الأسرة في الإسلام

ايجابيات الطلاق

إيجابيات الطلاق الناجح

 ومنها:

1-  فرصة أخرى للسعادة
إعطاء الفرصة لكل من الزوجين لبدء حياة جديدة لعله ولعلها يعوضها الله الأمل بعد الألم والراحة بعد التعب.
2-  راحة نفسية للأبناء
اكتساب الأبناء راحة نفسية بعد أن كانوا يعيشون جو مكدسا بالمشاكل والصراخ يوميا.
3-  تجربة تتشل كثيرات من ضعفهن
يقوي الطلاق المرأة بشتى الجوانب الاجتماعية والنفسية لأنها تضطر أن تسعى لتعوض الأبناء، فتتابعهم دراسيا ونفسيا وماديا مما يكسبها خبرات حياتية وعملية لم من قبل وربما تصير أنجح من طليقها واعلى راتبا ومركزا اجتماعيا.
4-  هدنة للزوجين
أيضا الطلاق يعد هدنة لكل من الزوجين لعل الابتعاد لفترة معينة يعيد الحسابات وتكوين وترميم العلاقة من جديد ليكتشف كل واحد منهما القدر والقيمة الحقيقية للأخر وأن قرار الطلاق لم يكن صائبا لأنه لم يحصل مثل شريك حياته السابق، فحين ينوون الرجوع يكون الرجوع عن قناعة وإصرار على تحسين المعاملة مع شريك الحياة حتى لا يفقده ويضيعه مرة أخرى.
5-  التفكير بموضوعية
من ايجابيات الطلاق للرجل أيضا أنه غالبا ما يدرك بعد زواجه بأخرى بأن الأولى كانت أفضل بكثير ويكفي أنها كانت أكثر صبرا عليه وعلى تعامله من غيرها مما يعني في كثير من الحالات أن يعيد حساباته فيعود لأم أبنائه وزوجته.

فوائد الطلاق للزوجة

أهم فوائد الطلاق للمرأة : 

1- الطلاق يحقق الراحة النفسية للزوجة في حالة كثرة المشكلات بينها وبين زوجها لعدم توافق الآراء بينهما.
2- الطلاق يعطى صاحبته فرصة وخبرة في اختيار شريك حياة آخر يقدرها ويحترمها.
3- الطلاق يمثل البعد عن الفضائح في حالة وجود مشكلة خاصة بين الزوجين ولضمان عدم إفشاء السر وكثرة الشكوى يجب الطلاق في صمت مما يحمى الطرفين من القيل والقال.

أضرار الطلاق المبكر

أضرار ونتائج الطلاق على المرأة

أظهرت الدراسات أنّ للمرأة النصيب الأكبر من الآثار السلبية الناتجة عن الطلاق، حيث ظهرت علامات من سوء الصحة العامة وارتفاع نسب التوتر والقلق على المرأة أكثر من شريكها الرجل، والأمر يعود لعدد من الأسباب من أهمها المشاكل المالية، ففي حال كانت المرأة المطلقة غير عاملة ستضطر أن تخرج للبحث عن وظيفة وخاصةً إن كان الأولاد في وصايتها، والوظائف عادةً ما تعطي الرجل راتباً أعلى من راتب المرأة العاملة في نفس الوظيفة، مما يزيد الأمر سوءاً بالنسبة للمرأة، ولأنّ مسؤوليتها تجاه أولادها أكبر من مسؤوليات الرجل فلن تتمكن من العمل لساعات إضافية كما قد يقوم الرجل، ومن أهم نتائج الطلاق على المرأة كذلك النتائج العاطفية، فالرجال يتزوجون مجدداً أسرع من المرأة بعد الطلاق، كما وتزداد احتمالية بنائهم علاقات عاطفية أخرى أثناء فترة الانفصال عن زوجاتهم، في الوقت الذي تكون فيه المرأة لا زالت في ضياع عاطفي.

أضرار ونتائج الطلاق على الصحة

أظهرت الدراسات أنّ للطلاق آثاراً سلبية في صحة الشخص، لذا يجب أخذ الأعراض التالية بعين الحسبان لتجنب تفاقهما:
-القلق: ترتفع نسبة القلق بعد الطلاق حسبما صرح به فران والفش، الطبيب المعالج النفسي في بيفرلي هيلز حيث يشعر الشخص أنّه بات وحيداً من دون ونيس له في هذا العالم، وأنّ المستقبل المشرق الذي خطط له مع شريكه بات مستحيلاً، وبالتالي يشعر بعدم الإستقرار.
-اختلاف واضح في الوزن: قد يلاحظ البعض اكتساب أو خسارة وزن كبير بعد الطلاق، حيث يلجأ البعض للطعام للشعور بالراحة بينما يعاني البعض الآخر من ما يمكن تسميته بحمية الحزن، أي لا يمكنهم تناول الطعام ويفقدون الشهية.
-متلازمة عمليات الأيض: تحدث متلازمة عمليات الأيض عندما تتزامن عدة حالات خطرة مرة واحدة، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة الدهون في منطقة البطن وارتفاع نسبة الكولسترول في الجسم، حيث يزيد خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والسكتات والسكري.
-الاكتئاب: يشعر البعض بالفشل بعد الطلاق حسبما صرح به الطبيب والفش، وقد يؤدي معرفة السبب الرئيسي للطلاق إلى فقدان الأمل وفقدان الثقة بالنفس، خاصةً إن كان السبب خيانة من أحد الطرفين.
-الأرق: يقول الطبيب والفش إنّ مشاكل النوم واردة بكثرة بين المطلقين، كما قد يعانون من الكوابيس، وذلك نتيجةً للاكتئاب الناتج عن الطلاق، حيث يعد الاكتئاب من أهم أسباب الإصابة بالأرق

أهمية موضوع الطلاق

تركيز الدعاة والمصلحون في المساجد والتلفزيون والجرائد وعبر كل وسيلة اعلامية اخرى على سلبيات الطلاق فقط جعل وعي الناس في هذ البلد يتشكل على رفض الطلاق بشكل كامل. حتى لو تعرضت الزوجة لشتى أنواع التعذيب والاضطهاد من الزوج أو حتى لو جردت من انسانيتها يبقى الطلاق خط أحمر. والطامة الكبرى تكمن في النظرة الدونية للمطلقة.
عندما ننظر للطلاق من الشق الايجابي نجد ان قرار الانفصال بين الزوجين يمكن أن يؤدي إلى منافع كثيرة خصوصا للزوجة. فالطلاق والانفصال أفضل للزوجة من البقاء مع زوج مريض نفسياً او لديه مشاكل نفسية عويصة أو زوج تسيطر عليه لغة الشك. انفصال الزوجة أفضل من الاستمرار مع زوج لايعرف إلا الضرب والركل والرفس والكونغ فو والكاراتية وكافة اشكال الفنون القتالية. الطلاق أفضل من البقاء مع زوج لايخرج من لسانه إلا كلمات الاهانة والسب والشتم والذل ولغة التهديد والوعيد. طلاق الزوجة أفضل من العيش مع زوج بخيل شحيح خروج روحه أهون لديه من دفع ريال واحد يحرمها من أبسط احتياجاتها الأساسية.الطلاق أفضل من البقاء مع زوج استبدادي متحجر لايعرف لغة الحوار والتفاهم. رأيه فقط لايعرف المرونة أو الحلول الوسط.الانفصال حل افضل من الاستمرار مع زوج بمرتبة والد أو جد. الفارق العمري بينهما عشرين سنة أو ربع قرن مثلاً.

أسباب الطلاق

1- الإفراط العاطفي في وقتٍ مُبكِّرٍ للغاية

إن البداية القويّة للغاية قد تكون مُؤشِّراً على المشاحنات القويّة جداً في وقت لاحق.

وتزيد احتمالية الانفصال في حال كان مُستوى العاطفة بين الزوجين يتغيّر كثيراً خلال أوّل عامين من الزواج.

عليك الالتزام بالحديث والاستثمار في العلاقة إذ يحرص الكثير من الأزواج مثلاً على جدولة لقاءات مواعدة شهرية.

2- التوقّعات غير المتوافقة

في حال كنت من الأشخاص الذين ارتدوا خاتم الزواج في أصابعهم على أمل قضاء اليوم بطوله معاً في كل أيام الشهر، واعتقدت أن المُغازلة ستتواصل بلقاءات المواعدة الفخمة؛ فسيكون الإحباط هو مصيرك على الأرجح.

إن التخطيط قبل الزواج هو أحد أهمّ الأشياء التي يمكن أن يفعلها الأزواج الواقعون في الغرام قبل إقامة العُرس.

إذ تجب مُناقشة تلك الموضوعات المهمة، لتُزوِّد الأزواج بأرض صلبة تُساعدهم على تحمُّل العواصف الزوجية الكبيرة ومواجهة الأوقات العصيبة.

3- نقص التواصل العاطفي

يعدُّ التواصل من الأركان الأساسية للحفاظ على العلاقة، حيث أن اتِّساع الفجوة بين الأزواج وعدم القدرة على الحديث هما أكثر أسباب الطلاق شيوعاً.

وفقاً لإجابات نحو 500 زوج وزوجة حين طُرِح عليهم سؤال “لماذا تطلبون الطلاق؟”.

فإن السبب الرئيسي في الطلاق هو عدم التواصل، لا يستطيع شريكك أو شريكتك قراءة أفكارك، ولا يجب أن تحاول قراءة أفكارهم. تحدّثوا عن الأشياء التي لا ترغبون في الحديث بشأنها. تحدَّثوا عن الفواتير، وعن المشاعر -السعيدة والتعيسة.

وتعمَّد أن تقول لشريكك: “هذا أمرٌ مُهمّ بالنسبة لي” أو “هذا أمرٌ لا يُهمِّني”. لا تفترض أن شريكك يعرف رأيك، بل عليك أن تُخبره برأيك”.

4- المشكلات المالية

إذا لم تتحدَّثا عن الأمور المرغوبة والمُستطاعة والمُهمة بالنسبة لكما في ما يتعلَّق بالماديات قبل الزواج، فلا مفر من حدوث ذلك بعد فترةٍ وجيزةٍ من الزواج.

ربما ترغب في قضاء المزيد من الوقت مع شريكك الذي لا يرغب في العمل كثيراً، ولكنّه يعتقد أنكما في حاجةٍ إلى الأمان المالي.

وربما لا يعلم شريكك أنك مُستعدٌ لتقليص حجم منزلك في حال كان هذا يعني سعادةً أكثر، وتوتّراً أقل، وقضاء المزيد من الوقت مع العائلة.

5- مشكلات الثقة

ترتبط هذه المشكلة تحديداً بمشكلات التواصل على الأغلب إذ ستبحث عن شخصٍ آخر لتمنحه ثقتك، في حال لم يعد شريكك يُوفِّر “مساحةً آمنةً” تستطيع التعبير عن ضعفك ومخاوفك داخلها.

الخيانة الزوجية وتحديداً الخيانة العاطفية يكون تأثيرها أكبر من الخيانة الجسدية عادةً، بسبب عامل الثقة. إذ إن الانفتاح على شخصٍ آخر بشأن مخاوفك وآمالك وأحلامك وما هو أكثر من ذلك، تعدّ أموراً أكثر حميميةً مقارنةً بمشاركة جسدك مع هذا الشخص.

6- الإدمان

في حال عدم التصدِّي للمشكلات التي طرأت في وقتٍ مبكِّر من الحياة -أو وقتٍ مبكِّر من العلاقة-، ربما يلجأ أحد الزوجين أو كلاهما إلى بدائلٍ تُساعدهما على حل المُشكلة.

ورغم ضرورة أن يكون الشريك الذي يُعاني من الإدمان مُستعداً للتغيير، يستطيع الطرف الآخر أن يُساعده بالتعاطف والصبر وتقديم الدعم.

لا يتم إصلاح الأمور دون معالجة أصل المشكلة عند حدوثها، وبذل جهدٍ مُكثَّفٍ في العمل على حل المشكلات باستمرار.

7- التظاهر بعد وجود المشكلات

هناك مقولة مهمة جداً عليك الالتزام بها: “لا تنم وأنت غاضب”.

الفكرة الأساسية تكمُن في عدم السماح للغضب أن يدوم طويلاً، بل يجب التطرُّق للمشكلة.

ويجب أن تكون على استعدادٍ للاستماع إلى شريكك. ويجب أن تنظر لمشكلة شريكك باعتبارها مشكلتك الشخصية أيضاً.

إذ سينتهي بك المطاف تائهاً من مشكلةٍ لأخرى في حال لم تدرك ذلك. وتكمُن الفكرة في أنّكما تشتركان في الأمر معاً.

8- مُعضلة الأطفال

إن أعداد الزيجات التي تصل إلى الطلاق بسبب الأطفال تتزايد يوماً بعد يوم؛ سواءً كان ذلك بسبب الخلاف حول إنجاب طفل، أو عدم القدرة على إنجاب طفل، أو الخلاف بشأن كيفية تربية الأطفال.

ربما تختلف تربيتنا عن الطريقة التي نشأ بها شريكنا. فضلاً عن أنه من الصعب أحياناً التواصل بشأن الفارق بين أنماط الأبوّة والأمومة، ويصعب أحياناً تذكُّر أن عليك احترام اختلافات شريكك.

9- المُماطلة

يُمكن وصف هذه المشكلة بأنها التجاهل المُتعمّد لأهم شخصٍ في حياتك. إذ تُعتبر المُماطلة استراتيجية تواصل خطرة تشمل التخلّي عن الحوار، أو إنهاءه، أو استخدام لغة جسد مُنغلقة خلال الخلاف بقصد التعبير عن اللامبالاة.

10- الأسلوب الدفاعي

ليس الدفاع مُجرد استراتيجية تُستخدم في الرياضة فقط، مع الأسف. إنها طريقةٌ أخرى للتعبير عن مدى صعوبة الوصول إليك داخل العلاقة.

استمع إلى شريكك ولا تستبعد كونك مسؤولاً جزئياً عن الخلاف، ولو بدرجةٍ طفيفة، واسمح بالتواصل بشكل منفتح وصريح بدلاً من إلقاء ردود حاسمة تتسم بالدفاعية.

11- تجاهُل أهمّية الاحترام المتبادل

يقول كافة الأزواج الذين يحضرون جلسات العلاج: “علينا العمل على التواصل بيننا”، رغم أنهما يفتقران في حقيقة الأمر إلى الاحترام المتبادل.

لذا من الضروري إظهار احترامك للاختلافات الحتمية التي يتَّصف بها شريكك.

12- الانتقاد الزائد

هل تبدو عبارات “أنت دائماً..” و”أنت نادراً..” مألوفة؟ قم بتحديد مصادر القلق التي تُضايقك بدلاً من التفوُّه بتلك التعميمات الشاملة.

على سبيل المثال، أخبر شريكك بفوائد إخراج القمامة من المنزل، بدلاً من الإيحاء بأنّه لا يستطيع فعل ذلك.. فضلاً عن مساعدتك في أي شيءٍ بهذا الشأن.

13- الازدراء

هناك بعض التكتيكات التي تُقلِّل احتمالية أن يستمع إليك شريكك، مثل: إبداء السخط والسخرية والتقليل من شأنه.

الأشخاص الذين يُبدون ازدراءً تجاه شركائهم، يبعثون إليهم برسالةٍ مفادها أنّهم لا يُقدرونهم.

تغلّب على هذا الفخ الشائع في التواصل عن طريق الإفصاح عن أكثر الأمور التي تُقدّرها بشأن شريكك خلال الأوقات الجيّدة. وستُساعدك هذه الخطوة في الأوقات السيئة أيضاً.

حلول الطلاق

هنالك بعض الحلول التي يُمكن للزوجين اتّباعها لتجنّب الطلاق واستعادة العلاقة الصحيّة من جديد، ومنها:

التواصل الجيّد والحفاظ على مبادئ الزواج وأساسياته

يلعب التواصل الجيّد دوراً هاماً في الحفاظ على المودة والألفة والعلاقة المتوازنة المُترابطة بين الزوجين، ويُمكن الحفاظ عليه وتعزيزه باتباع النصائح الآتية:

  • الاهتمام وتحسين أسلوب التواصل: حيث إنّ انقطاع الاهتمام، وانشغال الزوجين بمسؤوليات الحياة، وظروف العمل، والعلاقات الاجتماعيّة الأخرى قد ينتج عنه مُباعدة المسافة بينهما، وشعور كل منهما بعدم اهتمام الطرف الآخر به وإهماله، أو الشك في مشاعره والخوف من الاستمرار معه، بالتالي لا بدّ من تعزيز أساليب التواصل، والعمل على التقرّب من بعضهما، وتشارك الاهتمامات، والمشاعر الجميلة، والصعوبات، والأحلام، والأهداف بشكلٍ مُنتظم.
  • التسامح والمغفرة: تنهار بعض العلاقات الزوجيّة بسبب عدم قدرة الزوجين على المُسامحة وإعطاء الفرص، رغم اعتذار الشريك واعترافه بخطأه وطلبه مغفرة الطرف الآخر، إلا أنه بالمقابل يرفض المُصالحة، وهنا يجب التنويه لضرورة تقبّل الخطأ كصفة بشريّة يقع بها الجميع، وأنّ العلاقة الزوجيّة الثمينة تتطلب تقديم التنازلات وإعطاء المزيد من الفرص لدعمها والحفاظ عليها، ويُمكن عتاب الشريك، وأخذ موقف وفرصة للتفكير لتأنيب الشريك على خطأه وإشعاره بالمسؤوليّة لكن بأسلوب ودّي ومُهذّب، ثم إكمال ومتابعة الحياة الزوجيّة بانسجامٍ وحبٍّ معاً.
  • الاحترام المُتبادل: يجب على الزوجين احترام بعضهما البعض، وتقدير كل منهما لشريكه، حيث إن الاحترام هو أحد أساسيات الزواج الصحي الناجح، وسبب رئيسي لاستمرار العلاقات ورضا الزوجين عن بعضهما، ويُمكن التعبير عنه باستمرار عن طريق تذكير الشريك بالمشاعر العظيمة التي يُكنها الطرف الآخر له، وامتنانه لوجوده، وتقديره لمكانته ودوره كنصفٍ مُكمّل له، وعدم الاكتفاء بالوقت والعشرة لإظهار مشاعر الاحترام بل التحدث عنها باستمرار، والتصّرف بطريقة تُعبر عنها.
السابق
بحث عن الفلسفة
التالي
تعبير عن صلة الرحم

اترك تعليقاً