح، والمعاناة من الحمّى.

الأعضاء التناسلية

قد تظهر بعض العلامات مثل الاحمرار والانتفاخ البسيط على الأعضاء التناسليّة للأطفال حديثيّ الولادة، وهي من العلامات الطبيعيّة خلال هذه المرحلة، كما قد يُلاحظ خروج إفرازات بيضاء، أو شفّافة، أو إفرازات مصحوبة بكميّة قليلة من الدم لدى الأطفال الإناث نتيجة تعرّضهن لأنواع مختلفة من الهرمونات أثناء الحمل، وهي من الحالات الطبيعيّة أيضاً خلال الأسابيع الأولى، ولكن في حال استمرار ظهور هذه العلامات بعد ستّة أسابيع من الولادة، يجدر ذِكرها للطبيب في الزيارة القادمة، أمّا بالنسبة للأطفال الذكور فقد يُلاحظ وجود تهيّج بسيط في القضيب، أو تغيّر لون النسيج إلى اللون الأصفر بعد إجراء الختان، وهي من الأعراض الطبيعيّة لعملية الختان، وعلى الرغم من أنّ إصابة منطقة الختان بالعدوى قبل شفاء الجرح تُعدّ من الحالات النادرة، إلّا أنّه تجدر مراجعة الطبيب في حال ظهور أيّ من علامات العدوى، مثل انتفاخ مقدّمة القضيب، واستمرار احمرار المنطقة، وظهور تقرحات صفراء مليئة بالسوائل، وكما ذكرنا سابقا فتجدر الإشارة إلى ضرورة الحفاظ على نظافة الأعضاء التناسليّة وتنظيفها بعناية في كل مرّة يتمّ فيها تغيير الحفاضة، وبالنسبة للأطفال الإناث يجدر مسح منطقة المهبل بقطعة قماش رطبة، وتجنّب المسح من الخلف باتجاه المهبل لمنع انتقال البكتيريا من الشرج إلى المهبل.

 

كيف أعتني بطفلي في الشهر الثاني

  • رضيعك في شهره الثاني لا يزال يرضع الحليب ويفضل أن يكون حليبك فهو الغذاء والوقاية له حتى عمر ستة أشهر.
  • يجب أن تستمري في إرضاعه دون تحديد وقت للرضعات لأن الرضاعة تساعد على نموه، يمكنك أن توقظيه ولا تتركيه نائماَ.
  • في الغالب يحتاج إلى ما يقارب 12 رضعة بمعدل رضعة كل ساعتين.
  • يمكنك تحديد مؤشرات جوع طفلك عندما يحرك فمه في كل الاتجاهات وكذلك البكاء والنوم المتقطع.
  • يجب أن يحصل الرضيع على الحمام مرة كل يومين أي ثلاث مرات في الأسبوع.
  • ولكن اهتمي بتغيير الحفاض وتنظيف وجهه عندما يستيقظ في الصباح، وكذلك مسح العنق وتحت الإبطين.
  • تفقدي أصابعه وما بينهما حتى لا تترسب البقايا بين الأصابع أو تلتف الشعيرات وتسبب له الألم واحتقان الدم في أطرافه.
  • يجب أن ينام الرضيع على ظهره وليس بطنه، ولا تضعي وسائد تحت رأسه إطلاقاً.
  • لا زال نمط نومه يتغير فهو قد ينام لساعات متواصلة في الليل وربما يعكس الأمر وينام في النهار.
  • يجد الرضيع في الشهر الثاني المتعة في سماع صوتك ويسكت حين تهدهديه لأنه يعرف صوتك ويميزه.
  • لا يحب رضيعك بعدك عنه فهو يرى من مسافة قريبة ولذلك دوري حوله لكي يشعر بالاطمئنان.
  • يمسك الرضيع بأي شيء تضعيه في كفه وبقوه، وقد يمسك بأصابعك.
  • ويحرك رأسه لأي شيء يتحرك فوقه ويمكنك أن تشغليه بالألعاب الملونة التي تعلق فوق سريره.
  • وتصبح قدرته على المص أسرع ولذلك فهو يستغرق وقتاً أقل في كل رضعة عن السابق.

كيف أعتني بطفلي المولود حديثاً

تغيير الحفاض

من الضروري تغيير الحفاض للطفل بشكلٍ دوريّ، وذلك منعاً لحدوث التسلّخات الجلدية ونموّ البكتيريا، ومعظم الأطفال يحتاجون إلى تغيير الحفاض بعد أو قبل الوجبة، كما أنّه يجب تغيير الحفاض للطفل عند استيقاظه من النوم لتناول الوجبة الليلية، وذلك حتى لا يستيقظ مرةً أخرى بسببه، حيث إنّه سيبدي شعوراً بعدم الراحة إذا لم يتمّ تغييره له، كما يجب على الأم عند تغيير الحفاض أن تكون مستعدة لذلك من خلال تجهيز بعض الأدوات، مثل الحفاض الجديد، وكيس للتخلص من القديم، وقطن مبلل بالماء الدافئ، وكريم لمنع التسلّخات، ولعبة ينشغل بها الطفل أثناء تبديل الحفاض، بالإضافة إلى ملابس جديدة في حال حدوث تسرب.

تحميم الطفل

يرجع الأمر للأم في تحديد عدد مرات تحميم الطفل في الأسبوع؛ حيث إنّ بعض الأطفال يحبّون الاسترخاء بالماء الدافئ يومياً، لكن يجب أن تقوم الأم بتحميم الطفل مرة أو مرتين أسبوعياً، ويفضل أن تطلب المساعدة من شخص قريب منها في البداية، لأن الطفل يكون مرن وكثير الانزلاق، كما أنّه قد يساعدها في حال نسيت أن تجلب شيئاً ما، كما يجب استعمال (بانيو) صغير خاص بالطفل، ويمكن اتباع مجموعة من الخطوات لحمام الطفل وهي كالآتي:

  • تدفئة الغرفة جيداً وإغلاق منافذ الهواء الباردة.
  • تحضير الملابس الجديدة والحفاض قبل البدء بالاستحمام وتحضير رضعة الحليب إذا كان الطفل يرضع حليباً اصطناعياً.
  • التأكّد من درجة حرارة الماء من خلال ميزان الحرارة، أو من خلال الكوع.
  • نزع الملابس عن الطفل وتنظيف أعضائه التناسلية.
  • تنظيف وجه الطفل بقطنة مبللة بالماء؛ حيث تمسح عينيه وأنفه.
  • وضع الطفل في البانيو مع إسناد رأسه ورقبته والإمساك به جيّداً باستخدام إحدى اليدين حتى لا ينزلق.
  • استخدام اليد الأخرى في تنظيف رأسه وجسده، باستخدام شامبو خاص بالأطفال.
  • إخراج الطفل ولفه ببطانية حتى لا يشعر بالبرد.
  • دهن جسم الطفل بالكريم المرطب؛ إذا كان جسمه جافاً.
  • إلباس الطفل ملابسه بعد تجفيف جسمه جيداً.

يجب عدم ترك الطفل لوحده في حوض الاستحمام لأيّ سببٍ كان، وذلك حتى لا يكون الطفل في خطر؛ فإذا اضطرت الأم للذهاب يجب أن تلفّه ببطانية وتأخذه معها.

العناية بالطفل في الشهر الأول

تطور الطفل في الشهر الأول بعد الولادة |Newborn Baby Month 1 | طفلك.. من يوم لسنة

طفل رضيع

نتيجة بحث الصور عن طفل رضيع
نتيجة بحث الصور عن طفل رضيع
نتيجة بحث الصور عن طفل رضيع
نتيجة بحث الصور عن طفل رضيع
نتيجة بحث الصور عن طفل رضيع
نتيجة بحث الصور عن طفل رضيع
نتيجة بحث الصور عن طفل رضيع
نتيجة بحث الصور عن طفل رضيع
نتيجة بحث الصور عن طفل رضيع
نتيجة بحث الصور عن طفل رضيع
نتيجة بحث الصور عن طفل رضيع
نتيجة بحث الصور عن طفل رضيع
السابق
دواء سباسمونال – spasmonal يستخدم لتخفيف الالم المصاحب لداء الرداب
التالي
دواء سباسمومين – Spasmomen لعلاج التشنجات البطنية

اترك تعليقاً