الجهل المتعمد في علم النفس الذي يعاني منه كثير من الناس في العلاقات، ويحدث نتيجة لأسباب عديدة، إما نوع من العقاب أو الشعور باللامبالاة وفقدان المشاعر المشتركة بين الطرفين، كما يحدث حتى يحدث ذلك. سبب للفت الانتباه.
لقد أثبتت العديد من الدراسات التي تم إجراؤها أن الجهل المتعمد مؤشر عظيم لعلامات الحب في معظم الحالات، حيث يأتي هذا الجهل بعدة مؤشرات يعرف من خلالها حقيقة المشاعر التي يحملها للطرف الآخر، لذلك يفضل علماء النفس ذلك. تعامل بذكاء مع هذا الأمر حتى يتم ذلك. حركة المرور دون أي خسائر.
علامات الإهمال المتعمد
هناك دلائل واضحة تدل على حدوث إهمال متعمد من أحد الطرفين في العلاقة، ومن أهمها ما يلي:
- تجاهل الشخص الآخر أثناء الحديث، وإهمال متابعة ما يقوله.
- تعمد عدم الرد على المكالمات الهاتفية أو حتى الرسائل سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو الرسائل النصية القصيرة.
- عدم إعطاء أهمية لما يقوله الآخر بغض النظر عن الحقيقة المحادثة معه
- الجواب مبني على سؤال الطرف الآخر له ولا يعبر عن أي رغبة في بدء محادثة جديدة.
- تجنب الالتقاء بالعيون مع إنكار وجود مشاعر الحب أو حتى الإعجاب.
تعمد تجاهل الرجل
وهناك علامات واضحة تدل على مدى جهل الرجل بالمرأة في المشاعر منها:
- في حال شعرت المرأة بالملل من الحديث معه، بالإضافة إلى تعمد تجاهلها في حضور الأهل والأصدقاء والتجمعات.
- يتجاهل الرجل دعوات المرأة بأنه ليس لديه أي مشاعر حتى يتجنب الحديث معها. إذا تحدث معها ستكون المكالمة قصيرة وتقتصر على الإجابة على بعض الأسئلة الصادرة عنها.
- الخوف من الصدمة لأنه لا يريد أن يجرح مشاعره إذا رفضته الفتاة.
- قد تكون شخصية الفتاة أحد أسباب التجاهل المتعمد.
علامات تجاهل المرأة للرجل
عادة ما تظهر مشاعر المرأة على المرأة لا يمكن إخفاؤها عن عينيها. تبدو واضحة بشأن الإجراءات التي تتخذها في التعامل مع الشخص الذي تحبه. وكذلك الحال إذا تعمدت تجاهل شخص ما، ومن العلامات التي تدل على تجاهل المرأة للرجل ما يلي:
- ألا تشغل بالها شؤون حبيبها سواء في حياته الشخصية أو في مجال عمله.
- عدم الشعور بالغيرة من تعامله مع أي امرأة أخرى.
- التجاهل المستمر لفرص مقابلته مع اختلاق الأعذار للامتناع عن رؤيته.
- قم بأفعال تجعله يشعر بالضيق وينوي القيام بذلك.
- إن العمل على وضع حدود صارمة للغاية يشبه الامتناع عن المزاح معه.
أسباب الجهل المتعمد بعد الإعجاب
هناك عدة أسباب تدفع إلى جهل الطرف الآخر، وإن كان لديه مشاعر حب وإعجاب تجاهه، وهي كالتالي:
- فقدان القدرة على رعاية شخص لا يشعر به، وفقدان القدرة على إعطاء أي مشاعر أخرى للطرف الآخر.
- الشعور بالغموض تجاه الشخص الآخر وعدم تبادل المشاعر لنفس المصلحة.
- كثرة الإهمال للطرف الثاني مما يؤدي إلى تغيير المشاعر ويدخل اللامبالاة في العلاقة.
- زيادة الاهتمام بالطرف الآخر مما يجعله يشعر بالتفوق، بالإضافة إلى زيادة الارتباط بالشخص الذي يريد الانفصال.
- الشعور بعدم الاستقرار في المشاعر، أو الخوف من قول الحقيقة عن المشاعر.
أنواع الجهل في الحب في علم النفس
أظهر علماء النفس أن هناك أنواعًا من الإهمال، وهي كالتالي:
- الجهل التكتيكي: يتم التخطيط لهذا النوع مسبقًا، فقد يكون سبب الرغبة في كسب عاطفة الطرف الآخر، أثناء محاولة الحصول على رد الفعل والتقاط عاطفته.
- تجاهل العقوبة: من أكثر الأنواع شيوعًا، خاصة عند الرجال، عندما ترتكب المرأة خطأً ما، فالعقوبة هي التجاهل، وهي طريقة سهلة للرجل، لكنها تترتب عليها عواقب وخيمة، منها ضياع العلاقة.، وفي هذه الحالة يتم التعامل معها دون عاطفة أو الاضطرار إلى إنهاء العلاقات.
كيفية التعامل مع تجاهل الحبيب
وهناك بعض النصائح التي يمكن مراعاتها والتي بدورها تساعد في التعامل مع تجاهل الحبيب، وهي كالآتي:
- لا ترمي الطرف الذي يتجاهلك عمدًا.
- الابتعاد عن الشخص الذي يتجاهلك عمدًا، فالمسافة وعدم انتظار حدوث التغيير هو الحل الأفضل.
- امتنع عن التحدث عبر الهاتف أو حتى إرسال رسائل إلى الشخص الذي يتجاهلهم عمدًا ليشعر بمدى صعوبة فعل ذلك.
- إطلاق الطاقة السلبية من خلال البكاء أو الصراخ.
تجاهل مفاجئ
هناك بعض العلاقات يظهر فيها أحد الطرفين جهلًا مفاجئًا ويحدث للأسباب التالية:
- بسبب مشاعر الكراهية أو الغيرة تجاه شخص معين دون أي سبب واضح.
- يُعد تفضيل الهروب من المواجهة من أكثر الطرق شيوعًا التي يستخدمها العديد من الأشخاص.
- تأثير الشخص نتيجة موقف مؤلم يؤدي إلى جهل متعمد مفاجئ.
- حدثت فتنة بين العلاقة لسماع بعض الأحاديث الباطلة من أحد الطرفين.
هل تتغاضى عن المصلحة
الجهل هو صفة حب تارة وأحياناً نفور، لذلك يصعب معرفة أن الجهل علامة حب أو نفور، وبالتالي هناك طرق يمكن من خلالها التمييز بينهما، وهي كالتالي :
- تجاهل الرد: إذا كان الشخص الذي تحبه يتجاهلك، فعليك تجاهله أيضًا. إذا كان الجهل هو الفائدة، فسوف يتعاملون معك بإبداء الاهتمام مرة أخرى.
- عدم الانزعاج من تجاهل الطرف الآخر، فعندما يشعر أن هذا الأمر لا جدوى منه ويحبك، فسيعود إليك على الفور.
