صحة عامة

الفواكه التي تحتوي على فيتامين ك

فيتامين ك

يُعدّ فيتامين ك أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويتوفر بشكلين؛ يُسمّى الشكل الرئيسيّ منه الفايلوكوينون (Phylloquinone)، ويُسمّى الشكل الآخر الميناكينون (Menaquinone)، ويتوفر هذا الفيتامين في أنحاء متفرّقةٍ من الجسم؛ كالكبد، والدماغ، والقلب، والبنكرياس، والعظام، ويختلف عن غيره من الفيتامينات الذائبة في الدهون بأنّه وحتى في حال دخوله إلى الجسم بكمّيات عالية؛ فهو نادراً ما يصل للمستويات التي تُسبّب التسمّم، وذلك لسرعة تَحلُّله وإخراجه عن طريق البول أو البراز.

ويساعد فيتامين ك الجسمَ على عمليّة تجلُّط الدم وبناء العظام، عن طريق المُساهمة في إنتاج العديد من البروتينات التي يحتاجها الجسم في هذه العمليات، مثل: بروتين البروثرومبين (Prothrombin) المُشارك في عملية تجلُّط الدم، وبروتين الأوستيوكالسين (Osteocalcin) المهمّ لإنتاج أنسجة العظام الصحيّة، ويمكن لنقص فيتامين ك أن يزيد من خطر الإصابة بالنّزف الشديد، لذلك فإنّه يُوصى بإعطاء المواليد الجُدد حقنةً من هذا الفيتامين لحمايتهم من نزف الجمجمة الذي يُمكِن أن يكون مُهدِّداً للحياة.

الفواكه التي تحتوي على فيتامين ك

بشكل عام، لا تعد الفواكه مصدر غني بفيتامين ك مثل الخضراوات الورقية الخضراء، إلا أن القليل منها يمكن أن يوفر كميات مقبولة، وفيما يلي نذكر الفواكه التي تحتوي على فيتامين ك بكميات عالية لكل 100 غرام منها مقارنة مع الفواكه الأخرى:

  • الخوخ المجفف، يحتوي على 60 ميكروغرام.
  • الكيوي، يحتوي على 40 ميكروغرام.
  • الأفوكادو، يحتوي على 21 ميكروغرام.
  • توت العليق الأسود، يحتوي على 20 ميكروغرام.
  • التوت الأزرق، يحتوي على 19 ميكروغرام.
  • الرمان، يحتوي على 16 ميكروغرام.
  • التين المجفف، يحتوي على 16 ميكروغرام.
  • الطماطم المجففة بالشمس، تحتوي على 43 ميكروغرام.
  • العنب، يحتوي على 15 ميكروغرام.
  • الكشمش الأحمر، يحتوي على 11 ميكروغرام.

هناك بعض الفواكه الأخرى التي تحتوي على كميات قليلة من فيتامين ك، حيث أن معظمها يحتوي على أقل من 5 ميكروغرام لكل 100 غرام، والتي تشمل:

  • التفاح غير المقشر.
  • الشمام.
  • شمام كوز العسل.
  • الدراق.
  • الكمثرى.
  • التوت البري.
  • توت العليق الأحمر.
  • الحمضيات، بما في ذلك البرتقال والأناناس، بالإضافة إلى الموز تبدو كأنها تقريبًا لا تحتوي على فيتامين ك.

الأعشاب التي تحتوي على فيتامين ك

إن فيتامين ك عبارة عن مجموعة من المركبات تنقسم إلى مجموعتين الأولى فيتامين K1 أو فيلوكوينون وهو الشكل الأكثر شيوعًا لفيتامين ك والمتوفر بشكل أساسي في الأطعمة النباتية، وفيتامين K2 أو ميناكينون المتوفر في الأطعمة الحيوانية، وتوضح النقاط الآتية أغنى مصادر فيتامين ك من مختلف المجموعات الغذائية:

  • الكيل المطبوخ: وهو أغنى مصادر فيتامين ك يحتوي على 443% DV من الإحتياج اليومي لكل نصف كوب أي 531 ميكروغرام.
  • أوراق الخردل المطبوخة: تحتوي على 346% DV لكل نصف كوب أي 415 ميكروغرام. الشارد السويسري النيئ: يحتوي على 332% DV لكل ورقة أي 398 مكغ.
  • الكولارد الأخضر المطبوخ: يحتوي على 322% DV لكل نصف كوب أي 386 مكغ.
  • أوراق السبانخ النيئة: تحتوي على 121% DV لكل كوب اي 145 ميكروغرام.
  • البروكلي المطبوخ: يحتوي على 92% DV لكل نصف كوب أي 110 مكغ.
  • براعم بروكسل المطبوخة: تحتوي على 91% DV لكل نصف كوب أي 109 مكغ.
  • لحم الكبد البقري: يحتوي على60% DV لكل شريحة أي 72 مكغ.
  • الدجاج: يحتوي على 43% DV لكل وجبة 90غم تقريبًا أي 51 ميكروغرام.
  • معجون كبد الأوز: تحتوي على 40% DV لكل ملعقة كبيرة أي 48 ميكروغرام.
  • الفاصوليا الخضراء المطبوخة: يحتوي على 25% DV لكل نصف كوب أي 30 ميكروغرام.
  • الخوخ: يحتوي على 24% DV لكل 5 قطع أي 28 مكغ.
  • الكيوي: يحتوي على 23% DV لكل فاكهة واحدة أي 28 مكغ.
  • زيت فول الصويا: يحتوي على 21% DV لكل ملعقة كبيرة أي 25 ميكروغرام.
  • الأجبان الصلبة: يحتوي على 20% DV لكل 30غم أي 25 ميكروغرام.
  • الأفوكادو: يحتوي على 18% DV لكل نصف حبة متوسطة أي 21 مكغ.
  • البازلاء الخضراء المطبوخة: تحتوي على 17% DV لكل نصف كوب أي 21 ميكروغرام.
  • الأجبان الطرية: يحتوي على 14% DV لكل 30غم أي 17 ميكروغرام.

هل الخيار يحتوي على فيتامين ك

نعم ، فالخيار يحتوي على 9 أنواع مختلفة من الفيتامينات؛ فيتامين “أ” الذي يساعد فى نمو العظام والأسنان، كما يساعد في الحفاظ على حيوية سطح الجلد وفيتامين “سي”، ومادة الليوتين المفيدة لصحة العين، كما يحتوي على فيتامين “ك” الذي يُعتبر مضاداً للتجلط، وهو هام جداً لصحة العظام وتحسين امتصاص الكالسيوم، وفيتامين “ب” الموجود في قشر الخيار، والذي يدعم خلايا المناعة وتكوين مضادات الأجسام المناعية، وكذلك فيتامين “ب5” الذي يسمى بحمض البانتوثنيك، وهو يساعد على إنتاج الطاقة، وخفض مستوى الكوليسترول في الدم، كما يعمل على الْتئام الجروح سريعاً، بالإضافة إلى حمض الفوليك الذي يعمل على تنشيط الذاكرة.

فوائد فيتامين ك

لفيتامين K دوراً هاماً وفوائد عديدة في جسم الإنسان، أهمها:

تحسين صحة العظام:

  • فيتامين K له أهمية في تحسين صحة العظام والتقليل من خطر تكسرها.
  • لهذا الفيتامين دور كبير لدى النساء اللاتي وصلن مرحلة انقطاع الطمث،ويكن في خطر كبير للإصابة بهشاشة العظام.
  • جسمك يحتاج إلى فيتامين K من أجل أن يستخدم الكالسيوم لبناء العظام، بمعنى انخفاض مستوياته من شأنه أن يعرضك للإصابة بالهشاشة.

تعزيز صحة القلب:

  • لفيتامين K أهمية كبيرة في تعزيز صحة القلب.
  • بداية يلعب هذا الفيتامين دوراً في خفض ضغط الدم عن طريق تراكم المعادن في الأوعية الدموية.
  • هذا بدوره يعمل على تعزيز صحة القلب ووظائفه في الجسم.
  • إضافة إلى ذلك، يعمل فيتامين K على خفض خطر الإصابة بالالتهاب وحماية الخلايا المتواجدة في بطانة الأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية.

محاربة السرطان

  • تعرف أهمية فيتامين K في محاربة كل من سرطان القولون والمعدة والكبد والبروستاتا، وذلك بسبب خصائصه المضادة للسرطان.
  • في حال كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بأي نوع من السرطان، من الضروري أن تتأكد من حصولك على الحصة اليومية المطلوبة من فيتامين K.

التقليل من ألم الحيض

  • يساهم فيتامين K في تخثر الدم، وبدون هذا الفيتامين لن يكون الدم الخاص بك بالصورة الصحيحة.
  • ومن هنا تنبع أهمية الفيتامين في التقليل من ألم الحيض والتقليل من غزارة الدورة الدموية وبالتالي التخفيف من الأعراض المرافقة للدورة الشهرية.

تعزيز عمل الدماغ

  • أشارت الدراسات العلمية مؤخراً أن هناك أهمية كبيرة لفيتامين K في تعزيز عمل ووظائف الدماغ.
  • لهذا الفيتامين خصائص مضادة للالتهاب، الأمر الذي يحمي خلايا الدماغ ويقلل من خطر الإصابة بالزهايمر وباركنسون.

تنظيم تخثر الدم: وسنناقش هذا بشئ من التفصيل فيما يلي.

فيتامين ك وسيولة الدم

يلعب فيتامين ك دورًا فعالًا في تقليل سيولة الدم وتنظيم عملية تخثره وتجلطه من خلال المساعدة في تحويل بعض عوامل التخثر إلى أشكالها الفعالة.

وبدون فيتامين ك لن تتمكن أجسامنا من التحكم في تكوين الخثرة، حيث أن عدم القدرة على تكوين جلطات دموية بشكل فعال يعني أن الجسم سوف يفقد كل الدم عند التعرض لحادثة بسيطة كوخز الدبوس على سبيل المثال، نتيجة حدوث نزيف لا يمكن السيطرة عليه.

يقوم الجسم بعملية وقف النزيف على مرحلتين، حيث تتضمن المرحلة الأولى تكوين سدادة من الصفائح الدموية في مكان الوعاء الدموي المصاب، وتهدف المرحلة الثانوية إلى دعم وتعزيز سدادة الصفائح الدموية عن طريق تكوين شبكة بروتينية تسمى الفايبرين.

وللحصول على الفايبرين، يجب تنشيط مجموعة من عوامل التخثر التي تعد كل منها عبارة عن إنزيمات، وفي المحصلة، هناك اثني عشر عاملاً من عوامل التخثر مرقمة من رقم 1 إلى 13، مع عدم وجود العامل السادس.

وتقوم خلايا الكبد بإنتاج معظم عوامل التخثر، ولقد تبين أن إنتاج وتفعيل عوامل التخثر التي تشمل العامل الثاني والسابع والتاسع والعاشر وتحويلها إلى أشكالها الوظيفية يتطلب إنزيمًا يستخدم فيتامين ك كعامل مساعد.

السابق
تعرّف على أنواع الربو المختلفة
التالي
فوائد الجرجير للحامل

اترك تعليقاً