الأمومة والطفل

الى متى يستمر الم العملية القيصرية وكيفية الاعتناء بالجرح

الى متى يستمر الم العملية القيصرية وكيفية الاعتناء بالجرح

الى متى يستمر الم العملية القيصرية

الى متى يستمر الم العملية القيصرية

  • تبدأ عملية التعافي من الولادة القيصرية في المستشفى، حيث تمكث الأم من يومين إلى أربعة أيام حسب حالتها وحسب سياسة المستشفى، ويتم الشفاء تمامًا بعد 4 إلى 6 أسابيع من الولادة القيصرية.
  • وتفضل معظم السيدات العودة إلى المنزل سريعًا بعد أول يوم من الولادة القيصرية، خاصةً إذا كن يمتلكن أطفال آخرون، وكذلك للتقليل من التكاليف.
  • في خلال أول يومين من الولادة القيصرية، قد تشعر الأم بالدوخة والغثيان، ويمكن أن يقوم الطبيب بإعطائها الدواء الذي يقلل من ذلك الشعور.
  • ثم يقل الألم يومًا بعد يوم، ويحتاج أغلب السيدات إلى تناول مسكنات قوية في الفترة من 7 إلى 10 أيام، ثم يتم الإكتفاء بعد ذلك بتناول مسكنات عادية للألم مثل الإيبوبروفين، كما قد يعطي الطبيب بعض الملينات من أجل التخفيف من الإمساك بعد الولادة القيصرية.
  • يكون دم النفاس شديدًا طوال الثلاث أسابيع الأولى بعد الولادة، ويقل بعد ذلك، ويكون من الطبيعي الشعور بألم بسيط من وقت إلى آخر أثناء العام الأول بعد الولادة القيصرية، ولكن عند زيادة الألم وعدم الشعور بالتحسن يجب الإسراع في زيارة الطبيب.

كيف يكون الفحص بعد الولادة القيصرية

  • أثناء المكوث بالمستشفى عدة أيام، يقوم الطبيب بزيارة الأم يوميًا، كما تقوم الممرضة بتفقد حالة الرحم وتدليكه لكي تساعده على العودة إلى وضعه الطبيعي.
  • سوف ينصح الطبيب بالمشي المعتدل حيث أنه يساعد على التعافي وعلى تحسن وظائف الأمعاء، وسوف يسأل الطبيب الأم عن خروج الغازات، حيث أنها مرحلة هامة بعد الولادة القيصرية.
  • في حالة الشعور بأن كل شيء يسير بشكل طبيعي وعلى ما يرام، فتكون الزيارة التالية للطبيب في الأسبوع السادس من أجل الاطمئنان على الصحة بشكل عام، ولإخبارك بوسيلة منع الحمل المناسبة، وكيفية التخطيط في حالة الرغبة في الحمل مرة أخرى.

كيف يتم الاعتناء بجرح الولادة القيصرية

  • يجب عدم وصول الماء لجرح العملية خلال اليوم الأول بعد الولادة، ثم يتم إزالة الشاش عن جرح العملية بعد يوم من العملية، ويجب أن يبقى مكشوفًا حتى تمام الشفاء.
  • بعد اليوم الأول، احرصي على نظافة الجرح بالماء والصابون، ثم تجفيفه برفق، ومن الأمور الطبيعية أن يبدو الجرح أغمق قليلًا وأكثر تورمًا واحمرارًا عن باقي الجلد.

كيفية تجنب حدوث مضاعفات الولادة القيصرية

  • عدم حمل أشياء أثقل من الرضيع.
  • وضع وسادة على منطقة الجرح أثناء السعال والعطس والضحك.
  • ممارسة المشي كثيرًا، وتأجيل تمارين البطن للأسبوع السادس أو الأسبوع الثامن من الولادة القيصرية.
  • عدم وضع أي شيء بالمهبل، مثل التامبون (السدادات القطنية)، وعدم القيام بدش مهبلي إلى أن يسمح الطبيب بذلك، وغالبًا ما يكون هذا بعد مرور الأسبوع الثاني من الولادة.
  • الحرص على النوم والراحة لفترات كافية.
  • الحرص على تناول الأطعمة القليلة الدسم والغنية بالألياف مثل الخضراوات والفاكهة والحبوب، وشرب الكثير من السوائل لمنع الإصابة بالإمساك، وللتخلص من الفضلات.
  • سوف ينصح الطبيب بعدم القيادة حتى مرور الأسبوع السادس من الولادة، لكي يكون الجرح قد شفي تمامًا، وبالتالي يمكن استخدام فرامل السيارة بشكل مفاجئ دون الإحساس بألم حاد مكان جرح العملية.
  • الابتعاد عن العلاقة الزوجية بعد الولادة القيصرية، ويمكن أن تقوم الأم بممارسة العلاقة الزوجية بعد أن يتوقف النزيف المهبلي، وبعد أن تجد نفسها مستعدة لذلك، لكن يجب الحرص على اختيار الوسيلة المناسبة لمنع الحمل، حيث أن الرضاعة الطبيعية وحدها لا تمنع حدوث الحمل.

متى يمكن إرضاع الطفل بعد الولادة القيصرية

يمكن للأم أن تقوم بإرضاع الطفل عقب الولادة القيصرية مباشرةً بمساعدة الممرضات وباستخدام بعض الوسائد، ويجب أن تعرف الأم الأوضاع المناسبة للرضاعة الطبيعية لكي تختار منها ما يناسبها.

أعراض الخطر بعد الولادة القيصرية

الى متى يستمر الم العملية القيصرية

هناك علامات وأعراض قد تظهر بعد الولادة القيصرية يجب عدم تجاهلها، وعند ظهورها يجب الإسراع في استشارة الطبيب، وتتمثل هذه العلامات في الآتي:

  • علامات الإصابة بالعدوى، مثل خروج القيح، وزيادة الإحمرار، وارتفاع درجة الحرارة.
  • المعاناة من ألم شديد في البطن.
  • انقباضات مستمرة لأكثر من 5 أيام.
  • فقدان الوعي.
  • حدوث مشاكل في التنفس أو في الصدر، أو المعاناة من السعال المصحوب بالدم.
  • شدة النزيف المهبلي وإذا كان في صورة تجلطات دم كبيرة بحجم كرة التنس، أو في حالة إذا كان الدم ذو رائحة كريهة.
  • الإحساس بالإحباط والحزن لعدة أيام، أو في حالة التفكير في أفكار خطيرة مثل إيذاء الرضيع أو إيذاء النفس.

أنواع الألم بعد الولادة القيصرية

يوجد نوعان من الألم الناتج عن الولادة القيصرية، وهما الألم العضلي والعصبي، وسوف نتعرف على كلًا منهما بالتفصيل:

أولًا: الألم العضلي بعد الولادة القيصرية

يعتبر الألم العضلي هو الألم الأكثر شيوعًا بين الأمهات، وعادةً ما يؤثر هذا الألم في عضلات البطن والحوض، وهي العضلات المتحكمة في نزول البول والمسؤولة عن الانقباض وقت وصول السيدة للنشوة أثناء الجماع، لذلك يجب الإبتعاد عن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة القيصرية مباشرةً.

1- أسباب الشعور بالألم العضلي بعد الولادة القيصرية

  • قلة النوم.
  • التغير الهرموني الناتج عن المرور بمرحلتي الحمل والولادة.
  • التوتر الناجم عن رعاية الأم لرضيعها.

2- طرق معالجة الألم العضلي بعد الولادة القيصرية.

  • إنقاص الوزن، إذا كان هناك دهون بمنطقة البطن.
  • ممارسة التمارين الخفيفة الهامة لتحريك العضلات، حيث تساعد على تقوية العضلات، ومنها المشي أو اليوجا.
  • تجنب الإصابة بالإمساك.
  • استشارة الطبيب في جميع الأحوال، لكي يحدد مصدر الألم، وليصف العلاج المناسب.

ثانيًا: الألم العصبي بعد الولادة القيصرية

عادةً ما يستمر الألم العصبي لعدة أعوام، حيث أن التئام الأعصاب يلزمها وقت طويل لكي تعود لطبيعتها، ويتم الإصابة به بنسبة 1 إلى 3% من النساء.

1- أسباب الألم العصبي بعد الولادة القيصرية

يحدث الألم العصبي بسبب عملية الولادة نفسها، حيث أن الطبيب يقطع بعض الأعصاب الدقيقة التي من الصعب تجنبها، مما يؤدي إلى الشعور بالألم في مكان الجرح، وتستطيع الأم تمييز ذلك النوع من الألم حيث أنها تشعر بحرقة في منطقة الجرح، أو تشعر بوجود صدمة كهربائية عند لمس مكان الجرح.

2- طرق علاج الألم العصبي بعد الولادة القيصرية

  • إنقاص الوزن.
  • استشارة الطبيب في جميع الأحوال إذا استمر الشعور بالألم لمدة طويلة، لكي يصف العلاج المناسب.

وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال بعد أن تم توضيح كافة المعلومات عن الولادة القيصرية من حيث الى متى يستمر الم العملية القيصرية، ومعرفة كيف يتم الفحص بعد الولادة، وطرق الاعتناء بجرح الولادة القيصرية، وكيفية تجنب حدوث مضاعفات، وأنواع ألم الولادة القيصرية، ونرجو أن ينال المقال على إعجابكم.

السابق
نسبة هرمون الحمل خارج الرحم في الاسبوع الخامس
التالي
نصائح بعد عملية التلقيح الصناعي

اترك تعليقاً