صحة عامة

المكملات الغذائية ووظائفها

المكملات الغذائية ووظائفها

كل طبيعة جسدية تحتاج إلى أصناف محددة من هذه المكملات الغذائية مثال المرأة الحامل ، و التي تختلف احتياجاتها عن الطفل ، و عن الشاب الناضج و لذلك يتوجب على كل فرد تلبيه احتياجات جسمه من المكملات الغذائية بصورة سليمة وصحيحة حتى ينعم بجسم صحي وسليم ، لا يعاني من أي مشاكل صحية.

ما هي المكملات الغذائية

هي مستحضرات هدفها تكملة النظام الغذائي بمواد تغذوية مثل الفيتامين والمعادن والألياف والأحماض الدهنية والأحماض الامينية والتي قد تكون مفقودة في النظام الغذائي للشخص أو قد تكون لا تستهلك بكميات كافية. تعتبر بعض البلدان المكملات الغذائية كأطعمة، بينما تعتبرها بلدان أخرى أنها أدوية أو منتجات صحية طبيعية.

المكملات الغذائية pdf

لتحميل الملف اضغط هنا.

أنواع المكملات الغذائية

  1. البروتينات: تدخل البروتينات في بناء خلايا الجسم وقد لا يتم أخذها بصورة كافية من الأطعمة لذلك يتم اللجوء إلى أخذها عن طريق المكملات البروتينية.
  2. الأحماض الأمينية: هي تساعد في بناء البروتين في الجسم وغالباً يركز عليه الرياضيون من أجل بناء العضلات.
  3. الأحماض الدهنية: وهي في الغالب لا يتم انتاجها في الجسم لذلك يتم أخذها على شكل مكملات غذائية بالإضافة إلى تناول النباتات واللحوم.
  4. الفيتامينات: هي من أهم المكونات التي يحتاجها الجسم من أجل البناء ومقاومة الأمراض واتمام أعمال الخلايا بصورة سليمة فيتم أخذها على شكل مكملات لسد النقص الحاصل فيها داخل الجسم.

أنواع المكملات الغذائية pdf

لتحميل الملف اضغط هنا.

اسماء المكملات الغذائية

  1. زيت السمك
  2. بروتين مصل اللبن
  3. البروبيوتيك
  4. الكركم (الكركمين)
  5. القرفة أو السينامون
  6. السيليوم Psyillium
  7. الكرياتين

فوائد المكملات الغذائية

يمكن لبعض المكملات الغذائية أن تساعد على ضمان الحصول على الكميّة الكافية من العناصر الأساسيّة التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه بشكل سليم، ويمكن أن تساعد أنواع أخرى على تقليل خطر الإصابة بأمراض معيّنة، وعلى الرغم من ذلك لا ينبغي أن تحلّ المكملات الغذائية محل الوجبات المتكاملة الضروريّة في النظام الغذائيّ الصحيّ، لذا يجب تناول مجموعةٍ متنوّعةٍ من الأطعمة إلى جانب المكمّلات الغذائية في حال الحاجة إليها.

ويمكن لبعض المكملات الغذائية أن تساعد على تحسين الصحة العامة، وتحسين بعض الحالات الصحيّة، فعلى سبيل المثال يشير مكتب المكملات الغذائيّة (بالإنجليزية: The Office of Dietary Supplements) التابع لمعاهد الصحة الوطنية الأمريكية (بالإنجليزية: National Institutes of Health) إلى أنّ الكالسيوم وفيتامين د قد يساهمان في الحفاظ على قوة العظام وتقليل فقدانها مع تقدّم العمر، في حين إنّ أحماض أوميغا 3 الدهنية من زيوت السمك قد تساعد على تحسين حالة المصابين بأمراض القلب، وقد يساعد مزيج من فيتامين ج، وفيتامين هـ، والزنك، والنحاس، واللوتين، والزياكسانثين على إبطاء فقدان البصر عند الأشخاص المصابين بالضمور البقعي المرتبط بالعمر (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration)،

وقد أشارت مراجعة نُشرت في مجلّة Obstetrics & Gynecology إلى أنَّه يجب على النساء في سن الإنجاب تناول مكملات حمض الفوليك المحتوية على 0.4 مليغرام يومياً، إذ أنَّ الحصول على الكمية الكافية من حمض الفوليك ضروري للتقليل خطر إصابة الأجنّة بعيوب الأنبوب العصبي (بالإنجليزية: Neural tube defects).

الآثار الجانبية للمكمّلات الغذائية

نظرًا لأن البيانات المتعلقة بالمكملات الغذائية غير مكتملة ولا توجد معلومات عن معظم المنتجات ومكوناتها في قواعد بيانات مراكز مكافحة السموم، من الصعب التحقق من الارتباط بين المكملات الغذائية والآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث.

هذا هو الحال بشكل خاص إذا كانت المنتجات تتكون من أكثر من عنصر واحد، لذلك يدعو العلماء إلى إجراء المزيد من الأبحاث المكثفة حول المخاطر المرتبطة باستهلاك المكملات الغذائية

بحث عن المكملات الغذائية pdf

لتحميل الملف اضغط هنا.

السابق
اربعة مكملات غذائية يحتاج اليهم الرجال
التالي
كيف تجعل اللثة قوية

اترك تعليقاً