معلومات دينية

الحيوانات التي امر الرسول بقتلها ولماذا ينبغي أن تقتل

الحيوانات التي امر الرسول بقتلها نقدمها لكم اليوم عبر موقعنا حيث أنه جاء الإسلام نور ورحمه للإنسانية جمعاء وجاءت تعاليم الإسلام لتسهيل الحياة على المسلمين وجعل حياتهم كلها خير وبركة ونور وعمل لتعمير الأرض؛ وما نهى عنه الله أو حرمه هو ورسوله عليه الصلاة والسلام كانت لحكمة كبيرة وحماية للبشر من مخاطر كبيرة سواء على حياتهم أو على عقيدتهم وعلى الرغم من ذلك فتلك الأمور المحرمة تعتبر قليلة للغاية مقارنة بما حلله الله للعباد وتركه مباح سواء للأكل أو في المعاملات وغيره.

ولقد خلق الله مخلوقات منها ما تم اكتشافه وحصره وتصنيفه من ضمن بعض الصفات التي يتميز بها ومنهم ما لم يتم اكتشافه إلى وقتنا هذا فلن يوجد أحد من خلق الله يقدر على أن يحصى علمه إلا هو وحده ومن تلك الحيوانات منها الأليف الذي إستأنثه الإنسان وتعايش معه وساعده في الحياة والزراعة والحماية وغيرها ومن حيوانات شرسة وضارة قد تنشر المرض وتسبب الوباء الذي يفتك بالإنسان ولذلك حث الله ونبيه على قتل تلك الحيوانات والحشرات منعاً للضرر وكما جاء في حديث النبي عليه الصلاة والسلام لا ضرر ولا ضرار وسوف نتعرف في المقال التالي عن أشهر الحشرات والحيوانات التي أمر الرسول عليه الصلاة والسلام بقتلها.

الحيوانات التي امر الرسول بقتلها

يقول النبي عليه الصلاة والسلام في حديث أنه لا ضرر ولا ضرار؛ ولم يمنع الله عن المسلمين من أمور محرمة نزل فيها تحريم كامل في كتاب الله وعلى سنة رسوله إلا لحكمة ما يعلمها الله ولقد أوضحتها الشريعة الإسلامية والنبي عليه الصلاة والسلام وأن ضررها أكبر من نفعها ولذلك منعها الله عن عباده سواء من أكلات محرمة لضررها الكبيرة على الصحة العامة وقد تسبب أمراض أو لأنها ضارة جداً مثل الحيوانات التي تتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة التي تفتك بالإنسان والتاريخ الحديث مليء بالكثير من المواقف الصعبة التي راح ضحيتها ملايين الناس الذين عانوا من انتقال الأمراض بسبب تلك الحشرات وقلة النظافة أيضاً.

  • الفئران: من أوائل الحيوانات التي حث النبي عليه الصلاة والسلام تابعيه والصحابة على ضرورة قتلها؛ فالفئران من فئة القوارض التي تتعايش على البكتيريا والفيروسات ومن المثبوت علمياً ومن الدراسات أن الفئران هي المسؤول الأول عن انتشار الطاعون وكافة الأمراض المزمنة قديماً والتي أدت إلى هلاك ملايين الناس ولم يستطع أحد السيطرة عليها ولا حتى بأحدث الطرق الحديثة في العلم والدواء وكانت السبب في قتل الكثير من الجنود في الحرب العالمية الأولى وانتقلت منها للكثيرين لأنها من الأمراض المعدية وكان النبي عليه الصلاة والسلام يطلق على الفأر اسم الفواسق.
  • الحيات والعقارب: الحية والعقرب من أكثر الحيوانات التي حث النبي المسلمين على قتلها والسبب أنها تحتوي على سم يفتك بالإنسان وتتسبب في قتله ولقد جاء في حديث عن النبي صريح قال فيه (اقتلوا الأسودين في الصلاة الحية والعقرب) وذلك لضررهم الشديد على حياة الإنسان ولذلك إن رأهم الإنسان في مكان يعيش فيه أو قد يضر بأحد أبنائه عليه أن يقتلهم على الفور.
  • طائر الحدأة: هي من الطيور المعروفة في الأوساط الريفية والتي يخاف الكثير من الفلاحين منها لأنها تتغذى على الطيور وتتسبب في هلاك المحاصيل فتهجم على الفريسة بمخالبها وتتطير بهم بعيداً في السماء؛ وأمر النبي بقتلها لأنها من فصيلة الفواسق التي حث النبي العباد على قتلها فلقد ورد عن النبي الكريم (يقتل العقرب والفويسقة والحدأة والغراب والكلب العقور).
  • الأبراص: من أكثر الحشرات المقززة على الإطلاق وتنشر الأمراض والأوبئة طوال الوقت ويخاف منها ومن منظرها كل الناس وليس فقط قتلها من الأوامر التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى ولكن أيضاً من يقتل تلك الأنواع السيئة من الحشرات له الثواب العظيم والكثير من الحسنات؛ ولقد ورد على لسان أحد التابعين عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قد دخلت سيدة على السيدة عائشة رضي الله عنها فوجدتها قد علقت عصا على الحائط وسألتها لماذا تعلق تلك العصا على الحائط فقالت لها السيدة عائشة أنها لقتل الأبراص ولقد ورد عن النبي أن السبب في قتل الأوزع أو الأبراص أنها كانت تنفخ في النار الذي نصبها الكفار لسيدنا إبراهيم لتزداد وتؤذيه ومن يقتلها يأخذ مائة حسنة.
  • الكلب العقور: من الطبيعي أن الكلاب تعتبر من الحيوانات الوفية القريبة إلى الإنسان والتي تتسم بالوفاء والتضحية إلا أنها هناك أنواع سيئة من الكلاب التي تدخل تحت فصيلة الكلاب المهجنة والتي تحمل من الجينات ما يجعلها مفترسة ومؤذية للإنسان وتتسبب له في الضرر والكلب العقور إحدى تلك الأنواع لأنه من الكلاب المسعورة التي تتسبب في الكثير من المضار للإنسان وتتسبب له في الكثير من الجروح وخاصة للأطفال الذين لا يمكن أو لا يكون باستطاعتهم حماية أنفسهم.
  • الغراب الأبقع: هو غراب لونه أسود من النوع المفترس وهو نوع من الغراب لكنه مفترس وقاتل للإنسان يتسبب في قدر كبير من الجرح والضرر للإنسان.

الخنزير وحكم قتله في الإسلام

لم يرد في حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام أو في كتاب الله الكريم ما يدل على وجوب قتل الخنزير على الرغم من أن أكله من المحرمات في الدين الإسلامي وأنه حرام أكله وذلك للكثير من المشاكل في لحم الخنزير وأنه يتغذى على الحشرات واللحوم العفنة والجيفة ويأكل من القمامة ولحمه يحتوي على نوع من الطفيليات والديدان التي تسبب الكثير من الأمراض الخطيرة للإنسان ولكن الكثير من دول أسيا وأوروبا يتناولونها بكثرة وفي كل الأوقات على الرغم من الكثير من الدعوات في أوروبا بالابتعاد عن تناولها نظراً لكمية الأضرار الموجودة فيها وأيضاً العديد من الدراسات أثبتت ذلك.

والكثير من الفقهاء اختلفوا فيما بينهم عن حكم قتل الخنزير على الرغم من اتفاقهم جميعاً على أن أكل الخنزير محرم ولكن منهم من أجاز بقتل الخنزير ومنهم من لم يجيز بذلك؛ إلا أنه وبقول الكثير من الفقهاء أنه لا يجوز قتل الخنزير إن كان يعتبر من أطعمه أو ملك لأهل الذمة وذلك نوع من الاحترام والتقدير للعقائد المختلفة والتي أقرها الإسلام في حق ممارسة الشعائر الدينية وفي حقهم في كل الحقوق المدنية ومنها نوع الطعام وأنه وإن لم يتسبب في ضرر لأمة المسلمين لا مشكلة وعملاً بالقاعدة الفقهية درء المفاسد مقدم على جلب المنفعة.

حكم قتل الكلاب في الإسلام

لم ينص الإسلام والنبي عليه الصلاة والسلام على قتل الكلاب فالكلاب من الحيوانات الأليفة التي اعتاد الإنسان وجوده في حياته وفي كل الأمور فيساعده في الحراسة وفي حماية الممتلكات ويكون له الحيوان الوفي الطيب الشجاع ولكن بعض الأنواع الشرسة من الكلاب هي التي لا مشكلة من قتلها على الإطلاق حتى لا تتسبب في أذى للبشر أو تكون خطرة على الحياة ولا يجوز قتل الكلاب في كل الأحوال إلا الكلب العقور الذي ورد في حديث النبي عليه الصلاة والسلام وعدم قتل الكلاب الأخرى لأنه إزهاق روح لم يأمر الله بقتلها.

السابق
تجنب تعاطي التبغ كلمة تعاطي في الجملة السابقة تعني
التالي
لإظهار المزيد من الألوان ننقر على الأسهم الصغيرة الموجودة على شريط التمرير

اترك تعليقاً