الصحة الجنسية

اورام المهبل وعلاجها

اورام المهبل وعلاجها

أنواع الأورام المهبليّة

تُقسّم الأورام المهبليّة (بالإنجليزية: Vaginal cancer) إلى عدّة أنواع؛ تبعاً للخلايا التي يبدأ فيها السرطان، ونذكر منها ما يأتي:

  • سرطان الخلايا الحرشفية المهبلية: (بالإنجليزية: Vaginal squamous cell carcinoma) وهو النوع الأكثر شيوعاً، يظهر في الخلايا الحرشفية المبطنّة للمهبل.
  • الساركوما المهبلية: (بالإنجليزية: Vaginal sarcoma)، يبدأ هذا السرطان من الخلايا العضليّة أو خلايا النسيج الضام المُكونة لجدران االمهبل.
  • السرطان الغدي المهبلي: (بالإنجليزية:Vaginal adenocarcinoma)يبدأ هذا السرطان من الخلايا الغديّة الموجودة على سطح المهبل.
  • الورم الميلاني بالمهبل: (بالإنجليزية: Vaginal melanoma)، والذي يُعتبر من الأورام النادرة، إذ يظهر في ثلاث حالات فقط من أصل مئة حالة سرطان مهبلي، وعادةُ ما يُصيب النساء اللواتي تجاوزت أعمارهن الخمسين عاماً، ويبدأ هذا النوع في الخلايا الميلانينية (بالإنجليزية: Melanocyte) الموجودة في المهبل.

أعراض الأورام المهبليّة

قد لا تظهر أيّ أعراضّ إذا كان الورم صغير الحجم ومحصوراً في الخلايا المهبليّة، ولكن للأورام المهبليّة أعراض نقسّمها تبعاً لمدى انتشار الورم كما يأتي:

  • أعراض الأورام المهبلية الغازية: (بالإنجليزية: Invasive vaginal cancer)، وتعرف بأنها كبيرة الحجم وتنتشر أكثر في الأنسجة الجدرايّة في المهبل ومن أعراضها:
    • إفرازات مهبليّة غير طبيعية.
    • كُتل في المهبل يمكن الإحساس بها.
    • نزيف مهبلي غير طبيعي، وعادة ما يحدث بعد الجماع.
    • ألم أثناء الجماع.
  • أعراض الأورام المهبليّة المتقدمة: (بالإنجليزية: Advanced vaginal cancer)، يكون فيها الورم قد انتشر إلى الأنسجة المحيطة للمهبل والغدد اللمفاوية، ومن أعراضها:
    • الإمساك.
    • ألم في الظهر، أو الحوض، أو أسفل البطن.
    • تورّم الساقين.
    • الألم عند التبوّل.

علاج الأورام المهبليّة

يتم تحديد علاج الأورام المهبلية بناءً على مدى انتشار السرطان، ونوعه، وإذا كانت المُصابة قد خضعت لعمليّة استئصال الرحم (بالإنجليزية: Hysterectomy) أم لا، أو قد خضعت للعلاج الإشعاعي (بالإنجليزية: Radiation treatment) في منطقة الحوض أم لا، ويشمل العلاج ما يأتي:

  • العلاج الكيميائي: (بالإنجليزية: Chemotherapy)، والذي قد يُعطى عن طريق الفم، أو الوريد، أو على شكل كريم موضعي، ومن أعراضه أن تفقد المرأة الرّغبة الجنسيّة، بالإضافة للشعور بالإعياء، وتغيّر وزن الجسم، وفقدان الشعر.
  • العلاج الإشعاعي: (بالإنجليزية: Radiation therapy) فيه يتم استخدام الأشعة السينية (بالإنجليزية: X-rays)؛ لتدمير الخلايا السرطانيّة، ولكن عادة ما يتضرر المبيض من هذه الأشعة؛ مما يؤدي إلى انقطاع إنتاج هرمون الإستروجين، مسبباً أعراضاً تشابه أعراض سن اليأس (بالإنجليزية: Menopause)، منها الجفاف المهبلي والهبّات السخنة، وقد يؤدي هذه النوع من العلاجات إلى الألم عند الجماع، نتيجةً لتورّم المهبل.
  • الجراحة: وهو العلاج الأكثر شيوعاً، إذ يتضمن إزالة الأجزاء المصابة بالسرطان؛ فقد يضطر الطبيب لإزالة كامل أو جزء من المهبل، أو قد يتم استئصال الرحم، وتستطيع معظم النساء العودة للجماع بشكل طبيعي بعد التعافي التام من العملية، ووفقاً لتعليمات الطبيب.

 

كتلة داخل المهبل

الأكياس عادة ما تكون مملوءة بالهواء أو السوائل أو مواد مختلفة، ولكنها بشكل عام غير ضارة، تختلف في حجمها من كبير إلى صغير وقد تظهر في أي مكان في الجسم حتى المهبل. ظهور كيس على المهبل قد يكون نتيجة إصابة المهبل خلال عملية الولادة، أو تراكم بعض السوائل في هذه المنطقة.

تورم المهبل من الداخل

يمكن أن يكون السبب وراء تورم المهبل الحساسية، الأمراض المنقولة جنسيا، الخراجات، ممارسة جنسية عنيفة، وفي كل الحالات يعتمد العلاج على السبب الكامن وراء المشكلة، وعلى من يعاني من تورم المهبل أن ينظروا حول علامات العدوى، واستشارة الطبيب للتشخيص والعلاج.

سرطان المهبل ويكيبيديا

الرابط : اضغط هنا 

مثل البيضة في المهبل

يعرف هبوط الرحم بأنه إرتخاء أربطة الرحم وضعف في العضلات المساندة له، مع إرتخاء أنسجة المهبل، مما يؤدي بالعادة الى هبوط شامل للأعضاء الرخوة في الحوض. ويصاحب ذلك هبوط في المثانة والجدار الأمامي للمهبل وقد يؤدي لهبوط الشرج و الجدار الخلفي للرحم.
وهو حالة مرضية شائعة تعاني منها عدد كبير من النساء العربيات حيث أن النمط المعيشي والعادات يعدان من العوامل المساعدة للإصابة بالمرض. ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي الى هبوط الرحم :
1- تكرار الاحمال و الولادات بدون المباعدة بين الأحمال.
2- تكرار عمليات الإجهاض مع المبالغة في الشد اثناء العملية من قبل الجراح.
3- الولادات العسرة والشد لفترات طويلة في المرحلة الثانية للولادة .
4- استعمال الملقط او الشفاط المعدني أثناء الولادة .
5- التمزق الشديد مع سوء الترميم أثناء الولادة.
6- الحمل المتعدد أو الحمل بالجنين كبير الحجم.
7- ضعف خلقي في العضلات والأربطة مما يجعلها أكثر عرضة لدوالي الساقين والبواسير والهبوط الرحمي.
8- زيادة الوزن مما يزيد من الضغط من داخل البطن الى الأسفل بفعل الجاذبية الأرضية.
9- زيادة وزن الرحم بسبب وجود الياف رحمية أو أمراض رحمية أخرى.
10- الأمراض المزمنة مثل السعال المزمن والإمساك المزمن .
11- إنقطاع الطمث المبكر او الفسيولوجي ونقص هرمون الاستروجين.
12- عدم ممارسة الرياضة.

–         الأعراض التي تصاحب هبوط الرحم:
تختلف الأعراض بحسب درجة الهبوط فتتراوح من وجود كتلة لحمية مثل البيضه في فوهة المهبل إلى رؤيه عنق الرحم على باب المهبل او خروج جزئي او كلي للرحم من فتحة المهبل.
بالاضافة الى الشعور بخروج هواء من المهبل، الانزعاج أو عدم التمكن أحياناً من ممارسة الجنس والشعور بألم في الظهر مع التهابات شديدة ومتكرره.

 العلاج :
غالباً ما يكون العلاج جراحياً أو بالمنظار ويتم تثبيت الرحم بالعجز ( الظهر) ورفع المثانة و المستقيم، فيما يعتمد العلاج على عمر المرأة ودرجة الهبوط ورغبتها في ممارسة الجنس.

سرطان المهبل يوتيوب

أعراض سرطان المهبل للعذراء

  • تبول مؤلم.
  • إمساك.
  • ألم في الحوض أو انخفاض في البطن.
  • ألم في الظهر.
  • تورم في الساقين.

أعراض سرطان فتحة المهبل

الأعراض الشائعة لهذه الحالة هي نمو كتلة صغيرة عند الفرج، وهذا قد يكون أو لا يكون مصحوبا بالحكة المستمرة، أو ألم في التبول وتصريف دم الحيض.

السابق
كيفية معرفة موعد الاباضة
التالي
معلومات عن بكتيريا البيفيدو

اترك تعليقاً