تجربتي في علاج حاسة الشم سوف أقدمها لكم اليوم عبر موقعنا، ومن المعروف أن فقدان حاسة الشم من أعراض فيروس كورونا أو الأنفلونزا، وقد يكون الشخص مصاب بفيروس كورونا وقد تم علاجه ولكن تستمر عملية فقدانه لحاسة الشم، وهو من الأمور المزعجة للبعض.
تجربتي في علاج حاسة الشم
كان هناك الكثير من الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا وتعرضوا لفقدان حاسة الشام، وحاول الكثير منهم علاج تلك المشكلة المزعجة بطرق مختلفة، وفي السطور التالية سنوضح إحدى التجارب التي تحوي علاجاً لتلك المشكلة:
- مع تجربتي في علاج حاسة الشم، لقد تناولت بعض من الأدوية التي وصفها لي الطبيب لكي أتخلص من تلك المشكلة، ولكن لم تجدي نفعا.
- ونصحتني أمي باستخدام زيت الخروع من أجل التخلص من فقدان حاسة الشم، في البداية كنت قلقة ولكن بعدما تعرفت على الخصائص التي يمتلكها زيت الخروع قررت استعماله.
- فزيت الخروع يمتلك خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، فقمت بوضع قطرة من زيت الخروع الدافئ في فتحتي الأنف، وكنت أكرر ذلك مرة عند الاستيقاظ ومرة قبل النوم.
- لم ينقض سوى يومين فقط وبدأت أشعر وكأنني أستعيد حاسة الشم خاصتي بشكل تدريجي، وكانت تلك تجربتي في علاج حاسة الشم.
أسباب فقدان حاسة الشم أو ضعفها
هناك الكثير من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى فقدان الشخص لحاسة الشم، وكذلك انسداد في المجاري التنفسية أو حدوث انتفاخ لها، وفيما يلي أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث ذلك:
- حدوث تلف أو ضرر في الدماغ أو الأعصاب، حيث يوجد في منطقة الأنف مستقبلات عصبية وحسية تقوم بإرسال المعلومات بصورة مستمرة إلى منطقة الدماغ، ولكن عندما يحدث خللٌ ما لتلك المستقبلات؛ فإن ذلك يؤدي إلى فقدان حاسة الشم، وقد يكون السبب كذلك إصابة الإنسان ببعض من الأمراض التالية.
- إصابة الإنسان بمرض السكري.
- حدوث أورام في منطقة الدماغ.
- انفصام في الشخصية.
- حدوث بعض المشاكل في الغدة الدرقية أو حدوث اضطرابات في الهرمونات.
- إصابة الإنسان بالصرع أو الزهايمر أو مرض باركنسون.
- حدوث سكتة دماغية للشخص أو إصابته في منطقة الرأس.
- تناول الأدوية التي تعالج ضغط الدم.
- إصابة الإنسان بالتصلب اللويحي.
- قد يكون السبب هو تقدم العمر للإنسان.
- قد يتعرض الإنسان للمواد الكيميائية التي تعمل على حرق المجاري التنفسية.
- يوجد بعض الحالات النادرة التي يولد الجنين فيها بالعيوب الخلقية، التي تكون الجهاز التنفسي للجنين، وتؤدي تلك العيوب الى فقدان حاسة الشم.
- حدوث انسداد في المجاري التنفسية، والتي تنتج عن أحد المشاكل الصحية مثل مشاكل في عظم الأنف أو الأورام أو السلائل الأنفية.
- حدوث تهيج في الأغشية المخاطية للأنف قد يكون السبب وراء فقدان الشم للإنسان، وينتج ذلك نتيجة إصابة الإنسان بنزلة برد أو الحساسة أو الإنفلونزا أو التدخين.
- قد يكون السبب هو سوء التغذية أو إدمان الكحوليات أو حدوث نقص في نسبة بعض الفيتامينات في جسم الإنسان.
- استعمال بعض من الأدوية التي تكون مضادة للاكتئاب أو المضادات الحيوية.
- حدوث مشاكل في الأسنان أو عمل جراحات في الفم والأسنان.
طرق طبيعة لاستعادة حاسة الشم
هناك الكثير من الطرق التي يمكن عملها في المنزل دون اللجوء إلى الأدوية التي لا تعطي نتيجة جيدة في التخلص من فقدان حاسة الشم، ومن بين تلك الطرق ما يلي:
- استخدام الليمون فيوجد به نكهة قوية تعمل على تعزيز وإثارة حاسة الشم ومعها حاسة التذوق، وتعطي كذلك الشعور بالنكهات المختلفة.
- تعمل النكهة المتواجدة في الليمون على تنشيط مستقبلات الحواس المفقودة، وبالتالي هي تعلب دورًا قويًا في إدراك الحواس.
- الأمر فقط يتطلب إحضار ليمونة وتقطيعها إلى نصفين، واستنشاقها لمدة ٤ دقائق، وتكرار ذلك الأمر مرتين في اليوم، كما يمكن تناول عصير الليمون بعد إضافة له ملعقة من العسل.
- البخار من العلاجات القديمة التي تم استخدامها من قبل في علاج الاحتقان الذي يوجد في ممر الأنف، وبالتالي إعادة حاسة الشم بعد فقدانها.
- يتم غلي كمية من الماء ويتم تغطية الرأس بقطعة قماش تكون سميكة، وبعدها يترك البخار ليدخل إلى مجرى الأنف، ويجب فعل ذلك لمدة ربع ساعة مرتين في اليوم.
- الزنجبيل يمتلك خصائص مضادة للفيروسات، فهو يقضي على الفيروسات التي تسبب أنفلونزا الطيور، والمركبات النشطة في الزنجبيل تعمل على إعادة حاسة الشم مرة أخرى.
- ويتم ذلك عن طريق إحضار قطعة زنجبيل صغيرة ومضغها مرتين في اليوم، أو يمكن شرب شاي الزنجبيل.
- الثوم يحتوي على عدد من الخصائص المضادة للميكروبات، تعمل على التقليل من الاحتقان الموجود في ممر الأنف، واستعادة الشم مرة أخرى.
- يحتوي الثوم على حمض يسمى حمض (الريسينوليك) الذي يتميز بأنه مضاد ممتاز للالتهاب، ويساعد في التخلص من مشاكل التنفس.
- يتم غلي ٣ فصوص من الثوم في كوب من الماء، ونقوم بتصفية الخليط ويتم شرب الماء مرتين في اليوم، ويعطي نتيجة سريعة جدًا في استعادة حاسة الشم.
علاج فقدان حاسة الشم أو ضعفها
هناك الكثير من العلاجات لبعض حالات فقدان الشم غير التي تم ذكرها بالأعلى، وتعتمد طريقة العلاج على السبب المؤدي لفقدان حاسة الشم، ومن بين تلك الطرق ما يلي:
- في حالة كان السبب هو إصابة الشخص بنزلة برد، فالعلاج التقليدي لتلك الحالة هو علاج نزلة البرد، ويساعد في غضون أيام بسيطة في استعادة حاسة الشم مرة أخرى.
- أما إذا كانت الحساسية هي السبب وراء فقدان الشم، فيمكن تناول دواء الحساسية المعتاد مثل مضادات الهستامين، وتفي بالغرض لاستعادة حاسة الشم مرة أخرى.
- أما في حالة كان السبب عيب خلقي، ففي تلك الحالة لا يوجد علاج لفقدان حاسة الشم بصورة نهائية.
- وكذلك كبار السن إذا عانوا من فقدان حاسة الشم سيكون من الصعب علاج تلك المشكلة لديهم.
متى تتم استشارة الطبيب لعلاج فقدان حاسة الشم؟
هناك بعض الحالات البسيطة التي لا تستدعي الذهاب إلى الطبيب، ولكن في بعض الأحيان عندما تظهر بعض الأمور إلى الشخص المصاب يجب عليه استشارة الطبيب في أسرع وقت.
- في حالة تم فقدان حاسة الشم بصورة مفاجئة ودون أي أسباب واضحة يجب الذهاب إلى الطبيب مباشرةً فورًا.
- إذا تم أخذ بعض من الأشياء التي تعالج تلك المشكلة ولم تجدِ نفعًا، واستمرار المشكلة مع زوال سببها، على سبيل المثال عند معالجة نزلة البرد وكان هناك استمرار في فقدان حاسة الشم.
- إذا كان هناك بعض من الأعراض العصبية التي رافقت فقدان حاسة الشم من بينها، الشعور بالدوخة أو الدوار.
نصائح للتأقلم مع فقدان حاسة الشم أثناء فترة العلاج
هناك بعض النصائح التي يمكن من خلال اتباعها التأقلم مع مشكلة فقدان حاسة الشم طيلة فترة العلاج، ومعظمها أشياء سهلة وبسيطة جدًا وهي كالتالي:
- ينصح بأن يتم استخدام العوامل المنكهة التي تكون مركزة، مع إضافة البعض منها إلى وصفات الطعام المختلفة، وذلك لأنها تحسن من قدرة الشخص على شم الطعام.
- يجب أن يتم توخي الحذر قبل أن يتناول الشخص المصاب الأطعمة التي تكون مخزنة، وكذلك البعد عن استخدام الغاز الطبيعي في طهي الطعام.
- يجب أن يتم استخدام جهاز إنذار الدخان لأن المريض من الممكن ألا يستطيع شم الدخان.
- يجب التأكد من أن الأجهزة الكهربائية مغلقة جيدًا، وكذلك موقد الطعام وأجهزة الشواء، مع التأكد من تاريخ انتهاء الصلاحية الخاصة بالأطعمة قبل تناولها.
