الحروق

الحروق

الحروق وانواعها

الحروق هي عبارة عن تعرّض الجلد لإحدى عوامل بثّ الحرارة، والتي يستطيع الجلد تحملها لدرجة معيّنة بعدها تبدأ خلاياه بالتلف، نتيجة تهتّك إحدى طبقات الجلد كطبقة البشرة، أو الأدمة، أو طبقة ما تحت الأدمة، فينتج عن ذلك احمرار، وكشط يترك آثاراً مزعجة فيما بعد، وتتفاوت الحروق حسب المساحة التي تغطّيها بين حروق طفيفة، وحروق شديدة، وسنتناول فيما يلي العوامل المسبّبة للحروق، وأنواعها، وطرق علاجها.

 للحروق أنواع عديدة، فمنها الحروق الحرارية الأولية منها والثانوية، والحروق الكميائية والكهربية، والحروق الإشعاعية كضربات الشمس، وعضة الصقيع،

علاج الحروق الجلدية

علاج الحروق السطحية

وتشمل العلاجات الخاصة بالحرق من الدرجة الأولى ما يلى:

  • نقع الجرح في ماء بارد لمدة خمس دقائق أو أكثر.
  • تناول عقار اسيتامينوفين أو إيبوبروفين لتخفيف الألم.
  • تطبيق ليدوكائين (مخدر) مع جل الصبار أو كريم لتهدئة الجلد.
  • باستخدام مرهم مضاد حيوي وشاش فضفاض لحماية المنطقة المصابة.
  • تأكد من أنك لا تستخدم الثلج ، لأن هذا قد يؤدي إلى تفاقم الضرر.
  • تجنب العلاجات المنزلية مثل الزبدة والبيض لأن هذه لم تثبت فعاليتها.

 

التهاب الحروق

يمكن علاج التهاب الحروق البسيطة أو ذات الدرجة الأولى بشكل عام ضمن المنزل، فهي غالبًا ما تُشفى خلال أسبوعين دون اختلاطات أو مشاكل تالية للإصابة، أمّا فيما يخص الإصابات الشديدة، فبعد القيام بالإجراءات أو الإسعافات الأولية والوصول إلى المستشفى، يمكن أن يتضمن علاج التهاب الحروق الحاصل الأدوية والجراحة وغير ذلك، ويشمل هدف العلاج الأساسي الحصول على استقرار المريض من النواحي الحيوية، وتخفيف الألم وإزالة النسيج الميّت من الجلد، وذلك بالإضافة إلى منع حدوث الإنتان الجلدي وتخفيف خطورة تشكّل الندبات، وذلك لمساعدة المريض قدر الإمكان في استرجاع فعالية العضو المصاب دون اختلاطات. أمّا فيما يخص الأشخاص المصابين بالحروق الشديدة، فإنّ العلاج يمكن أن يتطلب الذهاب إلى المراكز المتخصّصة بعلاج الحروق الشديدة، وقد يحتاج المريض للمعيضات الجلدية لتغطية المناطق الواسعة من الحروق، بالإضافة إلى الدعم العاطفي الكبير خلال الأشهر التي يحتاجها المريض للوصول إلى هدف العلاج، وغالبًا ما يحتاج المريض إلى العلاج الفيزيائي لتعويض نقص الحركة الذي يمكن أن يحصل أثناء الاستشفاء

هل من الافضل تغطية الحروق

مخاطر ترك الجروح مكشوفة
في البداية، دعنا نتّفق على حقيقة، وهي أن ترك الجرح الحديث مكشوفًا لن يساعد بأي شكلٍ من الأشكال في شفائه بسرعة، باستثناء الجروح البسيطة أو الكشطات. فالأفضل دائمًا تغطية الجرح بالضمادة.

لماذا تغطية الجروح أمرٌ في غاية الأهمية؟
لأننا بذلك نُحافظ على نظافة الخلايا وتشكُّل القشرة، ما يُقلل فرص حدوث ندبات مكان الجرح. فتغطية الجرح تُساهم بالحفاظ على رطوبته ما يُعزز من شفاء البشرة بشكلٍ أفضل.
كما أنه يُقلل من فرص تلوُّث الجرح والتهابه والإصابة بالعدوى. كما أن الجرح المكشوف معرَّض للتوسع وقد يُساهم ذلك بتفاقم الإصابة. لذلك، إن تعرّضت مستقبلًا لأي إصابة، من الأفضل أن تستعمل ضمادات لضمان شفاء الجرح بطريقة صحية سليمة.

 

اسباب الحروق

  • الحريق
  • السوائل الساخنة أو البخار الساخن
  • المعادن الساخنة أو الزجاج الساخن وأشياء أخرى
  • التيارات الكهربائية
  • الإشعاعات الصادرة عن الأشعة السينية
  • أشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية مثل سرير التسمير
  • المواد الكيميائية مثل الأحماض القوية والغسول القلوي ومخفف الدهانات أو الغازولين
  • الانتهاك وسوء المعاملة

مراحل شفاء الحروق

ختلف علاج الحروق وتتباين مراحل شفاء الحروق حسب العمق والمساحة التي يغطّيها ذلك الحرق، حيث أنّ آثارالحروق تُعتبر ديناميكيّة وفي تغيّر مستمر وتمرّ في مراحل شفاء عديدة، ومن مراحل شفاء الحروق حسب درجة الحرق:[٣] تلتئم حروق الدرجة الأولى بمفردها في غضون أسبوع دون التسبّب في ندوب. تلتئم حروق الدرجة الثانية خلال أسبوعين تقريبًا، وفي بعض الأحيان تترك آثار ندبة لكنها قد تتلاشى مع الوقت. يمكن للحروق من الدرجة الثالثة أن تستغرق شهورًا أو سنواتٍ للشفاء، وتقوم بترك آثار وندبات قد تحتاج إلى ترقيع الجلد لتقليل هذه الآثار.

السابق
شهور الحمل
التالي
سمك السمندل

اترك تعليقاً