وظائف الكلى وعلى ماذا يدل الفحص؟
نسبة وظائف الكلى الطبيعية
بهدف تحاليل وظائف الكلى وعلى ماذا يدل الفحص؟ الكشف عن الإصابة بالتهابات المسالك البولية، ومدى وجود الدم والبروتين في البول. وعند تحاليل وظائف الكلى قد وعلى ماذا يدل الفحص يتمّ الاكتفاء بإجراء هذا الفحص أو قد يدل نتائجه الحاجّة لإخضاع الشخص للمزيد من الفحوصات لتحاليل وظائف الكلى وعلى ماذا يدل الفحص؟.
تحاليل وظائف الكلى
تشمل تحاليل وظائف الكلى الفحوصات التالية:
تحليل البول
يهدف تحليل البول إلى فحص وجود البورتين أو الدم في البول. وتتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور البروتين في البول، ولكن ليس بالضرورة أن يكون المسبب مرضياً.
يمكن أن تزيد العدوى من نسبة البروتين في البول، كذلك يفعل ممارسة التمارين الرياضية الشاقة. لذلك قد يطلب الطبيب تكرار تحليل البول (بالإنجليزية: Urinalysis) بعد مرور عدة أسابيع لمعرفة مدى التشابه بين النتيجتين.
للمزيد: فحص البروتين في البول
تحاليل وظائف الكلى و قياس نسبة الكرياتينين في الدم والبول
تعمل الكلى على تصفية الكرياتينين من الدم في البول، ولا تعيد امتصاص أي جزء منه تقريباً، والكرياتينين هو الفضلات التي يتم إنتاجها في الجسم. بشكل مستمر خلال عملية تجدد العضلات الطبيعية.
يتم فحص نسبة وجود الكرياتينين (بالإنجليزية: Creatinine) في الدم لتحليل وظائف الكلى ومعرفة قدرة الكلى على التخلص من الكرياتينين وتنقية الدم منه. ويشير ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم إلى مشكلة في عمل الكلى.
يعتبر قياس الكرياتينين في الدم الخيار الأمثل لاختبار وتحليل الكلى ووظائفها. ووفقاً لمؤسسة الكلى الوطنية، إذا كان مستوى الكرياتينين أعلى من 1.2 ملغ/ ديسيلتر للنساء و 1.4 ملغ/ ديسيلتر للرجال فهذه إشارة على وجود مشكلة في الكلى.
هل ارتفاع وظائف الكلى خطير
تعتبر الكلى جزءاً مهماً جداً فى جسم الإنسان بحيث لا يستطيع الإنسان العيش بشكل طبيعى فى حال حدث أى خلل فى الكلى.
فهى تعمل على تنقية الدم من كافة السموم المتواجدة فى جسم الإنسان، كما أن هناك العديد من الوظائف المهمة التى تقوم بها الكلى.
تقوم الكليتان بتنقية حوالى 200 لتر دم فى اليوم، حيث يمر الدم الموجود بالجسم بالكليتين 300 مرة فى اليوم الواحد. ليتكون فى القنوات الكلوية نحو 180 لتراً من البول الأولى فى اليوم.
تعيد معظمها ثانياً إلى أوعية الجسم، وبذلك يتكون خلال اليوم من 1-2 لتر من البول يومياً. ويؤكد الدكتور محمد حسنى أنه عندما لا تقوم الكلى بوظيفتها على الوجه الأكمل يقال عن ذلك ضعف الكلى.
وهذا قد يكون بسبب ارتفاع ضغط الدم المزمن أو مرض البول السكرى وهما من أهم الأسباب، ويعتبر التهاب الكليتين والنسيج الكلوى المزمن وانسداد المسالك البوليه من الأسباب الشائعة.
وأحياناً يرجع ذلك إلى عوامل وراثية، كما أن كفاءة الكلى تقل طبيعياً مع التقدم فى العمر وتعمل هذه الأسباب على تدمير النسيج الخلوى بالكليتين.
ويعتبر تناول كميات كبيرة من اللحوم وتناول بعض الأدوية بصفة مستمرة مثل مضادات حموضة المعدة ومضادات الروماتيزم. وبعض المضادات الحيوية من ضمن الأسباب المؤقتة لارتفاع وظائف الكلى بالدم.
هل تحاليل وظائف الكلى يتطلب صيام
تحليل البول يُجرى تحليل البول (بالإنجليزية: Urinalysis)
بهدف الكشف عن الإصابة بالتهابات المسالك البولية، ومدى وجود الدم والبروتين في البول. وقد يتمّ الاكتفاء بإجراء هذا الفحص أو قد تُظهر نتائجه الحاجّة لإخضاع الشخص للمزيد من الفحوصات.
وفي الحقيقة، لا يتطلب إجراء تحليل البول صيام الشخص، إذ بإمكانه تناول الطّعام والشراب بشكلٍ طبيعي. أمّا في الحالات التي يتمّ فيها إجراء مجموعة من الفحوصات في ذات الوقت. فقد يتطلّب الأمر صيامُه لفترةٍ من الزمن قبل أخذ العيّنات وإجراء التحليل. وللإطلاع على مقالات متعلقة بالموضوع هنا
تحاليل وظائف الكلى Creatinine
ماذا يتم إجراء ذلك
قد يطلب طبيبك أو غيره من مقدمي الرعاية الصحية إجراء اختبار للكرياتينين لأي من الأسباب التالية:
- لتشخيص ما إذا كانت لديك مؤشرات مرض أو أعراض لمرض في الكلى
- لمتابعة مرض الكلى إذا كان لديك داء السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو غيرهما من الحالات التي تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بأمراض في الكلى
- متابعة علاج مرض الكلى أو تفاقمه
- لمتابعة الآثار الجانبية للأدوية التي قد تشمل تلف الكلى أو تغير وظائفها
- متابعة وظائف الكلى المزروعة
اختبارات تحليل وظائف الكلى
تشمل تحاليل وظائف الكلى الفحوصات التالية:
تحليل البول
يهدف تحليل البول إلى فحص وجود البورتين أو الدم في البول. وتتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور البروتين في البول، ولكن ليس بالضرورة أن يكون المسبب مرضياً.
يمكن أن تزيد العدوى من نسبة البروتين في البول، كذلك يفعل ممارسة التمارين الرياضية الشاقة. لذلك قد يطلب الطبيب تكرار تحليل البول (بالإنجليزية: Urinalysis) بعد مرور عدة أسابيع لمعرفة مدى التشابه بين النتيجتين.
تحليل قياس نسبة الكرياتينين في الدم والبول
تعمل الكلى على تصفية الكرياتينين من الدم في البول، ولا تعيد امتصاص أي جزء منه تقريباً، والكرياتينين هو الفضلات التي يتم إنتاجها في الجسم بشكل مستمر خلال عملية تجدد العضلات الطبيعية.
يتم فحص نسبة وجود الكرياتينين (بالإنجليزية: Creatinine) في الدم لتحليل وظائف الكلى ومعرفة قدرة الكلى على التخلص من الكرياتينين وتنقية الدم منه. ويشير ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم إلى مشكلة في عمل الكلى.
يعتبر قياس الكرياتينين في الدم الخيار الأمثل لاختبار وتحليل الكلى ووظائفها. ووفقاً لمؤسسة الكلى الوطنية، إذا كان مستوى الكرياتينين أعلى من 1.2 ملغ/ ديسيلتر للنساء و 1.4 ملغ/ ديسيلتر للرجال فهذه إشارة على وجود مشكلة في الكلى.
تحاليل وظائف الكلى والكبد
تضمّن تحليل وظائف الكلى عدَّة فحوصات، نذكر بعضاََ منها في ما يأتي:
فحص الكرياتينين: (بالإنجليزية: Serum Creatinine)
يدلُّ ارتفاع الكرياتينين في الدم على وجود مشكلة في الكلى، ويُعرف الكرياتينين بأنّه الفضلات التي تنتُج عن تحطيم البروتينات الموجودة في اللحم، أو من عمليات الأيض في العضلات، ويتراوح المعدّل الطبيعي للكرياتينين بين 0.6-1.2 ملغم/ديسليتر.
فحص البول:
يُمكن أن يُظهر هذا الاختبار كمية البول التي تنتجها الكلية على مدار 24 ساعة، مما يعطي تحليلاً دقيقاً لمقدار تسرب البروتينات من الكلية خلال اليوم الواحد.
فحص نيتروجين يوريا الدم :
وتنتج اليوريا أيضاً من عملية تحطيم البروتينات، ويتراوح مستواها الطبيعي بين 7-20 ملغم/ديسلتر. فحص تصفية الكرياتينين في البول: (بالإنجليزية: Creatinine Clearance) ويتم طلب هذا الفحص لمعرفة قدرة الكلية على ترشيح الكرياتينين في البول خلال الدقيقة الواحدة.
فحص الكلى في المنزل
الشعور بالطاقة الجيدة للجسم:
حيث إنّ اضطراب وظائف الكلى عادة ما يؤدي إلى تراكم السموم في الدم، مما يؤدي إلى شعور الشخص بالتعب المستمر ومعاناته من نقص في التركيز.
استمرار نمط النوم الطبيعي:
فوجود السموم بالدم عادة ما يؤدي إلى اضطرابات في نوم المُصاب، كما وبيّنت الدراسات أنّ الأشخاص المُصابين بمرض الكلى المزمن (بالإنجليزيّة: Chronic Kidney Disease) هم أكثر عرضة للإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي (بالإنجليزيّة: Sleep Apnea).
رطوبة البشرة وعدم جفافها:
حيث إنّ عدم الاتزان في نسب المواد الغذائية والمعادن في الجسم الناتج عن المرض الكلوي، قد يؤدي إلى جفاف الجلد والحكّة.
استمرار الحاجة الطبيعيّة للتبول:
عند حدوث أي ضرر في أجزاء الكلية المسؤولة عن تصفية الدم أو إصابة الشخص بعدوى في الجهاز البولي، قد يشعر المُصاب بزيادة في الحاجة للتبول، وخصوصاً في أوقات الليل.
الحفاظ على مظهر وهيئة البول الطبيعيّين:
حيث إنّ أمراض الكلى عادة ما تؤدي إلى اضطراب في قدرتها على تصفية الدم من خلايا الدم، ممّا يؤدي إلى تسرّب هذه الخلايا إلى البول، وبالتالي ظهور الدم في البول. كما أنّ أمراض الكلى قد تؤدي إلى وجود البروتين في البول، والذي يظهر على شكل رغوة في البول.
عدم وجود انتفاخ حول العينين:
حيث إنّ تراكم البروتين في البول الناتج عن خلل في قدرة الكلية على تصفية الدم، قد يؤدي إلى ظهور الانتفاخ حول العينين
بقاء المظهر الطبيعيّ للقدمين والكاحلين:
وذلك لأنّ الخلل في وظائف الكلية قد يؤدي إلى احتباس الصوديوم والسوائل في الجسم، وبالتالي حدوث انتفاخ في الأطراف السفلية للجسم.
استمرار الشهية الطبيعيّة:
من الممكن أن يؤدي تراكم السموم في الدم الناتج عن خلل في وظائف الكليتين إلى فقدان المُصاب لشهيّته الطبيعيّة.
سلامة العضلات:
حيث إنّ الخلل في عمل الكلية قد يؤدي إلى خلل في توازن بعض المواد الكهرلية (بالإنجليزيّة: Electrolytes) في الجسم، كظهور التشنّجات في عضلات المُصاب نتيجة نقص الكالسيوم والفسفور في الجسم.
ويمكنك الاطلاع على المزيد هنا
