نصائح طبية

الوشم والآثار الصحية الخطيرة

أضرار الوشم طبيا

  • وفقاً لمجلة شتيرن الألمانية يتسبب الوشم عادة بجروح قد تصبح ملوثة.
  • يمكن أن تسبب بنقل فيروسات معدية إلى الموشوم مثل التهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشرية، خاصة إذا لم يتم التقيد الصارم بالقواعد الصحية.
  • الأحبار والأصباغ المستخدمة  تسبب بالسرطان. خاصة أن بعض الصالونات الخاصة بالوشم تستخدم أصباغا غير مخصصة للاستخدام البشري، بل تكون هذه الأصباغ مستخدمة في طلاء السيارات، أو الموبيليا.
  • وأضافت الدراسة أن عملية إزالة الوشم ليست سهلة على الإطلاق، إذ تتسم عملية الإزالة بالليزر مثلا بأنها مكلفة ومجهدة للغاية، فضلا عن أنها قد تتسبب في الإصابة بالتهابات أو تكوّن قشور أو ندوب في موضع الوشم، أو تغير لون البشرة أو ظهور مواضع فاتحة عليها، مع العلم بأن الوشم لا يختفي دائما بشكل كامل.
  • تسبب التهابات في الجلد مصحوبة بالشعور بالتهيج والحكة في المنطقة بسبب المواد المستخدمة في الحبر الموجود في الوشم وتزداد الحساسية مع التعرض لأشعة الشمس، لا تتوقف الإصابة بالحساسية على الأشخاص الذين لديهم ميل للحساسية أو للذين يضعون وشم دائم.
  • جلطات دموية فمن الممكن أن تظهر بعض الكدمات الزرقاء على المنطقة التي قمت فيها برسم الوشم، وتظهر على شكل ورم.

علاج التهاب الوشم

إذا كانت أعراضك خفيفة، فقد تكون قادرًا على استخدام الأدوية بدون وصفة طبية من أجل علاج حساسية التاتو.

مضادات الهيستامين خارج البورصة مثل ديفينهيدرامين (بينادريل) قد تساعد في تقليل الأعراض العامة. المراهم الموضعية مثل الهيدروكورتيزون أو كريم تريامسينولون (Cinolar)، قد تساعد في تهدئة الالتهابات الموضعية والتهيج.

أضرار الوشم في الإسلام

اتفق أصحاب المذاهب على حرمة الوشم بسبب أنه تغيير لخلق الله، كما أنَّ تحريم الوشم في أي جزء من أجزاء البدن هو مما يتوافق مع الفطرة السليمة التي جاءت الشريعة الإسلامية لرعايتها، وأما ما ورد عند فقهاء المالكية من إجازته في حال المرض فإنَّه ينزل منزل الضرورة التي تقدر بقدرها، فإذا وجدت وسيلة علاجية مشروعة لا يجوز العدول عنها إلى استخدام الوشم الذي حرمته الشريعة الإسلامية.

إن للوَشْم أضرارًا صحيةً خطيرةً قد لا ينتبه إليها كثيرٌ من المهووسين به، منها إمكانية الإصابة بسرطان الجلد، والصدفية، والحساسية، والالتهاب الحاد بسبب التسمُّم، وبخاصة عند استخدام أصباغ رخيصة، كما أن سوء التعقيم قد يؤدي إلى انتقال العدوى بأمراض الالتهاب الكبدي، ومرض السيدا، والزهري، كما يُؤثِّر سلبًا في المخ والجهاز العصبي، ويفتح مسامَّ الجلد للفيروسات والجراثيم لتخترق الجسم في أي وقت، وقد يكون للوَشْم آثارٌ نفسية تؤدي إلى تغيُّرات سلوكية في شخصية المستوشم.

وقد أثبتت دراسة أمريكية أُجريَتْ على 2000 مريض في ثلاثة مستشفيات، أن الفيروس الكبدي (سي) الذي يُنقَل عبر الدم قد زاد أربع مرات في صفوف مَنْ دَقَّ في جلده وَشْمًا عن غيرهم.

وبيَّنَتْ دراساتٌ حديثة في بريطانيا أن الحِبْر المستخدم في عملية الوَشْم، يحتوي على موادَّ خطيرةٍ، يمكن أن تدخل جسم الإنسان مسببةً السرطان، بالإضافة إلى أنها تصِل إلى الكليتين، والطحال، وتُضعِف قُدْرتهما على تخليص الجسم من السموم.

وبيَّن مدير قسم علوم الجلد في جامعة برادفورد أن 13 نوعًا من أصل 21 من الأَحْبار المستخدمة في الوَشْم في أوروبا، تحتوي على موادَّ مسببة للسرطان.

فوائد الوشم

للوشم فوائد شتى لاتقتصر على تجميل المظهر وتحسين الإطلالة. وفيما يلي أبرز الايجابيات التي تميز الوشم:

  • يمكن أن ينشط  العناصر الكيماوية في الجسم التي تجعلنا نشعر بالسعادة، فدفق الأدرينالين على سبيل المثال الذي يرد به الجسم على الألم الذي يحدثه الوشم، يولد احساسا بالمتعة.
  • الوشم عبارة عن رسوم وزخرفات فنية ملونة أو بالاسود، ما يعني أنه يستطيع أن يحولنا إلى لوحات فنية تمشي على قدمين إذا كان صانعه فناناً موهوباً.
  • قد يجعلنا نرى أنفسنا أكثر جمالا مما مضى، وتورد دراسة أخيرة أن هذا الاثر الإيجابي لجهة تحسين صورة الشخص الذاتية يدوم لفترة أطول عند الرجال.
  • يستطيع أن يغطى نقاطاً ومعالم لانريد إظهارها لسبب أو آخر، مما يجعلنا أكثر ثقة بالنفس وارتياحاً لمظهرنا العالم وقدرة على مواجهة المجتمع من حولنا.

معلومات عن الوشم

بعض الشباب من الجنسين لديهم هوس غريب برسم التاتو في أي منطقة من الجسم وبأي شكل بألوان مختلفة جميلة وجذابة، ومع تجدد صيحات الموضة يتجدد شكل الوشم وألوانه مما يجعلك ترغب في تغييره، ولكن ما لا يعلمونه أنه يسبب للجسم الكثير من الأمراض التي تؤثر على حياتهم، فبعد رسم الوشم تشتكي معظم الفتيات من حساسية الجلد وظهور طفح جلدي، ويسألن لماذا يظهر جلدي بهذا الشكل؟ فهذا أقل ضرر من اضرار الوشم ، فالوشم يصيب بالعديد من الأمراض من خلال الدراسات التي أجريت على النساء والرجال الذين يرسمون على أجسامهم الوشم.

يحتوي حبر الوشم على مواد مؤكسدة ضارة مثل معادن الكبريتيدات وصبغات عضوية، فهذا الحبر يؤثر على صبغة الميلانين الموجودة في الجلد بشكل طبيعي، مما يغير من لون الجلد ويؤثر على الجلد بعد مرور أعوام، ويضاف للحبر مواد غير معروفة من خلال الشخص الذي يقوم بالرسم، ويحتوي حبر الوشم على مواد أخرى مثل الفورمالين والكحول والميثانول ومواد تسبب سيولة الحبر، هذا كله إلى جانب احتوائه على الكربون الأسود وثاني أكسيد التيتانيوم وأكاسيد الحديد وأكريدين، وهي مواد تؤثر على صبغة الجلد، وتسبب الكثير من الأضرار.

دق الوشم

يعرف بأنه تصميم دائم على البشرة، يوضع باستخدام أصباغ يتمّ إدخالها من خلال الشقوق في الطبقة العليا من الجلد، اشتُقّت هذه الكلمة من مصطلح (Tahitian) والذي يعني وضع علامة، وقد تمّ تطبيق الوشم من قبل الناس في جميع الثقافات لقرون، ولكن لم تتلقَ هذه الفكرة القبول الاجتماعيّ إلا في الآونة الأخيرة في الولايات المتّحدة.

السابق
كيف أحذف حسابي نهائياً من الفيس بوك
التالي
10 مخاطر لارتداء الكعب العالي

اترك تعليقاً