تعليم

الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون

مقال علمي قصير عن تعريف الفيتامينات:

الفيتامينات هي مركبات عضوية ضرورية لصحة الجسم نظرًا لدورها الفعال في العديد من العمليات الحيوية بالجسم؛ عوضًا عن أنها لا توجد بشكل طبيعي في الجسم لعدم قدرته على تكوينها بنفسه؛ لذا يحصل عليها من الأطعمة المختلفة.

فوائد الفيتامينات:

  • خفض مخاطر إصابة الجسم بالأمراض خاصةً الأنواع المعدية.
  • لها دور أساسي في عمل العديد من الوظائف الحيوية بالجسم مثل: نمو الخلايا، والتعافي من الجروح.
  • المحافظة على صحة مختلف خلايا الجسم.
  • تُساعد الجسم في استخلاص الطاقة من الطعام.
  • هامة لعمليات التمثيل الحيوي بالجسم مثل عملية الأيض (حرق الدهون).

العوامل الخارجية المؤثرة على احتفاظ الجسم بالفيتامينات:

تُمثل الفيتامينات نوع شديد الحساسية من العناصر الغذائية؛ إذ تتأثر بسهولة بالعديد من العوامل مثل: الحرارة، والضوء، والذوبان في الماء أو المواد الدهنية، وطريقة التخزين؛ لذا ينصح متخصصي التغذية بالتعامل مع الأطعمة الغنية بالفيتامينات بالطريقة الصحيحة من خلال تقطيعها إلى أحجام كبيرة، وعدم تقشيرها، وتناولها بعد تجهيزها للتناول مباشرةً، وعدم طهيها بشدة؛ بالإضافة إلى تغطيتها بغلاف رقيق قبل تبريدها وحفظها.

الفيتامينات والقابلية للذوبان:

تُصنف الفيتامينات تبعًا لقابليتها للذوبان إلى نمطين هما:

الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون:

  • تتضمن فيتامين أ، ك، د، هـ.
  • يحتاجها الجسم بكميات قليلة.
  • لا تتأثر كثيرًا أثناء طهيها.
  • تُجزن عادةً في الأجزاء الدهنية من الجسم خاصةً الكبد.
  • توجد على هيئة فيتامينات أو مولدات الفيتامينات.
  • تمتص عبر جدار الأمعاء الدقيقة في هيئة متحدة مع الدهون.
  • معدل امتصاصها بطيء نسبيًا مقارنةً بالفيتامينات القابلة للذوبان في الماء.
  • أساسية لتشكيل الوحدات البنائية في الجسم.

الفيتامينات الذائبة في الماء:

  • تضم فيتامين ج، ومجموعة فيتامين ب المركب.
  • تتأثر بسهولة عن تعرضها لدرجات الحرارة المرتفعة.
  • يُفقد قدر كبيرة منها عند تعرضها للماء.
  • تُساهم في تنشيط الأنزيمات اللازمة لأكسدة المواد وإنتاج الطاقة.
  • تتوزع بنسب متقاربة نسبيًا في مختلف أنسجة الجسم.

أنواع الفيتامينات:

فيتامين أ:

  • يُقسم إلى نوعين فرعيين تبعًا لمصدره الغذائي وهما: الريتنول (حيواني المصدر)، والبر (نباتي المصدر) والذي يشمل البيتا كاروتين والجاما كاروتين.
  • تتمثل وظائفه في تكوين شبكة الأرجوان الشبكية بالعين، والمحافظة على الأغشية المخاطية المبطنة للعين، والجهازين التنفسي والهضمي؛ عوضًا عن دوره الأساسي في نمو أسنان الأطفال وعظامهم، ودوره الأساسي أيضًا في تكوين هرمون البروجسترون المسئول عن التكاثر وتكوين الحيوانات المنوية لدى الذكور.
  • من أهم مصادره اللحوم وكبد الأسماك، والخضروات الورقية كالسبانخ؛ بالإضافة إلى الفواكه الصفراء كالخوخ والقرع؛ كما يوجد في الحبوب والزيوت النباتية.
  • يؤدي نقص معدله في الجسم إلى رفع مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل: ضعف النظر، وجفاف القرنية، والتهابات الجهاز التنفسي، وإعاقة نمو الأطفال.

فيتامين د:

  • يُساعد على امتصاص معدني الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء من خلال تكوين البروتين الناقل لهما ونقلهما إلى جدار الأمعاء.
  • يُحافظ على مستوى الكالسيوم والفوسفور في الدم عبر إعادة امتصاصهما من الكليتين خاصةً عند انخفاض معدل وجودهما في الأطعمة المتناولة.
  • تتمثل مصادره غير الغذائية في الشمس الذي تُشكل المصدر الرئيسي لفيتامين د المتكون تحت الجلد نتيجة لتعرضه للأشعة فوق البنفسجية.
  • يؤدي نقصه الحاد عن الأطفال لتعرضهم لمخاطر الإصابة بمرض الكساح؛ بالإضافة لتعرضهم لعدم نمو الأسنان بالمعدل الطبيعي، ورفع مخاطر إصابتهم بتسوس الأسنان.
  • يتسبب نقصه لدى البالغين في إصابتهم بعدد من المشكلات الصحية مثل لين العظام والتشنجات العضلية.

فيتامين هـ:

  • عبارة عن مركب عضوي زيتي ذا لون أصفر.
  • يُلقب بفيتامين الإخصاب نظرًا لدوره الأساسي في النضج الجنسي والتكاثر.
  • يتلف بتعرضه للأشعة فوق البنفسجية.
  • له العديد من الأدوار في الجسم مثل: حماية كلًا من فيتامين أ، وفيتامين ج من الأكسدة؛ بالإضافة لدوره في وقاية كرات الدم الحمراء من التحلل، وتحفيز عملية تكوين الطاقة بالجسم، والمساهمة في تكوين الأحماض النووية، ودعم عملية التكاثر وخفض مخاطر الإصابة بالعقم.
  • يُعد أكثر أنواع الفيتامينات تواجدًا في الأطعمة خاصةً في الزيوت، والخضروات الورقية، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والبقوليات.
  • يؤدي نقصه  لرفع معدل تحلل كرات الدم الحمراء، ويؤدي نقصه لدى الرضع إلى إصابتهم بالأنيميا وتجمع السوائل تحت الجلد.

فيتامين ك:

  • يتسم بقدرته على تحمل درجات الحرارة المرتفعة.
  • يتلف سريعًا عند تعرضه للضوء أو الأحماض.
  • عنصر أساسي لعملية تجلط الدم.
  • يقوم بدور ضروري في عملية النمو.
  • يوجد بوفرة في الخضروات الورقية، والطماطم، والبقوليات، وقشور القمح، والجبن، والزيوت النباتية.
  • يؤدي نقصه إلى خفض معدل تجلط الدم وما ينجم عنه من رفع مخاطر الإصابة بالنزيف.

فيتامين ج:

  • يُعرف أيضًا بحمض الأسكوربيك.
  • يوجد على هيئة بلورات ناعمة حمضية وعديمة اللون.
  • يقوم بدور رئيسي في تصنيع مادة الكولاجين الضرورية لتكوين ونمو الأنسجة والتعافي من الجروح.
  • يدعم قدرة الجسم على إمتصاص الحديد.
  • يقوي جهاز المناعة بالجسم؛ وبذلك يُساهم في وقاية الجسم من الأمراض، ويدعم قدرته على مكافحتها.
  • يتواجد في عدد كبير من الفواكه مثل: الجوافة، والفراولة، والفواكه الحمضية؛ فضلًا عن وفرته في عدة خضروات كالبروكلي، والفلفل الأخضر، والملفوف.
  • يؤدي نقص وانخفاض مناعة الجسم، وبطء معدل التعافي من الجروح.

فيتامين ب:

  • يدعم قدرة الجسم على استخلاص الطاقة من الأطعمة المختلفة.
  • هام لتعزيز الصحة النفسية والقدرات الإدراكية.
  • يدعم صحة الجلد والأنسجة المبطنة للتجاويف والأنسجة المخاطية.
  • المساعدة على تكوين كرات الدم الحمراء في نخاع العظام.
  • تنشيط الغدتين الكظرية والدرقية.
  • يوجد بكثرة في الخميرة، والمكسرات، والحبوب الكاملة، واللبن والأجبان.
  • يؤدي نقص معدله في الجسم لحدوث خلل في قدرة الجسم على الاستفادة من الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون؛ بالإضافة إلى رفع مخاطر الإصابة باضطرابات الجهازين العصبي والهضمي.
السابق
هل تكيس الكلى خطير وما هي أعراضه وأسبابه وأنواعه
التالي
كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم في اي سورة هذة الأيه؟

اترك تعليقاً