أمراض جلدية

التهاب الجلد القيحي

التهاب الجلد القيحي

التهاب الجلد القيحي

التهاب الجلد القيحي  (Pyodermatitis) أو تقيح الجلد(Pyoderma)،  عبارة عن مجموعة من التهابات الجلد, ملحقات وطيات الجلد, الناجمة عن عدوى خارجية غالبا ما تكون جرثومية، من النوع العقدي (Streptococcus) أو العنقودي (Staphylococcus).

تميل التقيحات الجلدية الناجمة عن الجرثومة العقدية إلى الانتشار في مناطق واسعة من الجسم, بينما تكون العدوى الناجمة عن الجرثومة العنقودية أكثر ميلاً إلى تكوين تقيحات جلدية موضعية، وأحياناً تسبّب تقيحاً داخل كبسولة, وعادة ما تكون العدوى في منطقة ملحقات الجلد في الطيات. تظهر علامات المرض عند نشوء تقيحات جلدية سطحية على شكل قشور, شقوق, تقرحات ناتجة عن التهاب أولي في الجلد, لسعات وجروح في الجلد ناجمة عن الحكة.

تختلف علامات المرض، اختلافا تاما، وفقاً لمنطقة نشوء العدوى, ووفقاً لطبقات الجلد وملحقاته: العدوى التي تصيب الطبقة الخارجية من الجلد (البشرة) تدعى القوباء (Impetigo). أما إذا كانت العدوى مقتصرة على الجهاز الليمفاوي فهي تدعى الحمرة  (Erysipelas).

عندما تشمل العدوى بصيلات الشعر ينجم عن ذلك تلوث قيحي يدعى التهاب الجريبات (Folliculitis). عند انتقال العدوى من الطبقة الخارجية من الجلد إلى طبقة الأدمة (Dermis) أو إلى طبقة تحت الجلد (subcutaneous) فعندئذ تدعى العدوى:  دمل (Furuncle). عندما تشمل العدوى القيحية عدداً من بصيلات الشعر يطلق عليها اسم: الجمرة (Carbuncle). وإذا ما شملت العدوى الغدد العرقية المفترزة (Apocrinesweatglands) فإنها تسبب التهاب الغدد العرقية (Hidradenitis), بينما تسمى إصابة الغدد الناتحة (Eccrine glands) بالتلوث “التهاب حوائط المسام” (Periporitis).

ينبغي فحص احتمال وجود مرض آخر غير تقيح الجلد, يؤدي إلى ظهور أعراض مماثلة لتلك التي تظهرفي مرض تقيح الجلد. لذلك، ينبغي توسيع البحث باتجاه أمراض مثل: الفطار (Mycosis), لوكيميا في الجلد وداء هيليهيلي (مرض الفقاع العائلي الحميد – Familial benign pemphigus / Hailey Hailey disease). من الضروري الإشارة إلى أن تعبير “تقيح الجلد” يرد في أسماء عدد من الأمراض, لكنها لا تمت بصلة إلى مرض تقيح الجلد، لا من حيث الخلفيات ولا المصادر والمسببات. مثال على ذلك: تقيح الجلد الغنغريني (Pyoderma  Gangrenosum) و تقيح جلد الوجه (pyoderma faciale).

علاج التهاب الغدد العرقية القيحي

في البداية، يعالج المرضى بشكل محافظ. يطبق العلاج الموضعي والنظامي عند التهاب الغدد العرقية القيحي. يوجد أكثر من 30 نظاماً. لا يعتبر أي منهم مقبولاً في كل مكان. يمكن استخدام العلاج الموضعي بالأدوية المختلفة مع تأثير مضاد للجراثيم. وهي أدوية الفضة، والمضادات الحيوية، البنزويل بيروكسايد والأدابالين. أنواع أخرى من العلاج الموضعي:

  • الليزر
  • العلاج الضوئي
  • الجراحة بالتبريد
  • حقن توكسين البوتولينوم
  • التقشير بالريزورسينول
  • الإشعاع

يعالج المرضى لأول مرة عادة بالمضادات الحيوية. من أجل تقليل الألم والالتهابات، يوصف تناول الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية. كما يتم حقن التريامسينولون في بؤرة الالتهاب. يحظر على الشخص ارتداء ملابس ضيقة أو دافئة جداً. لا يستطيع أن يحلق شعره في منطقة الالتهاب. يستخدم صابون مضاد للبكتيريا – يقلل من خطر الانتكاس. قد توصف للمرأة أدوية استروجينية. بين المضادات الحيوية للاستخدام الخارجي غالباً ما يستخدم الكليندامايسين. كما يوصف العلاج بالمضادات الحيوية النظامية – الريفامبيسين، والتتراسيكلين، والكليندامايسين، والمينوسيكلين.

العوامل العلاجية المساعدة:

  • الجلايكورتيكودس لقمع الاستجابة الالتهابية

المنبهات للحد من مخاطر الانتكاس

توصف للرجال مضادات الأندروجين للحد من إنتاج الدهن

للقضاء على الألم، يصف الزيلوكائين موضعياً

يتم استخدام إجراءات العلاج الطبيعي كإضافة لأساليب العلاج الأخرى. إنها تزيد من فعالية العلاج المحافظ أو تساهم في انتعاش المرضى بعد الجراحة.

أعاني من التهاب الغدد العرقية

يُعَد التهاب الغدد العرقية القيحي حالة من الحالات التي تصيب الجلد، والتي ينجُم عنها تشكُّل كتل صغيرة مؤلمة تحت الجلد. يمكن للكتل أن تنفتح بقوة، أو يمكن أن تتشكَّل بعض الأنفاق تحت الجلد. تؤثر هذه الحالة المَرَضية عادةً على المناطق التي يحتكُّ فيها الجلد بعضه ببعض، كالإبطين والفخذين والأرداف والثدي.

من المرجَّح أن تبدأ الإصابة بالتهاب الغدد العرقية القيحي بعد البلوغ. ومن الممكن أن يدوم لأعوام عدة بل وقد يزداد سوءًا بمرور الوقت، مع تسبُّبه في آثار خطيرة على حياتكَ اليومية وصحتكَ العاطفية. بَيْدَ أن العلاج والجراحة من شأنهما أن يساعدا على التخفيف من الأعراض والحد من حدوث مضاعفات.

التهاب الغدد العرقية القيحي تحت الإبطين والعانة

التهاب الغدد العرقية هو الحالة التي يحصل فيها انسداد لمجرى الغدد العرقية أو الجريبات الشعرية في منطقة معينة من مناطق الجسم، وغالبًا في الفخذ أو المؤخرة أو تحت الإبط أو تحت الثديين عند بعض النساء، مما يؤدي إلى صعوبة تخلص الجسم من الجلد المتموت، وهذا يؤدي إلى نمو البكتيريا الضارّة ضمن منطقة الانسداد مع ما يرافق هذا الأمر من حالة التهابية على شكل كيسة، وعند انفجار هذه الكيسة، فإن المادة القيحية الالتهابية تنتشر لتسد الجريبات الشعرية المجاورة، مما يؤدى إلى إعادة العملية

لسابقة مجدّدًا في منطقة أخرى، وبعد فترة من الإصابة، يمكن أن تتشكل مناطق اتصال بين الكيسات تسمح للالتهاب بالانتقال بسهولة إلى مناطق أبعد وتصعب من العلاج

دمامل الغدد العرقية

الدمامل العرقية.. عبارة عن دمامل تنشط في الغدد العرقية مع ارتفاع درجات الحرارة، وتسبب آلام شديدة في أماكن الإصابة وقد تستمر لأكثر من أسبوعين.

قال الدكتور هاني وشاحي، أستاذ الأمراض الجلدية بكلية الطب جامعة القاهرة، إن الدمامل العرقية تحدث نتيجة التعرق الشديد الناتج عن التعرض المباشر للشمس والحرارة المرتفعة، مع ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو، مسببًا حدوث التهاب موضعي في الغدد العرقية.

وأوضح وشاحي، أن الدمامل العرقية تصيب المناطق الأكثر تعرضًا للشمس، كالوجه والذراعين، وغيرهم، وتظهر على هيئة كرات أو بثور حمراء اللون ويكون ملمسها ناعم، ولكنها تكون مؤلمة للغاية، حتى أن الألم يظهر على نوبات.

وللتغلب على هذا الألم والشكل الغير مألوف الذي حدث نتيجة الدمامل العرقية، نصح أستاذ الأمراض الجلدية باستخدام الدهانات الموضعية التي تحتوي على الكورتيزون لعلاج ذلك الالتهاب الموضعي لمدة لا تقل عن 3 أسابيع، على أن تكون تحت إشراف طبيب، كما حذر من استخدام بودرة التلك كنوع من أنواع مزيلات العرق موضحا أنها تتسبب في غلق المسام، وزيادة فرص التعرض للالتهاب وتكون الدمامل.

وللوقاية من تكون الدمامل العرقية قدم “وشاحي” مجموعة من الارشادات منها:

– الابتعاد قدر المستطاع عن الأماكن الحارة ذات الرطوبة المرتفعة، والتعرض المباشر للشمس.

– الحرص على نرطيب الجلد وشرب كميات كافية من الماء.

– الحرص على التواجد في المناطق الرطبة وجيدة التهوية لتجنب التعرض للتعرق.

– استخدام الكريمات الواقية من الشمس عند الخروج نهارًا.

– الحرص على النظافة الشخصية، والاستحمام يوميا لتجنب تكاثر البكتيريا في الثنايا الموجودة بين الجلد والتي قد تعرضه للالتهابات وتكون الدمامل.

– الحرص على ارتداء الملابس القطنية لقدرتها على امتصاص العرق الزائد، والابتعاد عن الملابس المصنوعة من الألياف الصناعية كالبوليستر.

الفرق بين التهاب الغدد العرقية واللمفاوية

  • الغدة الدرقية هي من الغدد الصماء وأكبرها حجماً، فتصب هرموناتها في الدم مباشرةً، ولا يوجد لها قنواتٍ خاصةً مثل بقية الغدد الأخرى التي لها قنوات كالغدد اللعابية، وهذه الهرمونات هي مواد كيمائية تفرز في الدم لتعمل على تنظيم بعض الأنشطة كرسالاتٍ إلى الخلايا والأنسجة في جميع أجزاء الجسم؛ فمكان عملها هو جميع أجزاء الجسم، بينما هرمونات الغدد غير الصماء يكون مكان عملها في موضع إفرازها فقط
  • الغدة الليمفاوية الغدة الليمفاوية جزءٌ من جهاز المناعة في الجسم، حيث تعمل على مهاجمة مسببات الأمراض، وتتواجد الغدد الليمفاوية في جميع أجزاء الجسم على شكل تكتلاتٍ صغيرةٍ تشبه حبة البازيلاء، و ترتبط معاً بقنواتٍ خاصة تشبه الأوعية الدموية، ويحيط بهذه الغدد نسيج ضام يحتوي على مضادات جهاز المناعة؛ مثل كريات الدم البيضاء، وبالتالي تقوم بمحاربة مسببات الأمراض فور دخولها الجسم.

التهاب الجلد البكتيري

· الهلل (التهاب النسيج الخلوي) هي عدوى بكتيرية في الطبقة العميقة من الجلد ( باطن الجلد) وأيضاً في طبقة الدهون والأنسجة الرخوة (الأنسجة تحت الجلد) التي تقع تحت الجلد. داء السعفة هو عدوى فطرية التي غالبا ما تصيب الأجزاء المكشوفة من الجسم مثل الساقين ، الذراعين أو الوجه مسببة طفح جلدي أحمرعلى شكل حلقة 

السابق
تمارين الزومبا وفوائدها للصحة وتخفيف الوزن
التالي
علاج تسوس الاسنان بدون طبيب

اترك تعليقاً