أبحاث

بحث عن الأثار الفرعونية في مصر جاهز للطباعة

بحث عن الآثار الفرعونية في مصر يوضح أهمية تلك الحضارة وتزيد من تقدير القراء لها ولما وصلت إليه، حيث كانت الآثار المصرية شاهدة على عظمة الحضارة الفرعونية، فتميزت مصر بآثارها العريقة التي كانت موطنًا لجذب السياح على مر العصور، ومن خلال موقعنا سنقدم لكم بحث عن الآثار الفرعونية في مصر، فالآثار هي الموروث الفكري الذي يميز كل حضارة عما سواها.

بحث عن الآثار الفرعونية في مصر

لقد ترك لنا أجدادنا المصريين العديد من الآثار لتكون ميراثًا لنا وللأجيال القادمة لتكون فخرًا لنا دائمًا، فهذه المعالم الأثرية تبين لنا صورة لمعيشتهم السابقة وكافة أمور حياتهم، وكلًا منها يُظهر أهمية الحقبة التي جاء منها، ومن أهمية الأمر ظهر علم خاص بالآثار تحت مصاف الاجتماعية والتاريخية.

تم افتتاح المتحف المصري في القاهرة في مطلع القرن العشرين، على ضفاف النيل، وكان لعالم المصريات “أوجست مارييت” أهمية قصوى في افتتاحه، وهو يعد موطنًا لأكبر مجموعة آثار في العالم، يبرز عددًا من القطع الأثرية الرائعة، ونشير أن المتحف المصري له تاريخ طويل يعود لسنة 1825م عندما أصدر محمد علي باشا مرسومًا بإنشائه.

يوجد قرابة 100 ألف قطعة في المتحف، من البرديات والتوابيت والفنون الجنائزية، وتماثيل الجرانيت للملكة حتشبسوت والملكة نفرتيتي وغيرهم.

العناصر

  1. المقدمة.
  2. تمثال أبو الهول.
  3. قناع توت عنخ آمون.
  4. لوحة نارمر.
  5. الأهرامات الثلاثة.
  6. معبد أبو سمبل.
  7. معبد الأقصر.
  8. وادي الملوك.
  9. معبد الكرنك.
  10. الخاتمة.

المقدمة

قيل عن مصر أن آثارها تتجاوز ثلث آثار العالم بأكمله، لذا سنقوم في بحث عن الآثار الفرعونية في مصر بالحديث عن أشهر آثار مصر العريقة التي تتميز بها، حيث بدأ الحديث الفترة التاريخية المصرية الأولى بتوحيد الوجه البحري والقبلي على يد الملك مينا موحد القطرين، وذاك يعود لسنة 3100 قبل الميلاد، وقت ازدهار جوانب عديدة من الفن والعلوم.

تمثال أبو الهول

واحد من أكبر المعالم الأثرية المصرية الشهيرة، وأحد أكبر التماثيل المتجانسة في العالم، هو تمثال عملاق من الحجر الجيري، له جسم أسد ورأس إنسان، عمره يصل إلى 4500 سنة، يقع بالقرب من الهرم الأكبر في الجيزة، يبلغ طوله 73 متر، وارتفاعه 20 متر.

يرجع تاريخه لعهد الملك خفرع، وهو صورة مهمة في الفن، عدة حضارات قامت باستيراد فكرة أبو الهول مع تغيير في الشكل.

القناع الجنائزي لتوت عنخ آمون

أحد أشهر الأعمال الفنية في العالم، وهو قناع الملك المصري “توت عنخ آمون” الذي يرجع للأسرة الثامنة عشر، ويطلق عليه “الملك الصبي”، وتم اكتشاف مقبرته في 1922م، والقناع مصنوع من 11 كيلو جرام من الذهب الخالص.

استكمالًا لموضوع بحث عن الآثار الفرعونية في مصر، نشير أنه كان للفن الجنائزي في مصر هدف مميز يتجاوز مجرد أن يكون ذكرى للموتى، حيث كان له دور هام في الدين والأيديولوجية، وفي تعزيز أيضًا التسلسل الهرمي للمجتمع.

لوحة نارمر

من أهم المعروضات المصرية التي يجب على الزوار مشاهدتها، وهي عبارة عن صفيحة كبيرة مصنوعة من الحجر، تعد لوحة الملك نارمر أول وثيقة تاريخية في العالم، ترجع للقرن الواحد والثلاثين قبل الميلاد، عُثر فيها على أقدم النقوش الهيروغليفية على الإطلاق، وهي تصور توحيد الملك مينا لمصر العليا ومصر السفلى في مملكة موحدة.

أهرامات الجيزة الثلاثة

إن العصور المصرية القديمة من أقوى فترات المصريين القدماء، حيث تمت فيها بناء أضخم التماثيل والأبنية في منتهى الدقة والتي تعبر عن روعة الهندسة والبناء.

أقيمت الأهرامات من الأسرة الرابعة على الضفة الغربية لنهر النيل، بالقرب من الجيزة في شمال مصر، وهي تعد إحدى عجائب الدنيا السبع.

تتوافق تسمية الأهرامات مع الملوك وقتها التي بنيت من أجلهم، فنجد:

  • الهرم الأكبر يُنسب لخوفو وهو ثاني ملوك الأسرة الرابعة، ويبلغ طوله 230 متر وارتفاع الهرم 147 متر تقريبًا.
  • الهرم الأوسط ينسب إلى الملك خفرع وهو رابع ملوك الأسرة الرابعة وطول الهرم يبلغ 216 متر وارتفاعه 143م.
  • الهرم الأصغر هو الأخير الجنوبي هو هرم منقرع خامس ملوك الأسرة الرابعة والذي يبلغ ارتفاعه هرمه 66 متر أما الطول 109 متر.

هرم خوفو هو أكبر مبنى تم تشييده على الإطلاق، وذلك على ذلك الوضع لآلاف السنين، وهو مصنوع من الحجر الجيري، وتعد الأهرامات الثلاثة بمثابة غرف للدفن للملوك أصحابها، وبها مقتنياتهم اعتقادًا منهم في فكرة البعث والخلود.

معبد أبو سمبل

بدايات بناء الهياكل الأولى للمعبد تنسب إلى ما بعد انتصار رمسيس الثاني على الحيثيين في معركة قادش أي 1274 قبل الميلاد، وهو يصنف من ضمن معابد الآلهة.

بناه الملك رمسيس الثاني، ويقع في أسوان، وتعتبر التماثيل الرائعة الضخمة لرمسيس الثاني أمام المعبد، والتي يبلغ ارتفاعها 20 متر تقريبًا من علامات الإنجاز المصري القديم الهندسي المعقد، وتم إنقاذه من ارتفاع منسوب مياه النيل بعد بناء السد العالي.

يتكون المعبد من 3 قاعات تمتد بطول 56 متر بداخله، وتزين جدرانه مشاهد مرسومة غاية في الدقة والجمال، تمثل غالبًا مشاهد المعارك التي خاضها رمسيس الثاني، وتخترق أشعة الشمس صباحًا داخل المعبد.

صنفت منظمة اليونسكو معبد أبو سمبل ومعبد فيلة وغيرها من المعالم المجاورة أنها تعتبر موقع للتراث العالمي لليونسكو.

معبد الأقصر

تأسس سنة 1400 قبل الميلاد، وتم البدء في بنائه من قبل أخناتون، وأكمله توت عنخ آمون وحور محب، وقد أضاف رمسيس الثاني أعمالًا فيه ويستخدم من ضمن معابد العبادة، وهو نصب تذكاري رائع في قلب المدينة الحديثة، وهو أقل تعقيدًا من معبد الكرنك، وأمامه توجد بداية شارع أبو الهول.

وادي الملوك

يطلق عليه وادي قبور الملوك، وذلك لإخفاء قبورهم في وادي منعزل خلف دير البصري، وهو منطقة ضيقة طويلة غرب نهر النيل في صعيد مصر، كان جزءًا من مدينة طيبة القديمة، ويستخدم في دفن الملوك من أصحاب الأسرات الـ18 و19 و20، وفي 1979م حددته منظمة اليونسكو أنه من مواقع التراث العالمي لطيبة القديمة.

جدرانه مغطاة بمناظر منحوتة تصور الملك الميت في وجود الآلهة وبنصوص البرديات الجنائزية، وتم بناء المقبرة الأكثر تعقيدًا في وادي الملوك لاحتواء غرف دفن أبناء رمسيس الثاني وهو أعظم ملوك الأسرة 19.

اختيار موقع الوادي على الجانب الغربي من النيل لم يكن محض صدفة، ولكن اعتبار أن إله الشمس قد غرب أي مات في الغرب ليولد من جديد في الشرق، وتبعًا لذلك ضرورة دفن الملوك في الغرب.

معبد الكرنك

أكبر مبنى ديني تم تشييده على الإطلاق في مدينة المعابد التي بنيت على مدى 2000 عام، وهو أحد المواقع المقدسة في مصر، كان اسمه قديمًا (معبد آمون) في طيبة، وفي اعتقاد المصريين القدماء كان يتفاعل فيه الإله آمون مباشرة مع سكان الأرض.

هو معبد ديني بطبيعته منذ العصور الأولى حيث النقوش الموجود على الجدران والنصوص أيضًا كلها تدل أنه معبدًا دينيًا، وكان كل ما في المعبد يتماشى مع الأحداث السماوية التي يفسرها الكهنة وقتها أنها تبعًا لرغبات الإله.

كان الملك سنوسرت الأول هو المهندس الأصلي لمعبد الكرنك، وأضاف حكام المملكة الوسطى الذين تبعوا سنوسرت الأول لمساتهم الخاصة على المعبد، وتوسعوا في مكانه أكثر، وقد ساهم كل فراعنة مصر الحديثة في الكرنك.

يتكون من مجموعة من الأبراج للدخول في الأفنية والقاعات بالداخل، وانقسم لأقسام ثلاثة، ولم يعدد مخصصًا لآمون وحده كما كان في البداية بل شمل كل الآلهة.

الخاتمة

إن ثقافة مصر غنية تجمع بين التقاليد المتأصلة العميقة في الحضارة الفرعونية القديمة، وبين العادات المصرية مثل اعتقاد البعث والخلود، ورغم أن أهرامات الجيزة تعد من عجائب الدنيا إلا أنها ليست وحدها ما يميز مصر، فمصر هي موطن العديد من المعالم الأثرية.

السابق
فوائد الخوخ واضراره
التالي
أفضل كونسيلر رخيص

اترك تعليقاً