امراض واضطرابات

تجربتي مع حمى البحر المتوسط

تجربتي مع حمى البحر المتوسط وأسبابها واعراضها وكيفية علاجها والأطعمة الممنوعة لمريض حمى البحر المتوسط وكيفية تشخيصها سوف أقدمها لكم عبر موقعنا.

حيث ان حمى البحر المتوسط من الأمراض التي يصعب تشخيصها ويصاب بها سكان المناطق المحيطة بالبحر المتوسط مثل الأتراك و العرب والإيطاليين، ومن خلال تجربتي مع حمى البحر المتوسط تعرفت على جميع المعلومات المتعلقة بهذا المرض.

تجربتي مع حمى البحر المتوسط

  • العام الماضي عانيت من الصداع المزمن وارتفاع درجة الحرارة وانسداد الشهية، لذا قمت بزيارة الطبيب الذي قام بوصف بعض الأدوية لخفض درجة الحرارة وكذلك المسكنات لتخفيف الألم.
  • ولكن لما يكن لأدوية أي تأثير فبدأت في إجراء بعض التحاليل لمعرفة السبب، ولكن كان من الصعب معرفة السبب الرئيسي للأعراض التي ظهرت، وبعد كثير من المحاولات لتشخيص المرض تمكن الطبيب من معرفة السبب وهو مرض حمى البحر المتوسط.
  • حمى البحر المتوسط رغم إصابة عدد لا بأس به بهذا المرض إلا أنه غير معروف، وكذلك يصعب على كثير من الأطباء تشخيصه لتشابه أعراضه مع أعراض كثير من الأمراض الأخرى.

أسباب الإصابة بحمى البحر المتوسط

من خلال بحثي عبر تجربتي مع حمى البحر المتوسط وجدت أن الطفرة الجينية تعتبر هي السبب في الإصابة بحمى البحر المتوسط والتي تنتقل ما بين الآباء والأبناء.

ويعتبر جين (MEFV) هو المسئول عن هذه الطفرة والطفرات الجينية قد تسبب أعراض شديدة أو أقل شدة وها ما يختلفة من شخص إلى آخر.

أعراض مرض حمى البحر المتوسط

حمى البحر المتوسط من الأمراض المنتشرة ولكنها غير معدية، ويصنف هذا المرض من الأمراض الوراثية التهابية، والتي تصيب الشخص وتسبب له كثير من الأعراض والتي تكون كالتالي:

  • الإصابة بآلام في البطن وتختلف حدة الألم من شخص إلى أخر.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • الشعور بالصداع المزمن وآلام في الصدر.
  • التسبب في اضطرابات التنفس وإصابة الجهاز التنفسي ببعض المشكلات.
  • من أكثر الأعراض المنتشرة هي آلام المفاصل التي تسبب صعوبة المشي والتهابات.
  • يظهر على الأطراف السفلية طفح جلدي واحمرار في الجلد.
  • الإحساس بآلام في العضلات والتي تؤثر على عضلات الساقين.
  • التهاب التامور والتهاب العضلات والتهاب الخصية من الأعراض نادرة الظهور.
  • الإصابة في بعض الأحيان مرة بالإسهال ومرة أخرى بالإمساك.
  • المعاناة من انتفاخ كيس الصفن.

كيفية تشخيص مرض حمى البحر المتوسط

اكتشفت من خلال تجربتي مع حمى البحر المتوسط أنه باعتبار مرض حمى البحر المتوسط من الأمراض الوراثية التي قد يصاب بها الشخص تحت تأثير الوراثة.

لهذا عند تشخيص المرض لابد من التعرف على الصحيفة الطبية الخاصة بالعائلة ثم إجراء الفحوصات التالية:

  • القيام بإجراء الفحوصات البدنية الطبية لمعرفة الأعراض التي ظهرت على الشخص.
  • إجراء ما يسمى بالاختبارات الجينية للتأكد من الإصابة بالحمى ولكن لا تعتبر هذه الاختبارات حاسمة للكشف عن الإصابة بالمرض.
  • فحص الدم من الفحوصات الأدق في الكشف عن المرض، لأن من خلال نتيجة الفحص يتم الكشف عن وجود التهابات في مناطق معينة في الجسم.

علاج حمى البحر المتوسط

حمى البحر المتوسط من الأمراض التي لا يوجد لها علاج محدد ولكن هناك بعض الأدوية التي تقلل من حدة المرض ومن شدة الأعراض، وهي ما اعتمدت عليه خلال تجربتي مع حمى البحر المتوسط، ومن ضمن هذه العلاجات الآتي:

  • الكولشيسين هو العلاج الرئيسي الذي يتم استخدامه ولكن بجرعات محددة من الطبيب، وتلك الجرعة تحدد تبعاً لعمر المصاب والأعراض التي تظهر عليه وذلك تجنباً لأي أعراض مرضية لهذا العلاج.
  • في حالة عدم استجابة المصاب لدواء الكولشيسين يتم اللجوء لبعض الأدوية الأخرى، والتي تساعد في التخفيف من التهابات و حدة الأعراض.
  • هناك بعض الأدوية التي تخفف من التهابات من خلال تقليل نسبة بروتين انترلوكين ومن هذه الأدوية (ريلوناسبت وكاناكينوماب وأناكينرا).

العلاقة بين حمى البحر المتوسط والزواج

العلاقة بين حمى البحر المتوسط والزواج

يخاف كثير من الأشخاص المصابة بحمى البحر المتوسط من تأثير ذلك على الإنجاب، وذلك لأن هذا المرض يتسبب في التهاب الخصيتين مما يؤثر على الحيوانات المنوية.

وفي حالة إنجاب الأطفال تكون احتمالية إصابتهم بهذا المرض كبيرة لأن مرض حمى البحر المتوسط من الأمراض التي تنتقل من الآباء إلى الأبناء، وتكون الاحتمالات لهذا كالتالي:

  • في حالة كان الأب والأم مصابين بالمرض تكون احتمالية إصابة الطفل بالمرض 100%.
  • إذا كان أحد الأبوين مصاب سواء الأب أو الأم يكون الطفل حامل للمرض أو مصاب.

الأطعمة التي يمنع منها المصابين بمرض حمى البحر المتوسط

هناك بعض الأطعمة التي يمنع منها المصابين بحمى البحر المتوسط لأنها تزيد من حدة الأعراض والتهابات التي تتواجد في الجسم، ولذا من الأطعمة التي يجب الابتعاد عنها:

  • الأطعمة السريعة الغنية بالدهون.
  • اللحوم والأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون.
  • الحلويات والطعام المكون من سكريات عالية.
  • الأكلات المصنعة تكون سبب في زيادة شدة التهابات.
  • البعد عن المعجنات والمخبوزات وأي طعام مصنوع من الدقيق الأبيض.
  • تجنب المعلبات واللحوم الحمراء والطعام الغني بالدهون المشبعة والغير مشبعة.
  • الابتعاد عن الطعام المقلي.
  • الطعام الذي يحتوي على مادة السولانين مثل الطماطم والباذنجان والبطاطا، وذلك لأنها تزيد من الشعور بألم.

الأطعمة المفيدة للمصابين بحمى البحر المتوسط

ينصح بتناول أنواع معينة من الأطعمة للمصابين بمرض حمى البحر المتوسط، وذلك للمساعدة في التخلص من الأعراض والتقليل من شدة التهابات، ومن الأطعمة التي اعتمدت عليها خلال تجربتي مع حمى البحر المتوسط الآتي:

  • تناول جميع أنواع الخضروات الطازجة.
  • الفاكهة الغنية بالمعادن والفيتامينات التي تساعد في تغذية الجسم.
  • الاعتماد على الأسماك واللحوم البيضاء والأطعمة التي تكون قليلة الدسم.
  • الدجاج قليل الدسم.
  • الطعام الذي لا تحتوي على زيوت ثقيلة.
  • يمكن كذلك الاعتماد على الطعام الذي يصنع من الحبوب الكاملة مثل (الشوفان والشعير).
  • تناول أنواع المكسرات التي تكون غنية بالعناصر الغذائية المختلفة مثل (اللوز والفستق والكاجو).
  • الطعام المشوي لأنه يحتوي على نسبة قليلة من الزيوت.
  • إضافة الزيوت الخفيفة للطعام مثل زيت الزيتون.
  • شرب الماء بكميات كافية خلال اليوم.
  • الإكثار من شرب العصائر الطبيعية للاستفادة من القيم الغذائية الموجودة به.
السابق
كم يستغرق تحليل الايدز في المختبر؟
التالي
الاستعلام عن إعفاء بنك التسليف بالسجل المدني 1442

اترك تعليقاً