صحة عامة

حجم الغدد الليمفاوية الطبيعي في الرقبة

حجم الغدد الليمفاوية

حجم الغدد الليمفاوية الطبيعي في الرقبة؟، حيث تتواجد العقد الليمفاوية في العديد من الأماكن في جسم الإنسان والتي من ضمنها الرقبة وتقوم هذه الغدد بالعديد من الوظائف كما أنها تتعرض لبعض المشاكل مثل الالتهاب، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال كما سنتعرف على أهم المعلومات عن هذا الموضوع بالتفصيل.

حجم الغدد الليمفاوية الطبيعي عند الأطفال

تضخم العقد اللمفية (Lymphadenopathy) يشير إلى حالة تورم العقد إلى حجم يفوق حجمها التشريحي السليم، فغالبًا يكون

قطر العقدة اللمفاوية السليمة أقل من 1 سم (يكون حجم العقد أكبر بقليل لدى الشباب منه لدى البالغين)، وقد تنجم هذه

الضخامة عن عدوى، أو أمراض المناعة الذاتية، أو الخباثة

اقرأ ايضا ما هي الغدد اللمفاوية

هل يمكن تحسس الغدد اللمفاوية السليمة

غالبًا يكون قطر العقدة اللمفية السليمة أقل من 1 سنتيمترًا، في حين يكون حجم العقد أكبر بقليل لدى الشباب منه لدى

البالغين، وعادةً لا يُمكن تحسس العقد اللمفية حتى تلك الموجودة في المناطق السطحية من جسم الإنسان.

الغدد الليمفاوية الغير طبيعية

يعرف اعتلال العقد اللمفاوية بأنه اختلال في حجم أو طبيعة العقد الليمفاوية بسبب انتشار الخلايا الالتهابية أو الخلايا الورمية في

العقدة، وهو ناتج عن مجموعة واسعة من الأمراض مثل: الأورام الخبيثة، والالتهابات، واضطرابات المناعة الذاتية، وغيرها من الأسباب.

حجم الغدد الليمفاوية المتضخمة

كما بينا فإن تضخم الغدد الليمفاوية لا يعد خطيرًا في معظم الحالات، وعادة ما تعود الغدة الليمفاوية إلى حجمها الطبيعي بعد التخلص من العدوى، لكن يفضل مراجعة الطبيب في الحالات الاتية:

  • تضخم الغدد الليمفاوية المتصاحب مع ارتفاع درجة الحرارة، والتعرق الليلي، وفقدان الوزن غير المبرر.
  • التزايد السريع في حجم الغدة الليمفاوية.
  • الإحساس بقساوة الغدة الليمفاوية المتضخمة وعدم الإحساس بالألم عند لمسها.
  • تضخم الغدد الليمفاوية في أكثر من مكان في الجسم، كالمنطقة الإربية أو تحت الإبط.
  • استمرار تضخم الغدة الليمفاوية بالرغم من علاج الالتهابات والعدوى.
  • وجود تاريخ عند الشخص للإصابة بمرض السرطان في السابق.

انتفاخ الغدد اللمفاوية في الرقبة لمدة طويلة

قد تنتفخ هذه الغدد حتى إذا كانت العدوى سطحية أو غير مرئية، وعادة ما يمكن تحديد العدوى التي سببت انتفاخ الغدد اللمفاوية، إذ يعد انتفاخ الغدد اللمفاوية دليلًا على أنها تشارك وتلعب دورًا في محاربة العدوى، ويكون تورم الغدد، غالبًا، مصحوبًا بآلام في الحنجرة أو التهاب في الأذن.

ففي العديد من الأحيان، تتورم هذه الغدد دون أن تكون هنالك عدوى واضحة، ولكن إليك بعض الأسباب لانتفاخها:

  • قد تتورم الغدد اللمفاوية في الأربية عند الإصابة بالعدوى في القدمين، الساقين أو في منطقة الأعضاء التناسلية.
  • قد تتورم الغدد الواقعة خلف الأذنين نتيجةً للإصابة بعدوى في فروة الرأس.
  • إذا لم تكن هنالك عدوى في فروة الرأس، فقد يكون المريض قد أصيب مؤخرًا بالحصبة الألمانية أو أنه يعاني منها حاليًا.
  • قد يؤدي مرض كثرة الوحيدات أو داء التقبيل (Mononucleosis) أيضًا، إلى تورم الغدد الواقعة خلف الأذنين.

إذا كانت الغدة المتورمة حمراء اللون وتسبب الألم عند تحسسها، فقد يدل ذلك على وجود عدوى جرثومية داخل الغدة نفسها،

الأمر الذي يستوجب تلقي العلاج بالمضادات الحيوية (Antibiotics).

في باقي الحالات، لا تحتاج الغدد المتورمة إلى أي علاج، ذلك أنها تقوم ببساطة بمحاربة العدوى في مناطق أخرى في الجسم،

فإذا كان التورم في الغدد مصحوبًا بآلام في الحنجرة أو آلام في الأذنين، فغالبًا ما يكون المسبب عدوى فيروسية، لا تحتاج إلى أي علاج.

إذا لاحظتم بأن حجم غدة واحدة، أو عدد من الغدد، يكبر ويزداد بشكل تدريجي، خلال فترة 3 أسابيع، فعندئذ يجب التوجه

لمراجعة الطبيب، في بعض الحالات النادرة جدًا قد يدل انتفاخ الغدد اللمفاوية خاصة على وجود مشكلة صحية خطيرة.

اقرأ أيضا سيلان اللعاب أثناء النوم

 

السابق
علاج فم المعدة في المنزل
التالي
فوائد الثوم الذكر مع الزبادي

اترك تعليقاً