الحياة والمجتمع

التربية ودورها في تنمية الفرد والمجتمع

التربية ودورها في تنمية الفرد

التربية ودورها في تنمية الفرد والمجتمع: ستتعرف في هذا المقال على التربية ودورها في تنمية الفرد والمجتمع، حيث يحتاج الإنسان للعديد من العناصر في حياته، والتي تعتبر رئيسية وهامة في تحسين حياته، والارتقاء بها، ونهضته هو ومجتمعه على حدٍ سواء، ومن أبرز هذه العناصر عنصر التربية، والتي تعني إكساب الفرد كافة أنماط التفكير الإيجابيّة، والمرجعيّات الحسنة المتوارثة، ولا يمكن لأي أحد إخفاء مدى أهمية التربية ودورها في تنمية الفرد والمجتمع وكذلك في نقل الثقافات بين الأجيال والشعوب، فتابع القراءة لمعرفة المزيد عن التربية ودورها في تنمية الفرد والمجتمع.

التربية والمجتمع

إن التربية لا يمكن أن تتم في فراغ وبالتالي فهي تعيش في مجتمع ذلك لأنها أداة المجتمع في تشكيل الأفراد الذين لا يمكن لهم أن ينمو في عزلة ولا يرجع هذا إلي أن الأفراد الإنسانيين يشكلون بيئة مناسبة تقدم الحماية واستمتاع فحسب ولكن لأن هؤلاء الأفراد يلعبون أيضا أدوار أكثر أهمية وهو أن وجودهم ضروري للعلاقات التي يكونها الفرد النامي معهم إذ هي المكونات الواقعية لذاته فالفرد النامي ليس مكتفيا بذاته له علاقته بالأفراد الآخرين ولكن العلاقات تدخل في ذات وجوده وفي جوهر شخصيته فالذات ليست شيئا في عزلة ولكنها دائما بالضرورة ذات في علاقة .

ما لا شك فيه أن المجتمع مدرسة كبيرة يتلقى فيها الفرد دروسا عملية كثيرة قد لا يتيسر له أن يتلقاها في حياته من علي مقاعد الدراسة العادية ومن المجتمع يكتسب الفرد ما لديه من السلوك ولا يقف الأمر عند هذا الحد بل إن الفرد يتلقى من المجتمع دروسا مختلفة الأنواع والصور يصقل بها معارفه وخبراته المدرسية وبما أن الحياة لا تنقطع بانقطاع الفرد عن الذهاب إلي المدرسة العادية فإن حياته في المجتمع تعتبر عملية استمرارية للدراسة والبحث والتعليم في المدرسة الكبيرة ( المجتمع ) بما فيه من مهن وأدوات اتصال ووسائل توضيح وبما فيه من نظم تفرضها الدولة أو المؤسسات العامة وتصقلها التجارب علي مر السنين وما الإنسان إلا مجموعة من القوى التي تظل كامنة حتى تظهرها التجارب علي السطح وتطلق سراحها الخبرات .

يمكنك مشاهدة مقالة تعريف التربية لغةً واصطلاحًا والمعاني التي تشير إليها التربية في اللغة والاصطلاح

أهمية التربية للفرد

إن استمرار المجتمع لا يتم عن طريق التواصل بين الكبار والصغار فقط بل من خلال التفاعلات المشتركة للأفراد والإستجابات المتوقعة في مواقف معينة، فكما نعلم توجد علاقات كثيرة بين أفراد الجماعة لا تقوم على أهداف مشتركة وذلك عندما يطلب من إنسان ما القيام بأعمال لا تتناسب قدراته وإنما قائمة على أساس القوة، وهذا التواصل لا يعتبر تربوياً حيث أن التواصل التربوي يكون قائماً على ميول ورغبات مشتركة ومن الأمثلة:

التواصل القائم بين الآباء والأبناء وبين المعلمين والتلاميذ حيث يضمن هذا التواصل علاقات إيجابية ذات تأثير تربوي بين أعضاء المجتمع، فالحياة لا تتطلب التدريس والتعليم فقط ولكنها تتطلب التربية التي تخلق الإحساس بالمسؤولية.

شاهد أيضاً أهمية الزواج للفرد والمجتمع

أهمية التربية للمجتمع

إن استمرار المجتمع لا يتم عن طريق التواصل بين الكبار والصغار فقط بل من خلال التفاعلات المشتركة للأفراد والإستجابات المتوقعة في مواقف معينة، فكما نعلم توجد علاقات كثيرة بين أفراد الجماعة لا تقوم على أهداف مشتركة وذلك عندما يطلب من إنسان ما القيام بأعمال لا تتناسب قدراته وإنما قائمة على أساس القوة، وهذا التواصل لا يعتبر تربوياً حيث أن التواصل التربوي يكون قائماً على ميول ورغبات مشتركة ومن الأمثلة:

التواصل القائم بين الآباء والأبناء وبين المعلمين والتلاميذ حيث يضمن هذا التواصل علاقات إيجابية ذات تأثير تربوي بين أعضاء المجتمع، فالحياة لا تتطلب التدريس والتعليم فقط ولكنها تتطلب التربية التي تخلق الإحساس بالمسؤولية.

تعرف على التربية وعلاقتها بالمجتمع

دور التربية في التغير الاجتماعي

حيث نادى الكثير من المربيين الاجتماعيين بأن التربية في المدارس يجب أن ترتبط بالقوى المختلفة، التي من الممكن أن تسبب عملية التغير الاجتماعي، حيث أن المربين في الفترات الأخير اهتموا بموضوع التكامل المدرسة مع الحياة الاجتماعية.

اختلفت الأفكار والآراء عند المربين حول دور ومسؤولية المدرسة في حدوث عملية التغير الاجتماعي، كيقف من الممكن أن تعامل المدرسة مع القوى الاجتماعية التي قد وقعت وحدثت في المجتمع، وتقوم بعكسها بأفضل صورة في المجتمع

حيث أن بعض المربين يرون أن المدرسة يجب أن تقوم بدور مهم وفعال في حدوث عملية التغير الاجتماعي، وبالتالي فإن المدرسة يكون لها دور مهم في خلق وتكوين نظام اجتماعي جديد، حيث أن المجتمع جزء لا يتجزأ من النظام الاجتماعي المنتشر في المجتمع.

المدرسة تقوم بعكس النظام الاجتماعي المنتشر وبالتالي ينتج أن التربية الاجتماعية هي عامل مهم وفعال في عملية التغير الاجتماعي ولا يمكن أن تنفصل عن المجتمع ولكن هي جزء مهم منه.

عندما ننظر إلى المجتمع الحديث فإن التربية الاجتماعية لها إسهام واضح في بناء المجتمع، وبناء عملية التغير الاجتماعي، مثال: حيث أن بناء تركيا الجديدة على يد جمال أتاتورك لم يكن لينتج عنه هذا المجتمع الحديث لو لم يستخدم التربية الاجتماعية كوسيلة فعالة في عملية بناء المجتمع الحضري.

إقرأ أيضاً ما هي علوم التربية

أهمية التربية والتعليم في المجتمع

البعض لا يدرك أهمية التعليم الكبرى في المجتمع، فهو له أهمية كبيرة وأبعاد مختلفة، وجاءت أهميته كما يلي.

زيادة الوعى لدى أفراد المجتمع

  • الهدف الأساسي من العلم هو زيادة الوعي بين أفراد المجتمع، وذلك يسمح للفرد بأن يفهم كل شيء يحدث داخل المجتمع بصورة صحيحة ومناسبة في التفاعل معها.
  • ويساعد التعليم على النهوض بتفكير الفرد بطريقة تخدم مجتمعه بشكل كبير، إضافة إلى تعزيز قيم المواطنة لدى كل فرد، لأنه يغرس شعور الانتماء في الفرد.
  • الفرد المتعلم يدرك كافة الواجبات والمسؤوليات المطلوبة منه داخل المجتمع الذي يعيش فيه، إضافة إلى تصليح كافة المعتقدات الخاطئة التي قد تدخل في ذهن الأطفال.

تحقيق التنمية المستدامة

  • التعليم هو أساس تحقيق التنمية المستدامة، وذلك لأنه أداة قوية في التخلص من الفقر وتحسين الصحة كذلك، إضافة إلى المساعدة في النمو الاقتصادي.
  • يمكن التعليم الأفراد من أن يكونوا منتجين بشكل أكبر، وذلك عن طريق السعي من أجل تحقيق عيش أفضل والحصول على حياة أفضل من ذي قبل.
  • ويساعد ذلك في النهوض باقتصاد المجتمع إضافة إلى التخلص من دائرة الفقر، ويساعد التعليم على تحقيق صحة أفضل للأفراد، فمن الجدير بالذكر أن هناك رابط بين الصحة والتعليم.
  • التعليم يعزز صحة الشخص عن طريق تدريس كافة الممارسات التي تتعلق بصحة وتغذية الفرد، وبالتالي يتم إنشاء مجتمع يخلوا من الأمراض وقادر على التطور والنهوض.
ننصحك بقراءة الفساد الأخلاقي
السابق
هل تقلى الكبة قبل وضعها باللبن
التالي
تأثير وسائل الإعلام على الشباب

اترك تعليقاً