أمراض

مقارنة بين الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الطرفي

مقارنة بين الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الطرفي

مقارنة بين الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي الطرفي، يوجد داخل الجسم مجموعة من الأجهزة المختلفة وكل جهاز عصبي له عمل ووظيفة لكي يحافظ على حيوية ونشاط الجسم وبقائه في شكله الصحيح.

ما هو الجهاز العصبي؟

الجهاز العصبي ويدعى أيضاً الجملة العصبية هو أهم الأجهزة التي تميز المملكة الحيوانية. يشاهد عند كل الكائنات الحية ابتداءً من وحيدات الخلايا وحتى الثدييات حيث يكون مؤلفاً من دارات بسيطة بين مجموعات صغيرة من خلايا عصبية عند وحيدات الخلايا، ويزداد تعقيداً كلما صعدنا في سلم التطور ليصل إلى أقصى درجات التعقيد والكفاءة عند الإنسان.

الجهاز العصبي هو شبكة اتصالات داخلية في جسم الكائن الحي تساعده على التواؤم مع التغييرات البيئية المحيطة به. ويمتلك كل كائن حي ـ ماعدا الحيوانات الأولية البسيطة ـ نوعًا من الأجهزة العصبية.

ما هي وظيفة الجهاز العصبي؟

ويتحكّم الجهاز العصبي بما يلي:

  • تطوّر ونمو الدماغ.
  • الإدراك وهي العملية الذهنية لتحليل المعلومات الحسية.
  • العاطفة والتفكير.
  • الإحساس كاللمس والسمع.
  • النوم.
  • التقدم بالعمر.
  • البلوغ والخصوبة وصحة الإنجاب.
  • الحركة والتوازن والتنسيق بينهما.
  • التحكّم في درجة حرارة الجسم.
  • الشفاء وإعادة تأهيل الجسم.
  • الذاكرة والتعلّم.
  • الجوع والعطش وعملية الهضم.
  • عملية التنفّس وضبط نبضات القلب.

يمكنك أيضاً الاطلاع على مقالة اعراض التهاب الجهاز العصبي و أدوية لعلاجه و ما هي مدة العلاج.

مكونات الجهاز العصبي المركزي

يعتبر الجهاز العصبي المركزي بمثابة جهاز التحكم والسيطرة في جسم الإنسان، فهو يصدر الأوامر لأعضاء الجسم كافة.

الدماغ

الدماغ أحد مكونات الجهاز العصبي المركزي وهو معقد جدًا، فالقشرة الدماغية التي تعتبر أكبر أجزاء الدماغ من حيث الحجم تحتوي على 15-33 مليار خلية عصبية.

ويتكون الدماغ من 4 فصوص مختلفة، وهي:

  • الفص الصدغي: وهو مهم في عملية الإحساس والعواطف.
  •  القذالي: ويعتبر هذا الفص هو المسؤول عن عملية الإبصار في الدماغ.
  •  الجداري: ويقوم بتفسير المعلومات الناتجة عن الإحساس، كاللمس، وأيضًا هو مسؤول عن الوعي المكاني.
  •  الجبهي: ويوجد في مقدمة الدماغ، وهو مسؤول عن عدة عمليات، كعملية الانتباه، الحركة، الذاكرة قصيرة الأمد، والتخطيط.

الحبل الشوكي

يمتد الحبل الشوكي على طول منطقة الظهر، ويقوم بنقل المعلومات بين الدماغ وباقي أعضاء الجسم، وله أيضًا وظائف أخرى، وتدخل الأعصاب التي عددها 31 في الحبل الشوكي على امتداده، وترتبط هذه الأعصاب بالأعصاب المكونة للجهاز العصبي المحيطي تمتد إلى باقي مناطق الجسم، كالجلد، العضلات، والمفاصل.

مُكوِّنات الجهاز العصبيّ الطرفيّ

قد يُقسم الجهاز العصبيّ الطرفيّ إلى قسمَين، هما:

  •  الذاتيّ.
  •  الجسديّ.

الجهاز العصبيّ الذاتيّ

ينقسم الجهاز العصبيّ الذاتيّ إلى قسمَين:

  • الأوَّل هو الجهاز العصبيّ الوديّ، ويستجيب عند زيادة ضغط الدم، ومُعدَّل ضربات القلب، وتضيُّق الأوعية الدمويّة في الجلد، وتوسيعها في العضلات، وينتج ذلك عند الركض، أو القتال.
  • أمّا القسم الثاني فهو الجهاز العصبيّ اللاوديّ، ويزيد هذا الجزء من حركة الجهاز الهضميّ وإفرازته، كما يزيد من انقباضات المثانة.

الجهاز العصبيّ الجسديّ

يحتوي الجهاز العصبيّ الجسديّ على الأعصاب الحركيّة، والأعصاب الحسِّية، حيث يُنظِّم هذا الجزء حركات الجسم، كالمشي، والابتسامة، والتحكُّم بالعضلات، كما يستقبل أيضاً المُنبِّهات الخارجيّة، مثل: الرؤية، والسمع، والتذوُّق، والشم.

أمراض الجهاز العصبي

هناك بعض الأسباب المؤدية لأمراض الجهاز العصبي:

  • التعرّض للإصابات، وأعراضها تعتمد على الجزء المتعرّض للإصابة.
  • حدوث الإلتهابات، فالتعرّض للميكروبات والفايروسات والبكتيريا والفطريات والكائنات الأولية ستحدث ضررًا في الجهاز العصبي.
  • الأمراض الإنتكاسية كمرض باركينسون.
  • العيوب الخلقية كانعدام الدماغ أو الجمجمة أو فروة الرأس عند الولادة.
  • الأورام بنوعيها الحميدة والخبيثة ستؤثر في الجهاز العصبي وتتلفه على حسب الجزء المتضرّر.
  • أمراض المناعة الذاتية، حين يهاجم الجهاز المناعي الخلايا الحية في الجسم.
  • السكتة الدماغية التي سببها انقطاع تدفّق الدم لمنطقة في الدماغ مما يؤدي إلى نقص الأكسجين في الأنسجة وموت المنطقة المتضرّرة.

الوقاية من أمراض الجهاز العصبي

طرق الوقاية بناءً على الأمراض التي تصيبه وهي:

  • الوقاية من البكتيريا المسبّبة لمرض سحايا الدماغ البكتيري يمكن تلقي المطاعيم الأربعة الخاصة لتجنّب الإصابة بالمرض.
  • بالرغم من عدم وجود طرق وقاية من سرطان الدماغ إلا أنه يمكن تقليل فرص الإصابة به وذلك بعدم التعرّض للمبيدات بجميع أنواعها، وعدم التعرّض للمواد الكيميائية التي تسبّب حدوث السرطان، وأيضًا الإبتعاد عن التدخين لتقليل مخاطر الإصابة.
  • لا يزال البحث عن طرق الوقاية من مرض التصلّب اللويحي وهو من أمراض المناعة الذاتية، ويعتقد العلماء بوجود عوامل وراثية وبيئية مسبّبة لهاذا المرض، حيث تزيد فرص إصابة الشخص بالتصلُّب اللويحي إذا كان من أقرباء الدرجة الأولى للمصابين به.
  • من أجل الوقاية من السكتة الدماغية يجب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وإبقاء ضغط الدم ضمن معدلاته الطبيعية، التوقّف عن التدخين وعدم شرب الكحوليات.

يمكنك أيضاً الاطلاع على مقالة العلاج الطبيعي في اعادة تأهيل مرض التصلب العصبي المتعدد.

السابق
عملية الليزك أو تصحيح تحدب القرنية و متى تتضح الرؤية طبيعية بعد العملية
التالي
علاج الدوالي بزيت الخردل هل هو مفيد

اترك تعليقاً