تعليم

بحث عن كيف تخطط لمستقبلك

كيف تخطط لمستقبلك

توجد بعض الخطوات التي يمكن فعلها قبل البدء في التخطيط للمستقبل وهي:

  • تحديد نقاط الضعف: يجب أن يقوم الشخص بتحديد الأمور غير الناجحة بالصورة التي يريدها في حياته بشكل عام، ومعرفة ما الذي يريد تغييره في جميع الجوانب المختلفة.
  • تحديد وتقييم القيم الخاصة: يمكن للشخص أن يقوم بتعريف قيمه الخاصة وما الأمور التي يحبها ويهتم بها، لأن طريقة تصرفه تعكس تعبيراً حقيقياً عن قيمه وخطواته في اتجاه المستقبل.
  • التخطيط الكلي للمستقبل: عند التخطيط المستقبلي يجب الحرص على الاهتمام بوضع خطة لا تستهدف فترة بسيطة أو بضعة شهور فقط، ولكن من السليم التركيز على الأعوام الخمس أو العشر القادمة بهدف الحصول على رؤية شاملة للمستقبل.
  • تحديد الخطوات المتتالية: يجب تحديد الخطوات والمسار الذي يساعد في تحقيق الأهداف بسهولة.
  • التخلص من المعيقات: يمكن مراجعة الأمور التي قد تشكل عقبات في طريق الوصول للهدف، كما يمكن التخلص من الالتزامات أو العلاقات والأمور غير الضرورية التي تستنزف جوانب الحياة المختلفة وتعطل تحقق الطموحات.
  • وضع جدول نشاطات خاص: يجب تحديد نظام محدد لحياة الشخص من خلال الالتزام بأنشطة معينة تناسب حياته وأهدافه الخاصة.
  • الحصول على الدعم: يفضل للشخص أن يقوم بطلب المساعدة من الآخرين للحصول على التعاون في المهام التي تصعب عليه بصورة شخصية، بالإضافة لدعمه بشكل مستمر في البقاء على المسار الصحيح.

التخطيط للمستقبل PDF

اضغط هنا لتحميل ملف التخطيط للمستقبل

كيف تخطط لمستقبلك الوظيفي

التخطيط للوظيفة هو عملية مستمرة يمكنها أن تساعدك لإدارة تحصيلك التعليمي ونمو مهاراتك.

يمكنك استخدام عملية التخطيط من خلال الخطوات الأربعة التي سيرد ذكرها لك بغض النظر عن المستوى الذي تتمتع به في وظيفتك، سواء كنت رئيساً أو مرؤوساً، التخطيط الوظيفي هو عملية مستمرة في :

1- التفكير في إهتماماتك، المهارات، وإنجازاتك.

2- اكتشف حياتك، خيارات العمل والتعلم المتوفرة لك.

3- تأكد من أنّ عملك يُلائم طموحك الشخصي.

4- استمر في خطط التعلّم التي تُساعدك على إدارة التغيير في حياتك وتحسين أعمالك.

يمكنك أن تبدأ من الخطوة التي تُلائمك، أودّ هنا أن أُخبرك بالخطوات الأربعة لعملية التخطيط الوظيفي.

1- اعرف نفسك:
ابدأ بالتفكير أين تقف الآن؟ وأين تريد أن تكون؟ وكيف ستصل إلى هناك؟.
عندما تُحدّد أين تقف وأين تريد وكيف ستصل، يمكنك أن تستكشف مهاراتك وهواياتك وقيمك في الحياة، ابدأ بسؤال نفسك :
– أين أنا الآن؟
– أين أريد أن أكون؟
– ما الذي أريده من الوظيفة؟
– ما الذي أحبّ عمله؟
– ما هي نقاط قوتي؟
– ما هي الأشياء الهامة بالنسبة لي؟
عند انتهائك من هذه الخطوة ستكون قد كونت فكرة واضحة عن هدفك من العمل أو التعلم أو تفضيلاتك الشخصية.

2- ابحث واستكشف:
هذه الخطوة تتعلق باستكشاف مناطق الأعمال والتعليم التي في دائرة اهتماماتك، عندما تُحدّد دائرة العمل الذي تُفضله تستطيع حينها البحث عن المهارات والقدرات المطلوبة لمثل هذا العمل.
– اكتشف المهن التي تُفضلها واسأل نفسك كيف يمكن لمهاراتك أن تلتقي مع توجهاتك الجديدة؟
– تحديد حجم الفجوة بين المهنة المطلوبة والمهارات.
– ما هي خياراتك لاكتساب هذه المهارات أو الأهلية لهذا العمل؟
– ما هي المهارات التي تحتاج إليها؟
– أين أستطيع أن أجد العمل الذي أريده؟
في نهاية هذه الخطوة ستحصل على قائمة بالأعمال التي تُفضلها وخيارات التعلم.

3- صناعة القرار:
هذه الخطوة تنطوي على المقارنة بين خياراتك، التفكير في خياراتك المناسبة للعمل في هذا الوقت، إذ ربما يكون العمل المرغوب بحاجة إلى مزيد من الوقت للتدريب والتعليم فيكون من المناسب العمل في مجال يمكنه مساعدتك في عملية التطوير للوظيفة المرغوبة.
اسأل نفسك :
– ما هو أفضل خيارات العمل أو التدريب؟
– كيف يُكافيء العمل الذي أرغبه مهاراتي، إهتماماتي، قيمي؟
– ما مدى ملائمتها لسوق العمل؟
– كيف تُلائم وضعي الحالي ومسئولياتي؟
– ما هي الفوائد من عدمها لكلِّ خيار؟
– ما الذي سيساعدني أو يُعيق تقدمي؟
– ما الذي يمكنني فعله تجاه خياراتي؟
في نهاية هذه الخطوة سيمكنك تحديد خياراتك وتكون لديك أكثر من فكرة لما تحتاج إليه لاحقاً لمساعدتك على إنجاز أهدافك.

4- قم بالفعل:
لقد قمت بالتخطيط للخطوات التي عليك اتخاذها ووضعت خططك للفعل.
استخدم كلّ ما تعلمته من مهارات واهتمامات وقيم جميعها معاً بجانب ما لديك من معلومات أيضاً عن عالم العمل الذي تطمح الذهاب إليه واصنع خطتك.
ابدأ بسؤال نفسك :
– ما هو الفعل والخطوات التي ستساعدني لإنجاز العمل، التدريب وأهدافي المستقبلية؟
– أين يمكنني أن أجد المساعدة؟
– من الذي يمكنه تقديم الدعم لي؟

كيف اخطط لحياتي

يُعدّ التّخطيط للمُستقبل من الخطوات الفعّالة التي يتبعها الأشخاص الناجحون في حياتهم، والذين يُقدّرون قيمة الوقت الذي يمر بهم؛ فالتخطيط هو رسم الطريق الصّحيح والسليم للمُستقبل القادم، والدراسة الفعّالة لتحقيق النجاح فيه، وهو طَريقةٌ عقلانيّةٌ مُنظّمة، يتضمّنها صنع القرارات، وحلّ المُشكلات.

إنّ وجود التخطيط في حياة الفرد علامةٌ على مدى وعيهِ، ومعرفتهِ، وثقافتهِ؛ فهو يُؤكّد وجود مهاراتٍ عديدة يتميّز بها الفرد دفعته للتخطيط والتنظيم، وإبعاد شبح الفوضى، والعشوائية عن حياته، والتخطيط يمدّ الفرد بالقوّة اللازمة التي يحتاجها للتحكّم بِمُستقبله، ولذلك على كُلّ من أراد أن يُخطّط لحَياته التخطيط الناجح أن يَعرفَ ماهيّة التخطيط، وأهميّته، وخصائصه، وشروطه.

التخطيط هو عمليّةٌ معقدة، إلا أنّه الحل الأمثل لقلّة الوقت وضيقه عند الكثيرين؛ فالتخطيط يُعطي الإنسان فرصةً كي يُحدّد مسارهُ وأين يتجه، وهو كذلك يُحدّد المواردَ المطلوبة التي يحتاجها الإنسان لتَحقيقِ مخطّطاته.

أسئلة عن التخطيط للمستقبل

7 أسئلة مهمة تساعدك على التخطيط الجيد لمستقبلك

ما هي الأشياء التي أنت متحمس لها؟

الخطوة الأولى لعيش حياة سعيدة ومرضية لك هي أن تفكر في الأشياء التي أنت متحمس حقا لفعلها والعمل عليها. ماذا تحب أن تعمل؟ ما هو العمل الذي يرضيك ويحقق طموحاتك؟ ما هو العمل الذي لا تحس بالتعب أو الضجر عندما تقوم به؟ يجب أن تحدد الأشياء التي تحب العمل عليها وتتحمس لها وأن تعمل الكثير منها.

ما هي أكبر الإنجازات التي حققتها في حياتك حتى الآن؟

فكر في تجاربك السابقة والأشياء التي أنت فخور بنفسك لأنك قمت بها، كيف جعلتك تلك الإنجازات تحس؟ من دون شك الإحساس كان رائعا، إذن لماذا لا تعيد هذه التجارب أو مثيلاتها في المستقبل؟ واصل العمل على الأشياء التي جعلتك فخورا بنفسك واعطتك الإحساس بالرضى عن النفس.

إن كانت حياتك من دون حدود ماذا كنت تختار أن تمتلك وماذا كنت ستعمل؟

إليك تجربة مسلية: فكر فيما كنت ستفعل لو لم تكن هناك حدود في حياتك، إن كنت تمتلك كل المال والوقت الذي في العالم، إلى أين كنت ستذهب؟ ماذا كنت ستفعل؟ مع من كنت ستقضي وقتك؟ الإجابة على هذه الأسئلة ستساعدك على معرفة ماذا تريد في حياتك، هذا لا يعني أنك تحتاج الملايين حتى تكون سعيدا، ولكن الاجابة على هذه الأسئلة ستساعدك على تحديد الأهداف لبلوغ غاياتك ورسم طريق للسعادة والرضى عن النفس، والذي يقودنا إلى السؤال التالي.

ما هي أهدافك في الحياة؟

الأهداف هي أشياء أساسية للوصول إلى مستقبل سعيد، وعليه ينبغي أن تجيب على هذه الأسئلة:

  • ما هي الأهداف المتعلقة بصحتك؟
  • ما هي اهدافك المهنية؟
  • وما هي خطتك المستقبلية بالوظيفة؟
  • ما هي الأهداف المتعلقة بحياتك العائلية؟
  • ما هي الأهداف المتعلقة بحياتك الروحية؟

بعد الإجابة عن هذه الأسئلة ستكون لديك فكرة واضحة عمّا ينبغي عليك فعله في حياتك.

من هو الشخص الذي يلهمك؟

اتباع خطى الأشخاص الناجحين يضعك في طريق النجاح، فكر في الأشخاص الذين تحترمهم وتعجب بهم، ما هي أفضل خصالهم؟ بماذا كانوا يمتازون؟ لماذا تحترمهم؟ ما الذي يمكنك تعلمه منهم؟ كما هو معلوم مستواك هو متوسط مستوى 5 أشخاص تقضي معظم وقتك معهم، إذا لا تضيع وقتك مع الأشخاص الذين يعيقون تقدمك نحو النجاح، واقض وقتا أطول مع الأشخاص الإيجابيين والناجحين والمتفائلين، تعلم من تجارب العظماء والمفكرين وحاول اتباع خطاهم وتبني أفكارهم واستعمالها في حياتك الشخصية.

ما هي الأشياء التي لا تحبها؟

لمعرفة الأشياء التي تحبها في الحياة من المهم تحديد الأشياء التي لا تحب أولا، ما هي الأشياء التي تكره؟ ما الذي يزعجك في وظيفتك؟ بعد تحديد الأشياء التي تكره عليك العمل على تغييرها، فلن يتغير شيء إن لم تسعى وتعمل على تغييره وهذا ما يقودنا إلى السؤال التالي.

إلى أي مدى أنت مستعد لتعمل من أجل الحصول على ما تريد؟

ما هي الأشياء التي أنت متحمس لها

الإنجازات الكبيرة لا تأتي بسهولة، إن كنت تريد أن تحقق أشياء عظيمة في حياتك عليك ان تعمل بجد وأن تبذل مجهودا كبيرا، عليك أن تخترق منطقة الراحة الخاصة بك باستمرار وبحكمة، عليك أن توسع أفاقك ومعارفك وأن تخوض معارك مع نفسك أولا ومع محيطك وضد العقبات التي ستعترض طريقك، ولكن الجزء المهم هو المحاولة وعملية بناء المستقبل أين ستتعلم الكثير وتتعرف على ما تريد حقا تحقيقه في حياتك، إذن ابدأ من الآن التخطيط لبناء مستقبلك الجميل وتحسين حياتك ولن تندم على ذلك.

كيف ترسم مستقبلك

مادمت تحرر القوة الذهنية لديك فتنجز ما ينجزه الآخر في مدة أقل.

يقول هنري ثورو: ” إذا مضى المرء قدمًا باتجاه أحلامه وأخلص العمل في سعيه لأن يعيش الحياة التي يتخيلها فسوف يلاقي نجاحًا غير متوقع في الأوقات العادية”.

مبادئ ترسمها لتحقق مستقبلًا مشرقًا من خلال قدراتي لا حدود لها، لابد أن تكون حياتك بين موضوعين هامين أسباب ونتائج للوصول إلى النجاح.

الأسباب هي الأفكار التي يستخدمها عقلك ذو القوة المسيطرة على عالمك؛ ولكن المهم هي التنوع في طريقة التفكير والتغيير بمرونة بين الطرق التي تنفذ بها هدفك.

فكر جيدًا في الإبداع الذي هو محرك الفكرة من ألفها إلى يائها، إذا غيرت تفكيرك تتغير حياتك فسوف تصبح شخص مختلف محقق نتائج مختلفة.

يؤكد الأنبياء والمشاهير من الفلاسفة على قدرة العقل الإنساني على تشكيل المصير الفردي لكل شخص.

– يجب أن تتمتع بصفات الصياد الذي يسعى يصطاد الفرص حتى يحظى بكل ما هو فريد وجديد، فكن كالمغناطيس يجذب كل ما حوله من قوي مثله.

السابق
كيف أعمل مشروعاً صغيراً
التالي
ماذا أكتب في السيرة الذاتية

اترك تعليقاً