السياحة في الدول

انواع السياحة العالمية

اماكن السياحة الدينية في مصر

  • الحسين
  • مسجد عمر ابن العاص
  • جامع الأزهر الشريف ،
  • مسجد السيدة زينب
  • مسجد السيدة عائشة
  • قلعة محمد علي

اهمية السياحة

تطوير البنية التحتية تتغير مكانة وشكل الأماكن السياحية عادةً؛ وذلك بسبب إجراء التحسينات والتطويرات على البنية التحتية للمكان ليكون أفضل للسائح، حيث يتم بناء السدود والطرق ووسائل الإتصالات والمواصلات؛ بالإضافة لجعل المطار أفضل قدر الإمكان، ويتم الإهتمام بأي نشاط يجعل زيارة السياح أفضل وأكثر متعة.

الحفاظ على التراث الثقافي تساعد السياحة في نشر ثقافة وتاريخ البلدان؛ بالإضافة لإتاحة الفرصة لشرح الجمال والفنون الموجودة، حيث أن زيارة أشخاص مختلفون من أماكن مختلفة تجعلهم يتعلمون ويعرفون المفاهيم الثقافية للبلد وقد ينتقلون لأماكن أخرى في العالم ويقوموا بنقل هذه المفاهيم لشعوب أخرى، وأيضاً تنتشر اللغات والفنون على نطاق واسع خارج حدود البلد بفضل السياحة.

النمو الاقتصادي ترتبط السياحة في البلاد بالاقتصاد بشكلٍ كبير، حيث أن قطاع السياحة يعزز الصناعة الوطنية، ويزيد من فرص العمل، وتؤثر السياحة على الاقتصاد الوطني الذي يعتبر المحرك الرئيسي للوظائف المؤقتة والدائمة في البلدان، وهنالك بلاد تعتمد على قطاع السياحة بتوفير فرص عمل لعدد كبير من مواطنيها، مثل مدينة ملبورن في أستراليا؛ يبلغ عدد سكان هذه المدينة نحو 4 ملايين شخص، 22 ألف منهم يعملون في قطاع السياحة.

انواع السياحة البيئية

السّياحة البيئيّة هي السّياحة القائمة على السّفر بشكل مسؤول إلى المناطق الطبيعيّة التي تُحافِظ على البيئة، وتُحافظ على رفاه السُكّان المحليّين فيها، وتهدف السّياحة البيئيّة إلى تعليم السُيّاح والموظّفين -على حدٍّ سواء- حول البيئة والطبيعة، وتسعى إلى حماية البيئة، والحفاظ على المجتمعات المحليّة، وتشجيع السّفر المُستدام. تقوم السّياحة البيئيّة على مبدأ بناء الوعي البيئيّ والثقافيّ والاحترام، وتوليد مساعدات ماليّة لكلٍّ من السكّان المحليّين، والصناعة الخاصة الموجودة في المنطقة التي يزورونها، وتوفير فوائد ماليّة مباشرة للحفاظ على البيئة، وتصميم مرافق منخفضة التأثير على البيئة، وبنائها، وتشغيلها.

تعريف السياحة

السياحة هــي نشاط يقوم به فرد أو مجموعــــة أفراد يحدث عنـــــه انتقال من مكان إلى أخر أو من بلد إلى أخر بغرض أداء مهمة معينه أو زيارة مكان معين أو عدة اماكن أو بغرض الترفيه و ينتج عنه الإطلاع على حضارات و ثقافات أخـــــرى و إضافة معلـــــومات و مشاهدات جديدة و الالتقاء بشعوب و جنسيات متعددة يؤثر تأثيرا مباشرا في الدخل القومي للدول السياحية و يخلق فرص عمل عديدة و صناعــات و استثمارات متعـــــددة لخدمـــــة النشاط و يرتقـــــى بمستوى أداء الشعوب و ثقافتــــهم و ينشــــر تاريخــــهم و حضاراتهم و عاداتهم و تقاليدهم .

السياحة الترفيهية

هي السفر إلى الوجهات السياحية بغرض الترفيه او الإستجمام والترويح عن النفس، قد يطلق عليها أيضا سياحة وقت الفراغ وكان من اكثر أنواع السياحة انتشارا وهي توجد في معظم أماكن السياحة. ولها هدف عام هو قضاء العطلات والحصول على الاشباع النفسي والعقلي بصفة عامة. وهي قد تكون داخلية في داخل حدود موطن السائح وقد ينتقل السائح من وطنه الى دول أخرى. وهي تشمل الاصطياف والسياحة وارتياد الشواطئ، والتوجه الى المناطق الجبلية والريفية والطبيعية وتشملها حاليا النوادي والجمعيات.

 

انماط سياحية غريبة

يختلف الناس في ميولهم السياحية، فهناك من يفضِّل زيارة دول جديدة للتعرُّف على ثقافتها، أو الاستمتاع بجمال طبيعتها، أو الاطلاع على آثارها وحضارتها وتقاليد أهلها، على أن هناك فئة قليلة من الناس تفضِّل أنواعاً “غريبة” من السياحة، لكنها في نفس الوقت أكثر حماساً وإثارة. واليوم نستعرض لكم أغرب أنواع السياحة لعلها تنال إعجابكم.

السياحة الذرية:
تجتذب محطة تشرنوبل النووية الأوكرانية، التي تعرَّضت إلى أكبر كارثة نووية في التاريخ، السياح الراغبين في التقاط صور تذكارية لموقع الحادث الرهيب! هذا الأمر دفع بعض وكالات السياحة الخاصة إلى استثمار الحدث بالاتفاق مع السلطات الأوكرانية عبر تنظيم رحلةٍ، تستغرق يوماً واحداً إلى المنطقة المحظورة بعد تنظيف جزء كبير منها.

السياحة السوداء:
والمقصود بها الذهاب إلى مواقع ارتبطت تاريخياً بالموت والمآسي الإنسانية بهدف الاطلاع على تلك المآسي، والوجه المقيت والبشع للإنسان، وما وصل إليه من تدنٍّ أخلاقي، وأهم هذه “الأماكن السياحية”: مواقع انتهاكات حقوق الإنسان البشعة، ومعتقلات التعذيب السرية، ومواقع الحروب والمجازر الجماعية، وتمتد السياحة المعتمة، أو السوداء إلى مخلَّفات الكوارث الطبيعية، كما هو الحال في مواقع الـ “تسونامي”.

 

انماط السياحة

  • السياحة الترفيهية: هي أشهر أنواع السياحة؛ إذ تُمثل حوالي 80% من حركة السياحة العالمية، ويكون الغرض الأساسي منها هو الترفية والذهاب إلى الشواطئ وغيرها من الأماكن الترفيهية، وتشتهر دول حوض البحر المتوسط بهذا النوع من السياحة؛ نظرًا لاعتدال مناخها وتعدد أماكن المتعة والترفيه بها.
  • السياحة الثقافية: وهي التي تحدث بهدف الاطلاع على الجوانب الثقافية والحضارية لبلد ما، وتتضمن زيارة المتاحف والآثار، وتُمثِّل حوالي 10% من حركة السياحة العالمية.
  • السياحة الدينية: وهي أحد أهم أنواع السياحة التي تتمثل في الذهاب من بلد إلى آخر بهدف زيارة الأماكن المُقدَّسة الموجودة بهذا البلد، كما تتضمن أيضًا السفر للقيام بالأعمال الخيرية بمختلف أنواعها.
  • السياحة العلاجية: يُطلق على هذا النوع من السياحة اسم السياحة العلاجية أو الاستشفائية، ويكون المقصد الرئيسي للسياح في هذه الحالة تلك الأماكن التي تحتوي على ينابيع المياه المعدنية والكبريتية والشمس والرمال التي تُساعد على علاج الأمراض الجلدية والروماتيزمية.
  • السياحة الرياضية: ويُطلق هذا الاسم على السفر بغرض ممارسة نوع مُعيَّن من الرياضة مثل الغوص تحت الماء أو التزلج أو تسلق الجبال، كما تشمل أيضًا الانتقال من بلد إلى آخر بهدف حضور المباريات الرياضية والاستمتاع بالمشاهدة والتشجيع.
  • السياحة الشرائية: هي السياحة التي تقصد الأماكن التي يتوفر فيها أنواع مُعينة من البضائع بجودة عالية وأسعار مميزة، فينجذب الناس إلى تلك الأماكن بهدف شراء هذه الأنواع من البضائع والمنتجات، إما لأغراض التجارة أو لاقتنائها بشكل شخصي.
  • السياحة السوداء: وهي تُعتبر أغرب أنواع السياحة على الإطلاق، إذ تهدف إلى زيارة الأماكن التي شهدت المجازر الإنسانية أو مُخلفات الكوارث الطبيعية، فيقصد السياح زيارة المعتقلات ومواقع الحروب والمجازر الجماعية والمناطق التي شهدت زلازل مدمرة أو تسونامي.

 

السياحة في العالم

أصدرت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة تقريراً سنوياً عن السفر والسياحة العالمية، يوضح أكثر البلدان استقطاباً للسياح في جميع أنحاء العالم، وأشار هذا التقرير لارتفاع عدد السياح الوافدين إلى ما يزيد عن 1.3 مليار في عام 2017، أي بزيادة مقدارها 6.8% مقارنة بعام 2016م، لتمثل هذه الزيادة أكبر زيادة مئوية خلال عام واحد فقط منذ عام 2009م، وتعد كل من أفريقيا وأوروبا أكبر منطقتين من ناحية ازدياد عدد السياح؛ وذلك بنسبة 9% لقارة أفريقيا، و8% لقارة أوروبا، واستقبلت أوروبا أكثر من نصف العدد الكلي للسياح في العالم بعدد يبلغ 671 مليون سائح، بينما تلقت أفريقيا أقل من عُشر هذا العدد وهو نحو 63 مليون سائح فقط.

حقق المسافرون الأوروبيون نسبة 48% من السياحة الخارجية، يليهم السياح القادمون من آسيا والمحيط الهادئ، حيث وصلت نسبتهم إلى 25% من الإجمالي، والقادمون من الأمريكتين بنسبة 17%، والشرق الأوسط بنسبة 3%، وأفريقيا بنسبة 3 في المئة، بالإضافة إلى ارتفاع الإنفاق السياحي الدولي بنسبة 5% على مستوى العالم والذي قد بلغ 1.34 مليار دولار، أُنفق ما يقارب من 40% منه في أوروبا، تليها آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 29%، والأمريكتان بنسبة 24%، وتعد السياحة عن طريق الجو الوسيلة الأكثر شيوعاً واستخداماً، ثم عن طريق البر، ثم البحر، وأخيراً بالقطارات.

السابق
ماسك القهوة للبشرة
التالي
فوائد القهوة

اترك تعليقاً