أمراض

الماغنسيوم

أقراص الماغنيسيوم

جسم الإنسان يحتوي على ما يقرب من 25 جرام من المغنيسيوم، حوالي 50 إلى 60% منها مخزنة في الهيكل العظمي، والباقي يوجد في العضلات والأنسجة الرخوة والسوائل الجسدية. عنصر المغنيسيوم هو واحد من السبعة معادن الأساسية في الجسم، لذا يجب استهلاكها بكميات كبيرة بشكل نسبي، على الأقل ما يقرب من 100 مللي جرام في اليوم، ويمكن أن يساعد تناول كمية كافية في منع حدوث مشاكل في العظام، والجهاز القلبي الوعائي، ومرض السكري، وغيرها

هناك العديد من أنواع مكملات المغنيسيوم التي من الممكن الاختيار فيما بينها، واختيار النوع الصحيح منها لحالتك هو أمر ضروري وهام.

فهناك أنواع من المكملات تحتوي على مغنيسيوم يستطيع الجسم امتصاصه بشكل أسهل من الأشكال الأخرى، ومن هذه الأنواع السهلة الامتصاص:

سترات المغنيسيوم.
كلوريد المغنيسيوم.
لاكتات المغنيسيوم.
ويفضل تجنب أنواع أخرى يكون امتصاصها أكثر صعوبة، مثل أكسيد المغنيسيوم. وبشكل عام يستطيع الجسم امتصاص المغنيسيوم بشكل جيد من مصادره الغذائية المختلفة.

2- هل من الممكن التسمم من جرعة زائدة من المغنيسيوم؟
تعتبر مكملات المغنيسيوم بالجرعات العادية امنة لدى المعظم، ولكن وإذا ما تم تناول كميات زائدة من المغنيسيوم، فقد يتسبب هذا بالإصابة بإسهال.

وعلى المصابين بأمراض الكلى والقلب بشكل خاص توخي الحذر عند تناول مكملات المغنيسيوم.

أضرار الماغنيسيوم

يُعتبر معدن المغنيسيوم عنصراً غذائياً مهماً للجسم إذا ما تمّ تناوله بالقدر الكافي الذي يحتاجه الجسم، إلا أنّ أخذ جرعاتٍ دوائيةٍ منه قد يتسبّب بالعديد من المشكلات، ومنها:[١] ظهور بعض الأعراض الجانبية: قد يؤدي تناول حبوب المغنيسيوم إلى حدوث بعض المشاكل، مثل الغثيان والتشنّجات. حدوث تفاعلاتٍ دوائية: لا يُنصح بتناول حبوب المغنيسيوم من قبل الأشخاص الذين يتناولون مدرّات البول، وأدوية القلب، والمضادات الحيوية؛ حيث قد تتسبّب بظهور بعض ردود الفعل، ولهذا يجب استشارة الطبيب قبل البدء بتناولها. تشكيل خطر على بعض المرضى: يجب على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، وأمراض القلب، والأمعاء، والكلى أن لا يتناولوا حبوب المغنيسيوم إلا بعد استشارة الطبيب. ظهور بعض المشاكل الصحية: قد يُسبب تناول جرعاتٍ زائدة من المغنيسيوم حدوث الإسهال، وانخفاض في ضغط الدم، وتعباً شديداً في الجسم، كما قد تتسبّب الجرعات العالية منه بحالات وفاة. أهميّة المغنيسيوم للجسم يُعدّ المغنيسيوم عنصراً مهماً للجسم؛ فهو يقوم بالعديد من الوظائف، ومن أهمّها ما يلي:[٢] يُساهم في إنتاج البروتين. يدخل في بناء العظام. يُساهم في تنظيم ضغط الدم. يُحافظ على صحة القلب. يُساعد على إنتاج الطاقة في الجسم. يُساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم. يدخل في وظائف الجهاز العصبي. الكمية التي يحتاجها الجسم من المغنيسيوم تختلف الكمية اليومية التي يحتاجها الجسم من المغنيسيوم من شخصٍ لآخر اعتماداً على العمر والجنس، كما يلي:[٣] العمر كمية المغنيسيوم 1-3سنوات 80 ملليغراماً 4-8 سنوات 130 ملليغراماً 9-13 سنة 240 ملليغراماً 14-18 سنة (الذكور) 410 ملليغراماً 14-18 سنة (الإناث) 360 ملليغراماً 19 سنة وأكبر (الذكور) 400-420 ملليغراماً 19 سنة وأكبر (الإناث) 310-320 ملليغراماً الحوامل 350-400 ملليغراماً المُرضعات 310-360 ملليغراماً

أعراض نقص المغنيسيوم في الجسم

نقص المغنيسيوم والقولون

 

يرتبط انخفاض مستويات المغنيسيوم، أو التغييرات في طريقة معالجته، بزيادة مستويات القلق، ويبدو أن هذا يرتبط بنشاط في محور الغدة النخامية التي تتحكم في التوتر، وقد أظهرت الأبحاث أن اتباع نظام غذائي منخفض المغنيسيوم قد يغير أنواع البكتيريا الموجودة في الأمعاء، وهذا قد يؤثر على السلوك القائم على القلق

ينجم عن نقص عنصر المغنيسيوم في جسم الإنسان مجموعة من الأعراض ألا وهي:[١] أعراض عامة مثل، الاكتئاب، والقلق، والخمول، وعسر الطمث، وفرط النشاط، والصداع، وعسر الهضم، وفقدان الشهية، والغثيان، واضطرابات النوم. تشنج العضلات مثل عضلات الوجه والمضغ والقدمين والساق، والتشنجات البولية، وآلام في الظهر والرقبة. العصبية، والصداع النصفي، وترجرج الحدقة الاضطراري، وضعف الذاكرة، والنوبات، والدوار. الإمساك. عدم انتظام ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وتشنج الشريان التاجي. نقص البوتاسيوم والكالسيوم في الدم، واحتباس الصوديوم في الجسم. زيادة الدهون الثلاثية والكولسترول في الجسم، وانخفاض تحمل الغلوكوز، ومقاومة الأنسولين، واضطرابات أيض العظام وفيتامين د وبالتالي قد يسبب هشاشة العظام. كالإجهاض، والولادة المبكرة، والإصابة بالارتعاج.

أسباب نقص المغنيسيوم في الجسم

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث نقص عنصر المغنيسيوم في الجسم، ومن هذه الأسباب:[٢] انخفاض حموضة المعدة. جراحة السمنة، مثل عملية ربط المعدة، وقص المعدة، وتحويل مسار المعدة. تناول مكملات الكالسيوم. الإصابة بمرض السرطان. إدمان الكحول. تناول الكافيين بكثرة. إزالة القولون. اضطرابات الجهاز الهضمي. الإصابة بمرض كرون. حدوث الإجهاد المزمن. الإصابة بالإسهال. الإصابة بمرض السكري (النوع الأول أو الثاني). اتباع الحميات عالية الدهون والسكر. تناول مدرات البول أو المسهلات. التعرض للإجهاد النفسي أو العاطفي. حدوث خلل في عمل الأنزيمات وبالتالي خلل في توزيع المغنيسيوم. الإفراط في الرضاعة. الخضوع للعلاج بهرمون الأستروجين. حدوث الحيض المفرط. الصيام. الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية. أمراض الكلى. فشل عضلة القلب. تناول الطعام الغني بالفسفور. قلة تناول الصوديوم أو السيلينيوم. حدوث مقاومة الأنسولين. الإصابة بأمراض الكبد مثل تليف الكبد وغيرها. حدوث التهاب البنكرياس. ممارسة التمارين الشاقة. الحمل. نقص فيتامين ب6. نقص أو زيادة فيتامين د.

علاج نقص المغنيسيوم

مصادر المغنيسيوم من المصارد الرئيسية للحصول على المغنيسيوم هي الاغذية و في ما يلي نذكر أهمها:[٣] الشوكولاتة الداكنة. الأفوكادو. المكسرات مثل الكاجو واللوز. البقوليات كالعدس، فول الصويا، البازيلاء، الحمص، الفول. التوفو. البذور مثل بذور الكتان، بذور اليقطين، بذور الشيا. الحبوب الكاملة (الشوفان، الشعير، القمح). بعض الأسماك الدهنية. الموز. الخضراوات الورقية الخضراء.

يمتلك 2% من عدد السكّان الكليّ مشكلة نقص المغنيسيوم، وترتفع هذه النسبة لدى الأشخاص في المستشفيات، وإنّ العلاج المُستخدم لحل هذه المشكلة هو مكمّلات المغنيسيوم التي تُعطى عن طريق الفم عادةً بالإضافة لزيادة جرعة المغنيسيوم التي يحصل عليها الجسم عن طريق النّظام الغذائي؛ حيث يُعتبر الحصول على المغنيسيوم عن طريق الطّعام من أفضل الطرق لمواجهة هذه المشكلة إلّا في حالة وصف الطبيب لطريقةٍ أخرى للعلاج؛ ففي حالة الإصابة بنقص المغنيسيوم الشديدة التي تُصاحب بعض الأعراض كالنوبات يتم العلاج من خلال إيصال المغنيسيوم للجسم عن طريق الوريد أو باستخدام الحقن.

أعراض نقص المغنيسيوم الحاد

تتنوع أعراض الإصابة بنقص مغنيسيوم الدم الحاد حسب مراحل الإصابة به، وتتراوح ما بين أعراض مبكرة في بداية المرض وتتطور تدريجيًّا لمشاكل وأعراض أكثر خطورة، من المهم عند ملاحظتها التوجه للحصول على الرعاية الطبية اللازمة، وتشمل الأعراض المبكرة لنقص المغنيسيوم الحاد ما يأتي: [٢] غثيان. قيء. فقدان الشهية. إعياء وضعف عام. ومع تقدم نقص المغنيسيوم تتطور الأعراض إلى ما يأتي: انخفاض في مستويات الكالسيوم في الدم، ما يعرف بنقص كلس الدم. انخفاض مستويات البوتاسيوم في الدم، ما يعرف بنقص بوتاسيوم الدم. خدر ووخز في الأطراف. تشنجات وتقلصات عضلية. نوبات من الصرع. تغييرات نفسية وشخصية. عدم انتظام ضربات القلب. يمكن أن يؤثر نقص المغنسيوم الحاد لفترات طويلة بشكل سلبي على صحة الشخص على المدى الطويل ويزيد من إمكانية إصابته بالأمراض المزمنة كالآتي: أمراض القلب. ضغط الدم المرتفع. داء السكري من النوع الثاني. هشاشة العظام. أسباب نقص المغنيسيوم الحاد نقص المغنيسيوم الحاد يرجع عادةً إلى انخفاض امتصاص المغنيسيوم في الأمعاء أو زيادة إفراز المغنيسيوم في البول، انخفاض مستويات المغنيسيوم في الأشخاص الأصحاء غير شائعة، وهذا لأن مستويات المغنيسيوم يتم التحكم فيها بشكل كبير من قبل الكليتين، وترفع الكلى وتنقص معدل إفراز المغنيسيوم بناءً على ما يحتاجه الجسم، ويعتبر نقص المغنيسيوم أكثر شيوعًا في الأشخاص الذين يتم إدخالهم إلى المشفى، بسبب مرضهم أو إجراء بعض العمليات الجراحية أو تناول أنواع معينة من الأدوية، ومن أهم أسباب نقص المغنيسيوم الحاد الآتي:[٣] أمراض الجهاز الهضمي: كمرض السيلياك ومرض كرون والإسهال المزمن. داء السكري من النوع الثاني: يؤدي التركيز المرتفع من الجلوكوز في الدم إلى إفراز الكلى المزيد من البول بالتالي زيادة في فقدان المغنيسيوم. إدمان الكحول: لما يسببه من أمراض في الكبد والتهاب البنكرياس وزيادة التبول وفقدان المغنيسيوم. كبار السن: امتصاص الأمعاء للمغنيسيوم يميل إلى الانخفاض مع التقدم في السن وكما أنهم أكثر احتمالًا لتناول الأدوية التي يمكن أن تثر على المغنيسيوم كمدرات البول. استخدام مدرات البول: مثل أدوية لاسيكس. علاج نقص المغنيسيوم الحاد يعتمد علاج نقص المغنيسيوم على درجة النقص والأعراض والعلامات السريرية للمريض، قد يكون العلاج عن طريق الفم للمرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة أو في الوريد للمرضى الذين يعانون من أعراض حادة أو غير القادرين على تحمل الدواء عن طريق الفم، في الحالات التي يعاني المرضى من نقص المغنسيوم مع نقص بوتاسيوم الدم أو نقص كلس الدم يجب أن يتلقوا أيضًا خطة علاجية لتعويض نقص البوتاسيوم والكالسيوم، لأن هذه الاضطرابات قد تستغرق عدة أيام لتصحيحها عند معالجة المغنيسيوم وحده، أما عن المرضى الذين يعانون من نقص مغنيسيوم الدم الناجم عن استخدام أدوية مدرات البول ولا يستطيعون التوقف عن استخدام العلاج المدر للبول قد يستفيدون من إضافة مدر للبول يدر البوتاسيوم أو تغيير الأدوية المدرة للبول من ثيازيد إلى ثيازيد توليف مدر للبول\ البوتاسيوم، بالإضافة إلى ما سبق من المهم اتباع حمية غذائية غنية بعنصر المغنيسيوم لتعويض النقص بتناول الخضروات الخضراء مثل: السبانخ والمكسرات وبعض البقوليات كالفاصولياء والبازلاء.

فوائد المغنيسيوم للنساء

متلازمة ما قبل الطمث يمكن أن تساعد كمية كافية من المغنيسيوم خاصًة مع فيتامين ب 6، في تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS)، مثل الانتفاخ، والأرق، وتورم الساق، وزيادة الوزن، وألم الثدي. 7. تخفيف القلق

السابق
ما هو حمض الفوسفوريك
التالي
طريقة عمل الترمس

اترك تعليقاً